
طرق الموت الأكثر هدوءا والأقل ألما
خبرني - يظل الموت جزءا من الحياة لا مفر منه، ولكن العلم أظهر أن هناك طرقا يمكن أن تكون أكثر هدوءا وأقل ألما للرحيل.
وبينما يعتقد أن الموت أثناء النوم هو الأكثر سلما، إلا أن الواقع قد يكون مختلفا بعض الشيء، حيث تتعدد أسباب الوفاة أثناء النوم وتتراوح بين السكتات القلبية والمشاكل التنفسية وغيرها. ولكن ما هي الطرق التي قد تكون أكثر هدوءا وأقل ألما؟
الانفجار الداخلي: الموت المفاجئ والسريع
يعد الانفجار الداخلي أحد الأسباب غير المعتادة للوفاة، حيث يعتقد الخبراء أن الشخص قد يموت خلال أجزاء من الثانية دون أن يشعر. وكان يعتقد أن حادثة غواصة "تيتان" في عام 2023، التي انفجرت أثناء استكشاف حطام "تايتانيك" في أعماق المحيط، كانت من أبرز الأمثلة على ذلك.
وقال الدكتور ديل مولي، المدير السابق لطب أعماق البحار في البحرية الأمريكية، إن الانفجار الداخلي يحدث عندما يتعرض الجسم لضغط خارجي يفوق قدرته على التحمل، ما يؤدي إلى انهيار الجسم بسرعة. وهذه الحالة تكون مفاجئة وغير مؤلمة، حيث يموت الشخص على الفور.
التخدير
يعتبر التخدير من الوسائل الأكثر أمانا خلال العمليات الجراحية، حيث يساعد الملايين من الناس على البقاء نائمين أثناء العمليات الطبية. لكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي التخدير إلى الوفاة. ووفقا للجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، يموت شخص من بين 100 ألف إلى 200 ألف مريض سنويا بسبب التخدير.
ورغم ذلك، في حالة الوفاة بسبب التخدير، فإن المريض غالبا ما يكون غارقا في غيبوبة، ما يعني أنه لن يشعر بأي ألم أو يدرك المضاعفات.
السكتة القلبية المفاجئة
تعد السكتة القلبية المفاجئة واحدة من أكثر أسباب الوفاة شيوعا، وتحدث عندما يتوقف القلب فجأة عن العمل بسبب اضطراب في إيقاعه الطبيعي، ما يؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق.
وعلى الرغم من أن الشخص قد يعاني من أعراض مثل ألم في الصدر أو دوار قبل حدوث السكتة، فإن الوفاة عادة ما تكون غير مؤلمة بمجرد فقدان الوعي.
مرض الكلى في مراحله النهائية
يعتبر مرض الكلى في مراحله النهائية من أكثر طرق الوفاة هدوءا. فعندما يتوقف عمل الكلى بشكل كامل بسبب أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، تبدأ السموم بالتراكم في الجسم.
وفي حالة عدم القدرة على إجراء غسيل الكلى، يستغرق موت المريض عادة بين 7 إلى 10 أيام بعد توقف العلاج. وخلال هذه الفترة، يشعر المرضى بالخمول والنعاس، ما يقلل من إحساسهم بأي ألم، ويجعلهم يغفون ببطء حتى وفاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
لا تتجاهلها!.. علامات خفية على رقبتك قد تعني إصابتك بمرض خطير يهدد 100 مليون شخص
جو 24 : يحذر خبراء الصحة من تجاهل تغيرات الجلد غير المفسرة، مثل ظهور بقع داكنة أو زوائد جلدية في أماكن معينة من الجسم، إذ قد تكون هذه التغيرات أكثر من مجرد مشكلات سطحية، وقد تنذر بمخاطر صحية خطيرة، أبرزها الإصابة بمقاومة الأنسولين، التي تمهّد الطريق نحو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفي الولايات المتحدة وحدها، يعاني أكثر من 37 مليون شخص من السكري، ومع ذلك، قد لا يدرك كثيرون أن أجسامهم ترسل إشارات تحذيرية صامتة عبر الجلد. بقع داكنة ذات ملمس مخملي إذا لاحظت ظهور بقع داكنة، خاصة في الرقبة أو تحت الإبط، فقد تكون علامة على حالة تُعرف بـ"الشواك الأسود" – وهي اضطراب جلدي يرتبط عادةً بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل". ورغم أن هذه البقع لا تعني الإصابة المباشرة بالسكري، إلا أنها ترتبط بإفراط البنكرياس في إنتاج الأنسولين، لتعويض مقاومة خلايا الجسم، ما يؤدي إلى تغيرات جلدية واضحة يصعب التخلص منها باستخدام الكريمات أو العلاجات الموضعية. زوائد جلدية غير مقلقة الزوائد الجلدية الصغيرة، أو ما يُعرف بـ"Acrochordons"، تظهر غالباً في مناطق احتكاك الجلد مثل الرقبة وتحت الإبط. ورغم أنها غالباً غير ضارة، إلا أن ظهورها بشكل مفاجئ وبأعداد كبيرة قد يشير إلى خلل هرموني ناتج عن مقاومة الأنسولين. فالأنسولين الزائد قد يحفز نمو الخلايا، إلى جانب تأثير هرمون النمو IGF-1، ما يؤدي إلى ظهور هذه الزوائد بشكل ملحوظ. تراكم دهني في قاعدة الرقبة تراكم الدهون في قاعدة الرقبة – والمعروف بـ"حدبة الجاموس" – قد لا يكون مجرد زيادة في الوزن، بل نتيجة مباشرة لاختلالات هرمونية مرتبطة بمقاومة الأنسولين أو الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وتحدث هذه الحالة عندما يدفع الإفراط في إنتاج الأنسولين الجسم لتخزين الدهون في أماكن معينة، ما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. الحل؟ العودة إلى الأساسيات يؤكد الأطباء أن تغيير نمط الحياة هو المفتاح للوقاية من هذه المشكلات الصحية. يشمل ذلك: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الحفاظ على وزن صحي المتابعة الدورية لمستويات السكر في الدم لا تتجاهل الإشارات الصامتة قد تبدو هذه التغيرات الجلدية بسيطة أو غير مقلقة، لكنها قد تكون ناقوس خطر لحالة صحية أخطر تتطلب الانتباه. لذلك، ينصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات جلدية غير معتادة، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع السكري أو يعانون من السمنة، وإجراء الفحوصات اللازمة لمستويات السكر والأنسولين بشكل دوري. تابعو الأردن 24 على


رؤيا
منذ 19 ساعات
- رؤيا
القاتل الصامت.. مرض يفتك بملايين البشر حول العالم
السكري هو اضطراب مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية في تقرير صادم يسلط الضوء على أحد أكثر الأمراض فتكًا بصمت، يُبرز الخبراء الصحيون اليوم مرض السكري باعتباره "القاتل الصامت" الذي يهدد حياة الملايين حول العالم. فبدون أعراض واضحة في مراحله المبكرة، يتقدم المرض خلسة ليُحدث أضرارًا جسيمة في الجسم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تكون قاتلة. مرض السكري: نظرة عامة السكري هو اضطراب مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الإنسولين الذي ينتجه بفعالية. الإنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم. ارتفاع نسبة السكر في الدم (فرط سكر الدم) هو الأثر الشائع غير المنضبط لمرض السكري الذي بمرور الوقت يؤدي إلى أضرار بالغة في العديد من أجهزة الجسم، خاصة الأعصاب والأوعية الدموية. لماذا هو "القاتل الصامت"؟ يكمن الخطر الأكبر لمرض السكري في طبيعته الخفية. ففي كثير من الحالات، لا تظهر الأعراض الأولية لارتفاع السكر في الدم بشكل واضح، أو قد يتم تجاهلها واعتبارها مجرد إرهاق أو تغييرات طبيعية في الجسم. هذا التأخر في التشخيص يعني أن المرض غالبًا ما يكون قد وصل إلى مرحلة متقدمة عندما يتم اكتشافه، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة ويُعرض المريض لخطر كبير للإصابة بالمضاعفات. المضاعفات الكارثية تتعدد وتتفاقم مضاعفات السكري بمرور الوقت إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل فعال. تشمل هذه المضاعفات: أمراض القلب والأوعية الدموية: يزيد السكري بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين. تلف الكلى (اعتلال الكلى السكري): يُعد السكري السبب الرئيسي للفشل الكلوي الذي يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى. تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي السكري): يمكن أن يؤدي إلى خدر ووخز وألم في الأطراف، وضعف في الجهاز الهضمي، ومشاكل في المثانة والأعضاء التناسلية. تلف العين (اعتلال الشبكية السكري): يمكن أن يسبب ضعف الرؤية وحتى العمى إذا لم يتم علاجه. مشاكل القدم: يؤدي تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية إلى تقرحات القدم التي قد لا تلتئم، وفي الحالات الشديدة، قد تتطلب بتر الأطراف. العدوى: يكون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات بسبب ضعف جهاز المناعة. أسباب الانتشار وعوامل الخطر يشهد العالم ارتفاعًا مقلقًا في أعداد المصابين بالسكري، مدفوعًا بعدة عوامل منها: نمط الحياة غير الصحي: قلة النشاط البدني وزيادة استهلاك الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة. السمنة وزيادة الوزن: تُعد السمنة عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالسكري من النوع 2. الوراثة: يلعب التاريخ العائلي دورًا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. العمر: يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في العمر. الوقاية والتشخيص المبكر: خط الدفاع الأول يُشدد الخبراء على أن الوقاية والتشخيص المبكر هما المفتاح للحد من انتشار وفتك مرض السكري. يمكن تحقيق ذلك من خلال: تبني نمط حياة صحي: يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل السكريات المضافة والدهون غير الصحية. الحفاظ على وزن صحي: يُعد فقدان الوزن الزائد أو الحفاظ على وزن صحي من أهم الإجراءات الوقائية. الفحوصات الدورية: خاصة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر، يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمستوى السكر في الدم. الوعي بالأعراض: على الرغم من طبيعته الصامتة، قد تظهر بعض الأعراض الخفية مثل العطش الشديد، كثرة التبول، التعب غير المبرر، الرؤية الضبابية، وبطء التئام الجروح. يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض. رسالة أمل على الرغم من خطورة مرض السكري، إلا أنه مرض يمكن التعايش معه والتحكم فيه بشكل فعال إذا تم تشخيصه مبكرًا واتباع خطة علاجية صارمة. فمن خلال الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة، وتناول الأدوية الموصوفة، والمراقبة المستمرة لمستوى السكر في الدم، يمكن للمصابين بالسكري أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية وتجنب المضاعفات الخطيرة. ويدعو الخبراء إلى زيادة الوعي حول هذا "القاتل الصامت" وحث الأفراد على تبني أنماط حياة صحية وإجراء الفحوصات الدورية للحماية من مخاطر هذا المرض الذي يواصل حصد الأرواح بصمت."

السوسنة
منذ 4 أيام
- السوسنة
مشكلات صحية شائعة تواجه النساء بعد الثلاثين
السوسنة- مع بلوغ المرأة سن الثلاثين، تبدأ تحديات صحية مختلفة في الظهور، بسبب زيادة الضغوط والمسؤوليات المرتبطة بالحياة المهنية والعائلية. وفي هذا العمر، تصبح النساء أكثر عرضة لمجموعة من المشكلات الصحية، خاصة مع تزايد عدد من يخترن الأمومة بعد الثلاثين. تشير الأبحاث إلى أن فرص الحمل بعد الثلاثين أصبحت شائعة، ولكنها ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسكري الحمل، والولادة المبكرة، وتسمّم الحمل. كما أن هذه المشكلات الصحية قد تزيد من احتمالية الإصابة لاحقًا بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى جانب مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وذلك وفقًا لما نشره موقع هذ بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالأمراض التالية:سرطان عنق الرحم: يجب على جميع النساء في الثلاثينيات من العمر إجراء فحص منتظم لسرطان عنق الرحم. لأن سرطان عنق الرحم مُدرج في قائمة الأمراض النسائية الشائعة في الثلاثينيات.أمراض الأوعية الدموية والسكري: يجب على النساء فوق سن الـ30 عاماً، قياس نسبة السكر في الدم والكوليسترول لديهن على فترات منتظمة؛ لأن أمراض القلب والأوعية وارتفاع ضغط دم والسكري، لم تعد تقتصر على كبار السن فقط.أمراض العيون: يصر العلماء على أن النساء فوق سن الثلاثين يجب أن يكن أكثر حرصاً على حماية صحة أعينهن. وبناء على ذلك، يوصَى بأن تقوم النساء في الثلاثينيات من العمر بإجراء فحوص منتظمة للعين.الأمراض الجلدية: تزداد الأمراض الجلدية والحروق والعيوب المرتبطة بالشمس بشكل ملحوظ في الثلاثينيات. من ناحية أخرى وفقاً للعلماء، هناك سبب آخر مهم وراء زيارة النساء لأطباء الأمراض الجلدية في كثير من الأحيان في الثلاثينيات من العمر، وهو تساقط الشعر، الذي يرجع إلى عوامل مثل الوراثة ونمط الحياة.