
النفط يتحول للصعود و"أوبك+" يتجه لإنهاء الخفوضات الطوعية
ويخفض التحالف، الذي يضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، إنتاجه منذ أعوام عدة لدعم السوق، لكنه تراجع عن هذا المسار في العام الحالي لاستعادة حصته السوقية، وبعد مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب له بضخ مزيد من النفط للمساعدة في جعل أسعار البنزين منخفضة.
وبدأ التحالف خطط التخلي عن خفوضات إنتاج تبلغ 2.17 مليون برميل يومياً في أبريل (نيسان) الماضي بزيادة 138 ألف برميل يومياً، وتلتها زيادة 411 ألف برميل يومياً في كل من مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين ويوليو (تموز) الجاري، على رغم انخفاض أسعار النفط.
والسبت الماضي اتفق التحالف على زيادة 548 ألف برميل يومياً لأغسطس (آب) المقبل.
ورجحت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات اليوم الإثنين أن يتفق التحالف على زيادة بنحو 550 ألف برميل يومياً لسبتمبر عندما يجتمع في الثالث من أغسطس.
قفزة إضافية
وستكتمل بذلك خطط عودة 2.17 مليون برميل يومياً إلى السوق من الأعضاء الثمانية، وهم السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وكازاخستان والجزائر.
وأضافت المصادر أن هذا سيكمل أيضاً قفزة إضافية بواقع 300 ألف برميل يومياً من الإمارات مع انتقالها إلى حصة إنتاج أكبر.
ولم ترد "أوبك" أو الإمارات على طلبات للتعليق.
وسيصل إجمال زيادات الإنتاج منذ أبريل، إذا زاد الإنتاج في سبتمبر، إلى 2.47 مليون برميل يومياً أي ما يقل قليلاً عن 2.5 في المئة من الطلب العالمي.
وستضخ السعودية، أكبر منتج للنفط في "أوبك+"، بهذا ما يقرب من 10 ملايين برميل يومياً، فيما ستضخ الإمارات نحو 3.375 مليون برميل يومياً.
وتشكو الإمارات منذ فترة طويلة انخفاض حصتها الإنتاجية البالغة نحو 3 ملايين برميل يومياً، وتقول إنها استثمرت بكثافة لتتمكن من إنتاج أكثر من 4 ملايين برميل يومياً.
ووافق تحالف "أوبك+" على زيادة حصة الإمارات 300 ألف برميل يومياً في يونيو 2024، وطالبها برفع الإنتاج تدرجاً لاستكمال الزيادة بحلول سبتمبر 2025.
وأجل التحالف بعد ذلك مراراً زيادة إنتاجه وكذلك زيادة حصة الإمارات إلى سبتمبر 2026. ولاحقاً تحول التحالف لزيادات الإنتاج مما سمح للإمارات فعلياً بتسريع زيادة الإنتاج والعودة بالجداول الزمنية إلى سبتمبر 2025.
وقال ريتشارد برونز من "إنرجي أسبكتس"، "مع قرار المجموعة تسريع عملية الزيادة، استفادت الإمارات من هذا التسريع في زيادة الحصص".
خفوضات منفصلة
ولا يزال تحالف "أوبك+" يطبق خفوضات منفصلة قدرها 3.66 مليون برميل يومياً تتألف من 1.66 مليون برميل يومياً في صورة خفوضات طوعية ونحو مليوني برميل يومياً من جميع الأعضاء، التي تنتهي في نهاية عام 2026.
وعوض النفط بعض خسائره اليوم الإثنين في وقت أدى فيه الشح الفعلي للإمدادات إلى التخفيف من أثر قرار تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج بأكثر من المتوقع في أغسطس (آب)، إضافة إلى مخاوف من تأثير محتمل للرسوم الجمركية الأميركية على النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس بما يتخطى زيادة بمقدار 411 ألف برميل يومياً أقرت في الأشهر الثلاثة السابقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" إلى أدنى مستوى عند 67.22 دولار للبرميل، وبلغ الانخفاض 22 سنتاً فقط أو 0.3 في المئة إلى 68.08 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتاً إلى 66.63 دولار للبرميل أي بنسبة 0.6 في المئة بعدما وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى عند 65.40 دولار للبرميل.
وقال المحلل في "يو بي أس" جيوفاني ستاونوفو، "في الوقت الراهن لا تزال الإمدادات شحيحة في سوق النفط، بما يشير إلى قدرتها على استيعاب البراميل الإضافية".
التخفيضات الطوعية
وقال محللو "آر بي سي كابيتال" بقيادة هيليما كروفت في مذكرة إن القرار سيعيد ما يقارب 80 في المئة من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق.
لكنهم أضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل مما كان مخططاً له حتى الآن وأن معظم الإمدادات كانت من السعودية.
ويتوقع محللو "غولدمان" أن تعلن "أوبك+" عن زيادة نهائية قدرها 550 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول) في الاجتماع المقبل في الثالث من أغسطس.
وتعرض النفط أيضاً لضغوط مع إشارة المسؤولين الأميركيين إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية، لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن هذا الأمر.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويتخوف المستثمرون من أن فرض رسوم جمركية أعلى قد يبطئ الأنشطة الاقتصادية بالتالي الطلب على النفط.
وقالت كبيرة محللي السوق في "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا، "لا تزال المخاوف في شأن رسوم ترمب هي السمة العامة في النصف الثاني من عام 2025، إذ يمثل ضعف الدولار الدعم الوحيد للنفط في الوقت الحالي".
الأسعار السعودية
رفعت السعودية أمس الأحد أسعار النفط لشهر أغسطس بالنسبة إلى لمشترين من آسيا وأوروبا بأكثر من دولار للبرميل في وقت من المتوقع فيه زيادة الطلب المحلي على الخام بما يقلل التصدير مع توقعات بأن الاستهلاك من الصين سيزيد.
ورفعت "أرامكو" سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لآسيا في أغسطس إلى علاوة 2.20 دولار فوق متوسط عمان/ دبي. وهذا السعر هو الأعلى في أربعة أشهر ويشكل زيادة دولار للبرميل عن يوليو (تموز).
وتخطت زيادة السعر التوقعات في مسح أجرته "رويترز" الأسبوع الماضي خلص إلى أنها ستراوح ما بين 50 و80 سنتاً. ورفعت السعودية أسعار كل درجات الخام التي تبيعها لشركات التكرير في شمال غربي أوروبا ومنطقة البحر المتوسط 1.40 دولار للبرميل عن الشهر السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 13 دقائق
- سعورس
النفط يرتفع وسط اتفاقات التجارة وانخفاض مخزونات الخام والوقود
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتًا، أو 0.9%، لتصل إلى 69.15 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 65.93 دولارًا للبرميل. انخفض كلا العقدين خلال الجلسات الأربع الماضية مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترمب لفرض رسوم جمركية في الأول من أغسطس، مما أثار مخاوف من ضعف الطلب على الطاقة. بينما راقبت الأسواق تطورات محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقب اتفاقية الرسوم الجمركية التي أبرمها الرئيس دونالد ترمب مع اليابان. وتُخفّض الاتفاقية الرسوم الجمركية على واردات السيارات وتُعفي طوكيو من رسوم جديدة مقابل استثمارًا يابانيًا ضخمًا بقيمة 550 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي بموجب الاتفاق، كما فتحت الأسواق اليابانية أمام الصادرات الأمريكية ، بما في ذلك السيارات والسلع الزراعية ومنتجات الطاقة. وأعلن الرئيس ترمب يوم الأربعاء عن اتفاق تجاري بين واشنطن وطوكيو ، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على جميع السلع اليابانية المستوردة، بانخفاض عن نسبة 25% المقترحة