
بحضور الخريف.. افتتاح الجناح السعودي بمعرض الصناعة الدولي في روسيا
ويترأس الخريّف وفد المملكة المشارك في المعرض، الذي يضم عدداً من أصحاب السعادة والمسؤولين من 18 جهة حكومية و20 شركة وطنية رائدة، تمثل قطاعات حيوية منها الخدمات الصناعية، والتكنولوجيا، والتصنيع، والآلات، والمعادن، والأتمتة الصناعية، والطاقة، والسياحة، والثقافة، والاستثمار.
ويضم الجناح السعودي، العديد من الجهات الحكومية تشمل وزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الطاقة، وبرنامج «استثمر في السعودية»، وبرنامج «صنع في السعودية»، وبرنامج «روح السعودية»، إضافة إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، ومركز الإقامة المميزة، والهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، وشركات عدة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، منها شركة نيوم، وشركة تطوير المربع الجديد، ومجموعة روشن، وعدد من الشركات في القطاع الخاص.
وينظم الجناح عدداً من الأحداث الترويجية للتعريف بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية في المملكة، والفرص الواعدة في قطاعات صناعية عدة، إذ تركِّز على تطويرها وتوطينها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، إلى جانب تسليط الضوء على الممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين الصناعيين، التي تتضمن حلولًا تمويلية من «الصندوق الصناعي» وبنك التصدير والاستيراد السعودي، كما تستعرض تلك الفعاليات تطوُّر البنية التحتية الصناعية في المملكة، التي تشمل مدناً صناعية ومناطق اقتصادية خاصة، ومجمعات صناعية متخصصة.
وتعرض الشركات الوطنية الرائدة المشاركة في الجناح السعودي، أحدث منتجاتها وتقنياتها الصناعية أمام الزوار، كما يشهد الجناح عقد لقاءات ثنائية عدة بين قادة الصناعة في المملكة وروسيا الاتحادية؛ بهدف مناقشة فرص تعزيز التعاون الصناعي، وتنمية الاستثمارات المشتركة.
وتؤكد مشاركة المملكة في هذا الحدث العالمي، التزامها بتعزيز الشراكات الدولية في القطاعات الصناعية والاستثمارية، مما يرسّخ مكانتها شريكاً موثوقاً على الساحة الاقتصادية العالمية، كما تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات النوعية الروسية في القطاعات الحيوية التي تستهدف توطينها وتطويرها، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنيات، وتعزيز سلاسل الإمداد الصناعية والتعدينية وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية.
يذكر أن العلاقات السعودية الروسية تشهد نمواً متسارعاً على مختلف الأصعدة، مدفوعاً بتطور الشراكة الاقتصادية بين البلدين، خصوصاً في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات، والتصنيع المتقدم، الذي انعكس على حجم التبادل التجاري غير النفطي بين المملكة وروسيا الاتحادية، إذ ارتفع من 1.84 مليار ريال عام 2016، إلى 12.3 مليار ريال عام 2024.
ويُعد معرض الصناعة الدولي «INNOPROM 2025» من أهم المعارض الصناعية المتخصصة على مستوى العالم، إذ يمثل منصة إستراتيجية لعرض أحدث التقنيات الصناعية، ويُقام بشكل سنوي منذ عام 2010، بتنظيم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية، ومشاركة أكثر من 60 دولة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عكاظ
منذ 7 دقائق
- عكاظ
انخفاض أسعار القمح الأوروبي.. تراجعت إلى 201 يورو للطن
تراجعت أسعار القمح الأوروبي قليلاً عند الإغلاق في بورصة يورونكست في آخر جلسة لها، لتنزل عن أعلى مستوياتها في أسبوعين، وذلك عقب صدور تقرير حكومي في أمريكا حول المحاصيل، الذي شجّع على استقرار الأسعار رغم تأخيرات في التصدير من روسيا كانت قد دعمت الأسواق في الجلسة السابقة. وجاء تقرير وزارة الزراعة الأمريكية حول المحاصيل متماشياً إلى حد كبير مع التوقعات، وهو ما هدّأ من وتيرة الصعود الذي شهدته الأسعار أخيراً. وأغلقت عقود القمح الأوروبية تسليم سبتمبر القادم منخفضة بنسبة 0.1% إلى 201 يورو للطن، بعد أن كانت قد صعدت في وقت سابق من الجلسة إلى 202.75 يورو، وهو أعلى مستوى لها منذ 24 يونيو الماضي، متجاوزة ذروة الأسبوعين التي سُجلت أمس حين ارتفع العقد بأكثر من 2%. وتراجعت كذلك أسعار القمح في بورصة شيكاغو، عقب صدور تقرير العرض والطلب الشهري من وزارة الزراعة الأمريكية، الذي أشار إلى أن محصول القمح في الولايات المتحدة سيكون أعلى قليلاً من المتوقع. وكانت الأسواق قد شهدت دعماً بفعل العقبات التي تواجه صادرات القمح من روسيا، إلى جانب تقارير عن تحديات مشابهة في دول أخرى مطلة على البحر الأسود، مما زاد من التوقعات بأن يتجه المشترون إلى السوق الفرنسية لتغطية الاحتياجات التصديرية. وقال متعامل ألماني: «في حال حدوث نقص فعلي في تغطية الاحتياجات، من المرجّح البحث عن بدائل في أسواق أخرى، وفرنسا حالياً لديها كميات متاحة، خصوصاً مع بداية موسم حصاد جيدة». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 دقائق
- عكاظ
