
كيف نتناول مضادات الحيوية دون الإضرار بالصحة؟
ووفقا للطبيب ألفين غوسينوف، هناك أوهام وأساطير عديدة منتشرة عن مضادات الحيوية، فكيف يجب تناولها دون الإضرار بالصحة؟. الأسطورة الأولى- مضادات الحيوية تساعد في علاج أي مرض معد.
وفقا للطبيب، أحد أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعا هو أن مضادات الحيوية قادرة على علاج العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا. في الواقع، مضادات الحيوية فعالة فقط ضد البكتيريا. أي أن استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا لعلاج العدوى الفيروسية هو عديم الفائدة ويساهم في تطور مقاومة مضادات الحيوية.
الأسطورة الثانية- إذا تحسنت الحالة، يمكن إيقاف العلاج.
يحذر الطبيب من أن بعض المرضى يتوقف عن تناول مضادات الحيوية فور الشعور بالتحسن. ولكن قد يؤدي عدم اكتمال العلاج إلى ظهور سلالات مقاومة من البكتيريا الضارة. لذلك، للقضاء على البكتيريا تماما ومنع تكاثرها، يجب إكمال الجرعة التي وصفها الطبيب.
الأسطورة الثالثة - كلما زادت المضادات الحيوية، كان ذلك أفضل.
وفقا له، زيادة جرعة مضادات الحيوية للتعافي بشكل أسرع هو مفهوم خاطئ ويمكن أن يؤثر سلبا على الصحة لأن زيادة الجرعة أو الاستخدام المتزامن لعدة أنواع من مضادات الحيوية لا يؤدي دائما إلى زيادة التأثير بشكل متناسب. أي هناك احتمال كبير أن يؤدي إلى تفاقم حالة المريض.
ويشير الطبيب، إلى أن تناول مضادات الحيوية يمكن أن يؤثر سلبا على البكتيريا المعوية، ما يؤدي إلى تدمير ليس فقط البكتيريا المسببة للأمراض، بل والبكتيريا المفيدة أيضا، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى اضطرابات مثل الإسهال وداء المبيضات. ويمكن استعادة البكتيريا الدقيقة عن طريق التغذية السليمة ونمط حياة صحي.
ويقول: "يجب على المريض إدراج أطعمة غنية بالبروبيوتيك والبريبيوتيك في نظامه الغذائي. والبروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية موجودة في الزبادي واللبن الرائب. أما البريبيوتيك فهي مواد تحفز نمو العصيات اللبنية وبكتيريا الشقاء المشقوقة المفيدة، الموجودة في الفاصوليا والهليون والموز. لذلك ينصح بعد الانتهاء من دورة تناول مضادات الحيوية، بتناول مكملات البروبيوتيك، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، والتخلي عن العادات السيئة، لأنها عوامل تعزز منظومة المناعة وتعيد توازن البكتيريا النافعة".
ووفقا له، تعتبر مخاطر العلاج الذاتي بمضادات الحيوية، واحدة من أخطر المشكلات في الوقت الحاضر لأن تأثير مضادات الحيوية مختلف، وليست جميعها مناسبة لعلاج عدوى محددة. أي أن الاستخدام غير الصحيح لمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح البكتيريا مقاومة لهذه الأدوية.
المصدر: gazeta.ru
أظهرت نتائج تجارب أجراها علماء الأحياء بجامعة سامارا أن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق والسعال الديكي، مع تغير الفصول، ما يستدعي أحيانا اللجوء إلى مضادات الحيوية.
تنصح الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء، الأشخاص الذين عليهم تناول المضادات الحيوية، بشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميا، لأن الماء أفضل مزيل للسموم.
يتناول العديد من الناس عند إصابتهم بأمراض البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى كبسولات المضادات الحيوية معتقدين بأنها تساعدهم على الشفاء من المرض بسرعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا العام في الولايات المتحدة
وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تسجيل 216 حالة وفاة بين الأطفال، بزيادة عن الرقم المسجل العام الماضي والذي بلغ 207 حالات. وهي أعلى حصيلة منذ وباء الإنفلونزا العالمي "اتش 1 ان 1" في موسم 2009- 2010. ويعد هذا العدد، مرتفعا بشكل مذهل، نظرا لأن موسم الإنفلونزا لا يزال مستمرا، في حين أن عدد الوفيات النهائي للأطفال في موسم الإنفلونزا 2023-2024 لم يتم إحصاؤه حتى فصل الخريف. وقال الدكتور شون أوليري، من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "هذا العدد الذي لدينا الآن هو بالتأكيد أقل من العدد الفعلي، وعندما يتم الإعلان عن نهاية الموسم، ويقومون بتجميع كل البيانات، فمن المؤكد أنه سيرتفع". وأشار إلى انخفاض معدل التطعيم ضد الإنفلونزا بين الأطفال الأمريكيين من حوالي 64% قبل خمسة أعوام إلى 49% هذا الموسم. المصدر: "أ ب" كشف باحثون في جامعة غوتنبرغ عن آلية جديدة ومثيرة للقلق يستخدمها فيروس الإنفلونزا من النوع "أ" للتحايل على جهاز المناعة البشري. كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. ذكرت وسائل إعلام سويدية نقلا عن منظمة "Svenska Ägg"، أن السويد رفضت توريد بيض الدجاج إلى الولايات المتحدة بسبب اقتراب عيد الفصح.


