logo
وزارة الصحة اليمنية تكشف عن حصيلة مرعبة للعدوان بعد 10 سنوات!

وزارة الصحة اليمنية تكشف عن حصيلة مرعبة للعدوان بعد 10 سنوات!

ساحة التحرير٢٧-٠٣-٢٠٢٥

وزارة الصحة اليمنية تكشف عن حصيلة مرعبة للعدوان بعد 10 سنوات: أكثر من 50 ألف شهيد وجريح وتدهور كارثي في القطاع الصحي!
تقرير عبده بغيل*
كشفت وزارة الصحة والبيئة في صنعاء، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمناسبة مرور عشر سنوات على العدوان، عن أرقام وإحصائيات مروعة تجسد حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي خلّفها التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
خسائر بشرية فادحة:
● إجمالي الضحايا: وثّقت الوزارة 50,479 ضحية بين شهيد وجريح منذ مارس 2015 وحتى مارس 2025، بواقع 15,885 شهيداً و 34,594 جريحاً.
● ضحايا الأطفال: بلغ عدد الأطفال الشهداء والجرحى 8,010، منهم 3,203 شهداء و 4,807 جرحى.
● ضحايا النساء: بلغ عدد النساء الشهيدات والجريحات 6,565، بواقع 3,228 شهيدة و 3,337 جريحة.
● ضحايا 'إسناد غزة': منذ بدء عملية 'إسناد غزة'، سقط 189 شهيداً و 575 جريحاً، بينهم 53 طفلاً و 17 امرأة.
● ضحايا الهدنة: خلال فترة الهدنة، قُتل 980 مدنياً بينهم 124 طفلاً و 53 امرأة، وأصيب 4,653 بينهم 341 طفلاً و 194 امرأة في المناطق الحدودية.
● زيادة الإعاقة: ارتفعت نسبة الإعاقة الحركية في البلاد بنسبة 300%.
● ضحايا الكوادر الصحية: فقد القطاع الصحي 66 شهيداً من الكوادر الطبية والتمريضية من أصل 69 ضحية.
استهداف ممنهج للقطاع الصحي:
● المرافق الصحية المستهدفة: تم استهداف 539 مرفقاً صحياً وإدارياً في 15 محافظة، بالإضافة إلى 3 مرافق أخرى ليصبح الإجمالي 542.
● حجم الدمار: دُمر 165 مرفقاً صحياً بشكل كلي، و 376 بشكل جزئي، مما أدى إلى خروج أكثر من 55% من المرافق عن العمل، بينما يعمل 45% المتبقية بالحد الأدنى بسبب الحصار.
● استهداف الإسعاف: تم استهداف 100 سيارة إسعاف بشكل مباشر أثناء أداء مهامها.
● استهداف الصناعات الدوائية: دُمر مصنع واحد للأدوية ومصنعان للأوكسجين بشكل مباشر.
تدهور الوضع الدوائي:
● نقص حاد في الأدوية: تعاني البلاد من انعدام أو شحة أكثر من 38 اسماً علمياً للأدوية التي تحتاج إلى تبريد، والتي كانت تتضمن مئات الأسماء التجارية قبل العدوان.
● أدوية مفقودة: فقد آلاف المرضى أدوية ضرورية بسبب الحصار، بما في ذلك أدوية زراعة الكلى، ومشتقات الدم، والأدوية الهرمونية، وبعض المحاليل التشخيصية.
● أدوية شحيحة: هناك 1,630 صنفاً لـ 98 دواء شحيح التوافر ولا يُصنع محلياً.
