
المكتب السياسي يدين جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس ويحمّل المجرم الحوثي المسؤولية
أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، وأسفرت عن استشهاد الشيخ صالح حنتوس، إثر استهداف منزله بقذائف الـRPG، وإصابة زوجته بجروح خطيرة ومنع إسعافها وترويع المواطنين في مديرية السلفية.
وحمّل المكتب السياسي المجرم عبدالملك الحوثي وقيادة مليشياته الإرهابية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء التي تكشف عن الوجه القبيح لمليشيات الحوثي الإرهابية، التي تواصل تسفك دماء الأبرياء دون حق وتهد المنازل على رؤوس ساكنيها، واهمة أنها بجرائمها الوحشية ستُخضع شعبنا الحر.
ودعا المكتب مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمُّل مسؤوليته الدستورية، والتحرك الفوري لحماية المواطنين العُزّل ووضع حد لجرائم مليشيات الحوثي الإرهابية، مهيبًا بأبناء الشعب اليمني الأحرار المزيد من التكاتف والتعاضد والوقوف صفًا واحدًا للقضاء على هذه المليشيات الإرهابية، التي تمثل خطرًا حقيقيًا على حاضر ومستقبل اليمن واليمنيين.
وأكد المكتب السياسي أن دماء الشيخ حنتوس وسائر الشهداء لن تذهب هدرًا، وسيقتص الشعب اليمني من المجرمين والقتلة طال الزمن أم قصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صوت القرآن تحت النار: الحوثي يقصف السلفيين ويحرق اتفاقات التعايش في ريمة وإب وذمار
اخبار وتقارير صوت القرآن تحت النار: الحوثي يقصف السلفيين ويحرق اتفاقات التعايش في ريمة وإب وذمار الخميس - 03 يوليو 2025 - 10:48 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن بعد 10 سنوات من إبرام جزء من أتباع التيار السلفي في اليمن اتفاقيات تعايش مع جماعة الحوثيين ذات الأقلية الشيعية، يواجه هذا التيار اليوم حملة استئصال امتدت إلى ما تبقى من مراكزه التعليمية ومساجده في 3 محافظات، بعد أن تمت إزالة وجوده في معظم مناطق سيطرة الجماعة، منذ ترحيلهم أول مرة من محافظة صعدة مطلع عام 2014. في ظل هذا التصعيد، أفاق الشعب اليمني، أمس الأربعاء، على نبأ تصفية الداعية السلفي صالح حنتوس الرجل السبعيني في محافظة ريمة بعد حصار منزله من قبل الجماعة وقصفه وجرح زوجته وآخرين من أقاربه. وعلى وقع النيران المتصاعدة من منزل حنتوس في محافظة ريمة الواقعة شرق محافظة الحديدة وصف التيار السلفي ما يحدث بأنه حملة لتصفية بقية وجوده في مناطق سيطرة الحوثيين، وبالذات في محافظات إب وذمار وريمة وعمران، بعد أن تم تجفيف هذا الوجود في المحافظات الأخرى. وتحدث التيار عن حرب مسعورة تشن منذ عدة أيام على المساجد ودور القرآن الكريم التي يديرونها، بتوجيهات ومتابعة شخصية من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وكان منتصف نهار الثلاثاء شاهداً على فشل كل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، حيث تابع قطاع عريض من اليمنيين وقائع قصف الحوثيين منزل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والنيران تشتعل في المنزل الذي يقطنه الرجل وأسرته، رغم أن الدار كانت قد أُغلقت قبل 5 أعوام، لكن أُعيدت أسباب الهجوم الجديد إلى قيام الداعية السلفي بفتح حلقات لتعليم القرآن الكريم في المسجد المجاور. تعسف في إب وعمران تصفية الحوثيين للداعية السلفي حنتوس في ريمة جاءت عقب هجوم مماثل شنّوه على مسجد ومركز «السُّنّة» في مديرية العدين غربي محافظة إب، حيث اقتحموا المسجد وسحبوا الإمام عبد السلام البعني من المحراب بالقوة، واعتدوا عليه وعلى عدد من الطلاب، كما أمروا بإخلاء سكن الإمام والطلاب تمهيداً لإحلال مسلحي الجماعة فيه. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين كانوا قد استولوا على جامع النساء وتوابعه في المركز ذاته، وتم توزيعه كمساكن للمسلحين الحوثيين. وليس مسجد «السنة» حالة استثنائية، إذ تشهد محافظة إب، وفق مصادر التيار السلفي، سلسلة من الاقتحامات والاستحواذ الجزئي أو الكلي على عشرات المساجد، تحت إشراف مسؤول الإرشاد الحوثي بالمحافظة أحمد العصري، المعروف بسوء تعامله مع الدعاة، وممارسته لأساليب الاستقواء ضد المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم. وفي محافظة عمران، الواقعة إلى الشمال من صنعاء، كان المسلحون الحوثيون قد اقتحموا مسجداً للسلفيين في مدينة «خَمِر» واقتادوا عدداً من الطلاب من داخل المسجد. وذكرت المصادر أن القيادي الحوثي أبو غالب الغيلي، المعيّن نائباً لمدير أمن مديرية خمر، قاد مجاميع مسلحة اقتحمت مسجد الشيخ عايض مسمار الواقع في وسط المدينة، حيث اعتقلوا عدداً من الطلاب الذين قدموا من صنعاء لتقديم دروس دينية فيه. كما تم اعتقال 9 أشخاص، بينهم خالد مصارط، أحد أبرز دعاة السلفية في المديرية، ونقلهم إلى سجن إدارة الأمن، وتم إغلاق المسجد. و كان جزء من التيار السلفي في اليمن قد أبرم في 26 يونيو (حزيران) 2014 اتفاق هدنة مع جماعة الحوثيين، مثّله المركز السلفي الشهير في مديرية معبر بمحافظة ذمار. ونصت «وثيقة التعايش» على التعايش السلمي، وعدم السماح بالصدامات أو الفتنة، مع الحفاظ على حرية الفكر والثقافة للجميع. كما دعت الوثيقة إلى وقف الخطاب التحريضي من الطرفين، وغرس روح التعاون، والتواصل المباشر لحل أي طارئ أو خلاف. وقد وقّعها عن الحوثيين القيادي يوسف الفيشي، لكنها لم تتضمن آلية واضحة للتنفيذ، سوى استمرار التواصل بين الطرفين. لاحقاً، وبعد تمدد الحوثيين إلى ذمار وإب والحديدة وريمة، أُبرمت اتفاقات شفهية أخرى في مارس 2015، وفي يناير 2019، شُكلت لجان مشتركة سلفية–حوثية لضمان التعايش، بينها لجنة «ترشيد الخطاب الديني» التي أوكلت إليها مهمة ضبط خطب المساجد. لكن هذه اللجنة سرعان ما تحوّلت إلى أداة لتقييد الخطاب السلفي، حيث فرض الحوثيون شروطاً صارمة من أبرزها عدم التحريض عليهم، وعدم تثبيط الناس عن القتال ضد الحكومة الشرعية، والدعاء في نهاية الخطبة ضد أميركا وإسرائيل، بما يتماشى مع الخط السياسي للجماعة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خدعة سياسية أم إصلاح مسار؟.. العيدروس يكشف المستور حول اتفاق الرياض وإعلان . اخبار وتقارير جمال حيدرة يكشف المستور: مشاورات الرياض مؤامرة على الشمال قبل الجنوب. اخبار وتقارير انفجارات عنيفة وحرائق هائله حولت ليل المدينة إلى نهار.. تفاصيل ليلة الرعب ف. اخبار وتقارير فضيحة تهز تعز.. مدير المظفر يخرق القانون ويرشّح مديرة لمدرسة صدر قرار تعيين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أزمة مياه شرب خانقة في تعز .. مواطنون : من لم يمت بقذائف الحوثي قد يموت عطشًا جراء أزمة المياة
أزمة مياه شرب خانقة في تعز .. مواطنون : من لم يمت بقذائف الحوثي قد يموت عطشًا جراء أزمة المياة تعيش محافظة تعز حاليا أزمة خانقة في مياه الشرب، وسط ازدحام شديد أمام محطات تعبئة المياه وندرة شبه تامة في البقالات والمحال التجارية . وشهدت أسعار دبة الماء سعة 20 لتراً ارتفاعاً صادماً من 300 ريال إلى 2000 ريال في غضون ساعات، ما فاقم من معاناة المواطنين الذين يكابدون أوجهاً متعددة من الأزمات اليومية. وتأتي مشكلة انعدام خدمات المياه لتكشف عمق الفشل في إدارة شؤون المحافظة، في ظل غياب واضح للسلطات المحلية وعجزها عن تأمين أبسط مقومات الحياة. حيث يضطر الأهالي للوقوف في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس لساعات من أجل الحصول على القليل من الماء، بينما تزداد شكاوى المواطنين من تفشي الفساد داخل مكتب السلطة المحلية ومؤسسات الدولة الأخرى في محافظة تعز . وقال أحد المواطنين في حديث لـ"المنتصف نت": "في تعز، من لم يمت بقذائف عصابة الحوثي سيموت عطشاً. لا ماء، لا كهرباء، لا دولة". وتعاني محافظة تعز، جنوب غرب اليمن الواقعة تحت حصار عصابة الحوثي ، من تدهور شامل في الخدمات العامة، على رأسها المياه والصحة والكهرباء. ومع استمرار الحرب وغياب الرقابة والمحاسبة، تتزايد الأعباء على المواطنين الذين يعيشون في ظل أوضاع إنسانية كارثية، بينما يتهم كثيرون قيادات السلطة المحلية بالتقاعس والانشغال بالمصالح الشخصية على حساب معاناة الناس. وطالب ناشطون وحقوقيون بسرعة التدخل من قبل الحكومة الشرعية والمنظمات الدولية لتدارك الأزمة المتصاعدة في تعز، محذرين من تفاقم الوضع الصحي والإنساني في حال استمر شح المياه وغياب المعالجات الجادة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شرطة تعز: انفجارات محطة الوقود ناتجة عن قصف حوثي بطائرة مسيرة
شرطة تعز: انفجارات محطة الوقود ناتجة عن قصف حوثي بطائرة مسيرة المجهر - متابعة خاصة الخميس 03/يوليو/2025 - الساعة: 10:10 م أعلنت شرطة محافظة تعز، فجر الخميس، أن انفجارات عنيفة هزّت منطقة حوض الأشرف شرقي المدينة، إثر استهداف محطة وقود بقصف مباشر نفذته طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي. وقالت الشرطة في بيان رسمي، إن الانفجارات وقعت في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، في محطة "القدسي" للمحروقات، ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة وسلسلة تفجيرات متلاحقة هزّت المنطقة المكتظة بالسكان. وأوضح البيان أن غرفة عمليات شرطة تعز تلقت بلاغًا بالحادثة من الضابط المناوب في قسم شرطة الذيفاني، وعلى الفور تحركت فرق الدفاع المدني إلى الموقع بآليات الإطفاء، وبدأت بمحاصرة النيران التي امتدت إلى منازل ومحال تجارية مجاورة. ووفق المعطيات الأولية، أسفر القصف عن استشهاد مدني واحد وإصابة 23 آخرين، بينهم ستة من كوادر الدفاع المدني، فيما تسببت الحرائق بأضرار كبيرة لحقت بـ12 منزلًا سكنيًا، و8 سيارات، إلى جانب تدمير جزئي لمحطة الوقود وعدد من المحلات التجارية في المنطقة. وأكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال جارية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لتحديد ملابسات الاستهداف، وتوثيق حجم الخسائر المادية والبشرية، واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة. وقدّمت شرطة تعز تعازيها الحارة لأسرة الضحية، وتمنّت الشفاء العاجل لجميع المصابين، مشيدةً بجهود فرق الدفاع المدني والمتطوعين والمواطنين الذين شاركوا في عمليات الإطفاء والإخلاء، في ظروف شديدة الخطورة. ويأتي هذا القصف في سياق هجمات متكررة تشنها جماعة الحوثي باستخدام الطائرات المسيّرة ضد الأحياء السكنية والمنشآت المدنية في مدينة تعز المحاصرة منذ العام 2015، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. تابع المجهر نت على X #شرطة تعز #محطة وقود #حوض الأشرف