logo
المحكمة الثورية بغزة تمهل أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه

المحكمة الثورية بغزة تمهل أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه

الجزيرةمنذ 19 ساعات
غزة- أمهلت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري بوزارة الداخلية في غزة المتهم ياسر أبو شباب 10 أيام -بدءا من اليوم الأربعاء الثاني من يوليو/تموز 2025- لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية.
وقالت المحكمة الثورية -في بيان لها- إن القرار يأتي طبقا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979.
ووجهت المحكمة الثورية 3 تهم لأبو شباب تتمثل في الخيانة والتخابر مع جهات معادية خلافا لنص المادة (131)، وتشكيل عصابة مسلحة خلافا لنص المادة (176)، والعصيان المسلح خلافا لنص المادة (168).
وشددت المحكمة على أنه إذا لم يستجب أبو شباب ولم يسلم نفسه، فإنه يعتبر فارا من وجه العدالة ويحاكم غيابيا. وطالبت كل من يعلم بمحل وجوده أن يخبر عنه، وإلا يعتبر متسترا على مجرم فارّ من وجه العدالة.
وتلاحق الجهات الأمنية في غزة أبو شباب -من مواليد 27 فبراير/شباط 1990- منذ نهاية العام الماضي لتشكيله عصابة مسلحة تتعاون مع الاحتلال، وتحتمي داخل المناطق الشرقية لمحافظة رفح التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
وارتكبت عصابة أبو شباب جرائم قتل بحق المواطنين، واستهداف عناصر المقاومة الفلسطينية بتوجيه من الاحتلال الإسرائيلي، وسرقة المساعدات فور دخولها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي يقع جنوب شرق مدينة رفح.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اتخذ من تشكيل عصابات مسلحة مدعومة منه، محاولة لضرب الأمن والاستقرار في قطاع غزة، واستخدامها لتنفيذ أجندته في تجويع أكثر من مليوني فلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم

استشهد 11 شخصا بينهم نساء وأطفال رضّع في غارة إسرائيلية على مدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة فجر اليوم، كما سقط 6 شهداء في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم جنوبي المدينة. وأظهرت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة اللحظات الأولى عقب الغارة، واشتعال النيران داخل مدرسة "مصطفى حافظ" وحرق عدد من النازحين مع ممتلكاتهم. وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة. وأضافت المصادر أن غارات جوية من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لحيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة. وكان 112 شهيدا سقطوا أمس الأربعاء في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع، بينهم 40 في مدينة غزة، و24 من منتظري المساعدات، بحسب ما وثقته مستشفيات غزة. وقد واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه لتجمعات النازحين والمنشآت الصحية. وقد وثقت صور اللحظات الأولى لقصف الإسرائيلي أمام مستشفى العودة الواقع بمخيم النصيرات وسط القطاع، ومحاولات إنقاذ الضحايا أمام المستشفى. مأساة المستشفيات من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إن أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس. وحذّر الهمص من أن خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية. من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب. "الليث المشرئب".. ودعوات للتهجير وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع لتنفيذ مخطط التهجير، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله. ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع. وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب". يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوانه على القطاع باسم الليث المشرئب. والاسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران (الأسد الصاعد)، وهو مقتبس من التوراة كعادة أسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب". وهذه هي المرة الرابعة التي يغيّر فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة " طوفان الأقصى".

الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزة
الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزة

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزة

أفاد تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية بأن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل (230 كلغم) عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة يوم الاثنين الماضي. وقال التحقيق إن القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة. ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين أن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار تعد دليلا على استخدام قنبلة كبيرة وقوية مثل "إم كيه-82″، وهي من الذخائر المستخدمة على نطاق واسع في الحملات الجوية خلال العقود الماضية. وقال الخبراء للصحيفة إن استخدام مثل هذه الذخيرة، رغم العلم بوجود عدد كبير من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء وكبار سن، يُعد على الأرجح غير قانوني وقد يُشكّل جريمة حرب. وقد تم تحديد شظايا السلاح المنتشلة من أنقاض مقهى البقعة، والتي صوّرتها الغارديان، على أنها أجزاء من القنبلة "إم كيه-82″. ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن هجوم المقهى قيد المراجعة، وأنه اتخذ خطوات قبل الغارة للحد من خطر إيذاء المدنيين. ووفقاً لمسؤولين طبيين وآخرين، فقد استشهد بين 24 و36 فلسطينيًا في هذا الهجوم، وأُصيب العشرات، من بينهم صانع أفلام معروف، وفنان، وربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات. ومن بين المصابين طفل يبلغ 14 عامًا وفتاة عمرها 12 عامًا. وينص القانون الدولي، المستند إلى اتفاقيات جنيف، على أنه يُحظر على القوات العسكرية شنّ هجمات تؤدي إلى "خسائر عرضية في أرواح المدنيين" تكون "مفرطة أو غير متناسبة" مع الميزة العسكرية المتوقعة. قصف لا يمكن تبريره ورغم أن ما يُعدّ مقبولاً يخضع للتأويل، فإن الخبراء أكدوا أن استهدافاً يتسبب بمقتل هذا العدد من المدنيين لا يمكن تبريره إلا إذا كان الهدف المُراد تدميره على درجة كبيرة جدًا من الأهمية في مسار النزاع. وكان المقهى المستهدف يتكون من طابقين – سطح علوي مفتوح وطابق أرضي بنوافذ واسعة مطلة على الشاطئ – ومداخله كانت مرئية بوضوح من الجو. وقال جيري سيمبسون من هيومن رايتس ووتش إن "الجيش الإسرائيلي لم يوضح من كان الهدف، لكنه أشار إلى أنه استخدم المراقبة الجوية لتقليل الضحايا المدنيين، ما يعني أنه كان يعلم أن المقهى مكتظ بالزبائن وقت الضربة". وأضاف: "كما أن الجيش كان يعلم أن استخدام قنبلة جوية موجهة بهذا الحجم سيؤدي إلى قتل وتشويه العديد من المدنيين. استخدام سلاح بهذا الحجم في مقهى مزدحم بوضوح يجعل هذا الهجوم على الأرجح غير قانوني وغير متناسب أو عشوائي، ويجب التحقيق فيه كجريمة حرب". من جهته صرّح الدكتور أندرو فورد، أستاذ مساعد في قانون حقوق الإنسان بجامعة مدينة دبلن، بأن "الهجوم صادم"، مضيفًا: "حينما تُستخدم ذخائر ثقيلة في منطقة مدنية مزدحمة، فإن أفضل أنظمة الاستهداف في العالم لا يمكن أن تمنع نتائج عشوائية تنتهك اتفاقيات جنيف". وقال مارك شاك، أستاذ القانون الدولي المساعد في جامعة كوبنهاغن إن "من شبه المستحيل تبرير استخدام هذا النوع من الذخائر في هذا السياق. إذا كنا نتحدث عن 20 أو 30 أو 40 ضحية مدنية، فإن ذلك لا يمكن تبريره إلا إذا كان الهدف على قدر هائل من الأهمية العسكرية. في أفغانستان والعراق، كانت القواعد تقضي بألا يتجاوز عدد الضحايا المدنيين 30 كحد أقصى في حال استهداف شخصية رفيعة جدًا، وحتى هذا في ظروف استثنائية". وحدد تريفور بول، باحث في الأسلحة وخبير سابق في تفكيك المتفجرات بالجيش الأميركي، قطعة من الذيل وأخرى من البطارية الحرارية، قائلاً إنها تشير إلى استخدام قنبلة أم بي آر 500 أو أم كي-82. يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك ترسانة واسعة من الذخائر، وغالبًا ما يستخدم ذخائر أصغر بكثير في ضربات دقيقة ضد أهداف فردية في غزة ولبنان وحتى في هجماته الأخيرة على إيران. ويُذكر أن مقهى الباقة العائلي التأسيس، أُنشئ قبل نحو 40 عامًا وكان يُعدّ وجهة ترفيهية معروفة للشباب والعائلات في غزة، ويقدّم مشروبات بسيطة من الشاي والمياه الغازية والبسكويت. تجدر الإشارة إلى أن منطقة الميناء التي يقع فيها المقهى لم تكن مشمولة بأي من أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لتحذير السكان من العمليات العسكرية.

حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من العودة للحرب
حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من العودة للحرب