● إغلاق شركات واستيراد متوقف: أغلقت 16 شركة تنتج 559 صنفاً دوائياً أسواقها في اليمن، وتوقف 83 مستورداً عن استيراد 1,329 صنفاً دوائياً.
● زيادة الاحتياج الدوائي: ارتفعت نسبة الزيادة في متوسط الاحتياج السنوي لعشرات الأصناف الدوائية من 200% إلى 500%.
● منع دخول اليود المشع: تم منع دخول اليود المشع الضروري لعلاج مرضى سرطان الغدة الدرقية.
كارثة إنسانية وصحية متفاقمة:
● وفيات الأطفال: بلغ عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة 864 ألف طفل خلال 10 سنوات، بمعدل 80 مولوداً دون 28 يوماً يتوفون يومياً.
● وفيات الأمهات: توفيت 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان.
● الإسقاطات وتشوهات الأجنة: تم تسجيل 350 ألف حالة إسقاط حمل، وزيادة كبيرة في تشوهات الأجنة وصلت إلى 22 ألف حالة في المناطق المستهدفة بالأسلحة المحرمة.
● المواليد الخدج: ارتفعت نسبة المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً بأكثر من 9%، ويتوفى منهم 50%.
● تشوهات القلب: تجاوز عدد الأطفال المصابين بتشوهات القلب 3 آلاف طفل.
● مرضى السرطان: هناك أكثر من 102 ألف حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام بزيادة 50%، ويواجه أكثر من 3 آلاف طفل مصاب بسرطان الدم خطر الموت. وتضاف سنوياً 7 آلاف حالة جديدة، 7% منها من الأطفال.
● انتشار الأوبئة: بلغ عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بأمراض وبائية منذ 2016 وحتى مارس 2024، 11 مليوناً و707 آلاف و141 حالة، منها 10 آلاف و228 حالة وفاة.
● مرضى بحاجة للسفر: هناك 100 ألف مريض مسجل بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، ولا يسافر سوى 500 مريض شهرياً.
آثار نفسية واقتصادية مدمرة:
● اضطرابات نفسية: يعاني نحو سبعة ملايين شخص من الصدمات النفسية والإجهاد الناجم عن النزاع، ولا يتمكن سوى 120 ألفاً منهم من الحصول على الدعم النفسي، مما يعني أن أكثر من 98% من الحالات لا تتلقى الخدمات الأساسية.
● هجرة الكوادر الطبية: غادر أكثر من 95% من الكوادر الطبية الأجنبية، وهاجر حوالي سبعة آلاف من الكوادر المحلية للعمل خارج البلاد.
حمّلت وزارة الصحة دول التحالف مسؤولية هذه الكارثة الصحية والإنسانية، وطالبت بفتح مطار صنعاء الدولي وجميع الموانئ اليمنية بشكل كامل ودون قيود، والسماح بدخول المساعدات والبعثات الطبية، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما دعت الأطباء في الخارج للعودة وخدمة وطنهم الذي يحتاج إلى حوالي 40 ألف طبيب إضافي وأكثر من عشرة آلاف أخصائي.
صنعاء، اليمن
26 مارس 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات خفية لنقص اليود في الجسم
علامات خفية لنقص اليود في الجسم

