
علامة مبكرة على الخرف.. تظهر في العين قبل فقدان الذاكرة
وأكد الخبراء أنه من الضرورى مواكبة مواعيد فحص العيون المنتظمة، حيث يعتقد بعض الناس أن زيارة طبيب العيون ضرورية فقط إذا كنت تعاني من حالة في العين أو تحتاج إلى تصحيح الرؤية.
قد لا يكون فقدان الذاكرة هو "العرض الأول" للخرف الذي يعاني منه الناس لكن قد تشير تغييرات الرؤية مثل صعوبة تقييم المسافات أو التمييز بين الألوان والتباينات إلى مشكلات الإدراك البصري المرتبطة بالخرف.
علاوة على ذلك، قد تشير صعوبة القراءة أو تماسك الكتابة – فهم ما يُقرأ، أو كتابة الأفكار بدقة، أو تفسير الرموز والأرقام - أيضًا إلى مشاكل معرفية.
وفي إطار دعم أهمية الكشف المبكر، أظهرت دراسة أجراها معهد ويل لعلوم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن فحوصات الشبكية قد تحدد التغيرات المهمة في الأوعية الدموية التي تشير إلى مرض الزهايمر في وقت مبكر.
وأكدت فاني إلاهي، قائدة فريق البحث، على الصلة بين الرؤية والمرض، مشيرة إلى أن "الخطر الجيني الأكثر انتشارًا لمرض الزهايمر هو أحد متغيرات جين APOE، المعروف باسم APOE4.
ما زلنا لا نفهم تمامًا كيف يزيد هذا المتغير من خطر تنكس الدماغ، لكننا نعلم فقط أنه يفعل ذلك، وأن هذا الخطر يتعدل حسب الجنس والعرق وأسلوب الحياة.
يوفر بحثنا رؤى جديدة حول كيفية تأثير APOE4 على الأوعية الدموية وقد يوفر مسارًا للمضي قدمًا في الكشف المبكر عن الأمراض العصبية التنكسية.
تحدد هيئة الخدمات الصحية الوطنية أكثر علامات الخرف شيوعًا على أنها فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز ومشاكل في أداء المهام اليومية المعتادة مثل الارتباك بشأن العملة الصحيحة عند التسوق وصعوبة متابعة المحادثات أو العثور على الكلمة الصحيحة والارتباك بشأن الوقت والمكان وتغيرات المزاج. (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن معالجة مشاكل السمع في وقت مبكر قد تساهم بشكل كبير في تأخير الإصابة بالخرف لسنوات، مما يُعد بارقة أمل في مواجهة المرض الذي يُصيب ملايين كبار السن حول العالم. تأثير فقدان السمع على الإصابة بالخرف وتابع باحثو جامعة جونز هوبكنز نحو 3000 شخص مسن (بمتوسط عمر 75 عامًا)، ووجدوا أن نحو ثلث حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع المُشخّص طبيًا، ووفقًا لما نُشر في مجلة JAMA Otolaryngology. وتوصلت نتائج الدراسة، بأن 32% من حالات الخرف خلال 8 سنوات من المتابعة، كانت لدى أشخاص يعانون من فقدان السمع المُثبت. وكشف الباحثون، أن فقدان السمع البسيط ارتبط بخطر إصابة بالخرف بنسبة 16.2%، بينما ارتفعت النسبة إلى 16.6% في حالات الفقدان المتوسط أو الشديد. وأوضح الباحثون، أن النساء أكثر عرضة (30.8%) من الرجال (24%) لتطور الخرف عند وجود فقدان سمع، وكانت العلاقة أوضح لدى الأشخاص فوق 75 عامًا. تأثير فقدان السمع على الإصابة بالخرف توصيات الباحثين ودعا الباحثون إلى ضرورة دمج فحوصات السمع ضمن الفحوصات الروتينية للبالغين، خاصة ممن تجاوزوا الأربعين عامًا، مؤكدين أن "علاج فقدان السمع قد يؤخر الخرف لدى عدد كبير من كبار السن". وأوصى التقرير باستخدام المعينات السمعية المناسبة لمن يعانون من ضعف السمع، كوسيلة بسيطة قد تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ. تأثير فقدان السمع على الإصابة بالخرف رأي المختصين وقالت الدكتورة إيسولد رادفورد من "ألزهايمر ريسيرش يو كيه": هناك أدلة قوية تربط بين فقدان السمع في منتصف العمر وزيادة خطر الإصابة بالخرف. ما نحتاجه الآن هو إجراءات وقائية، لأن فقدان السمع ليس نتيجة حتمية للتقدم في السن. تأثير فقدان السمع على الإصابة بالخرف دراسات سابقة تدعم النتائج وأشارت دراسة نشرت العام الماضي في مجلة The Lancet، إلى أن ما يقرب من نصف حالات الزهايمر يمكن الوقاية منها عبر 14 عاملًا نمط حياة يمكن السيطرة عليها، وشملت التوصيات: ـ الحد من الضوضاء الضارة. ـ توفير أجهزة سمعية للجميع. ـ التعامل مع ارتفاع الكوليسترول لدى من هم فوق الأربعين. تأثير فقدان السمع على الإصابة بالخرف أرقام مقلقة حول المصابين بالخرف ويعاني حوالي 900 ألف بريطاني و7 ملايين أمريكي من الخرف، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.7 مليون في بريطانيا خلال العقدين المقبلين. وفي عام 2022 وحده، توفي أكثر من 74,000 شخص في المملكة المتحدة نتيجة للخرف، ما يجعله السبب الأول للوفاة في البلاد. مع التقدم في العمر يجب فهم أسباب الخرف، يبدو أن الوقاية تبدأ من الأذن، وليس فقط من الذاكرة؛ حيث أن فحص السمع ومعالجة فقدانه قد يكون خطوة حاسمة في إبطاء رحلة الخرف، وإطالة عمر الدماغ النشط.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
استخدام الهواتف المحمولة يُقلّل حجم دماغ الأطفال.. فنجان قهوة يوميًا قد يُطيل عمرك
نشر موقع 'صدى البلد'، عددًا من الأخبار المهمة في مجالي المرأة والمنوعات خلال الساعات الماضية، حيث تم التطرق إلى أهم الموضوعات التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت اهتمامًا من قبل مُتابعي السوشيال ميديا، ومن أبرزها.. نشرة المرأة والمنوعات دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال 8 أطعمة تحارب الزهايمر وتُنعش الذاكرة .. احرص عليها احذر هذه العادات.. أخطاء يومية تُزيد دهون البطن مع التقدم في العمر تحذير عاجل في بريطانيا.. ارتفاع خطير في حالات التسمم الغذائي بسبب السالمونيلا والسلطات المعلبة فنجان قهوة يوميًا قد يُطيل عمرك.. دراسة تكشف كيف يُحارب الكافيين الشيخوخة والأمراض المزمنة


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
المشي اليومي.. وسيلة فعالة لتقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة
كشفت دراسة علمية حديثة أن المشي اليومي يمكن أن يكون وسيلة فعّالة وغير مكلفة للوقاية من آلام أسفل الظهر المزمنة، وهي مشكلة صحية يعاني منها الملايين حول العالم، وأظهرت النتائج أن المشي لأكثر من 78 دقيقة يوميًا يقلل من خطر الإصابة، فيما تزداد الفوائد بزيادة مدة المشي وكثافته، وذلك حسب الدراسة التي نُشرت في مجلة (JAMA Network Open) ونشرها (موقع تايمز ناو). حقائق عن ألم أسفل الظهر المزمن يُعرّف ألم أسفل الظهر المزمن بأنه ألم أو تصلب يستمر لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. ويُعد هذا النوع من الألم شائعًا للغاية بين الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين به سيصل إلى نحو 843 مليون شخص بحلول عام 2050. نتائج الدراسة.. المشي يقلل الخطر اعتمدت الدراسة على بيانات جمعت من أكثر من 11 ألف شخص بالغ في النرويج، بمتوسط عمر بلغ 55 عامًا، لم يكن أيٌ منهم يعاني من آلام في أسفل الظهر عند بدء الدراسة، طُلب من المشاركين ارتداء أجهزة لقياس التسارع لتتبع مستويات نشاطهم وحركتهم اليومية، ثم تمت متابعة حالاتهم الصحية لعدة سنوات. وتوصل الباحثون إلى النتائج التالية: المشي 78 إلى 100 دقيقة يوميًا يقلل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر بنسبة 13%. المشي 101 إلى 124 دقيقة يوميًا يقلل الخطر بنسبة 23%. المشي أكثر من 125 دقيقة يوميًا يقلل الخطر بنسبة 24%. المشي بسرعة متوسطة أو عالية (4.1 كم/ساعة على الأقل) يقلل الخطر بنسبة 18%. لماذا المشي مفيد لأسفل الظهر؟ وفقًا للباحثين، فإن للمشي المنتظم فوائد متعددة لصحة العمود الفقري، منها: تحسين الحركة وتخفيف التصلب العضلي. تحفيز عضلات الأرداف والجزء الأوسط من الجسم، مما يساهم في دعم العمود الفقري. زيادة مرونة الأنسجة العضلية والأوتار، وتقليل الضغط على المفاصل. تعزيز الدورة الدموية، مما يُحسن من وصول الأوكسجين إلى أنسجة الظهر ويقلل الالتهاب. المساعدة في التحكم بالوزن، وهو عامل مهم لتقليل الضغط على أسفل الظهر. كيف تبدأ روتينًا صحيًا للمشي؟ حتى إذا كنت تعاني بالفعل من آلام أسفل الظهر، يمكن للمشي أن يساعدك على التحسن، يوصي الخبراء باتباع الخطوات التالية: