
سلام بحث مع زواره في السرايا شؤوناً عامة
أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباح أمس، اتصالا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أطلعه خلاله على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي نشاطه، استقبل سلام في السرايا الحكومية، النائب محمد سليمان مع وفد من العشائر العربية.
بعد اللقاء، قال سليمان: "وضعنا سلام في الأجواء والمعاناة التي تعانيها بعض القرى في مناطق العشائر، وخصوصا القرى الجنوبية التي تعرضت للاعتداء "الإسرائيلي"، وهذا ما يتطلب اهتماما من قبل الحكومة وايجاد الحلول، خصوصا ان هناك قرابة 40 الف نسمة يعيشون خارج قراهم في بيروت وفي مناطق أخرى".
أضاف: "شرحنا بشكل مفصل عدة أمور، خصوصا من خلال ما تتعرض له المنطقة من فتن على الساحة العربية وعند إخواننا بسوريا ولبنان، ونحن العشائر دائما وما نزال نحافظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، كما اننا ضد أي تدخل طرف مع الآخر، نحن كنا ضمن سقف الدولة ومع الاعتدال، سواء كانوا من الطائفة السنية أو غيرها".
واستقبل سلام رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ورئيس رابطة موظفي الادارة العامة وليد جعجع مع وفد، وتم خلال اللقاء البحث بمطالب موظفي الإدارة العامة.
وتحدث النقيب الأسمر بعد اللقاء، وقال: "عرضنا واقع القطاع العام بكل أطيافه، من العسكريين الى المتقاعدين والعاملين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمتعاقدين، وصولا الى كل أطياف القطاع العام، وكانت نظرة شاملة الى هذا الواقع الأليم الذي يعيشه القطاع العام. واتفقنا على معالجة تبدأ بأن يكون هناك ممثلون لهذا القطاع العام داخل اللجنة المؤلفة من نائب رئيس مجلس الوزراء وفريق عمل لمتابعة أمور وشجون الإدارة العامة".
ومن زوار سلام: رئيس منظمة اليد الخضراء زاهر رضوان مع وفد، وفد من "لجنة مهرجان صيدا الدولي" برئاسة رئيسة اللجنة نادين كاعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
خمس سنوات مرت.. واللبنانيون ما زالوا يدفعون الثمن
خمس سنوات مرّت على الانفجار المروّع الذي دمّر مرفأ بيروت وأحياء العاصمة، لكنّ الجرح ما زال مفتوحًا، واللبنانيون ما زالوا يدفعون ثمن هيمنة حزب الله على المرافق الحيوية في البلاد. المرافئ التي كان يُفترض أن تكون بوابة لبنان على العالم، تحوّلت إلى ممرّات للتهريب والسلاح، تحت أعين الدولة وبتواطؤ بعض المسؤولين، فيما يدفع الشعب اللبناني أثماناً باهظة من أمنه واقتصاده وسمعته الدولية. وفي خطوة لافتة خلال الأيام الماضية، أحبط الجيش اللبناني محاولة تهريب شحنة ضخمة من الطائرات المسيّرة كانت موجهة إلى 'حزب الله'، بعد ضبطها داخل حاوية مستوردة من الصين تم التصريح عنها رسميا على أنها تحتوي على عوامات سباحة للأطفال.لكن خلال عملية التفتيش التي أجراها الجيش، تبيّن أن الحاوية تضمّ ما لا يقل عن 500 طائرة مسيّرة من طراز X5، وُضبت من دون أجنحتها أو محركاتها، في محاولة للتمويه على طبيعتها الحقيقية وتسهيل إدخالها عبر المرافئ اللبنانية من دون إثارة الشبهات . ويُعتبر ما قام به الجيش اللبناني من إحباط لهذه الشحنة إنجازا مهما يُسجّل للمؤسسة العسكرية، ويؤكد أن الدولة لا تزال قادرة على القيام بواجباتها السيادية والأمنية متى توفرت الإرادة والدعم .لكنّه في الوقت نفسه تُعيد هذه الفضيحة فتح ملف أكبر عن الجهة التي يمكن ان تحاسب حزب الله؟ ومن يضع حدّاً لهيمنته على المرافئ والمعابر؟ خصوصاً ان الحاوية التي ضُبطت دخلت عبر أحد الموانئ البحرية اللبنانية ، وتم تخليصها من قبل الجمارك من دون أن يُثار أي شك بشأن محتواها، وهو ما يسلّط الضوء مجددا على الثغرات في آليات الرقابة الجمركية داخل المرافئ الرسمية، واستخدامها كممرّ لتهريب الأسلحة.وتتزامن الفضيحة مع تقرير نُشر قبل أسابيع عن دور 'حزب الله' في استغلال مرفأ بيروت لأغراض التهريب العسكري، وأبرز التقرير أن رئيس لجنة التنسيق في الحزب، وفيق صفا، يقود شبكة نفوذ داخل المرفأ تضم متواطئين في الجمارك، ما يُتيح تمرير شحنات حساسة تحت غطاء شحنات مدنية.ومع الكشف عن فضيحة حاوية الطائرات المسيّرة، فقد حاول 'حزب الله' استعادة الشحنة المصادَرة عبر اتصالات وضغوط مارستها لجنة التنسيق التابعة له، برئاسة صفا، بمساعدة عناصر من داخل المؤسسة العسكرية. إلا أن الجيش اللبناني رفض إعادة الطائرات المسيّرة.كما تشير المعطيات إلى أن الحكومة اللبنانية باشرت تحقيقا داخليا في ملابسات دخول الشحنة، مع التركيز على الأسباب التي حالت دون كشفها من قبل الجمارك. ويُشكل رفض الجيش تسليم الشحنة لحزب الله، وإصرار الحكومة على التحقيق في الواقعة، مؤشرًا إلى جدية التوجه الرسمي بقيادة رئيس الحكومة نواف سلام نحو إعادة الاعتبار لمبدأ احتكار الدولة للسلاح وفرض سلطتها على المرافئ والمعابر، في لحظة سياسية دقيقة يحاول فيها لبنان إثبات التزامه بموجبات السيادة والإصلاح أمام المجتمع الدولي اذا وفي الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ، يتكرر المشهد نفسه إهمال، تواطؤ، وسلاح خارج سلطة الدولة، ولكن الفرق هذه المرة وقوف الجيش في وجه الحزب الذي عمل ولا يزال على توريط البلد في مغامرات إنتحارية.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
وزير الخارجية الفرنسي: يجب نزع سلاح حماس وإقصاؤها من حكم غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار وزير الخارجية الفرنس جان نويل بارو، في تصريح، إلى أنّه "يجب أن تنتهي محنة الأسرى (الإسرائيليين) في غزة وأن يطلق سراحهم دون قيد أو شرط"، في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة الذي يشهد أزمة غذائية وإنسانية جراء الحصار. ورأى أنّه "يجب نزع سلاح حماس وإقصاؤها من حكم غزة"، مضيفًا "يجب إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل واسع". وفي وقت سابق، أكّدت حركة "حماس"، في بيان، أنّ "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". وجاء بيان الحركة تعليقًا على على ما نُشر نقلًا عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
موسكو تعتبر تحرك ترامب العسكري "عبثياً"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قلّل سياسيون وخبراء عسكريون روس مقربون من الكرملين من أهمية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر غواصتين نوويتين في مناطق قريبة من روسيا، واعتبروا أن الخطوة لا تشكل تهديداً جديداً لموسكو. وقال الجنرال السابق في سلاح الجو، ونائب رئيس مجلس النواب (الدوما) الحالي، ليونيد إيفيلف، لوكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت، إن "الغواصتين لا تمثلان تهديداً جديداً"، مؤكداً أن موسكو تدرك تماماً طبيعة هذه المناورات العسكرية الأميركية. بدوره، أيّد النائب فيكتور فودولاتسكي هذا الموقف، معتبراً أن أي محاولة لترويع روسيا "عبثية"، مشيراً إلى امتلاك بلاده أسطولاً كبيراً من الغواصات النووية. ويأتي القرار الأميركي على خلفية التوتر الأخير بين ترامب ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، والرئيس الروسي الأسبق، دميتري ميدفيديف. فقد أعلن ترامب، أمس الجمعة، أنه أمر بنشر الغواصتين النوويتين رداً على تصريحات ميدفيديف، قائلاً عبر منصته "تروث سوشيال": "هذا الإجراء تحسّباً لاحتمال أن تكون تلك التصريحات الحمقاء والمثيرة للجدل أكثر من مجرد كلام". وكان الخلاف بدأ الأسبوع الماضي بعدما منح ترامب موسكو مهلة جديدة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، ملوحاً بفرض عقوبات صارمة في حال عدم الاستجابة، ليرد ميدفيديف معتبراً أن "كل إنذار نهائي جديد" من ترامب "خطوة نحو الحرب"، مشدداً على أن روسيا تملك قدرات نووية استراتيجية، ومذكراً بمنظومة "اليد الميتة" السوفياتية.