logo
الاعلام العسكري يحاضر عن معركة الكرامة في مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات

الاعلام العسكري يحاضر عن معركة الكرامة في مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات

الدستور١٢-٠٤-٢٠٢٥

عجلون - علي القضاة
في رحاب الكرامة والتاريخ المجيد استضافت مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات قدم فريق من مديرية الإعلام العسكري - القوات المسلحة الأردنية ممثلة بالمحاضرين عمر الرقاد وجعفر المعايطة ،عرضا مميزا عن معركة الكرامة الخالدة وتاريخ الجيش العربي الأردني الباسل التي حطمت اسطورة الجيش الذي لايقهر فكانت المعركة التي قادها المغفور له جلالة الملك حسين طيب الله ثراة معبرة عن بطولة الجيش العربي المصطفوي حيث كانت ملحمة بطولية اعادت الكرامة للامة ، كما تم عرض فيديو حول المعركة حيث كان المحاضرة لقاءً وطنياً زاخراً بالفخر والانتماء.
وبحسب مديرة المدرسة وفاء بعاره التي ثمنت مشاركة الإعلام العسكري في تقديم المحاضرة والعرض المميز ولقسم النشاطات في مديرية التربية اهتمامها بالمناسبات الوطنية التي تعزز الولاء والانتماء للوطن والقيادة، مشيرة الى ان المحاضرة تأتي ضمن خطة التطوير المدرسي التي تنفذها المدرسة في مجالات المدرسة والمجتمع، القيادة والإدارة، التعلم والتعليم، وبيئة الطالب .
واستمع للمحاضرة مديرة المدرسة وفاء بعارة والمساعدتين فاطمة عناب وإخلاص العطيان والمرشدة التربوية فاطمة شويات، كما شاركت المعلمات روان بني نصر وأماني عنانبة مع طالباتهن لوحة وطنية رائعة تعبّر عن الانتماء والاعتزاز بالوطن وجيشه العظيم "جيشنا العربي، فخرُنا ودرعُ الوطن المتين."ومن معركة الكرامة نستمد العزيمة، ومن التاريخ نبني المستقبل جيل واعٍ يعرف تاريخه، يصنع مستقبله بثقة واعتزاز."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن
عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن

عمون

timeمنذ 15 ساعات

  • عمون

عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن

في الخامس والعشرين من أيّار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال المجيد، ذلك اليوم الخالد في الوجدان الوطني، الذي شهد ميلاد الدولة الأردنية الحديثة عام 1946، تحت راية الهاشميين الأبرار، وفي ظلّ قيادة حكيمة أرست دعائم السيادة والقرار الوطني الحر. إنه يومٌ تتجلّى فيه معاني العزّة والكرامة، ويزهو فيه الوطن بمنجزاته التي تحققت بسواعد أبنائه ودماء شهدائه وتضحيات رجالاته الأوائل الذين سطّروا بمداد المجد صفحة مشرقة في سجل التاريخ. ذكرى الاستقلال ليست مجرد محطة زمنية نحتفي بها، بل هي رمز لنهجٍ متجددٍ في البناء والتقدم، واستذكار لمسيرة نضال وطني حافلة بالبطولات، استلهم فيها الأردنيون قيم الثورة العربية الكبرى، وواصلوا السير على نهجها بقيادة الهاشميين الذين حملوا لواء الأمة، فكان الأردن صوتًا للحق، وواحة أمن واستقرار، ومنارة للوسطية والاعتدال. وفي هذا اليوم الأغر، تتوحد مشاعر الانتماء والفخر، ويجدد الأردنيون عهد الولاء للوطن وقيادته الهاشمية المظفرة، مستلهمين من ذكرى الاستقلال العزم لمواصلة مسيرة الإنجاز، وتحقيق المزيد من التقدم في ظل راية العز والمجد، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه. لقد بدأت رحلة الاستقلال منذ أن وطئت أقدام الأمير عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، أرض معان الطاهرة في عام 1920، في مشهد مهيب استقبله فيه الأردنيون بقلوب تنبض بالأمل، وترحيب شعبي عارم جسّد توقهم العميق لقيام كيان وطني حر مستقل، يُعبّر عن إرادتهم ويصون كرامتهم. ومع تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، انطلقت مسيرة البناء الوطني على قواعد راسخة من الانتماء والعدالة والمساواة، حيث شرعت الدولة الناشئة بتشييد مؤسساتها المدنية والعسكرية، في إطار مشروع نهضوي يقوده الهاشميون بعزم لا يعرف الوهن، وإرادة صلبة واجهت التحديات الداخلية والإقليمية بثبات وإيمان. وتُوّجت تلك المسيرة المجيدة في الخامس والعشرين من أيّار عام 1946، بإعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وتتويج الأمير عبدالله بن الحسين ملكًا دستوريًا عليها، إيذانًا بميلاد الدولة الأردنية الحديثة، التي انطلقت بثقة نحو المستقبل، حاملةً رسالة الأمة، ومتمسكة بثوابتها، وراسخة في وجدان أبنائها عنوانًا للفخر والكرامة والسيادة الوطنية. ومنذ نشأة الدولة، كان الجيش العربي الأردني العنوان الأبهى للبطولة والفداء، والسياج المنيع الذي حمى السيادة الوطنية وصان الكرامة القومية. جيش العقيدة والرسالة، الذي تأسس على مبادئ الثورة العربية الكبرى، حمل لواء العز ووقف بشجاعة نادرة في ميادين الحق، فكتب صفحات مشرقة من المجد والإباء. وفي حرب عام 1948، تجلّى هذا المجد حين وقف الجيش الأردني، وحيدًا في وجه العدوان، مدافعًا عن القدس ومقدساتها، مسطرًا أروع البطولات في مواقع خالدة كباب الواد واللطرون، حيث امتزج دم الجند الأردني الطاهر بتراب الأرض المقدسة، لتظلّ القدس عربية الهوى والهوية. وكان قرار تعريب قيادة الجيش العربي عام 1956، الذي اتخذه المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، محطة مفصلية في تاريخ السيادة الوطنية، أنهى بها كل مظاهر التبعية، وأعلن من خلالها أن القرار الأردني بات حرًّا مستقلًا، وأن الجيش الأردني لن يكون إلا لأمته ووطنه، قائدًا ومسؤولًا، وشريكًا أصيلًا في مسيرة العزة والبناء. وتُعد معركة الكرامة الخالدة في الحادي والعشرين من آذار عام 1968، محطة ناصعة في سجل المجد والفخار للجيش العربي الأردني، وعنوانًا للفداء الذي لا يلين، حيث سطّر جنودنا الأبطال ملحمة بطولية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن والأمة. فقد قدّموا فيها درسًا خالدًا في التضحية والثبات، وقفوا فيه كالطود الأشم في وجه الغطرسة الإسرائيلية، وأذاقوا العدو طعم الهزيمة والانكسار، في أول انتصار عربي حقيقي بعد نكسة حزيران. في الكرامة، استُعيدت كرامة الأمة، وتبددت ظلال اليأس، وعادت الثقة بالقدرة على المواجهة والانتصار. كانت معركة الكرامة شهادة حية على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وجيشه العربي الباسل، ليس ساحة عبور أو ممرًا لأجندات الآخرين، بل رقم صعب في معادلات الإقليم، وركن راسخ من أركان الأمن والاستقرار في المنطقة. لقد برهنت الكرامة أن السيادة لا تُوهب، وأن الكرامة تُنتزع، وأن هذا الوطن لا ينكسر ما دامت إرادة أبنائه صلبة، وقيادته ثابتة، وجيشه الباسل قابض على الزناد دفاعًا عن الأرض والهوية والمصير. لقد مضى الأردنيون، جيلاً بعد جيل، على عهد الوفاء الصادق للعرش الهاشمي، في مسيرةٍ راسخة الجذور، متينة الروابط، ضاربة في عمق الانتماء والإخلاص. وكما آزَر الأجدادُ الملكَ المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، في تأسيس الدولة، واصطف الآباء خلف الحسين الباني، رحمه الله، في ترسيخ أركانها، فإن أبناء هذا الجيل، بوعيهم وولائهم، يواصلون المسير خلف راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، مستلهمين من قيادته الحكيمة رؤى المستقبل وعزيمة التغيير. ففي عهد جلالته، دخل الأردن مرحلة جديدة من التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، مرحلة أعاد فيها جلالته رسم ملامح الدولة العصرية، القائمة على سيادة القانون، وتكافؤ الفرص، والانفتاح على العالم، وتمكين الإنسان الأردني ليكون شريكًا فاعلًا في بناء الوطن وصناعة قراره. لقد كان نهج جلالة الملك في الإصلاح والتحديث ترجمة حية لطموحات الأردنيين، وتأكيدًا على أن الأردن ماضٍ في تطوره بثقة وثبات، متسلّحًا بإرثٍ هاشميّ عريق، وإرادة شعب لا تلين، وإيمان راسخ بأن المستقبل يُصنع بالإرادة والعمل والولاء لتراب هذا الوطن وقيادته المظفّرة. وقد شهدت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، منذ أن تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، سلطاته الدستورية عام 1999، نقلة نوعية شاملة في مجالات الاحتراف والتأهيل والتسليح، فارتقت إلى مصاف الجيوش المتقدمة، مدعومة برؤية ملكية ثاقبة تُعلي من شأن الكفاءة والانضباط، وتُكرّس عقيدة عسكرية راسخة في الدفاع عن الوطن والذود عن قضايا الأمة. وتوازى هذا التطور مع حضور أردني مشرف على الساحة الدولية من خلال المشاركة الفاعلة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث شكّل الجنود الأردنيون نموذجًا مشرقًا في الالتزام بالشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان، ما عزّز من مكانة الأردن بين الأمم، وكرّس صورته دولة راعية للأمن والاستقرار العالميين. وفي عيد الاستقلال التاسع والسبعين، يكتسي الوطن حلة الفرح والعزّ، وتتزين المدن الأردنية بالأعلام الزاهية والأنوار المضيئة، في مشهد وطني بهيج يعبّر عن اعتزاز الأردنيين بتاريخهم، ووفائهم لراية الاستقلال الخفّاقة. وتُقام بهذه المناسبة الغالية احتفالات رسمية وشعبية تعكس روح الانتماء، ويُشهد فيها على عروض عسكرية وجوية مهيبة، تُجسّد ما بلغه الجيش العربي من احترافية واقتدار، وما ترسّخ من قوة ومنعة في سبيل حماية الوطن وصون إنجازاته. وفي ساحات الوطن ومسارحه، تنبض الفعاليات الثقافية والفنية بألوان التعدد والتكامل، لتُعبّر عن هوية أردنية جامعة، وعن تلاحم شعبي أصيل يجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة، قيادة هاشمية حكيمة، ووطن لا تنكسر عزيمته، ولا تلين إرادته. إنه عيد الاستقلال، يومٌ يحتفل فيه الأردنيون بمجدهم، ويجددون فيه عهد الولاء والانتماء، مؤكدين أن مسيرة الوطن ماضية إلى الأمام، بالعزم ذاته الذي خطّه الآباء، وبالإصرار ذاته الذي يُجسّده الأبناء، نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأملاً، في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة. إن عيد الاستقلال ليس مجرّد مناسبة وطنية نمرّ بها كل عام، بل هو محطة وعيٍ متجددة، نستلهم منها معاني الانتماء الحقيقي، ونُجدّد من خلالها العهد مع الأردن: أرضًا وهوية، قيادةً وشعبًا. هو التزام راسخ بمواصلة مسيرة الإصلاح والبناء، وموقف وجداني يؤكّد أن الأوطان العظيمة لا تُشيَّد إلا بتضحيات المخلصين، ولا تُصان إلا حين تتكاتف القيادة مع الشعب، وتتآزر العزائم خلف راية واحدة. وفي عيد الاستقلال، نستحضر أن الإنجاز لا يكون إلا برؤية واضحة، وأن الاستمرار في البناء يتطلب مؤسسات فاعلة تستلهم توجّهاتها من قيادة هاشمية شجاعة، راهنت دومًا على الإنسان الأردني، واعتبرته المحور والأساس في مشروع الدولة الحديثة. فبرعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، تمضي الدولة نحو المستقبل بثقة، مؤمنة بأن التقدم ليس صدفة، بل ثمرة وعيٍ وإرادةٍ وعملٍ جماعي يؤمن بأن الأردن، كما وُلد حرًّا، سيبقى شامخًا وعصيًّا على الانكسار. إنه عيد الاستقلال... عيدُ الإرادة الصلبة، والوحدة المتينة، والعمل الدؤوب من أجل أردن يليق بتاريخه، ويتّسق مع طموحات أبنائه، ويظل دومًا في طليعة الأمم حريةً وكرامة. كل عامٍ والأردن بخير… سيادة راسخة، وقيادة ملهمة، وشعب وفيّ، وجيش نذر نفسه ليكون درع الوطن وسيفه.