سابقًا. يُعد هذا الاتفاق الأهم في سلسلة من الاتفاقات التجارية التي تفاوض عليها البيت الأبيض قبل الموعد النهائي الذي يقترب في الأول من أغسطس. وقد عزز هذا الاتفاق الشعور بإمكانية توصل دول أخرى إلى اتفاقيات إيجابية قبل الموعد النهائي. وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في نيسان سيكيوريتيز للاستثمار: "كان الشراء مدفوعًا بالتفاؤل بأن التقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة والذي سيساعد في تجنب أسوأ السيناريوهات". لكنه، قال: "مع ذلك، فإن حالة عدم اليقين بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تُحدّ من تحقيق المزيد من المكاسب"، متوقعًا أن يظل سعر خام غرب تكساس الوسيط محصورًا بين 60 و70 دولارًا أمريكيًا. في غضون ذلك، ظلت التوترات الجيوسياسية محور الاهتمام. وعقدت روسيا وأوكرانيا محادثات سلام في إسطنبول يوم الأربعاء، ناقشتا خلالها المزيد من عمليات تبادل الأسرى، على الرغم من أن الجانبين لا يزالان متباعدين بشأن شروط وقف إطلاق النار واحتمال عقد اجتماع لقادتهما. وصرح دبلوماسيان أوروبيان يوم الأربعاء بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتجهان نحو اتفاق تجاري قد يشمل تعريفة جمركية أمريكية أساسية بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى إعفاءات محتملة، مما قد يُمهد الطريق لاتفاقية تجارية رئيسية أخرى بعد الاتفاق مع اليابان. على صعيد العرض، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بشكل حاد الأسبوع الماضي مع تكثيف المصافي لنشاطها واستمرار قوة الصادرات، مما دعم أسعار النفط. انخفض مخزونات النفط الخام بمقدار 3.17 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 يوليو، متجاوزةً بكثير توقعات المحللين بانخفاض قدره 1.6 مليون برميل. ومع انخفاض مخزونات النفط التجارية الآن بنحو 9% عن المتوسط الموسمي لخمس سنوات، والذي يبلغ حوالي 419 مليون برميل، يشير هذا الانخفاض الحاد إلى تقلص توازن العرض في السوق. كما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.7 مليون برميل لتصل إلى 231.1 مليون برميل، أي ما يُقارب ضعف التوقعات بانخفاض قدره 908 آلاف برميل. ومع ذلك، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع لتصل إلى 109.9 مليون برميل، وهي لا تزال قريبة من أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 1996، وفقًا لمحللي البنك الأسترالي النيوزلندي، إيه ان زد، في مذكرة. وأضافوا: "يشير هذا إلى أن الطلب خلال صيف نصف الكرة الشمالي كان قويًا نسبيًا". ارتفعت أسعار النفط عقب صدور التقرير، مدعومةً بمؤشرات على تقلص العرض وقوة الطلب في السوق الأمريكية. على صعيد منفصل، مُنعت ناقلات النفط الأجنبية مؤقتًا من التحميل في موانئ روسيا الرئيسية على البحر الأسود بسبب لوائح جديدة، وفقًا لمصدرين في قطاع النفط يوم الأربعاء، مما أدى فعليًا إلى توقف الصادرات من كازاخستان عبر تحالف مملوك جزئيًا لشركات طاقة أمريكية كبرى. مع ذلك، ظل المستثمرون حذرين مع تركيزهم على اتفاق الاتحاد الأوروبي، لا سيما بعد أن أعلن الاتحاد أنه يدرس اتخاذ تدابير مضادة للرسوم الجمركية الأمريكية. وصرح وزير الطاقة الأمريكي يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستدرس فرض عقوبات على النفط الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا. في غضون ذلك، وافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا ، مما أدى إلى خفض سقف سعر النفط الخام الروسي.


