
بورشه تطرح طرازين جديدين من الجيل الثاني من تايكان
كشفت بورشه عن سيارة تايكان GTS الرياضية الجديدة، والتي سيتم عرضها للمرة الأولى على مستوى العالم خلال مهرجان «رموز بورشه» في دبي يومي 23 و24 نوفمبر 2024.
وعملت بورشه على توسيع مجموعة طرازات تايكان بطرح هذا الطراز الجديد، فأصبحت المجموعة تتضمن حالياً تصميمين للهيكل، وأنظمة الدفع الرباعي والدفع الخلفي، مع مجموعة متنوعة من منظومة Porsche E - Performance التي تتراوح قوتها من 300 إلى 760 كيلووات.
ولتوسيع الخيارات المتاحة للعملاء ضمن مجموعة طرازات تايكان، طرحت بورشه سيارتي تايكان 4 وتايكان GTS الجديدتين. وتتوفر السيارتان الجديدتان عند الطلب، حيث من المتوقع وصول الدفعة الأولى لدى الوكلاء في عام 2025. وأضافت بورشه مجموعة من خيارات الألوان الخارجية الجديدة لجميع الطرازات، حيث أصبح اللون الرمادي سليت نيو والأزرق بيل ميتاليك متوفرين ضمن فئة Legends ، فيما تمت إضافة اللون الأرجواني سكاي ميتاليك إلى فئة Dreams .
وقال كيفن جيك، نائب رئيس خط إنتاج سيارة تايكان: «تعمل بورشه على تلبية متطلبات العملاء المتنوعة من خلال مجموعة طرازات تايكان الواسعة. وتعكس الطرازات الجديدة التزام الشركة الراسخ بتوفير أحدث الابتكارات لعملائها». وأضاف: «يعد طراز GTS الأكثر رياضية، حيث يقع في مرتبة بين طرازي تايكان 4 S وتايكان توربو، سواء في الجيل الأول أو الجيل الثاني من السيارة. أما سيارة صالون الرياضية تايكان 4 فتجمع بين الكفاءة العالية للطراز الأساسي والتحكم الفائق لنظام الدفع الرباعي».
ويتمتع الطرازان الجديدان بجميع التحسينات التي أجرتها بورشه على سيارة تايكان في بداية العام، والتي تتضمن التصميم والتقنيات والتجهيزات المتطورة. ويتفوق الجيل الحالي من السيارة الرياضية الكهربائية على الجيل السابق في كل شيء تقريباً، حيث تتميز الطرازات الجديدة بمزيد من القوة، مع تسارع أفضل وشحن أسرع وثبات أكبر على الطريق، إضافة إلى تعزيز المسافة التي تقطعها السيارة قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها. كما تمت زيادة التجهيزات الأساسية في جميع طرازات تايكان إضافة إلى تزويدها بتجربة قيادة بورشه المتطورة.
يعود السبب في التحسن الكبير في أداء السيارة وكفاءتها إلى عدد من العوامل: منظومة الحركة المتطورة بمحرك جديد للمحور الخلفي بقوة تزيد عن الطراز السابق بحوالي 80 كيلووات، والعاكس النبضي المعدّل ببرنامج تشغيل مطور، والبطاريات الأكثر قوة، مع التحكم الأكثر كفاءة في درجات الحرارة، والجيل التالي من المضخة الحرارية، إضافة إلى تعديل استراتيجية استعادة الطاقة ونظام الدفع الرباعي، إذ يمكن على سبيل المثال شحن السيارة حتى 320 كيلووات في محطات الشحن بالتيار المستمر بجهد 800 فولت. كما تمت زيادة الحد الأقصى لقدرة استعادة الطاقة أثناء الكبح من السرعات العالية إلى ما يصل إلى 400 كيلووات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بورشه Spirit 70.. عودة أنيقة إلى السبعينيات
أطلقت بورشه إصدارًا خاصا جديدًا من سيارتها الأسطورية 911 يحمل اسم Spirit 70، وهو ثالث طراز ضمن سلسلة HeritageDesign بعد Targa 4 S و Sport Classic ، وتتميز النسخة باستلهام أناقة وألوان سبعينيات القرن الماضي. يعكس التصميم الخارجي لمسة من الماضي عبر لون أخضر زيتوني فريد، وخطوط رياضية عتيقة على غطاء المحرك، إلى جانب جنوط بلون «برونزيت» مقاس 20 و21 بوصة. السيارة شعار 911 ممدود وشارات بورش Heritage على الشبك الخلفي، مع إمكانية تخصيص الرسومات الجانبية المستوحاة من تاريخ رياضة السيارات. أبرز ما يميز المقصورة هو نمط «نيو باشا» بالألوان السوداء والزيتونية على المقاعد، إلى جانب تطعيمات بنفس النقشة على لوحة القيادة. الشاشة الرقمية مقاس 12.65 بوصة تستعرض بيانات القيادة بأسلوب تناظري قديم بخطوط وأرقام خضراء وبيضاء، كما تحمل ساعة كرونوغراف الكلاسيكية نفس الطابع. يعتمد الإصدار على محركات 911 GTS كابريوليه بالدفع الخلفي، ويضم محركا سداسي الأسطوانات سعة 3.6 لترات مع دعم كهربائي بنظام eTurbo لتوليد 532 حصانا و610 نيوتن.متر من العزم. هذه المواصفات تجعل من 911 Spirit 70 واحدة من أقوى الطرازات ذات التصميم التراثي.