لأهميته التنموية والسياحية.. دعوات إلى الإسراع بإنجاز طريق الطواحين في عجلون
لأهميته التنموية والسياحية.. دعوات إلى الإسراع بإنجاز طريق الطواحين في عجلون

الغد

timeمنذ 16 ساعات

  • الغد

لأهميته التنموية والسياحية.. دعوات إلى الإسراع بإنجاز طريق الطواحين في عجلون

عامر خطاطبة اضافة اعلان عجلون- بعد طول انتظار دام نحو 20 عاما، يرى مواطنون وناشطون في محافظة عجلون أن اتخاذ الحكومة قرارا بتوفير المخصصات الكافية لإعادة توسعة وتأهيل طريق عجلون – وادي الطواحين– كفرنجة، سيكون له أثر كبير على عموم التنمية وتنشيط السياحة في لواء كفرنجة، إضافة إلى الحد من الحوادث الخطرة التي يشهدها الطريق بين حين وآخر.وأكدوا ضرورة الإسراع بتنفيذ الطريق بطول زهاء 6 كم، وتذليل كل العقبات التي قد تعترض المشروع وتتسبب باحتمالية تعثره أو تأخره، لافتين إلى ضرورة التفكير جديا بإنجاز طرق أخرى في المحافظة على شكل حزامات دائرية لأهميتها التنموية والخدمية.ويقول المواطن سمير الصمادي إن الطريق يشكل معاناة وكابوسا يراود السكان ومرتاديه منذ عقدين، لضيقه وكثرة منعطفاته التي شهدت عشرات الحوادث القاتلة، معربا عن أمله بأن يتم تنفيذه خلال العام الحالي أو المقبل، بعد أن أعلنت الحكومة عن إعداد الدراسة وتوفير المخصصات الكافية، وألا يتعثر المشروع مرة أخرى كما حصل قبل 5 أعوام، حينما عاد مليون دينار خصصها المجلس للموازنة العامة لتأخر طرح العطاء.وأضاف أن الطريق يشهد مرور آلاف المركبات يوميا، ويمر بمنطقة سياحية تعد وجهة مفضلة للمتنزهين والسياح، ما يجعل تنفيذه مطلبا تنمويا قبل أن يكون خدميا."الطريق يعد الأخطر في المحافظة"أما المواطن محمد عنانبة، فيرى أن الطريق يعد الأخطر في محافظة عجلون، وما يزال على حاله بلا توسعة أو إعادة تأهيل منذ أكثر من 20 عاما، رغم دراسات ووعود عديدة بتأهيله لم تنفذ، لافتا إلى أن خطورة الطريق تكمن في ضيق سعته، وكثرة منعطفاته، واستمرار انهيار أجزاء منه خلال مواسم الأمطار، وتردي بنيته، وحاجته المستمرة للصيانة.ويؤكد الناشط جهاد الشويات أن طريق وادي الطواحين الذي يربط عجلون بمدينة كفرنجة يشهد حركة مرورية نشطة، ما يستدعي الإسراع بإعادة تأهيله نظرا لخطورته وضيقه وكثرة الحوادث التي تقع عليه، خصوصا في فصل الشتاء وتعرض جوانبه للانهيارات، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه يشهد ضغطا متزايدا من المركبات الخاصة والحافلات السياحية تحديدا في عطلة نهاية الأسبوع.وأضاف الشويات أن طريق وادي الطواحين يعد من أهم الطرق في محافظة عجلون، ويربط العديد من المناطق السياحية والزراعية، ويعتبر شريانا حيويا يسهم في تسهيل الوصول إلى المعالم الطبيعية والمناطق الجبلية التي تشتهر بها المحافظة. فهو من أهم الطرق الحيوية التي تربط محافظة عجلون بكفرنجة مرورا بالمناطق السياحية والطبيعية والأثرية ضمن المسارات السياحية.ويرى الناشط ثابت المومني أن إنشاء طريق دائري في عجلون بات مهما لخدمة القادمين إلى عجلون، ولأبناء المحافظة، للمساهمة في التخفيف من الازدحامات المرورية وحوادث السير، مبينا أن مدينة عجلون تعاني بالأصل من ضيق الطريق الرئيس الوحيد الذي يربط عجلون بمدنها المجاورة، الأمر الذي يشكل ازدحاما مروريا مستمرا، وخصوصا مع وجود التلفريك وقدوم آلاف الحافلات والمركبات يوميا.استيعاب الحركة المرورية الكثيفةويقترح رئيس مجلس المحافظة السابق الدكتور محمد نور الصمادي، تنفيذ أجزاء حيوية من الطريق الدائري على شكل "هلالات" لخفض الكلفة، مشيرا إلى أن اختيار مساراتها بعد دراسات متأنية لتشمل مناطق محددة سيحل المشكلة، ومقرا كذلك بأن مداخل المحافظة الحالية لا يمكنها استيعاب تزايد أعداد القادمين بمركباتهم لمشروع التلفريك والمشاريع السياحية الأخرى ومواقع التنزه.