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
السعودية تعلن عن استثمارات في سوريا بـ 6.4 مليار دولار
قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر عُقد في دمشق اليوم الخميس إن المملكة ستستثمر 2.93 مليار دولار في مشروعات عقارية وبنية تحتية في سوريا، ضمن اتفاقات اشمل قيمتها 6.4 مليار دولار. وكان وزير الاستثمار السعودي وصل إلى سوريا أمس الأربعاء على رأس وفد يضم أكثر من 150 ممثلاً للقطاعين الحكومي والخاص بغرض "بحث شراكات استثمارية"، على ما أوردت قناة "الإخبارية" الحكومية ووزارة الاستثمار. "منتدى الاستثمار السوري - السعودي 2025" وسيشارك الوزير السعودي والوفد المرافق له في "منتدى الاستثمار السوري - السعودي 2025" في دمشق الخميس، حسب ما أفاد مسؤول في وزارة الاستثمار السعودية. وأعلنت وزارة الاستثمار، في بيان، أن المنتدى سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم "ستساهم مباشرة في النمو السوري"، وذكرت أن "الاستثمارات المعلنة، والتي تبلغ قيمتها 21 مليار ريال سعودي (5.6 مليار دولار) تغطي، قطاعات حيوية واستراتيجية، بما في ذلك: العقارات، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والسياحة، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والرعاية الصحية، والموارد البشرية، والخدمات المالية". بتوجيه قيادتنا الرشيدة، أيّدها الله، وصلت مع وفد رفيع المستوى إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، لتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف الفرص الاستثمارية. ونعقد غدًا #المنتدى_الاستثماري_السوري_السعودي، تأكيدًا لشراكتنا الاستراتيجية وتمكينًا للشركات السعودية من التّوسع إقليميًا. — خالد الفالح | Khalid Al Falih (@Khalid_AlFalih) July 23, 2025 توقيع 44 اتفاقية بدوره، أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في مؤتمر صحافي أن المنتدى سيشهد "توقيع 44 اتفاقية مع السعودية بقيمة ستة مليارات دولار". من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الزيارة تتضمن "إطلاق مشروع مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق". صفقات تجارية وكانت وزارة الاستثمار السعودية أعلنت عن إتاحة تراخيص السفر للراغبين من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والسوريين بما يسمح لهم تبادل الزيارات واستكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكدت أنها تعتزم تنظيم منتدى الاستثمار السوري - السعودي 2025 في دمشق، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، ويهدف إلى استكشاف فرص التعاون وتوقيع اتفاقات تعزز التنمية المستدامة وتخدم مصالح الشعبين. وذكرت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة تأتي بناء على حرص السعودية على تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا، واستمراراً للجهود التي تبذلها قيادة السعودية لدعم سوريا بما يسهم في استقرارها، ولتعافي اقتصادها وتعزيز مصالح شعبها، وبناء على توجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وبناء على ذلك قامت وزارة الاستثمار بالعمل على تفعيل دور القطاع الخاص السعودي وتمكينه، بما في ذلك حصر الشركات الراغبة في الاستثمار في سوريا، وتنظيم عدد من ورش العمل. الشرع يستقبل وفداً سعودياً في وقت سابق، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وفداً سعودياً من رجال الأعمال برئاسة محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور"، وسليمان المهيدب رئيس مجلس إدارة مجموعة "المهيدب"، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية. وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وآفاق سبل تطوير الشراكات الثنائية في عدة مجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية في المرحلة المقبلة. وأعلنت السفارة السعودية لدى دمشق عن إتاحة تراخيص السفر للراغبين من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والسوريين بما يسمح لهم بتبادل الزيارات واستكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
توتال إنرجيز تسجّل أسوأ أداء فصلي منذ 4 سنوات مع تراجع أسعار النفط والغاز
تراجعت أرباح شركة "توتال إنرجيز"، بشكل حاد خلال الربع الثاني من العام الجاري، متأثرة بانخفاض أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال، ومسجلةً أسوأ أداء لشركة النفط الفرنسية في أربع سنوات. وأكدت الشركة في بيان أرباحها الخميس، استمرارها في تنفيذ برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة ملياري دولار خلال الربع الثالث، كما توقعت نموًا في إنتاج الهيدروكربونات بنسبة 3% خلال الربع المقبل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي قطاع التكرير والبتروكيماويات، تراجعت الأرباح بنسبة 39% على أساس سنوي، بينما انخفض هامش التكرير بنحو 21%، كما سجّلت وحدة الغاز الطبيعي المسال انخفاضًا في الأرباح بنسبة 9.6% على أساس سنوي، و20% مقارنة بالربع الأول. جاء هذا الأداء في ظل انخفاض أسعار خام برنت بنحو 20% مقارنة بالعام الماضي، بعد أن بدأ تحالف "أوبك+" في تقليص تخفيضات الإنتاج البالغة 2.17 مليون برميل يوميًا. وهبط السهم المدرج في باريس بنسبة 1.2% إلى 52.70 يورو في تمام الساعة 10:37 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.