
تحذير أميركي "عالمي" لمواطنيها بسبب النزاع في الشرق الأوسط
وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية"أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج".
ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر".
ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران ، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها.
وهددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية ردا على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي أن لا مكان "بعد اليوم" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها".
وبدأت الولايات المتحدة السبت رحلات إجلاء لمواطنيها وأصحاب الاقامة الدائمة، من إسرائيل.
وخفّضت البعثة الأميركية في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية، فيما أمرت واشنطن بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها ببيروت غير الأساسيين.
وأصدرت واشنطن كذلك توصية لمواطنيها بـ"عدم السفر" إلى لبنان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟
فمنذ بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا. ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأميركية، أُعجب ترامب ، إلى جانب كبار المسؤولين الأميركيين، بنجاح إسرائيل. وقالت المصادر إنه "لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة". وذكر المسؤول الإسرائيلي: "قبل 4 أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة". وأضاف: "في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو"، ثم لاحقا نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا "لإنهاء المهمة". وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي. وقال المصدر الإسرائيلي: "ضرب الأميركيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي". وبالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت الخميس الماضي مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومسؤولين أميركيين كبار آخرين مع نتنياهو وديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير. وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون خلالها عدة طلبات عملياتية من إسرائيل. وأضاف: "كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأميركية"، لافتا إلى أن "أميركا نفذت الضربة لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها". وليل السبت، عقد نتنياهو مشاورات أمنية مع عدد من الوزراء، وأبلغهم بأن من المتوقع أن يضرب الرئيس الأميركي المواقع النووية الإيرانية، واستمر الاجتماع عدة ساعات حتى بدأت العملية الأميركية. وفي الأيام التي سبقت العملية، لجأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكتيكات الخداع لترك انطباع بوجود خلاف عميق بين البلدين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة أم لا. وقال مصدر إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست إنه "حتى لو كان الإيرانيون على علم بقدوم الضربة، فلم يكن بوسعهم فعل أي شيء لمنعها". وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني إما تم تدميره أو تعرضه لأضرار بالغة.


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
كوريا الشمالية تدين الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية
سيؤول/(أ ف ب) دانت كوريا الشمالية الاثنين الضربات الأمريكية على إيران ووصفتها بأنها انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، محمّلة «الجرأة المتهورة لإسرائيل» مسؤولية التوتر في الشرق الأوسط. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، وفقاً لبيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، إن «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تدين بشدة الهجوم الأمريكي على إيران الذي ينتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق باحترام السيادة».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ارتفاع أسعار الذهب مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، إذ تراقب الأسواق عن كثب رد فعل إيران على هجمات أميركية استهدفت منشآتها النووية. وبحلول الساعة 00:20 بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3371.30 دولارا للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3387.20 دولارا للأوقية. في غضون ذلك، ظهر الانقسام الحاد في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حول ما إذا كان سيواصل التحوط ضد مخاطر التضخم أو المضي قدما بشكل أسرع في خفض أسعار الفائدة يوم الجمعة في أول تعليقات علنية من صانعي السياسة النقدية بعد قرار في الأسبوع الماضي بتثبيت تكاليف الاقتراض في الوقت الحالي. وطرح ترامب مرة أخرى يوم الجمعة فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الذي طالما انتقده لعدم خفض أسعار الفائدة بالقدر الذي يريده. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.03 دولارا للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1260.78 دولارا. ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1043 دولارا للأوقية.