
فرنسا تحظر التدخين فى الحدائق والشواطئ والمناطق المدرسية اعتبارًا من يوليو
الجمعة، 30 مايو 2025 08:33 مـ بتوقيت القاهرة
أعلنت وزيرة الصحة والأسرة فى فرنسا كاثرين فوتران أن الأماكن العامة مثل الشواطئ والحدائق والمتنزهات إضافة إلى المناطق القريبة من المدارس ومحطات الحافلات والمرافق الرياضية ستصبح خالية من التبغ اعتبارًا من الأول من يوليو المقبل.
وقالت الوزيرة - فى تصريحات نقلتها مجلة بولتيكو الأوروبية - "حيثما يوجد أطفال، يجب أن يختفى التبغ"
أضافت أن حرية التدخين "تنتهى حيث يبدأ حق الأطفال فى التنفس هواءً نظيفًا". وستصل غرامة التدخين فى هذه الأماكن إلى 135 يورو.
وسيظل التدخين مسموحًا على تراسات المقاهي، كما أن السجائر الإلكترونية ستكون معفاة من الحظر الجديد.
وكانت بعض البلديات قد قدمت قوانين محلية تحظر التدخين فى الأماكن العامة، لكن القواعد الجديدة ستطبق على مستوى البلاد اعتبارًا من يوليو المقبل. كما لم يُتخذ قرار بعد بشأن حظر بيع السجائر لمن هم دون سن الـ18، لكن فوتران قالت إنها "لا تستبعد أى شيء فى المستقبل".
وعند سؤالها عن زيادة محتملة فى الضرائب على التبغ، أكدت فوتران أنه لا توجد زيادات جديدة مخطط لها فى الوقت الحالي.
وأشارت الوزيرة أيضًا إلى أنه من المتوقع خفض مستوى النيكوتين وعدد النكهات المتاحة فى السجائر الإلكترونية بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026، مضيفةً أنها تحتاج إلى "آراء علمية وتقنية لتحديد التفاصيل".
تأتى هذه الخطوة فى إطار برنامج مكافحة التبغ الوطنى للفترة 2023-2027، وهو جزء من التزامات فرنسا فى إطار خطة المفوضية الأوروبية لمكافحة السرطان، التى تهدف إلى تحقيق "جيل خالٍ من التبغ" بحلول عام 2040، وهو ما يعنى أن أقل من 5% من السكان سيستخدمون التبغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
هيئة الدواء تقدم نصائح طبية للإقلاع عن التدخين في اليوم العالمي للتوعية بخطورته
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، شددت هيئة الدواء المصرية على أهمية اتخاذ خطوات جادة لترك هذه العادة الضارة، مؤكدة التزامها بدعم جهود التوعية الصحية وتشجيع المواطنين على الإقلاع عن التدخين حفاظًا على صحتهم العامة وسلامة المجتمع. نصائح طبية للإقلاع عن التدخين في اليوم العالمي للتوعية بخطورته ودعت الهيئة في بيان توعوي المدخنين إلى الابتعاد عن محفزات التدخين، وعلى رأسها مخالطة المدخنين الآخرين، والتخلص من جميع منتجات التبغ في المنزل، كخطوة أولى تساعد في خلق بيئة مشجعة على التوقف. كما نبهت الهيئة إلى ضرورة وعي المدخن بالأعراض المصاحبة للإقلاع عن النيكوتين، والتي قد تشمل شعورًا قويًا بالحاجة إلى التدخين، القلق، اضطرابات النوم، صعوبة التركيز، الشعور بالجوع، أو حالات من الاكتئاب، وهي أعراض طبيعية يمكن التعامل معها بوسائل طبية فعالة. هيئة الدواء تقرر ضبط وتحريز عبوات من دواء أتور الخاص بعلاج الكوليسترول هيئة الدواء تحذر من شراء الأدوية عبر الإنترنت: قد تكون مغشوشة ومسببة للوفاة وأشارت الهيئة إلى توفر عدد من البدائل الطبية التي تساعد في تجاوز أعراض الانسحاب تحت إشراف الطبيب، منها: لاصقة النيكوتين الجلدية ، التي تسمح بامتصاص النيكوتين تدريجيًا عبر الجلد. أقراص الاستحلاب ، التي تذوب في الفم وتوفر جرعة منتظمة من النيكوتين. علكة النيكوتين ، التي يُنصح بعدم تناول الشاي أو القهوة أثناء استخدامها لتفادي التداخل مع امتصاص المادة الفعالة. الرذاذ الفموي ، الذي يُستخدم ببخة واحدة داخل الفم، ويمكن تكرار الجرعة عند الحاجة لتخفيف الأعراض. وأكدت هيئة الدواء المصرية أن الإقلاع عن التدخين يعد قرارًا محوريًا لتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإص

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
تقتل نصف من يتعاطونها.. «الصحة العالمية»: إجراءات عاجلة لحظر نكهات التبغ والنيكوتين
أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم منشورًا جديدًا في اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، تدعو فيه الحكومات إلى حظر جميع النكهات الموجودة في منتجات التبغ والنيكوتين بشكل عاجل، بما في ذلك السجائر وأكياس النيكوتين والشيشة والسجائر الإلكترونية، لحماية الشباب من الإدمان والمرض. تُخفي نكهات مثل المنثول والعلكة وحلوى غزل البنات قسوة منتجات التبغ والنيكوتين، مُحوّلةً المنتجات السامة إلى طُعمٍ مُحببٍ للشباب. ولا تزيد النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل واكتُشفت صلتها ببعض أمراض الرئة الخطيرة. وحتى السجائر التي ما زالت تقتل ما يصل إلى نصف من يتعاطونها، توجد منها أنواع منكّهة أو يمكن إضافة إليها النكهات.قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «تُغذّي النكهات موجةً جديدةً من الإدمان، ويجب حظرها». وأضاف: «إنها تُقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون إجراءاتٍ جريئة، سيظلّ وباء التبغ العالمي، الذي يُودي بحياة حوالي 8 ملايين شخص سنويًا، مدفوعًا بالإدمان المُغطّى بنكهاتٍ جذابة».ويكشف المنشور المعنون «الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها» كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.وفي الوقت الحالي، يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّهة ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية. ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.وتتخذ دول مثل بلجيكا والدنمارك وليتوانيا إجراءات مماثلة، وتحث منظمة الصحة العالمية الدول الأخرى على اتباع نفس الإجراءات.وتُعدّ النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب لتجربة منتجات التبغ والنيكوتين، فإلى جانب التغليف الجذاب والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زادت هذه النكهات من جاذبية أكياس النيكوتين، والتبغ المُسخّن، والسجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، لتتحول إلى منتجات مُسببة للإدمان وضارة، تستهدف الشباب بشكل كبير.وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: «نشهد جيلاً يدمن النيكوتين من خلال أكياس بنكهة الدببة الجيلاتينية والسجائر الإلكترونية الملونة بألوان قوس قزح».وأضاف: «هذا ليس ابتكارًا، بل تلاعب. ويجب أن نوقفه».وأكدت منظمة الصحة العالمية أن منتجات التبغ، بما في ذلك منتجات التبغ المسخن، تعرض المستخدمين لمواد كيميائية مسببة للسرطان، ويجب تنظيمها بشكل صارم.وقال الدكتور كريش: «إن أفعالكم تُغيّر السياسات وتُنقذ الأرواح» مع حوالي 8 ملايين حالة وفاة مرتبطة بالتبغ سنويًا، حان وقت التحرك. فالنكهات والصناعات التي تستخدمها لا مكان لها في مستقبل صحي«.

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ
أطلقت منظمة الصحة العالمية، منذ ساعات، منشورًا جديدًا في اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، وتدعو فيه الحكومات إلى حظر جميع النكهات الموجودة في منتجات التبغ والنيكوتين بشكل عاجل، بما في ذلك السجائر والأكياس والشيشة والسجائر الإلكترونية، لحماية الشباب من الإدمان والمرض. وأوضحت المنظمة عبر موقعها الرسمي أن النكهات لا تصعب الإقلاع عن التدخين فحسب، بل ارتبطت أيضًا بأمراض رئوية خطيرة. السجائر، التي لا تزال تقتل ما يصل إلى نصف مستخدميها، تأتي بنكهات مختلفة، أو يمكن إضافة نكهات إليها.قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «تغذي النكهات موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها».وأضاف: «إنها تقوض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون إجراءات جريئة، سيظل وباء التبغ العالمي، الذي يُودي بحياة حوالي 8 ملايين شخص سنويًا، مدفوعًا بالإدمان المغطى بنكهات جذابة».يكشف المنشور، «إكسسوارات النكهة في منتجات التبغ تعزز الجاذبية والإغراء»، كيف يتم تسويق النكهات والملحقات مثل مرشحات الكبسولات والقطرات التي يتم النقر عليها لتجاوز اللوائح وجذب مستخدمين جدد.وتتخذ دول مثل بلجيكا والدنمارك وليتوانيا إجراءات مماثلة، وتحث منظمة الصحة العالمية الدول الأخرى على اتباع نفس الإجراءات.تعد النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب لتجربة منتجات التبغ والنيكوتين. فإلى جانب التغليف الجذاب والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زادت هذه النكهات من جاذبية أكياس النيكوتين، والتبغ المُسخّن، والسجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، لتتحول إلى منتجات مُسببة للإدمان وضارة، تستهدف الشباب بشكل كبير.قال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: «نشهد جيلاً يدمن النيكوتين من خلال أكياس بنكهة الدببة الجيلاتينية والسجائر الإلكترونية الملونة». وأضاف: «هذا ليس ابتكارًا، بل تلاعب. ويجب أن نوقفه».وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن منتجات التبغ، تعرض المستخدمين لمواد كيميائية مسببة للسرطان، ويجب تنظيمها بشكل صارم.تكرم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2025 الحكومات وقادة المجتمع المدني الذين يقاومون تدخلات صناعة التبغ. وقال الدكتور كريش: «إن أفعالكم تغير السياسات وتنقذ الأرواح».اختتمت المنظمة كلماتها، بأنه مع حوالي 8 ملايين حالة وفاة مرتبطة بالتبغ سنويًا، حان وقت التحرك.