أمراض قد تتعرضين لها في سن الثلاثين وفقاً لموقع TheHealthSite تكون المرأة أكثر عُرضة للمخاطر الصحية بعد بلوغ سن الثلاثين، نورد أبرزها على الشكل الآتي:أمراض القلب: قلوب النساء أصغر حجماً من قلوب الرجال، معدل ضربات قلوبهن أسرع نسبياً، ويمكن أن تنبض بحوالي 78 إلى 82 نبضة في الدقيقة. النساء أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب الحرجة والنوبات القلبية المميتة. لذا؛ فإن إدراك جميع الأعراض، الاهتمام بالتغيّرات الجسدية، وضمان نمط حياة صحي، أمرٌ بالغ الأهمية للمرأة لمنع اضطرابات القلب الحرجة التي يمكن أن تحدث؛ خصوصاً في سن انقطاع الطمث.السكري: تميل النساء إلى أن تكون أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري بسبب عوامل متعدّدة، بما في ذلك: السمنة والتغيّرات الهرمونية، والتاريخ العائلي وسكري الحمل.عدوى المسالك البولية وعدوى الخميرة، هي من الحالات المَرضية الشائعة لدى النساء في الثلاثين.السرطان: تحدث نصف حالات سرطان الثدي لدى النساء اللواتي ليس لديهن عوامل خطر كامنة مثل: تاريخ العائلة، أو التعرّض للإشعاع. لذا، يجب على النساء إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي في اليوم الخامس من بدء الدورة الشهرية، فيما يجب أن تخضع النساء فوق سن الأربعين للكشف المبكر عن سرطان الثدي كل عام أو عامين، وفق توصيات السلطات الصحية في كل بلد.هشاشة العظام: هي حالة طبية تصبح فيها العظام ضعيفة وهشّة تدريجياً؛ مما يجعلها أكثر عُرضة للكسور، يمكن أن تكون النساء أكثر عُرضة لهذه الحالة التقدمية في سن انقطاع الطمث، الأستروجين ضروري لكثافة العظام الصحية، وغيابه بعد انقطاع الطمث يَزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام. يمكن أن تحدث هشاشة العظام أيضاً في سن مبكر لأسباب تشمل: نقص الكالسيوم، والتهاب المفاصل، والبقاء في الفراش بسبب حادث كبير، وعادات حياتية سيئة مثل التدخين وغيره.اضطرابات الغدة الدرقية: النساء أكثر عُرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية. يحدث هذا عادة بسبب نقص اليود أو أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، هذه حالة تقدّمية ويجب إدارتها عن طريق الحدّ من التوتر بشكل فعّال، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وصحة العقل والجسم.تباطؤ الأيض: أحد التغيّرات الأكثر وضوحاً بعد سن الثلاثين هو تباطؤ الأيض. يعني ذلك أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أبطأ مما كان عليه في العشرينيات. نتيجة لذلك، قد تكتسب النساء الوزن بسرعة ويفقدن الوزن بصعوبة. للتغلب على ذلك، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، ونمط الحياة النشط بانتظام.انخفاض كتلة العضلات: مع تقدُّم العمر يحدث انخفاض طبيعي في كتلة العضلات، وعادة ما تبدأ حول سن الثلاثين. يمكن أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى تقليل القوة والقدرة على التحمّل. المشاركة في تمارين تقوية العضلات، مثل رفع الأثقال أو المقاومة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وقوة الجسم.انخفاض كثافة العظام: تصل كثافة العظام إلى ذروتها في العشرينيات، وتبدأ في الانخفاض تدريجياً بعد ذلك. يمكن أن يَزيد هذا الانخفاض في كثافة العظام من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. يجب على النساء التأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين دي D، والمشاركة في التمارين الهوائية مثل المشي، الركض، أو الرقص؛ للحفاظ على صحة العظام.تغيّرات الجلد: في الثلاثينيات، قد يبدأ الجلد في إظهار أولى علامات الشيخوخة. يتباطأ إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على الجلد مشدوداً ومرناً؛ مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفقدان مرونة الجلد. ويمكن أن تساعد حماية الجلد من أضرار الشمس باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، وترطيب الجلد بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، في الحفاظ على مظهر شاب.