
أكثر من ألف مؤلّف يتنافسون على "جائزة الكتاب العربي" بقيمة مليون دولار
تهدف الجائزة إلى دعم التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مسارات الإنتاج المعرفي النوعي، مع رصد قيمة مالية إجمالية تبلغ مليون دولار للفائزين.
تفاصيل المشاركة في جائزة الكتاب العربي
بحسب ما أوضحته الدكتورة حنان الفياض، المستشار الإعلامي للجائزة، فقد استحوذت فئة الكتاب المفرد على 960 ترشيحًا، في مقابل 83 ترشيحًا ضمن فئة الإنجاز، مشيرة إلى أن المشاركة الواسعة تؤكد تصاعد الحضور الأكاديمي والثقافي للجائزة في مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه.
اقرأ أيضًا: القائمة الكاملة لتشريحات جوائز Emmy 2025
وتوزعت الأعمال المقدّمة على خمسة مجالات معرفية أساسية، حيث شكّلت الدراسات الاجتماعية والفلسفية ما نسبته 32% من الترشيحات، تلتها الدراسات اللغوية بنسبة 27%، فيما تقاسمت الدراسات التاريخية والدراسات الشرعية نسبة 16% لكل منهما، وحصلت المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص على 9%.
وأشارت الفياض إلى أن لجان التحكيم، المكوّنة من مختصين من مختلف أقطار العالم العربي، بدأت أعمالها بنزاهة وشفافية لاختيار الأعمال المستحقة، مشددة على أن عملية التحكيم ستمر بعدة مراحل دقيقة وتنتهي في ديسمبر المقبل، ليتم إعلان الفائزين خلال حفل خاص أوائل عام 2026.
وفي ما يخص فئة الإنجاز، فهي مخصصة لتكريم الأفراد والمؤسسات ذات الأثر المعرفي المتراكم في مجالات الجائزة، وفق شروط تضمن أصالة الإنجاز وجودته وتوافقه مع القيم الفكرية للمنطقة.
شروط مسابقة جائزة الكتاب العربي
تُمنح الجائزة ضمن فئتين رئيسيتين: فئة "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنشورة ورقيًا خلال السنوات الأربع الأخيرة، على ألا تقل عن 30 ألف كلمة، وأن تلتزم بمعايير التوثيق الأكاديمي، ولا تُقبل ترشيحات أطراف أخرى نيابة عن المؤلف، كما يُمنع الترشح بأكثر من عمل واحد أو المشاركة في الفئتين معًا.
أما فئة الإنجاز، فتُخصص لتكريم أفراد أو مؤسسات قدّمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، مع اشتراط التميز والأصالة والالتزام بحقوق الملكية الفكرية، على أن تُرفق الأعمال بالوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وحددت الجائزة خمسة مجالات دقيقة في هذه الدورة تشمل:
- الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري.
- الدراسات الاجتماعية والفلسفية، وتشمل هذا العام الفكر والاقتصاد.
- الدراسات التاريخية، وتركز على التاريخ العربي والإسلامي بين القرنين السادس والثاني عشر الهجريين.
- العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتُخصّص للسيرة النبوية والدراسات الحديثية.
اقرأ أيضًا: الفائزون بجوائز الأزياء السعودية 2025 في دورتها الثانية
- المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، مع تركيز هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.