اذاعة طهران العربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

علامات خفية لنقص اليود في الجسم

ويشير الخبراء الصحيون إلى أن اليود يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تحافظ على صحة الخلايا ومعدل الأيض (السرعة التي تحدث بها التفاعلات الكيميائية في الجسم). وتشمل مصادر اليود حليب البقر ومنتجات الألبان والبيض والأسماك البحرية والمحار. ولحسن الحظ، فإن معظم الناس قادرون على تلبية احتياجاتهم اليومية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الجميع، حيث يوضح الأطباء: 'إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما ولا تتناول أي أسماك أو بيض أو حليب بقر أو منتجات ألبان أخرى، فقد ترغب في التفكير في تناول أطعمة مدعمة ب اليود أو تناول مكملات اليود'. وفي حين أن الإفراط في تناول اليود قد يكون ضارا أيضا، فإن تناول 0.5 ملغ أو أقل يوميا من غير المرجح أن يسبب أي ضرر. وإذا كنت تعاني من نقص اليود، فقد تلاحظ بعض العلامات 'الغريبة'. ويوضح الدكتور إيريك بيرغ، المتخصص في النظم الغذائية الصحية، لمتابعيه البالغ عددهم 13 مليونا على 'يوتيوب'، قائلا: 'لسوء الحظ، أصبح نقص اليود أكثر شيوعا بسبب تدهور التربة والمواد الكيميائية في إمدادات المياه'. وفي مقطع الفيديو الخاص به بعنوان '7 علامات تحذيرية لنقص خطير في المغذيات'، حدد الدكتور بيرغ عدة علامات 'غريبة' ينصح بعدم تجاهلها مطلقا: 1. ترقق الجزء الخارجي من الحاجبين (فقدان كثافة الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب – الجزء الأقرب إلى الأذنين). 4. تضخم اللسان 5. زيادة الوزن غير المبررة 6. ارتفاع مستويات الإستروجين 7. انخفاض معدل الذكاء وإذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نقص اليود، ولكن من الأفضل فحص نفسك لمعرفة السبب الجذري. ويوضح الدكتور بيرغ أن نقص اليود في الجسم يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الواضحة، حيث قد يعاني الشخص من تساقط الشعر وترقق واضح في الجزء الخارجي من الحواجب، إلى جانب شعور مزعج بوجود كتلة في الحلق وزيادة غير مبررة في الوزن. كما يمكن ملاحظة تغيرات في شكل اللسان مثل ظهور انبعاجات على جانبيه. ومن ناحية أخرى، يرتبط نقص اليود باضطرابات هرمونية تظهر عبر أعراض مثل تراكم الدهون في منطقة الأرداف والوركين، نوبات صداع متكررة، ودورة شهرية أكثر غزارة وألما من المعتاد. ويحذر الدكتور من التأثير السلبي لنقص اليود على الوظائف العقلية، حيث قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وصعوبات في التركيز، نظرا للعلاقة الوثيقة بين الغدة الدرقية وصحة الدماغ. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة الصحية لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل يمكن أن تصيب الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، وهي تعتبر من أكثر اضطرابات الغدة الدرقية انتشارا على مستوى العالم. ويختتم الدكتور بيرج بتأكيده على الأهمية البالغة لليود في الحفاظ على التوازن الهرموني، ودعم الصحة الإنجابية، وتعزيز الأداء الذهني والعاطفي للإنسان.

طبيب يحذر من علامات 'غريبة' تنذر بنقص خطير في اليود
طبيب يحذر من علامات 'غريبة' تنذر بنقص خطير في اليود

وكالة الصحافة المستقلة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

طبيب يحذر من علامات 'غريبة' تنذر بنقص خطير في اليود

المستقلة/- حذر طبيب متخصص في الغدد الصماء من علامات غير معتادة قد تظهر على الجسم وتشير إلى نقص حاد في عنصر اليود، وهو عنصر أساسي لضمان التوازن الهرموني وصحة الجسم العامة. عنصر حيوي لصحة الغدة الدرقية ويؤكد الخبراء أن اليود يلعب دوراً محورياً في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تتحكم في وظائف حيوية عديدة مثل تنظيم معدل الأيض، والحفاظ على صحة الخلايا، ودعم العمليات الكيميائية في الجسم. أعراض قد لا تخطر على البال وأوضح الطبيب أن نقص اليود لا يُترجم دائماً بأعراض واضحة كالتعب أو تساقط الشعر فقط، بل قد تظهر علامات 'غريبة' مثل: تورم الرقبة نتيجة تضخم الغدة الدرقية (ما يُعرف بتضخم الدُرَيقَة أو 'الـغُدَّة الدرقية المنتفخة') برودة الأطراف المستمرة تقلبات المزاج المفاجئة بطء التفكير أو ما يُعرف بـ'ضبابية الدماغ' خشونة الصوت أو جفاف الجلد غير المبرر وأشار إلى أن هذه العلامات غالباً ما يتم تجاهلها أو ربطها بمشكلات أخرى، إلا أن استمرارها قد يكون مؤشراً على اضطراب في وظائف الغدة الدرقية بسبب نقص اليود. الفئات الأكثر عرضة تشمل الفئات الأكثر عرضة لنقص اليود: النساء الحوامل أو المرضعات الأشخاص الذين لا يستخدمون الملح المدعّم باليود النباتيون الذين لا يتناولون منتجات بحرية أو ألبان السكان في المناطق الجغرافية التي تفتقر تربتها إلى اليود الوقاية والتشخيص ويؤكد الأطباء أن الوقاية من هذا النقص بسيطة، حيث يُوصى بتناول الملح المدعّم باليود، والأطعمة الغنية به مثل الأسماك البحرية، منتجات الألبان، والبيض. أما في حال الشك بوجود نقص، فينصح بإجراء فحص لمستوى هرمونات الغدة الدرقية وتحليل اليود في البول لتشخيص الحالة بدقة.

