
وزيرة التخطيط تشهد ختام برنامج تمويل المشروعات كثيفة العمالة مع الاتحاد الأوروبي
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن مشروع «معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال المشروعات كثيفة العمالة والتشغيل» يمثل ترجمة فعلية لالتزامنا المشترك مع الاتحاد الأوروبي بدعم التنمية الشاملة، وتعزيز فرص العمل اللائق، والتصدي للأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. وقد تم تنفيذ هذا المشروع من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) بتمويل يبلغ ٢٧ مليون يورو، بعشرة محافظات هي: المنيا، أسيوط، الدقهلية، البحيرة، الشرقية، الفيوم، الغربية، القليوبية، كفر الشيخ، والأقصر.
وذكرت أن مصر تتبنى استراتيجية وطنية للهجرة ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة، وتسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى ضمان اتساق تلك الاستراتيجية مع الشراكات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي وتحقيق الاستقرار على المستوى الإقليمي، مضيفة إن برنامج "تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر" الممول بإجمالي مبلغ ٦٣ مليون يورو، بمساهمة من الاتحاد الأوروبي يُعد نموذجًا يحتذى به في التعاون متعدد الأطراف حيث ساهم المشروع في دعم التوظيف عن طريق مشروعات الأشغال العامة كثيفة العمالة، إضافة إلى برامج دعم ريادة الأعمال، من خلال إتاحة آلاف الفرص للشباب، وكذلك تطوير البنية التحتية المحلية، إلى جانب ترسيخ مفهوم الصمود في المناطق ذات الأولوية، وتمكين الشباب، وتعظيم الاقتصادات المحلية، وخلق بدائل واقعية للهجرة غير النظامية.
وأكدت أن إدارة ملف الهجرة لا يمكن أن ينفصل عن التمكين الاقتصادي، ولذلك فإن هذا المشروع يدعم بشكل مباشر أهداف التنمية المستدامة، ويعزز أواصر الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالي الهجرة والتنمية، وختامًا لهذا الفصل المهم من البرنامج، فإننا نفتح الباب لمجالات جديدة من الفرص، تقوم على ما تحقق من دروس مستفادة، وما تم بناءه من شراكات، وما تم رفعه من كفاءات للقدرات البشرية على مستوى المجتمعات المستهدفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 33 دقائق
- IM Lebanon
ماكرون: للدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية
أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السبت عبر منصة اكس عن 'استياء فرنسا الشديد' ودعا الاتحاد الأوروبي الى 'الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية' بعدما هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30 في المئة على السلع الاوروبية في الأول من آب، بحسب 'فرانس برس'. ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية الى 'تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الادوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل الى اتفاق بحلول الأول من آب'. July 12, 2025 08:06 PM


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
برلين تحثّ الاتحاد الأوروبي على التفاوض 'البراغماتي' مع واشنطن لتفادي رسوم ترامب
دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاترينا رايشه، الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض 'بشكل براغماتي' مع الولايات المتحدة، في أعقاب تهديد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على السلع الأوروبية اعتبارًا من الأول من آب/أغسطس المقبل. وقالت رايشه في بيان لها السبت: 'المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى من وقت، أن يتفاوض بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل يركّز على نقاط الخلاف الرئيسية'. وفي السياق ذاته، دعا اتحاد الصناعة الألماني (BDI) كلًا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى 'التوصل سريعًا إلى حلول وتجنّب التصعيد'، في أعقاب تهديدات ترامب التي نشرها على منصته 'تروث سوشال'. ووصف الاتحاد الألماني للصناعة إعلان ترامب بأنه 'جرس إنذار للصناعة على ضفّتي الأطلسي'، محذرًا من التداعيات المحتملة لنشوب نزاع تجاري بين فضاءين اقتصاديين يرتبطان بعلاقات وثيقة. من جهته، حذّر فولفغانغ نيدرمارك، عضو الهيئة الإدارية للاتحاد، من أن 'نزاعًا تجاريًا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيُلحق ضررًا بالنمو الاقتصادي، ويضعف القدرة على الابتكار، ويقوّض في نهاية المطاف الثقة في التعاون الدولي'. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى 'تحرّك سريع من قبل الحكومة الألمانية والمفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية لإيجاد حلول ضمن حوار موضوعي، وتجنّب مزيد من التصعيد'، مشددًا على ضرورة الاستفادة من 'الأسابيع القليلة المتبقية' قبل دخول الرسوم حيّز التنفيذ، للتفاوض على أساس من التكافؤ. من جانبها، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تصريحات ترامب، مؤكدة في الوقت ذاته استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل نحو التوصّل إلى اتفاق مع واشنطن. وتُعدّ ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية تضررًا من تداعيات الحرب التجارية المحتملة، نظرًا لاعتماد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات إلى الولايات المتحدة، وخصوصًا في قطاعات الصناعات الكيميائية والدوائية والسيارات والصلب. وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد دعا خلال الأسابيع الأخيرة إلى التوصّل إلى 'اتفاق بسيط' بين واشنطن وبروكسل، يمنح الأولوية لحماية هذه القطاعات الحيوية. المصدر: أ.ف.ب.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
برلين تحثّ الاتحاد الأوروبي على التفاوض 'البراغماتي' مع واشنطن لتفادي رسوم ترامب
دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاترينا رايشه، الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض 'بشكل براغماتي' مع الولايات المتحدة، في أعقاب تهديد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على السلع الأوروبية اعتبارًا من الأول من آب/أغسطس المقبل. وقالت رايشه في بيان لها السبت: 'المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى من وقت، أن يتفاوض بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل يركّز على نقاط الخلاف الرئيسية'. وفي السياق ذاته، دعا اتحاد الصناعة الألماني (BDI) كلًا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى 'التوصل سريعًا إلى حلول وتجنّب التصعيد'، في أعقاب تهديدات ترامب التي نشرها على منصته 'تروث سوشال'. ووصف الاتحاد الألماني للصناعة إعلان ترامب بأنه 'جرس إنذار للصناعة على ضفّتي الأطلسي'، محذرًا من التداعيات المحتملة لنشوب نزاع تجاري بين فضاءين اقتصاديين يرتبطان بعلاقات وثيقة. من جهته، حذّر فولفغانغ نيدرمارك، عضو الهيئة الإدارية للاتحاد، من أن 'نزاعًا تجاريًا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيُلحق ضررًا بالنمو الاقتصادي، ويضعف القدرة على الابتكار، ويقوّض في نهاية المطاف الثقة في التعاون الدولي'. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى 'تحرّك سريع من قبل الحكومة الألمانية والمفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية لإيجاد حلول ضمن حوار موضوعي، وتجنّب مزيد من التصعيد'، مشددًا على ضرورة الاستفادة من 'الأسابيع القليلة المتبقية' قبل دخول الرسوم حيّز التنفيذ، للتفاوض على أساس من التكافؤ. من جانبها، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تصريحات ترامب، مؤكدة في الوقت ذاته استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل نحو التوصّل إلى اتفاق مع واشنطن. وتُعدّ ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية تضررًا من تداعيات الحرب التجارية المحتملة، نظرًا لاعتماد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات إلى الولايات المتحدة، وخصوصًا في قطاعات الصناعات الكيميائية والدوائية والسيارات والصلب. وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد دعا خلال الأسابيع الأخيرة إلى التوصّل إلى 'اتفاق بسيط' بين واشنطن وبروكسل، يمنح الأولوية لحماية هذه القطاعات الحيوية. المصدر: أ.ف.ب.