روسيا اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
دراسة تكشف آلية تحايل فيروس الإنفلونزا على جهاز المناعة
وتوضح الدراسة كيف يختطف الفيروس أحد البروتينات المسؤولة عن تنظيم الجينات ويحوله إلى سلاح ضد الجسم. ويتمكن الفيروس من إعادة توجيه بروتين AGO2 الذي يلعب دورا أساسيا في نظام "تداخل الحمض النووي الريبي" (RNAi) من خارج النواة إلى داخلها. وبمجرد دخوله النواة، يعمل هذا البروتين على إسكات الجينات المسؤولة عن إنتاج الإنترفيرونات من النوع الأول، وهي جزيئات إنذار حيوية تنبه الخلايا المجاورة لوجود عدوى وتقوي دفاعات الجسم. وتصف البروفيسورة عائشة سارشاد، إحدى كبار مؤلفي الدراسة، هذا الاكتشاف بأنه "مفاجئ للغاية"، حيث أن الفيروس استهدف نظاما أساسيا ومنظما بدقة في الخلية، وحتى أنه نجح في توظيفه في مكان غير معتاد له (داخل النواة). وتمت معظم التجارب المعملية بواسطة الباحث هسيانغ-تشي هوانغ الذي أظهر كيف يتبع البروتين AGO2 مثبط الورم p53 إلى داخل النواة لتعطيل جينات الإنذار المناعي. وفي تطور واعد، اختبر الباحثون عقار "أكسيد الزرنيخ الثلاثي" (ATO) - المعتمد أصلا لعلاج نوع من سرطانات الدم - ووجدوا أنه يعزز إنتاج الإنترفيرونات ويقلل من كمية الفيروس في رئتي الفئران المصابة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات مضادة للفيروسات تعتمد على تعديل نظام "تداخل الحمض النووي الريبي" الذاتي في الجسم، وهو ما قد يكون فعالا ليس فقط ضد الإنفلونزا ولكن أيضا ضد فيروسات الحمض النووي الريبوزي الأخرى. وتخطط البروفيسورة سارشاد وفريقها لمواصلة الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت هذه الآلية موجودة في أنواع أخرى من العدوى. وهذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لنوع جديد تماما من العلاجات المضادة للفيروسات، لا تستهدف الفيروس نفسه فحسب، بل أيضا كيفية استغلاله لخلايا الجسم. ويذكر أن هذه الدراسة تمثل تقدما مهما في فهم التفاعلات المعقدة بين الفيروسات والجسم البشري، وتسلط الضوء على إمكانية إعادة توظيف الأدوية الموجودة لمكافحة الأمراض المعدية بطرق مبتكرة. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن فعالية هذا العلاج في البشر ما زالت بحاجة إلى تأكيد من خلال مزيد من الدراسات السريرية. المصدر: نيوز ميديكال كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد عن دور غير متوقع لفيروس شائع في تعزيز فعالية علاجات سرطان الجلد وتقليل آثارها الجانبية. كشف علماء متخصصون في الصحة البشرية والبيئية عن مخاطر صحية جديدة ناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي. طور علماء في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا علكة مضادة للفيروسات، قادرة على محاصرة فيروس الإنفلونزا والفيروسات المسببة للهربس في اللعاب ومنع انتشارها.


روسيا اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
وفي مقابلة خاصة مع موقع حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام. وأضافت:" أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن... جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية". وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة. ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار. المصدر: يعتبر طنين وضجيج الأذن ظاهرة شائعة قد تكون دائمة أو تظهر في حالات معينة. ومستوى وشكل هذا الطنين متغير ومختلف. يربط علماء من الأرجنتين فقدان السمع الناجم عن التقدم في العمر بانخفاض مستوى الكوليسترول في الأذن الداخلية.