وزارة الصحة اليمنية تكشف عن حصيلة مرعبة للعدوان بعد 10 سنوات!
وزارة الصحة اليمنية تكشف عن حصيلة مرعبة للعدوان بعد 10 سنوات!

ساحة التحرير

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ساحة التحرير

وزارة الصحة اليمنية تكشف عن حصيلة مرعبة للعدوان بعد 10 سنوات!

وزارة الصحة اليمنية تكشف عن حصيلة مرعبة للعدوان بعد 10 سنوات: أكثر من 50 ألف شهيد وجريح وتدهور كارثي في القطاع الصحي! تقرير عبده بغيل* كشفت وزارة الصحة والبيئة في صنعاء، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمناسبة مرور عشر سنوات على العدوان، عن أرقام وإحصائيات مروعة تجسد حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي خلّفها التحالف بقيادة السعودية والإمارات. خسائر بشرية فادحة: ● إجمالي الضحايا: وثّقت الوزارة 50,479 ضحية بين شهيد وجريح منذ مارس 2015 وحتى مارس 2025، بواقع 15,885 شهيداً و 34,594 جريحاً. ● ضحايا الأطفال: بلغ عدد الأطفال الشهداء والجرحى 8,010، منهم 3,203 شهداء و 4,807 جرحى. ● ضحايا النساء: بلغ عدد النساء الشهيدات والجريحات 6,565، بواقع 3,228 شهيدة و 3,337 جريحة. ● ضحايا 'إسناد غزة': منذ بدء عملية 'إسناد غزة'، سقط 189 شهيداً و 575 جريحاً، بينهم 53 طفلاً و 17 امرأة. ● ضحايا الهدنة: خلال فترة الهدنة، قُتل 980 مدنياً بينهم 124 طفلاً و 53 امرأة، وأصيب 4,653 بينهم 341 طفلاً و 194 امرأة في المناطق الحدودية. ● زيادة الإعاقة: ارتفعت نسبة الإعاقة الحركية في البلاد بنسبة 300%. ● ضحايا الكوادر الصحية: فقد القطاع الصحي 66 شهيداً من الكوادر الطبية والتمريضية من أصل 69 ضحية. استهداف ممنهج للقطاع الصحي: ● المرافق الصحية المستهدفة: تم استهداف 539 مرفقاً صحياً وإدارياً في 15 محافظة، بالإضافة إلى 3 مرافق أخرى ليصبح الإجمالي 542. ● حجم الدمار: دُمر 165 مرفقاً صحياً بشكل كلي، و 376 بشكل جزئي، مما أدى إلى خروج أكثر من 55% من المرافق عن العمل، بينما يعمل 45% المتبقية بالحد الأدنى بسبب الحصار. ● استهداف الإسعاف: تم استهداف 100 سيارة إسعاف بشكل مباشر أثناء أداء مهامها. ● استهداف الصناعات الدوائية: دُمر مصنع واحد للأدوية ومصنعان للأوكسجين بشكل مباشر. تدهور الوضع الدوائي: ● نقص حاد في الأدوية: تعاني البلاد من انعدام أو شحة أكثر من 38 اسماً علمياً للأدوية التي تحتاج إلى تبريد، والتي كانت تتضمن مئات الأسماء التجارية قبل العدوان. ● أدوية مفقودة: فقد آلاف المرضى أدوية ضرورية بسبب الحصار، بما في ذلك أدوية زراعة الكلى، ومشتقات الدم، والأدوية الهرمونية، وبعض المحاليل التشخيصية. ● أدوية شحيحة: هناك 1,630 صنفاً لـ 98 دواء شحيح التوافر ولا يُصنع