للأسبوع الـ11.. منصات تنقيب النفط بأمريكا تتراجع
انخفض عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، بحسب بيانات صدرت أخيراً، عن شركة «بيكر هيوز»، في مؤشر على تقلص الإمدادات الأمريكية من الخام مستقبلاً. وورد في البيانات أن عدد منصات التنقيب عن الخام تراجع بمقدار منصة واحدة إلى 424 منصة خلال الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من يوليو. وأشارت البيانات إلى استقرار عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي دون تغيير عند 108 منصات خلال الفترة ذاتها. وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% عند التسوية في آخر جلسة لها، مع تقييم المستثمرين لتوقعات أضعف للسوق للعام الحالي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية، مع التركيز أيضاً على الرسوم الجمركية الأمريكية واحتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.72 دولار أو 2.5% إلى 70.36 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.88 دولار أو 2.8% إلى 68.45 دولار للبرميل. وصعد خام برنت بنسبة 3% خلال الأسبوع الماضي، في حين حقق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 2.2%. وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة: «إن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الـ11 على التوالي». وأضاف محللو «كومرتس بنك» في مذكرة: «ستزيد أوبك+ ضخ النفط بسرعة وبشكل كبير، إلا أنه قد يحدث فائض كبير في المعروض. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط مدعومة على المدى القصير». أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 40 دقائق
- الاقتصادية
"المليونير اليومي".. ظاهرة جديدة تعيد تشكيل خريطة الثروة عالميا
كشف تقرير بنك "يو بي إس" للثروة العالمية 2025 أن فئة الأفراد الذين تتراوح أصولهم بين مليون إلى 5 ملايين دولار قد تطوّرت من شريحة هامشية إلى قوة اقتصادية عالمية تُعيد رسم ملامح الثروة الشخصية والاستثمار. في مطلع الألفية، كان عدد هؤلاء الذين يُطلق عليهم اليوم EMILLI (المليونير اليومي) لا يتجاوز 13 مليون شخص حول العالم. أما بنهاية 2024، فقد قفز العدد إلى نحو 52 مليون مليونير، أي أكثر من أربعة أضعاف خلال أقل من 25 عامًا، وفقا لمجلة فورتشن. وبحلول نهاية 2024، بلغت الثروة الجماعية لهذه الفئة نحو 107 تريليونات دولار، ما يقارب الثروة الإجمالية التي يملكها أصحاب الثروات التي تتجاوز أصولهم 5 ملايين دولار (119 تريليون دولار). وبذلك أصبحت فئة المليونيرات اليوميين تشكل شريحة مهمة من إجمالي الثروة العالمية، وهي ظاهرة وصفها تقرير يو بي إس بأنها مرئية في كل مكان تقريبًا حول العالم . رغم أن التقرير لا يحدد أسبابا مباشرة لظهور هذه الظاهرة، إلا أن بول دونوفان، كبير الاقتصاديين في يو بي إس، يشير في مقدمة التقرير إلى مجموعة من العوامل المؤثرة: "التحولات الديموغرافية واتجاهات أسعار الأصول طويلة الأجل تجعل التغييرات الجذرية في توزيع الثروة أمرا نادرا" لكن هذا التقرير يُظهر أن هناك تحولات مستمرة وعميقة مثل انتقال الثروة بين الأجيال، وأهمية العقارات، وتزايد سيطرة النساء على الثروة، وكلها غيرت طبيعة الثروة خلال العقود الماضية بطريقة تدريجية. أبرز العوامل التي تدعم ظهور المليونير اليومي الارتفاع المستمر في قيم العقارات في الأسواق الكبرى، ما يشكل قوة دافعة أساسية لتراكم الثروات. كما أن التوسع في إمكانية الوصول إلى الأسواق المالية، إلى جانب النمو الطويل الأجل في الأسهم وصناديق الاستثمار، مكّن عددا متزايدا من الأفراد من تكوين محافظ مالية كبيرة . ويشير التقرير أيضا كا ذكرت "فورتشن" إلى الاتجاه العالمي المتزايد نحو ريادة الأعمال والعمل الحر، ما يعني أن نسبة كبيرة من هذه الفئة هم من أصحاب الأعمال الخاصة. ومن العوامل المؤثرة كذلك التحول الديموغرافي الكبير المتمثل في "انتقال الثروة الكبير"، إذ يُتوقع انتقال نحو 83 تريليون دولار بين الأجيال خلال العقدين المقبلين، وهو ما يدفع مزيدا من الأشخاص إلى دخول شريحة "المليونير اليومي" من خلال الميراث أو تلقي أصول كبيرة . رغم الطابع العالمي للظاهرة، إلا أن وتيرتها وأسلوبها يختلف من منطقة إلى أخرى : الولايات المتحدة: تحتل الصدارة من حيث العدد، بفضل ثقافة الاستثمار العقاري والمالي . أوروبا وآسيا: تشهدان نموا متسارعا، خاصة في دول شهدت طفرة عقارية وارتفاعا في الوعي المالي . الأسواق الناشئة: تسجّل أرقاما متزايدة رغم أن نقطة الانطلاق أقل، مع اعتماد أكبر على العقارات مقابل الأدوات المالية . وما يجمع هؤلاء المليونيرات ليس أسلوب حياة مشترك، بل التراكم الهادئ للأصول بمرور الوقت . التوقعات المستقبلية يتوقع تقرير يو بي إس أن يرتفع عدد المليونيرات عالميًا بأكثر من 5 ملايين شخص إضافي بحلول 2029، ما يعني أن ظاهرة "المليونير اليومي" قابلة للاستمرار. ومع ارتفاع أسعار الأصول وتسارع انتقال الثروة، سيصبح هذا المليونير الصامت عنصرًا أساسيًا في المشهد الاقتصادي العالمي .