أخبار الخليج
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بورشه باناميرا تستمر بمحرك بنزين فترة إضافية
كشفت بورشه عن استمرار محرك البنزين ضمن سيارة بورشه باناميرا فترة إضافية. وتعتبر بورشه باناميرا، مثل العديد من السيارات الفاخرة عالية الأداء الأخرى، مدعومة تقليدياً بمحركات الاحتراق الداخلي ICE ))، بما في ذلك نسخ البنزين والديزل. وبينما يشهد قطاع السيارات تحولاً كبيراً نحو الكهرباء أشارت بورشه إلى أنها ستستمر في تقديم محركات البنزين في تشكيلة سياراتها للسنوات القادمة، بما في ذلك طراز باناميرا. وتُعتبر باناميرا سيارة سيدان فاخرة عالية الأداء، ومازال العديد من عشاق السيارات يفضلون الاستجابة الفورية للمحرك والصوت، وديناميكيات القيادة المرتبطة بمحركات البنزين. ولقد بنت بورشه سمعتها على تقديم تجارب قيادة استثنائية، وستظل محركات البنزين جزءاً أساسياً من هذه المعادلة لكثير من العملاء. واعتمدت بورشه بالفعل تقنية المحركات الهجينة في باناميرا، حيث تقدم نماذج هجينة قابلة للشحن ( PHEV ) تجمع بين محركات البنزين والمحركات الكهربائية. وتوفر هذه الطرازات أفضل ما في الخيارين: القيادة الكهربائية فقط مسافات قصيرة والمدى الأطول والأداء الذي توفره محركات البنزين للرحلات الطويلة. هذا النهج يسمح لبورشه بتلبية احتياجات العملاء المهتمين بالبيئة مع تقديم القوة والمدى الذي توفره محركات البنزين. اعتبارات السوق العالمية وبينما تتحرك بعض المناطق، وخاصة أوروبا وأجزاء من آسيا، بسرعة نحو الكهرباء، لا تزال هناك أسواق أخرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط، لديها طلب قوي على السيارات التي تعمل بالبنزين. وتحتاج بورشه إلى تحقيق التوازن في استراتيجيتها العالمية لتلبية احتياجات الأسواق المختلفة، حيث قد لا تكون البنية التحتية للمركبات الكهربائية متطورة بالكامل بعد. وعلى الرغم من أن لوائح الانبعاثات أصبحت أكثر صرامة في معظم أنحاء العالم فإن لدى بورشه الخبرة الهندسية اللازمة لمواصلة تحسين محركات البنزين لتلبية هذه المعايير. تقنيات مثل التوربو، والحقن المباشر للوقود، وأنظمة هجينة بسيطة تسمح لبورشه باستخراج كفاءة أكبر من محركات البنزين مع تقليل تأثيرها البيئي. ويقدر العديد من عملاء بورشه التقاليد ويقدرون التراث العاطفي المرتبط بالسيارات الرياضية التي تعمل بالبنزين. وعلى الرغم من أن بورشه تستثمر بشكل كبير في السيارات الكهربائية (مثل تايكان والـماكان الكهربائية)، فإن الشركة تدرك أن جزءاً كبيراً من قاعدة عملائها ليس مستعدا بعد للانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية ما يستدعي استمرار توفير سيارة بورشه باناميرا جديدة بمحركات بترول. ومن المرجح أن تستمر باناميرا وكايين في تقديم نسخ هجينة، التي تجمع بين محركات البنزين والمحركات الكهربائية.


أخبار الخليج
٢٦-٠١-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
تستحوذ على أكثر من نصف الطرازات في 2030 نمو شحنات المركبات الكهربائية بنسبة 17% في 2025
سلطت جارتنر للأبحاث الضوء على بعض التوجهات التي ستحدد ملامح قطاع السيارات في عام 2025، وذلك بالتزامن مع مواجهة القطاع لضغوط تنظيمية بخصوص الانبعاثات والنمو المكثف الذي تشهده الصين. وقال بيدرو باتشيكو، نائب الرئيس لشؤون التحليلات لدى جارتنر «سيبقى كل من البرمجيات والانتقال إلى الطاقة الكهربائية من أبرز محركات عملية التحول التي سيشهدها قطاع السيارات. ولكن صنّاع السيارات سيواجهون في عام 2025 حالة من عدم اليقين بسبب القوانين المتعلقة بالانبعاثات وتزايد التوترات التجارية بين الصين والغرب وخاصة في سوق السيارات الكهربائية». ويفتح المشهد السياسي المتطور في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الباب أمام مناقشات حول قوانين الانبعاثات الصادرة عن المركبات ما يؤدي إلى خلق حالة من عدم اليقين في قطاع السيارات. ونتيجة لذلك، فقد يتردد بعض مصنّعي المعدات الأصلية ( OEM ) في إعطاء السيارات الكهربائية مكانة محورية في استراتيجياتهم. وتتوقع جارتنر أن تنمو شحنات المركبات الكهربائية (الحافلات، السيارات، الحافلات الصغيرة، الشاحنات الثقيلة) بنسبة 17 % في عام 2025. كما تتوقع أن يكون أكثر من 50 % من جميع طرازات السيارات التي يتم تسويقها من قبل المصنّعين سيارات كهربائية بحلول عام 2030. القضايا الجيوسياسية ستؤدي الحواجز التجارية المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية في إبطاء اعتماد خصائص التواصلية والاستقلالية والبرمجيات والتحول إلى الطاقة الكهربائية ( CASE ) في هذه المناطق وذلك بالنظر إلى حقيقة أن السيارات الصينية هي بالمتوسط أكثر أنواع المركبات تطوراً في هذه المجالات. من جانبه قال بيل راي، نائب الرئيس لشؤون التحليلات لدى جارتنر: «لقد بدأت شركات تصنيع الطائرات بدون طيار وشركات الاتصالات الصينية تشعر بالفعل بتأثير العقوبات الدولية، ومن المرجح أن يمتد هذا التأثير ليشمل شركات الروبوتات. إن انتشار البرمجيات الذكية والقابلة للتحديث، والكاميرات التي يمكن الوصول إليها عن بعد، ودمج عمليات جمع البيانات في نموذج الأعمال الخاص بقطاع السيارات، هي جميعها عوامل تجعل تدخل القضايا الجيوسياسية لتفتيت السوق أمراً لا مفر منه، وبالتالي ستؤدي إلى إبطاء الاعتماد». ويتمتع الصانعون الصينيون بميزة تنافسية في مجال البرمجيات والتحول إلى الطاقة الكهربائية مدعومين في ذلك بتكامل رأسي وتطوير فعال، ما يمكّنهم من تقديم سيارات كهربائية متطورة وميسورة الكلفة. ولكن الحواجز الجمركية المتنامية قد تؤدي إلى تراجع هذه الميزة، وتقليل تنوع منتجات السيارات الكهربائية التنافسية المتاحة للمستهلكين. مصنّعو المعدات الأصلية يواجه مصنّعو المعدات الأصلية القدماء صعوبات في تطوير قدراتهم البرمجية الداخلية، ونتيجة لذلك، فإن العديد منهم أخذ يتعاون مع مصنعي المعدات الأصلية الصينيين من أجل شراء التصاميم الكهربائية/الإلكترونية للسيارات الخاصة بهم وبالتالي زيادة اعتمادهم على قدرات البرمجيات والأجهزة التي يقدمها صانعو السيارات الكهربائية الصينيون. سعة الإنتاج الزائدة شكلت سعة الإنتاج الزائدة على مر الأعوام مصدر تحدي لعدد من مصانع السيارات في أوروبا وأمريكا الشمالية. ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة الأخيرة في رسوم استيراد السيارات الصينية المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى مفاقمة هذه المشكلة. وفي استجابتهم لتلك الخطوات، قام مصنّعو السيارات الصينيون بتأسيس مصانع لهم في أوروبا والولايات المتحدة أو لدى شركاء تجارة حرة مثل المغرب أو تركيا وذلك من أجل المحافظة على الأسعار التنافسية. وتتوقع جارتنر أن يؤدي هذا الوضع إلى إغلاق العديد من مصانع السيارات ذات الاستخدام المنخفض أو بيعها لمصنّعي سيارات آخرين. وسيكون لهذا الأمر تأثير دومينو متتالي يؤدي إلى إغلاق مصانع المزودين، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى إعادة رسم خارطة تصنيع السيارات في الولايات المتحدة وأوروبا، وتحويل الدول منخفضة التكلفة إلى مراكز رئيسية لإنتاج السيارات وسلسلة التوريد الخاصة بها.