تغيّرات الشعر: تلاحظ العديد من النساء تغيّرات في الشعر بعد سن الثلاثين. قد يصبح الشعر ضعيفاً ويبدأ في الترقق، أو يصبح أكثر جفافاً وهشاشة. يمكن للتغيّرات الهرمونية أيضاً أن تُسهم في فقدان الشعر أو حدوث تغيّرات في ملمسه. لذلك يُنصح باستخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة، وتجنُّب التصفيف بالحرارة الزائدة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الشعر.الصحة الإنجابية: تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض بعد سن الثلاثين، وذلك بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات. بينما يمكن للعديد من النساء في الثلاثينيات الحمل بشكل طبيعي. علماً بأن الحمل قد يستغرق كذلك وقتاً أطول، وتزداد المخاطر والتعقيدات مثل الإجهاض أو التشوُّهات الكروموسومية مع التقدُّم في العمر. وينبغي للنساء اللواتي يفكرن في الإنجاب، مناقشة خططهن الإنجابية مع أطبائهن.تغيّرات الدورة الشهرية: قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة مع دخول النساء في الثلاثينيات. ويمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى تغيّرات في أعراض الدورة الشهرية وطول مدتها، وغزارتها. قد تقل غزارة الدورة عند بعض النساء أو تصبح أكثر غزارة عند بعضهن الآخر، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أعراضاً ما قبل الدورة الشهرية (PMS) أكثر وضوحاً. يمكن لتتبع الدورة الشهرية ومناقشة أيّة تغيّرات كبيرة مع طبيبك، أن يساعد في ضبط هذه التقلبات.فترة ما قبل انقطاع الطمث: يمكن أن تبدأ فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي الفترة الانتقالية التي تسبق انقطاع الطمث، في أواخر الثلاثينيات لدى بعض النساء. خلال هذه الفترة، تُنتج المبايض كميات أقل من الإستروجين؛ مما يؤدي إلى أعراض مثل: الهبات الساخنة، التعرق الليلي، التقلبات المزاجية، وعدم انتظام الدورة الشهرية. يمكن لفهم أعراض فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن يساعد النساء في المرور بهذه المرحلة على نحو مريح.نصائح صحية للنساء بعد الثلاثين وطرق الوقايةالحفاظ على نظام غذائي صحي: يعَدّ النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه، الخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، الحبوب الكاملة والدهون الصحية، أساسياً للصحة العامة. إضافة إلى الحفاظ على الترطيب والحدّ من: استهلاك الأطعمة المصنّعة، السكر والكافيين الزائد، لصحة أفضل.ممارسة الرياضة بانتظام: يعَدّ دمج التمارين المنتظمة في الروتين اليومي، مهماً للحفاظ على: وزن صحي، بناء العضلات وتقوية العظام. وينصح الأطباء بالتمارين القلبية (الهوائية)، تمارين القوة وتمارين المرونة مثل اليوغا؛ للحفاظ على الصحة العامة.الفحوص الصحية الدورية المنتظمة: تُعتبر الفحوص الصحية المنتظمة، مهمة للكشف المبكر والوقاية من المشكلات الصحية المحتملة، وينبغي للنساء جدولة الفحوص السنوية مثل: فحص سرطان الثدي، مسحة عنق الرحم، واختبارات كثافة العظام.الابتعاد عن التوتر: الابتعاد عن التوتر أمرٌ ضروري للحفاظ على الصحة العامة. يمكن أن تساعد تقنيات مثل: اليوغا، التأمل، تمارين التنفس العميق وممارسة الهوايات، في تقليل مستويات التوتر. وطلب مساعدة اختصاصي عند الضرورة.الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح: يعَدّ الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، ضرورياً للصحة الجسدية والنفسية العامة. ينبغي للنساء أن يهدفن إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد في الليلة. ويمكن أن يساعد: إنشاء روتين نوم منتظم، خلق بيئة نوم مريحة، وتجنُّب الشاشات قبل النوم، على تحسين جودة النوم.ترطيب الجسم وشرب كمية كافية من السوائل: يعَدّ شرب كمية كافية من الماء، مهماً للحفاظ على: وظائف الجسم، الحفاظ على ترطيب الجلد، ودعم الصحة العامة. ينبغي للنساء أن يهدفن إلى شرب 8 أكواب من الماء يومياً، مع ضبط الكمية حسب مستويات النشاط والمناخ.العلاقات الصحية: يعَدّ الحفاظ على العلاقات الصحية مع العائلة، الأصدقاء والشركاء، مصدر دعم عاطفي ويدعم صحة المرأة الجسدية والنفسية. كما يُعتبر: التواصل الفعّال، تحديد الحدود ورعاية الروابط الإيجابية، مكوّنات رئيسية للعلاقات الصحية: