
الأمم المتحدة تتحرك.. خطة دولية لحماية الطرود الجوية من التهديدات
وقالت سونيا هيفدي رئيسة أمن الطيران في منظمة الطيران المدني الدولي لوكالة فرانس برس "خلال الـ12 شهرا الماضية، شهدنا جهات فاعلة أكثر تطورا تسعى لتعطيل سلسلة التوريد"، مشيرة إلى "حوادث تحدثت عنها الصحافة لا سيما في المنطقة الأوروبية".
في يوليو/تموز 2024 تم العثور على طرود تحتوي على مواد حارقة في مستودعات تابعة لمجموعة الخدمات اللوجستية DHL في ألمانيا وبريطانيا واشتعلت فيها النيران.
وبإزاء هذا التهديد "الدائم"، أعلن اتحاد البريد العالمي، وهو وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها جنيف بسويسرا تنسق النظام البريدي في العالم، ومنظمة الطيران المدني الدولي عن تنفيذ "خطة عمل على عدة سنوات" لضمان "إمكان معالجة جميع نقاط الضعف".
وأعلن رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني توماس هالدنوانغ أنه "لو انفجرت الطرود على متن الطائرة أثناء الرحلة لكانت تحطمت"، متهما موسكو علنا بالوقوف وراء الحادث.
وحذّر كين مكالوم رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5) من "الفوضى" التي يعتقد أن روسيا تنوي زرعها في المملكة المتحدة وأوروبا من خلال جهاز الاستخبارات العسكرية (GRU) بسبب الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية منذ فبراير/شباط 2022.
كذلك، اتهمت بولندا روسيا بالتخطيط "لأعمال إرهابية"، في إشارة إلى طرود تحتوي على مواد متفجرة مخبأة وعلى مواد خطيرة تشتعل أو تنفجر تلقائيا أثناء النقل البري والجوي. واعتبر الكرملين أن هذا التصريح "لا أساس له".
ورأت سونيا هيفدي أن "هذه ليست مشكلة تقتصر على منطقة واحدة أو دولة واحدة أو جهة فاعلة واحدة"، موضحة أنها "طريقة عمل" عالمية تتضمن "تقنيات تعطيل" منظمة "في عملية شبه صناعية لإنشاء حزم أو طرود".
ستنص البروتوكولات الجديدة على دمج أنظمة الأشعة السينية المتطورة ومعدات كشف المتفجرات في عمليات الشحن في المرافق البريدية حول العالم.
وأضافت هيفدي "نخطط أيضا لتدريب جميع الموظفين في سلسلة توريد البريد" مع التركيز على إجراءات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها.
كما سيتم تعزيز تبادل البيانات بين سلطات البريد والطيران لتحسين التتبع والمراقبة على طول سلسلة التسليم.
aXA6IDgyLjI0LjI0My4yMTAg
جزيرة ام اند امز
GR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مصرف لبنان يصدر قرارا جديدا لحل الأزمة المالية.. تعرف عليه
تستعد البنوك اللبنانية لتعيين مستشار مالي، في خطوة تمهد الطريق لمفاوضات محتملة مع مصرف لبنان بشأن مطالبات تصل قيمتها إلى حوالي 80 مليار دولار. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود حل الأزمة المالية التي تعصف بلبنان، والتي تُعد من أكثر الدول مديونية في الشرق الأوسط. ويتوقع أن تساعد هذه الخطوة في استئناف جهود الحصول على حزم إنقاذ دولية، والتي تعطلت بسبب الأزمة. تبحث جمعية مصارف لبنان (ABL)، التي تضم حوالي 60 بنكا، في عروض من شركتي ألفاريز آند مارسال وأنكورا لتعيين مستشار مالي. هذه الخطوة تأتي استجابة لطلب من مصرف لبنان نفسه، الذي نصح المصارف بالتحرك بالتزامن مع قيام الحكومة والمصرف المركزي بتسمية مستشاريهم أيضا. هذه الخطوة تهدف لتمهيد الطريق أمام مفاوضات بشأن مطالبات المصارف من المصرف المركزي، والتي تقدر بنحو 80 مليار دولار. ورغم أن موعد بدء هذه المحادثات غير واضح حتى الآن، إلا أن هذا التطور يعد محاولة جديدة للخروج من الأزمة المالية التي تعصف بلبنان منذ 2019. خلفية الأزمة تعود جذور الأزمة إلى عام 2016 عندما أطلقت المصارف اللبنانية ما يُعرف بـ "الهندسة المالية". هذه الآلية شجعت المصارف على إيداع مليارات الدولارات لدى مصرف لبنان مقابل فوائد مرتفعة، مما ساعد على تمويل نفقات الدولة. إلا أن هذا النظام انهار في عام 2019 مع توقف تدفق العملات الأجنبية وانهيار سعر صرف الليرة، ما أدى إلى عجز مصرف لبنان عن سداد ديونه للمصارف. ومنذ ذلك الحين، دخلت العلاقة بين الطرفين في حالة من الجمود. تصر المصارف على أن يتحمل كل من مصرف لبنان والحكومة هذه الخسائر، وهذا الجمود عرقل جهود التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي. جهود الإصلاح شهدت الأشهر الأخيرة بعض التطورات الإيجابية التي بعثت بعض الثقة في المستثمرين، مثل انتخاب الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة تكنوقراط. أحرز البرلمان اللبناني تقدما في تلبية متطلبات صندوق النقد الدولي، وأقر مؤخرا خطة إعادة هيكلة المصارف. ومع ذلك، أشار صندوق النقد إلى الحاجة لمزيد من الجهود لضمان توافق خطة الحكومة مع "المعايير الدولية ومتطلبات استدامة الدين". يعتمد أي دعم خارجي على تنفيذ إصلاحات جوهرية، أبرزها معالجة خسائر مصرف لبنان وضمان إعادة أموال المودعين. aXA6IDgyLjI3LjI0My4zMiA= جزيرة ام اند امز GR


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
"سي إن إن": من غير المحتمل عقد لقاء بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن من غير المرجح أن يعقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل بسبب الصعوبات اللوجستية والحاجة إلى تنسيق مسبق. ونقلت الشبكة عن مصدر في البيت الأبيض قوله إن ترتيب مثل هذا اللقاء في مثل هذا الإطار الزمني الضيق سيكون "على الأرجح صعبا" نظرا لوجود "عقبات لوجستية كبيرة" وضرورة إجراء محادثات تحضيرية قبل القمة. جاء هذا التصريح بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب يرغب في لقاء بوتين "في الأسبوع المقبل". وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أبلغ قادة الدول الأوروبية نيته عقد هذا اللقاء، وذلك خلال مكالمات هاتفية أجراها الأربعاء مع عدد من هؤلاء القادة. إلى ذلك، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الأربعاء، بأن "ترامب منفتح على لقاء كل من الرئيس بوتين وزيلينسكي". وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس". وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "بيلد"، استنادا إلى مصادرها، أن ترامب أبلغ المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال اتصال هاتفي بأن اللقاء الذي جمع مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف مع الرئيس بوتين كان "مثمرا أكثر مما كان متوقعاً". وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، استقبل الرئيس بوتين المبعوث الأمريكي ويتكوف في موسكو، ووصف الجانب الروسي اللقاء الذي استمر لمدة 3 ساعات، بأنه كان "بناء"، مؤكدا أن الجانبين بحثا قضايا التسوية في أوكرانيا.


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب مستعد للقاء بوتين وزيلينسكي
البيت الأبيض يعلن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن الروس أبدوا رغبتهم في لقاء ساكن البيت الأبيض. والأربعاء، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي والأوكراني"، موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأمريكي. من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب أبلغ اليوم الأربعاء العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد ان يلتقي بوتين شخصيا اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعا ثلاثيا يجمعه ببوتين وزيلينسكي. ولم يتضح فورًا ما إذا كان بوتين أو زيلينسكي قد وافقا على الخطة التي وصفها ترامب، لكن زيلينسكي شارك في مكالمة ترامب مع القادة الأوروبيين، بعد زيارة ويتكوف باليوم نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أنه تحدث هاتفيا إلى نظيره الأمريكي، بعد بضع ساعات من زيارة لروسيا قام بها الموفد الأمريكي الخاص والتقى خلالها بوتين في الكرملين. وقال زيلينسكي عبر تليغرام: "تحدثت إلى الرئيس ترامب. جرى هذا الحديث بعد زيارة ممثل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف لموسكو". وأوضح أن "قادة أوروبيين شاركوا" في هذه المباحثات من دون أن يذكر أسماءهم. لكن مصدرا أوكرانيا مطلعا كشف، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته شاركوا في المباحثات الهاتفية. إشادة ترامب أثنى على المحادثات التي أجراها موفده ستيف ويتكوف مع بوتين بشأن أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "مثمرة للغاية"، إلا أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنه ما زال متوقعا فرض عقوبات على الشركاء التجاريين لروسيا. وكان ترامب الذي تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا، قد حدّد لروسيا مهلة تنتهي الجمعة لتحقيق تقدّم على مسار السلام وإلا مواجهة عقوبات جديدة. ووصف الكرملين المحادثات التي عقدت في موسكو اليوم الأربعاء واستمرت 3 ساعات بين ويتكوف وبوتين بـ"البنّاءة"، وذلك قبل يومين من انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال إنه "تم إحراز تقدم كبير"، في الاجتماع، لكن بعد دقائق، قال مسؤول أمريكي رفيع إنه لا يزال متوقعا فرض "عقوبات ثانوية" الجمعة. وجرت بين روسيا وأوكرانيا 3 جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. تلويح بالعقوبات لم يعلن البيت الأبيض رسميا ماهية العقوبات التي قد يفرضها على روسيا، لكن ترامب سبق أن هدّد بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الصين والهند. واليوم الأربعاء، وقّع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يضيف رسوما جمركية على السلع الهندية بنسبة 25 في المئة، وذلك "ردا على استمرار شراء النفط الروسي"، وفق ما أعلن البيت الأبيض على منصة اكس. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضا بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. وكان ترامب أشار أمس الثلاثاء إلى أنه سينتظر ما ستؤول إليه المحادثات في موسكو قبل المضي قدما في فرض عقوبات جديدة. وقال في تصريح للصحفيين "لنر ما سيحدث.. وحينها سنتخذ القرار". ومن دون تسمية الرئيس الأمريكي صراحة، ندّد الكرملين أمس الثلاثاء بـ "التهديدات" بزيادة التعرفات على شركاء روسيا التجاريين ووصفها بأنها "غير مشروعة". SK