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من العودة للحرب

يبدو توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة واضحا أكثر من أي وقت مضى بعدما تمكّن من تأمين مستقبله السياسي إلى حد كبير، وفقا لما يراه محللون ومراقبون. بعض هؤلاء المحللين، ومن ضمنهم الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوآف شتيرن، يرون أن تغير موقف نتنياهو من الحرب هو الذي دفع باتجاه الاتفاق، وهو يعزو هذا التغيير لضمان نتنياهو عدم خسارته الانتخابات المقبلة بعد حربه مع إيران. "ومن ثم فهو مستعد لوقف الحرب حتى لو كان الثمن حل الحكومة"، لأنه يخشى غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ويبحث أيضا عن مزيد من الهدايا السياسية التي قد تتمثل في إنهاء محاكمته وتوسيع اتفاقيات أبراهام. وكان ترامب الذي يستعد بعد أيام لاستقبال نتنياهو في البيت الأبيض، قد تحدث مؤخرا عن إمكانية التوصل لاتفاق لوقف الحرب خلال الأسبوع المقبل. ليس ذلك فحسب، بل إن البعض يرى أن نتنياهو يحاول دفع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لحل الحكومة حتى يحمله مسؤولية الفشل في القضاء على حماس بزعم أنه تسبب في حل الائتلاف قبل الانتهاء من تحقيق أهداف الحرب. ولعل ما يعزز فرضيات أن تغييرا ما ستشهده منطقة الشرق الأوسط هو تصريحات الخارجية الأميركية الأخيرة، التي قالت فيها إن الشرق الأوسط تغير جذريا وإلى الأبد، وإن ترامب يحاول عدم إضاعة الفرص. كما أن تغييرا في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الحرب على غزة يمكن رصده من خلال تأكيدات مسؤول أميركي لـ"فايننشال تايمز" أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر -الذي يزور واشنطن حاليا- أبدى استعداد تل أبيب لبحث آلية توزيع المساعدات خلال الهدنة المحتملة وخطوط انسحاب القوات الإسرائيلية دون إنهاء الحرب بشكل كامل. وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أن واشنطن ستدعم تمديد الاتفاق حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد 60 يوما المقترحة، إذا كانت هناك مفاوضات جادة. وتنسجم كل هذه المواقف مع ما ذكرته شبكة "سي بي إس" الأميركية بأن حكومة نتنياهو تدعم وقف إطلاق النار وليس وقف الحرب تماما، وأنها لم تلتزم بالاتفاق المطروح حتى الآن، رغم إعلان ترامب قبول إسرائيل بالمقترح المطروح، وأنه سيعمل مع الجميع لإنهاء الحرب. ويبدو أن التغييرات التي شهدتها المنطقة أخيرا، وتوجيه ضربات موجعة لخصوم إسرائيل التقليديين، وتزايد المطالب الدولية بوقف الحرب في قطاع غزة، والتهديد بتجريم إسرائيل، قد فتحت الكثير من النوافذ للتوصل إلى اتفاق، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة. وإذا لم يلتقط نتنياهو طوق النجاة الذي يمده له ترامب الآن، فإنه سيكون قادرا على العودة للحرب مجددا واتهام حماس بإفشال الهدنة، كما فعل في الهدنة السابقة. بالنسبة للإسرائيليين، فإنهم لا يعرفون ما الذي سيحدث بعد هدنة 60 يوما لأنه لا شيء تغير عن السابق سوى موقف نتنياهو الذي يتهمه كثيرون بأنه لا يعنيه مقتل الجنود في غزة طالما أن ذلك يخدم مصالحه. إعادة تموضع ومن وجهة نظر كثيرين، فإن حديث ترامب وصدور إشارات إيجابية من جانب إسرائيل بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة ليس بالأمر الجديد، بل إنه تكرر مرات عدة بعد فشل الهدنة الأخيرة التي استمرت شهرين، وعادت إسرائيل بعدها لتمعن في إبادة الغزيين قتلا وتجويعا، مما دفع كثيرين لعدم التفاؤل بحدوث الهدنة الوشيكة التي تتحدث عنها واشنطن ويتردد صداها في تل أبيب. ولا يتردد البعض في اتهام نتنياهو هذه المرة أيضا بالمراوغة وكسب الوقت، وهو الذي تعمد في وقت سابق تسريب حديثه عن أن وجود أسرى إسرائيليين في القطاع هو الشيء الوحيد الذي حال دون محوه تماما، وفق الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند جبارين. ومن هذا المنطلق، يرى مهند جبارين أن نتنياهو لم يتخل عن هدف محو غزة وهو يحاول في سبيل ذلك محو كل الأسباب التي أدت للسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، "ولعل هذا ما يفسر تمسك نتنياهو بلغة القتال حتى وهو يتحدث عن المفاوضات لأنه لا يريد أيضا الظهور أمام شعبه بمظهر الضعيف أمام الولايات المتحدة التي تحاول توفير مخرج آمن له من غزة". ولأنه لا أحد يعرف ما الذي يخطط له نتنياهو -يقول جبارين- فإنه يحاول على الأرجح إعادة التموضع خلال الهدنة المرتقبة حتى يمكنه مواصلة العمل على إنهاء حماس بالقوة. من وجهة نظر عسكرية، فإن العودة للحرب بعد شهرين ستمكن نتنياهو من إعادة ترميم الجيش المنهك في غزة والذي وصل مجددا لمرحلة المراوحة في المكان. ويقول الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إنه بالنظر إلى الفشل الكبير الذي أظهره الجيش الإسرائيلي خلال الحرب والذي يعود بالأساس للعلاقة المرتبكة بين المؤسستين السياسية والعسكرية، فإن إسرائيل ستبحث الآن عن خروج مشرف من القطاع أو عن صياغة أهداف جديدة للحرب. ومن المرجح أن تسعى إسرائيل خلال هدنة 60 يوما لاستغلال الذخائر والمعدات العسكرية التي زودتها بها الولايات المتحدة مؤخرا، في ترميم جيشها ووضع إستراتيجية جديدة للحرب. ورغم الفوارق الإستراتيجية بين رؤيتي رئيس الأركان الحالي إيال زامير ونظيره السابق هرتسي هاليفي لطريقة القتال في غزة، فإن كلا الرجلين لم يتمكن من تحقيق النصر المطلق الذي نادى به نتنياهو، رغم مرور 21 شهرا على الحرب. أما التحدي الأبرز أمام المقاومة الفلسطينية فهو يتمثل في المقدرة على التوصل لاتفاق ينهي الحرب تماما ولا يمنح الاحتلال فرصة التنصل منه، دون أن تتهم بإفشال المفاوضات في وقت يدفع فيه الفلسطينيون ثمن كل ساعة تمر من دمهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store