وقال الصمادي إن وضع الطرق في المدينة أصبح غير قادر على استيعاب حركة المرور الكثيفة، ما يستدعي إيجاد مداخل ومخارج بعيدا عن وسط المدن، بحيث يتمكن الراغبون بالوصول إلى مناطق أخرى في المحافظة من سلوكها دون الحاجة إلى الدخول إلى المدينة، مؤكدا أن أي خطط مرورية لا يمكنها أن تحد من مثل هذه الازدحامات والاختناقات المرورية التي تشهدها المحافظة.يذكر أن مجلس الوزراء قرر مؤخرا الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بالعمل على استكمال الإجراءات اللازمة لطرح عطاء طريق وادي الطواحين (عجلون – كفرنجة)، وذلك للبدء بإجراءات التنفيذ حسب الأصول، من خلال السماح لها بالعمل داخل حدود بلديتي عجلون وكفرنجة لاستكمال هذا الطريق، بعد أن تم إعداد الدراسات والتصاميم ووثائق العطاء الخاصة بالطريق، للعمل على تحسين وتوسعة وإنارة الطريق بطول تقريبي يصل إلى 5.3 كم، وبتكلفة تبلغ حوالي 4.27 مليون دينار، بقيمة 1.5 مليون دينار من موازنة الوزارة، و2.77 مليون دينار من موازنة محافظة عجلون اللامركزية ضمن موازنة وزارة الأشغال العامة والإسكان للسنة المالية 2026.من جهتهم، طالب نواب المحافظة بوضع طريق وادي الطواحين الذي يربط مدينة عجلون بمنطقة كفرنجة على سلم أولويات وزارة الأشغال لتوسعته وفصله بجزيرة وسطية، خصوصا أن مجلس المحافظة خصص 1.5 مليون دينار لتمويل توسعة وصيانة هذا الطريق، الذي قدرت كلفته الإجمالية بنحو 4.2 مليون دينار.وأكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن توفير المخصصات المالية الكافية لمشروع توسعة طريق وادي الطواحين يُعد خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية، والتي تعتبر جزءا أساسيا من استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة، معربا عن أمله بأن يتم إنجازه في الوقت المخطط له دون تأخير، مشددا في الوقت ذاته على استعداد المجلس للتعاون مع الجهات المنفذة من أجل تذليل العثرات التي قد تعترض عملية تنفيذه في الوقت المحدد، في سبيل تحسين الخدمات المرورية وزيادة الأمان على هذا الطريق السياحي والتنموي الحيوي.تحرك وزارة الأشغاليشار إلى أن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، تفقد مؤخرا عددا من المواقع والمشاريع التي تنفذها الوزارة في محافظة عجلون، واطلع على واقع المشاريع التي تنفذها وزارة الأشغال في المحافظة، ومشاريع اللامركزية التي تم طرحها لهذا العام أو تلك التي تنوي طرحها خلال الأشهر المقبلة.وخلال الزيارة، أكد أبو السمن سعي الوزارة المستمر لتنفيذ تلك المشاريع بأفضل المواصفات وضمن المدد الزمنية الموضوعة مسبقا، مؤكدا وجود كم كبير من المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا، وأخرى يجري إعداد وثائق العطاءات وإجراء الدراسات لطرحها قريبا، منها مشاريع مركزية تنفذها الوزارة، وأخرى لحساب مجلس المحافظة (اللامركزية).ووجه الوزير، مديرية أشغال عجلون، وإدارة الطرق والجسور، وإدارة الأبنية، وإدارة شؤون المحافظات إلى العمل المتواصل لاستكمال المشاريع التي طرحت أو المقرر طرحها قبل نهاية العام الحالي، لضمان عدم إعادة مخصصات موازنة العام الحالي إلى وزارة المالية، مؤكدا أن مستوى التعاون بين الوزارة ومجالس المحافظات خلال العامين الحالي والماضي غير مسبوق، وحقق مستوى عاليا من التنسيق، واستكملت المشاريع بنسبة وصلت إلى 100 بالمئة في معظم المحافظات في 2024. وتم منذ بداية العام إعداد وثائق العطاءات الموضوعة على موازنة 2025 لضمان استكمال طرحها وتنفيذها خلال هذا العام.كما أكد أبو السمن الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تحدد اختصاصات الوزارة في موضوع الطرق، مشيرا إلى قانون الطرق رقم 24 لسنة 1986، الذي حدد اختصاص الوزارة بالطرق النافذة والطرق الزراعية خارج حدود البلديات.ووجه الوزير، للبدء بالإعداد لتنفيذ طريق الطواحين، على أن تسعى الوزارة لتوفير باقي الكلفة من خلال الخزينة، والمباشرة في طرح عطاء تحسين الطريق، وتنفيذ أعمال توسعة وتحسين المسار القائم، وتزويده بكافة عناصر السلامة المرورية.

