
إيران تستبق لقاء أوروبيا حول برنامجها النووي باجتماع صيني روسي
ويأتي الاجتماع في ظل تهديدات أوروبية بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران، قبيل اجتماع مرتقب نهاية الأسبوع الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنّ "مشاورات ثلاثية" مع روسيا والصين ستُعقد في العاصمة الإيرانية لمناقشة الملف النووي واحتمال إعادة فرض العقوبات.
وبعد تحذيرات من أن الفشل في استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، تعقد طهران محادثات نووية مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول يوم الجمعة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن إسماعيل بقائي قوله إن "الاجتماع بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية".
تأتي المحادثات المقررة يوم الجمعة بعد أن أجرى وزراء خارجية دول "مجموعة الثلاث"، كما تُعرف تلك الدول الأوروبية، إلى جانب رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أول مكالمة لهم يوم الخميس مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك منذ أن هاجمت إسرائيل والولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية قبل شهر.
وتُعد الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران عام 2015 – والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 – والذي رفع العقوبات عن الدولة الشرق أوسطية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقالت "مجموعة الثلاث" إنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر «آلية إعادة فرض العقوبات» بحلول نهاية أغسطس/آب، إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، أو إذا فشلت في إنتاج نتائج ملموسة.
aXA6IDQ2LjIwMi4yNDkuODgg
جزيرة ام اند امز
AU
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
بريطانيا: ننسق مع مصر ودول المنطقة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع مصر وعدد من دول المنطقة، في إطار جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح لامي، في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، أن حكومة بلاده تعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالتوازي مع التنسيق مع الوسطاء من أجل إطلاق سراح الرهائن. وأشار لامي، حسبما نشر الموقع الرسمي لوزارته، إلى أن بريطانيا تسعى إلى التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم في غزة، معلنا عن تخصيص 20 مليون جنيه إسترليني لدعم جهود إعادة إعمار غزة. وجدد لامي تأكيد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يذكر أن بريطانيا انضمت، في وقت سابق اليوم، إلى 24 دولة أخرى في دعوة مشتركة لوقف فوري للحرب في غزة، كما وجهت انتقادات إلى نموذج توزيع المساعدات الذي تنتهجه الحكومة الإسرائيلية، واصفة إياه بـ"الخطير" وبأنه "يؤجج حالة عدم الاستقرار ويجرد الفلسطينيين من كرامتهم الإنسانية". وقد وقع البيان المشترك مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إلى جانب وزراء خارجية دول عدة، بينها أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والسويد، وسويسرا، والعديد من الدول الأوروبية الأخرى.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الإمارات تطلق «تقرير أهداف التنمية المستدامة 2045» في الأمم المتحدة
وذلك تعزيزاً لريادة الدولة كمساهم فاعل في مشاركة المعارف والخبرات، وحرصها على مضاعفة فرص التعاون وتضافر الجهود وتبادل الخبرات لنمو مستدام. والذي ضم كلاً من سافانا مازيا، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مملكة إسواتيني، وفيكتور فيردون، نائب وزير خارجية جمهورية الباراغواي، وسيما سامي اسكندر بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإليوت مينشينبرغ، مدير مكتب اليونسكو للاتصال في نيويورك وممثل اليونيسكو لدى الأمم المتحدة، وبنجيران هيراني تاج الدين، الممثلة الدائمة لبروناي دار السلام لدى الأمم المتحدة. وتسفاي يلما سابو، الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة، فيما ألقى الكلمة الافتتاحية السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. إضافة إلى توصيات جلسة المائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن أهداف التنمية المستدامة 2045 ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، فضلاً عن استفادته من نتائج الاستبيان العالمي حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2045. وذلك خلال فعالية خاصة نظمها وفد الدولة المشارك في «المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2025»، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، حالياً في مقر المنظمة بمدينة نيويورك.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
بريطانيا تفرض عقوبات على 135 ناقلة نفط ضمن أسطول الظل الروسي
فرضت بريطانيا الإثنين عقوبات على 135 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي، في محاولة لعرقلة تدفق الأموال التي تساعد موسكو في تمويل الحرب في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن عقوبات فُرضت كذلك على شركة لخدمات الشحن وشركة لتجارة النفط في إطار الحملة على أسطول "مسؤول عن نقل بضائع بقيمة 24 مليار دولار بطرق مخالفة منذ بداية عام 2024". ويقول محللون أمنيون إن روسيا تستخدم أسطولا من السفن القديمة للالتفاف على العقوبات الدولية التي تمنعها من بيع النفط. وفقا لوكالة "فرانس برس" فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على مئات السفن منذ حرب روسيا في أوكرانيا في 2022. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "ستؤدي العقوبات الجديدة إلى تفكيك أسطول الظل الذي يستخدمه بوتين بدرجة أكبر واستنزاف إيرادات النفط المهمة لتمويل خزنة الحرب الروسية". وقالت الوزارة إن العقوبات فُرضت بعد أيام قليلة من "خفض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سقف أسعار النفط الخام، لوضع مزيد من العراقيل أمام تدفق أموال النفط إلى صندوق بوتين الحربي". وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات على شركة خدمات الشحن Intershipping Services LLC، المتهمة "بتسجيل سفن أسطول الظل تحت راية علم الغابون"، وشركة التجارة Litasco Middle East DMCC، المرتبطة بشركة النفط الروسية لوك أويل Lukoil، "لدورها المستمر في نقل كميات كبيرة من النفط الروسي على متن سفن أسطول الظل". وقال لامي "بينما يواصل بوتين التسويف والمماطلة في إجراء محادثات سلام جادة، لن نقف مكتوفي الأيدي.. سنواصل استخدام كامل قوة نظام عقوباتنا لزيادة الضغط الاقتصادي في كل منعطف". دعت بريطانيا في وقت سابق الإثنين إلى حملة مدتها 50 يوما لتسليح أوكرانيا بعد أن منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو 50 يوما لإبرام اتفاق سلام مع كييف. كما تعهد ترامب بتزويد كييف بأسلحة إضافية برعاية حلفاء الناتو، في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjEzMyA= جزيرة ام اند امز GB