وتؤكد الجائزة أن رسالتها تتجاوز البعد المادي، لتسهم في ترسيخ الكتاب العربي كأداة للفكر النقدي، وبوابة للإبداع والتأثير الحضاري في زمن المعرفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
أحد ليا منه زعل ودي أرضيه وأحد زعله أحب عندي من رضاهالمحافظة على الأخلاق والقيم هدف الشعراء
من المعروف أن الشعرَ ديوان العرب يشكل وعاء مضمونه رابط بين الأجيال وهذا الرابط عام فهو لغوي وتاريخي وقيم وعادات وأخلاق ينتقى أحسنها وأجودها فيحفظه. ويرجع إليه في غالب ما يحتاج إلى توثيق، وتستمد منه الحكم والعبر والدروس وما يصلح النفوس. والشعر نفيس متى ما جاد وتميز، ومتى ما كان مؤثراً في المتلقي، وللمتلقي اهتمام به، فهو يعد من طرائق التثقيف والإرشاد ويمكن أيضاً أن يقوم بدور الموجه للفكر والرأي والتعبير. من محاسن الشعر عند التزام الشعراء بوظيفته الفعلية وهدفه الأسمى التأكيد على الأخلاق والفضائل والمنافسة في نشرها والحفاظ على الجيد من البيان وحفظ الآداب والتأكيد على قيم المجتمع. ومن المعلوم أنه ما من شاعر إلا وكانت نظرته إلى شعره نظرة المحب الخائف عليه من الهبوط، يروق له أن يشاد به ويطمئن كلما صار لشعره قبولاً يتلقاه الناس بيد الرضا وعين القبول فهو لا يضع كلمته إلا فيما حسن وجاد. من أجل ذلك كان طريق صيانته الرقي به، والحرص على أن تكون وظيفته في مجال عزيز وأهدافه تخدم مكارم الأخلاق وتغرسها، ولهذا قل أن نجد شاعراً غفل عن الإشادة بالكرم أو الشجاعة أو حماية الجار أو صلة الرحم أو بر الوالدين والحفاظ على الصداقة والرفقة والعدل ونبذ العدوان والظلم وما في هذا المعنى، ذلك لأهمية هذه الجوانب عنده، وأيضاً يتوج شعره ويرفعه بما عز عنده. وبما أن الشاعر يحرص على تضمين أبياته كل ما يرفع من مجتمعه ومن شعره وقصائده ومكانته ومكانتها أيضاً، ويجعل من قصائده عنواناً للفضيلة والاحترام، فإنه زيادة على ذلك سوف يحظى بتقدير كبير من المتلقي ويجعل من شعره مادة نافعة مقبولة ومتداولة عند الجميع لا يُرفض منها شيء، وكلما قلت المحاذير التي قد تعترض الشعر زاد تداوله وروايته والإقبال عليه أزمنة طويلة، والعكس أيضاً فيما لو تصادمت أهداف الشعر ومضامينه مع الأخلاق والقيم. ولو أردنا استعراض شيء من الأبيات في هذا الشأن فإننا سنجد الميدان مليئاً بما يفرح ويسر، وجل الشعراء لهم من هذا الغرض نصيباً كبيراً فأينما اخترت ستجد ما يثلج الصدر ويبهج. يقول الشاعر عبد بن سعود الودهي: ناس تطيب وطيبها في محله وطيب يجي ما غير شاشة وتصوير على البعيد تشوف دقه وجله وعلى ولد عمه يحسبه مخاسير عسى الشجر لامن تعداه ظله ينقص من عرقه بحد المناشير مادام مابه فود ياصاح خله تقشه ارياح الهوى والمعاصير فقر الكرامة عن غناة المذلة محد عرف غيب الزمن والمقادير ويقول الشاعر راجح العجمي، في قصيدة ضمنها توجيهات بمن نرافق ومن نعامل ومن نتعامل معه ومن يسعد جليسه ومن لا يكون مرغوباً ومن تجلب مجالسته السعادة..إلخ وهي تقسيمات الغرض منها مزيد من تفقد الإنسان لأسلوب حياته وتفاعله مع غيره ليتخلص من السلبيات إن وجدت. يقول فيها: أحد تنومس رفقته وافتخر فيه واعتز في عرف السنافي وشرواه وأحد سروري يوم أغادر حراويه ارتاح واسلى و انبسط عقب فرقاه وأحد ليا منه زعل ودي أرضيه وأحد زعله أحب عندي من رضاه وأحد سوى، لانيب أسبه ولا أغليه إن رضى عادي وإن زعل ما نشدناه والطيب يطلع فالنشاما مواريه يظهر على الرجال شكله ومعناه أما شجاع والظفر في هقاويه ولا كريم تفعل الجود يمناه ومن طاع ربه فاز وادرك مناويه ومن خالف امره خسر دينه ودنياه ويقول الشاعر سعود عايد العلوي الحربي: لاتقول إن المعاصي شي عادي المعاصي كلها شر وبلاوي من فَعَلْها عن طريق الحق غادي ومن يطيع إبليس في ممشاه غاوي من فعوله هايمٍ في كل وادي ضاع وقته بالعنا واصبح شقاوي وش جوابه لاحضر يوم التنادي والنتيجه عاجز ما هوب قاوي كما يقول الشاعر سعود أيضا: لا صار حقك ما تجي به بيمناك صدقان في وقت الرخا لاتغرك أحد ضحك لك في لسانه وخلاك واحد يا لولا حاجته ما يمرّك خلك على درب المناعير ممشاك وابعد عن اللي فيه شي يضرك صبرك على جور الزمن لو تحداك ولا تتبع الشيطان دربه يغرك


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
إعادة إمبراطورية الصحافة الرياضية
دعونا نعترف أن «الإعلام» عموماً أصيب بصدمة «وسائل التواصل»، التي جعلته يترنح حتى لحظة كتابة هذه الأسطر، صدمة أفقدته توازنه وربما مكانته، وليس هناك جهات بعينها عملت على ذلك، بل الاندفاع الحقيقي لعالم التقنية وما يعرف بالذكاء الاصطناعي، عالم البث المفتوح الذي وجدت فيه شركات العلاقات العامة والتسويق فرصة حقيقية لانتزاع قدرات «السلطة الرابعة» وانتزاع أنيابها وتحطيم سطوتها والظفر بجماهيرها واحتلال مكانها. لقد تأثرت إمبراطورية الصحافة الرياضية بشكل مباشر، ووجدت نفسها في مواجهة حقيقية أمام تغير المفاهيم «الإعلامية» وبقيت طيلة خمسة عشر عاماً الماضية تقبل بالكثير من التنازلات في سبيل البقاء ولو على هامش الأحداث، وفعل بها التسويق فعلته حين حوّل الفرد «الإعلاني» الذي يتمتع بالفهلوة الى «إعلامي» وسحب السجادة الحمراء من تحت أقدامنا في وقت كنا فيه لأمس الحاجة من أجل البقاء، حتى لو دون تلك السجادة، فلم يسعفنا الأمر للدفاع عن الفكرة الأكبر التي يملكها الإعلامي عن الإعلاني على الأقل، وأصبحنا أمام شباك التذاكر كأننا عارضو أزياء يمتازون هم فيه عنا بالألوان البراقة ونتمسك نحن بالإتيكيت. أعرف أن هذه الموجة ما هي إلا بداية لتغيرات كبيرة، لكن على الأقل دعونا نحاول إنعاش صحافتنا الرياضية واستغلال أدوات التقنية وعالم الاتصال المباشر ونظام العمل عن بُعد. دعونا نفكر بصوتٍ عالٍ ونحن الذين كسبنا جولة الإعلام سلفاً حينما استطعنا تصدير صحافة رياضية متخصصة، وامتلكنا سيناريو سرد الخبر وتصوير المشهد، دعونا الآن لا نفكر في تحقيق مكاسب مادية بقدر تفكيرنا في ضرورة العمل على تقاسم «رغيف الخبز» والبقاء أمام هذا الواقع الجديد، فمهنة الإعلامي- وأقصد الرياضي مكاني وموطني الذي نشأت وترعرعت فيه- يتحول من بين يدي الى كائن مختلف ومكان مهجور من أساتذته، له طريقته وأدواته وفي المقابل أعرف جوهرة، ومعكم أبحث طريقة ابتكارية تعيد له مسرح أحداثه بعد انهيار كبرى المؤسسات الإعلامية واختفاء أخرى ليحتل مكان عظمتها مؤسسات تسويقية صغيرة ومنتشرة وبأقل التكاليف ويرى الجمهور أنها تفي بالغرض. الإعلامي مهنة تكاد تشبه «صائغ المجوهرات»، وهي أغنى مهنة وأكثرها جمالاً لكنها من المهن التي اندثرت ولو رجعنا لتاريخها لم يتبقَّ من الأسماء الكبرى سوى تلك التي تحولت من عمل فردي إلى شركة ومن الأفراد إلى الآلات، وأنا في روح كتابتي لا أعنى شغف الإعلام الرياضي بقدر ما أعنى مصادر دخله في مهنة أضحت مختلفة جدّاً ولها أدوات مختلفة جدّاً مهنة أصبحت ترتهن للهاشتاق والترند، وهو ما يدفعها نحو الوجه الذي كنا نتجنبه طيلة مشاويرنا وجه الخط الفاصل بين الأصفر وبقية الألوان. لقد اختفى «الدباغ» و«الصباغ» و«الحطاب» وغيرهم من أصحاب الحرف اليدوية التي تميز عمل الفرد عن غيره من أقرانه، وفي الطريق هناك مهن أخرى ستختفي، وهذه حقيقية لا بد أن نتقبلها ونعترف بها، ومن ضمنها الإعلام الرياضي، فاللاعب يستطيع أن يصنع قصته وكذلك المدرب والإداري وينشرها، ومثله كل مكونات العمل الرياضي؛ لذك بدأت أفتّش عن بعض الأفكار التي يمكن أن تؤجل هذا أو تخلق منه واقعاً جديداً مثل أن تتشكل مجموعات إعلامية رياضية يقودها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية على الأقل من خلال تنويره بما يحدث من حوله عبر جلساته ومنصته لاستغلال أدوات التقنية والعالم المفتوح والعمل عن بُعد نحو صنع كيانات ووكالات أنباء رياضية صغيرة لمحرر في الصين ومصور في إيطاليا ومنتج في أمريكا ومبدع هنا في جدة ينقّبون عن المعلومة كما ينقّب الصائغ عن الحجر الكريم، ويكتب بعين الميدان لا بلسان الدعاية كأن يعرف متى يصمت ليمنح الحدث هيبته، ومتى يتكلم ليمنح الرأي قيمته. لقد سلّم الإعلامي الرياضي- وهو محور حديثي- بعضاً من أدواره لمن لا يجيد سوى الترويج، فاختلطت المهنة بالوظيفة، وغابت الحدود بين (الإعلامي) و(الإعلاني)، فاختفت الروح وبقيت الصورة، اختفت اللغة الناعمة والقوة الناعمة وبناء العلاقات وتشييد الانطباعات وتمثيل المناسبات بما يعطيها ثقلاً معنويّاً لأن تصبح مجرد مناسبة تسويقية لا أكثر يتحكم بها المال والدلال. أصدقكم القول اليوم، لم يعد الإعلامي في قلب المعركة، في قلب الحدث، بل أصبح على هامش كل شيء، وأصبحت كل المهن تتسارع للانتقام منه وممن يمثلونه، في عالم يقيس النجاح بعدد المشاهدات بغض النظر عن المشهد طبيعته أهميته تأثيره. لم يكن التحوّل الذي تعيشه الصحافة الرياضية سلساً، بل جاء عنيفاً وقاسياً فقد أُقصي المراسل الذي كان يعد تقاريره من قلب الحدث ليحل محله محتوى سريع وواجهات براقة، واستُبدل الكاتب الذي كان يقضي ساعات بين السطور بنص آلي يُنجز في ثوانٍ. لم يعد يُطلب من الإعلامي أن يُبدع، بل أن يُكرر ما يقال، ولا يُناقش، وأن يملأ الفراغ دون إثارة الأسئلة. وسط هذا الواقع الضبابي أجدني مندهشاً «أبحث عني فلا أجدني»، أتساءل كيف يمكن لنا على الأقل مجاراة ما يحدث بالذات لمن هم مثلي ليس لهم مهنة سوى هذه المهنة؟ وأنظر لمن هم في أول الطريق وكأني سأصرخ: لا تكمل الخطوة يا بني، إنه طريق غير آمن. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
آمال ماهر تعود بـ«حاجة غير».. 10 أغنيات تُعيدها للصدارة بعد غياب
عادت المطربة المصرية آمال ماهر بقوة إلى الساحة الغنائية، بعد غياب طويل، عبر ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان «حاجة غير»، الذي طُرح بالكامل عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» والمنصات الموسيقية. الألبوم يضم 10 أغنيات متنوعة، تمزج بين الطرب الكلاسيكي والإحساس العصري، من أبرزها: «رقم واحد»، «خبر عاجل»، «مضمونة»، و«ليه سكتوا»، ولاقى الألبوم ردود فعل إيجابية واسعة من جمهورها فور طرحه. آمال ماهر احتفلت بصدور الألبوم من خلال ظهور خاص في برنامج «أجمد 7» عبر إذاعة «نجوم إف إم»، وسط أجواء احتفالية وترحيب جماهيري كبير بعودتها إلى المشهد الفني. وتعاونت النجمة المصرية في هذا الألبوم مع نخبة من كبار الشعراء والملحنين والموزعين في مصر والعالم العربي، إلى جانب دعمها عدداً من المواهب الموسيقية الشابة، في خطوة لافتة ضمن رؤيتها الفنية المتجددة. أخبار ذات صلة