
أطعمة يمكن إقرانها بالأفوكادو لمضاعفة فوائدها
غالبا ما يتم الترحيب بالأفوكادو باعتباره طعاما خارقا، وذلك بفضل محتواه الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن.
ومع ذلك، يمكن تعزيز فوائده الصحية بشكل كبير عند إقرانه بالأطعمة المناسبة. تساعد بعض التركيبات الغذائية على زيادة امتصاص العناصر الغذائية وتحسين الهضم وتقديم فوائد صحية كبيرة.
مع الطاطم
الطماطم مليئة بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية المعروفة بخصائصها الواقية من القلب ومكافحة السرطان. الليكوبين مركب قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أن امتصاصه يتحسن بشكل ملحوظ عند تناوله مع الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو.
يقترح الأطباء أن الجمع بين الأفوكادو والطماطم في السلطات أو السندويشات يعزز امتصاص الليكوبين، مما يوفر حماية أفضل ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
مع البرتقال
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت مليئة بفيتامين سي، الذي يلعب دورا مهما في تخليق الكولاجين الضروري للحفاظ على بشرة شابة ومفاصل قوية وصحة الأنسجة بشكل عام.
يكمل فيتامين E من الأفوكادو فيتامين C، مما يخلق ثنائيا قويا يحارب الشيخوخة ويعزز مرونة الجلد.
يمكن لسلطة الحمضيات والأفوكادو أو الأفوكادو مع عصير الليمون أن تصنع العجائب لصحة الجلد.
مع البيض
يعتبر البيض مصدرا رائعا للبروتين والكولين واللوتين - وهي عناصر غذائية ضرورية لوظائف المخ وصحة العين. تعزز الدهون الصحية في الأفوكادو امتصاص اللوتين والزياكسانثين ، وهما من مضادات الأكسدة الموجودة في البيض والتي تساعد على حماية العينين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
البيض المخفوق مع الأفوكادو أو البيض المسلوق على توست الأفوكادو يصنع وجبة غنية بالعناصر الغذائية تدعم الوظيفة الإدراكية والرؤية.
مع الثوم
يحتوي الثوم على مركبات الكبريت المعروفة بخصائصها المعززة للمناعة والمضادة للالتهابات. عند إقرانها بالأفوكادو، تصبح هذه المركبات أكثر فاعلية في دعم صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الالتهابات.
يوفر الجواكامولي مع الثوم الطازج أو الأفوكادو الممزوج بالصلصات المملوءة بالثوم نكهة وفوائد صحية.
المكسرات والبذور مثل بذور الكتان وبذور الشيا والجوز غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تدعم صحة القلب والدماغ. تساعد دهون الأفوكادو الأحادية غير المشبعة على استقرار أحماض أوميغا 3 الدهنية ، ومنع الأكسدة وزيادة فعاليتها. يمكن أن تؤدي إضافة الأفوكادو إلى عصير الجوز والبذور أو رش البذور على توست الأفوكادو إلى تعزيز الفوائد الصحية العامة بحسب موقع timesofindia.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 7 أيام
- أخبار الخليج
5 نصائح غذائية لتنظيف كبدك ومـكـافـحـة تـراكـم الـدهون فيه
الكبد السليم ضروري لطرد السموم من الجسم والمساعدة في سلاسة عملية الهضم. ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد وحوله. ولحسن الحظ يمكن كبح هذه المشكلة من نظام اتباع نمط غذائي ونمط حياة صحيين. وفي هذا الاتجاه، إليكم في الآتي 5 فواكه تساعد عند تناولها بانتظام وبكميات معتدلة في تنقية الكبد من السموم والشوائب وتقليل تراكم الدهون فيه، وفقاً لما نشره موقع علمي نقلاً عن خبراء تغذية: فاكهة البابايا غنية بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامينات A و C و E التي تمنع تلف وتليف خلايا الكبد وتعزز التنقية من السموم. كما تحتوي هذه الفاكهة أيضاً على إنزيمات مثل البابين التي تساعد على الهضم وتقليل دهون الكبد. الموز غني بعنصر البوتاسيوم وبفيتاميني B6 و C اللذين يدعمان وظائف الكبد. ويحتوي الموز أيضاً على البيكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان ويساعد في طرد السموم من الكبد وتحسين آلية الهضم. التفاح غني بألياف البكتين التي تساعد في إزالة السموم والكوليسترول من الدم، ما يقلل من العبء على الكبد. ويحتوي التفاح أيضاً على حمض الماليك الذي يساعد في إذابة حصوات المرارة وتنظيف الكبد. التوت التوت عموماً – وخصوصاً التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر- غني بمضادات أكسدة تُسمى الأنثوسيانين، وهي تحمي خلايا الكبد من التلف والتليف. كما أنها تقلل من الالتهاب وتمنع تراكم الدهون في الكبد. الأفوكادو غني بالدهون الصحية، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد في مكافحة وتقليل دهون الكبد. وتحتوي هذه الفاكهة أيضاً على الغلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم تطهير وتنقية الكبد.


البلاد البحرينية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
فوائدها مذهلة... عليك بـ5 حبات لوز منقوعة كل صباح
يعد اللوز من أسهل أنواع المكسرات توفراً وتنوعاً في الاستخدامات وأكثرها صحة. فتناول 5 حبات منقوعة فقط على معدة فارغة يقدم فوائد صحية متعددة. إذ يوفر اللوز، الغني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، التغذية والطاقة الأساسية عند تناوله في الصباح، ما يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في الصحة، خاصة إذا تم نقعه طوال الليل لأنه يؤدي إلى زيادة التوافر الغذائي وتعظيم الفوائد التالية: 1- تحفيز الجهاز الهضمي إذ يحتوي اللوز على ألياف غذائية مهمة تعزز الهضم الصحي عند تناوله على معدة فارغة. حيث يساعد ذلك على تحفيز الجهاز الهضمي ويضمن انتظام حركة الأمعاء. فالدهون والألياف الصحية الموجودة في اللوز تهيئ الجهاز الهضمي لامتصاص الفيتامينات والمعادن بشكل أفضل على مدار اليوم.، وفق ما نقلت صحيفة Times of India ويساعد هذا الامتصاص المحسن للعناصر الغذائية الجسم على الاستفادة القصوى من الوجبات الأخرى التي يتم تناولها لاحقاً. 2- طاقة مستمرة كما يتميز اللوز بمؤشر جلايسيمي منخفض، وهو غني بالدهون الصحية والبروتين والألياف. إذ يساعد تناوله صباحاً على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعها وانخفاضها المفاجئ. وعند تناوله على معدة فارغة، يوفر طاقة تدريجية ومستمرة. 3- إدارة الوزن وإذا كان الشخص يشعر بالجوع كثيراً، فإن تناول 5 حبات لوز صباحاً قبل وجبة الفطور سيمنحه طاقة مستدامة طوال اليوم دون الحاجة إلى تناول الوجبات السريعة. حيث يسهم تناوله صباحاً في إدارة الوزن عن طريق تقليل الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام لاحقاً. 4- دعم القلب وتنشيط الدماغ كذلك يحتوي اللوز على دهون أحادية غير مشبعة تدعم صحة القلب. حيث يمكن أن يساعد تناوله صباحاً على خفض مستويات الكولستيرول السيئ مع زيادة الكوليسترول الجيد. وإذا كان الشخص يشعر بالارتباك ويعاني من ضبابية في الدماغ، فيمكن تجربة تناول 5 حبات لوز منقوعة يومياً. وتعتبر هذه المكسرات مصادر ممتازة للعناصر الغذائية الأساسية لصحة الدماغ، بما يشمل فيتامين E والريبوفلافين وإل-كارنيتين. كما يمكن أن يعزز تناوله صباحاً الوظائف الإدراكية والذاكرة والتركيز. 5- عظام أقوى وفيما تميل العظام إلى فقدان الكالسيوم منها مع التقدم في السن، يساهم محتوى اللوز من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور في صحة العظام. كما تُمتص هذه العناصر الغذائية بشكل أفضل عند تناولها على معدة فارغة، مما يزيد من فوائدها في تقوية العظام. 6- تقليل علامات الشيخوخة إلى ذلك، يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يؤخر الشيخوخة، لاسيما أن اللوز يحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة. كذلك يساعد تناوله في الصباح الباكر في تعزيز صحة البشرة ونضارتها من خلال تحسين الاحتفاظ بالرطوبة وتقليل علامات الشيخوخة. 7- تعزيز الجهاز المناعي هذا وتدعم الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في اللوز وظائف الجهاز المناعي. إذ أن تناوله على معدة فارغة يسمح بامتصاص أفضل لهذه العناصر الغذائية، مما يعزز الاستجابة المناعية ويساعد في الوقاية من العدوى والأمراض.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الطعام المكسيكي الأكثر صحة للعقل والمزاج
يبدو أن الطعام المكسيكي لا يُعتبر فقط لذيذًا، بل هو أيضًا مفيد جدًا للصحة، خاصةً بالنسبة للمزاج والعقل. يحتوي المطبخ المكسيكي على مكونات تعزز من إنتاج السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن "الشعور بالرضا" وتنظيم الحالة المزاجية. الأفوكادو والفاصوليا، على سبيل المثال، غنيان بالتربتوفان، الذي يُعتبر ضروريًا لإنتاج السيروتونين، وهو ما يعتقد الكثيرون أنه مجرد مكونات إضافية قد تؤدي إلى التخمة أو الشعور بالنعاس. ولكن في الحقيقة، تعتبر هذه المكونات ضرورية جدًا للصحة العقلية. وتدعم الطماطم أيضًا مستويات السيروتونين، بينما يحتوي الفلفل الحار – من مكونات الطعام المكسيكي الأساسية – على مركبات تساهم في إفراز الإندورفين، مما يعزز مشاعر السعادة والراحة النفسية. إضافةً إلى ذلك، يتميز المطبخ المكسيكي بمكونات غنية بالمغذيات مثل الفاصوليا، اللحوم الخالية من الدهون، الخضروات الملونة، والدهون الصحية، وكلها تدعم صحة الأمعاء والدماغ وفقًا لما ذكره موقع The Farmacy Real. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.