محلياً. ● إغلاق شركات واستيراد متوقف: أغلقت 16 شركة تنتج 559 صنفاً دوائياً أسواقها في اليمن، وتوقف 83 مستورداً عن استيراد 1,329 صنفاً دوائياً. ● زيادة الاحتياج الدوائي: ارتفعت نسبة الزيادة في متوسط الاحتياج السنوي لعشرات الأصناف الدوائية من 200% إلى 500%. ● منع دخول اليود المشع: تم منع دخول اليود المشع الضروري لعلاج مرضى سرطان الغدة الدرقية. كارثة إنسانية وصحية متفاقمة: ● وفيات الأطفال: بلغ عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة 864 ألف طفل خلال 10 سنوات، بمعدل 80 مولوداً دون 28 يوماً يتوفون يومياً. ● وفيات الأمهات: توفيت 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان. ● الإسقاطات وتشوهات الأجنة: تم تسجيل 350 ألف حالة إسقاط حمل، وزيادة كبيرة في تشوهات الأجنة وصلت إلى 22 ألف حالة في المناطق المستهدفة بالأسلحة المحرمة. ● المواليد الخدج: ارتفعت نسبة المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً بأكثر من 9%، ويتوفى منهم 50%. ● تشوهات القلب: تجاوز عدد الأطفال المصابين بتشوهات القلب 3 آلاف طفل. ● مرضى السرطان: هناك أكثر من 102 ألف حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام بزيادة 50%، ويواجه أكثر من 3 آلاف طفل مصاب بسرطان الدم خطر الموت. وتضاف سنوياً 7 آلاف حالة جديدة، 7% منها من الأطفال. ● انتشار الأوبئة: بلغ عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بأمراض وبائية منذ 2016 وحتى مارس 2024، 11 مليوناً و707 آلاف و141 حالة، منها 10 آلاف و228 حالة وفاة. ● مرضى بحاجة للسفر: هناك 100 ألف مريض مسجل بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، ولا يسافر سوى 500 مريض شهرياً. آثار نفسية واقتصادية مدمرة: ● اضطرابات نفسية: يعاني نحو سبعة ملايين شخص من الصدمات النفسية والإجهاد الناجم عن النزاع، ولا يتمكن سوى 120 ألفاً منهم من الحصول على الدعم النفسي، مما يعني أن أكثر من 98% من الحالات لا تتلقى الخدمات الأساسية. ● هجرة الكوادر الطبية: غادر أكثر من 95% من الكوادر الطبية الأجنبية، وهاجر حوالي سبعة آلاف من الكوادر المحلية للعمل خارج البلاد. حمّلت وزارة الصحة دول التحالف مسؤولية هذه الكارثة الصحية والإنسانية، وطالبت بفتح مطار صنعاء الدولي وجميع الموانئ اليمنية بشكل كامل ودون قيود، والسماح بدخول المساعدات والبعثات الطبية، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما دعت الأطباء في الخارج للعودة وخدمة وطنهم الذي يحتاج إلى حوالي 40 ألف طبيب إضافي وأكثر من عشرة آلاف أخصائي. صنعاء، اليمن 26 مارس 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store