محافظ عجلون يرعى الاحتفال الوطني لمديرية التربية والتعليم بمناسبة عيد الاستقلال
محافظ عجلون يرعى الاحتفال الوطني لمديرية التربية والتعليم بمناسبة عيد الاستقلال

الدستور

timeمنذ 16 ساعات

  • الدستور

محافظ عجلون يرعى الاحتفال الوطني لمديرية التربية والتعليم بمناسبة عيد الاستقلال

عجلون - علي القضاة رعى محافظ عجلون نايف الهدايات الاحتفال الوطني الكبير لمديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التاسع والسبعين في المركز الثقافي بحضور النائب الدكتور عبد الحليم العنانبه ونائب مدير الشرطة العقيد عبد الرحمن خريسات ومدير التربية والتعليم خلدون جويعد ومديري الدوائر الرسمية ومدير الشؤون التعليمية الدكتور أويس الصمادي ومدير الشؤون الإدارية والمالية صبحه المومني والمشرفين التربويين ورؤساء الأقسام ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي ومديري ومديرات المدارس وفاعليات مجتمعية محلية وبمشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين على مستوى مدارس المحافظة. ورحب مدير التربية والتعليم بالحضور خلال كلمة ألقاها في الاحتفال الذي بدأ بالسلام الملكي وآيات كريمة من الذكر الحكيم تلاها الطالب سفيان عنانزة من مدرسة حي نمر الأساسية للبنين. حيث هنأ جويعد الجميع بهذه المناسبة العطرة والعزيزة على جميع أبناء الوطن رافعا أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله والأسرة الهاشمية. وقال جويعد : في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يزدهي الأردن بثوب مزركش تزينه عبارات الحب والولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، فعيد الاستقلال ليس فرحة للأردنيين وحسب بل فرحة لكل العرب الأحرار ؛ ذلك أنه شكل انعطافا في تاريخ المنطقة بصورة عامة. وأضاف، في يوم الاستقلال نعلي هاماتنا ونشرف الرؤوس بإلباسها تاج العز والفخار ونبعث في النفس أرقى وأجمل مشاعر الكبرياء ونسطر على أرضه الطهور عبارات الفداء ، في ذكرى الاستقلال نفاخر الدنيا فهنيئا لك يا وطني بأبنائك أصحاب الهامات العالية التي ما انحنت إلا لبارئها وما وهنت وما ذلت لأي حادثة ألمت بها. وقال جويعد في الاستقلال علا البنيان وارتفع حتى طاول السماء وكان بحجم همة أبناء الوطن وعزمهم فحقَّ لنا أن نفرح ونحتفل في هذا اليوم البهي ونفاخر الدنيا، حمى الله الأردن وحفظه عزيزا منيعا في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين. وتخلل الاحتفال الذي اداره الطلبة لما ابو عناب ونور الصمادي وميرا شقاح فقرات فنية وأناشيد وأغان وطنية ودبكات شعبية تعبر عن معاني الفخر والانتماء وتجديد الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية و تم تقديم فيديو توضيحي يستعرض إنجازات الهاشميين في مجال التعليم وتطوراته، إضافة إلى فيديو تعريفي ببرنامج التعليم المهني والتقني BTEC وأهميته و الإنجازات التي تمت لتطويره ، حيث قدم هذه الفقرات مدارس مدرسة عين جنا الثانوية للبنات وعجلون الأساسية المختلطة وحطين الأساسية المختلطة ورماح الإسلام النموذجية وعثمان بن عفان الثانوية للبنين وخولة بنت الأزور الأساسية المختلطة وعنجرة الثانوية للبنات ، كما شاركت مديرية التربية والتعليم للواء الكورة بوصلة غنائية قدمها محمود النعيمي. وفي نهاية الاحتفال كرم راعي الحفل المشاركين والقائمين والمساهمين والداعمين في تنظيم الاحتفال .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store