logo
'لبنان القوي': نأمل أن يستفيد لبنان

'لبنان القوي': نأمل أن يستفيد لبنان

عقد تكتل 'لبنان القوي' إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل وأصدر بيانا رحب فيه 'بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ما من شأنه خفض التوتر في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي'.
واعتبر أن 'الساعات الأخيرة من الحرب شكلت مثالاً عن تهديد للإستقرار في عدد من الدول وعلى رأسها قطر مما يؤدّي الى انفلاش الحرب'. وامل في أن 'ينعكس وقف النار إرتياحاً يستفيد منه لبنان الذي ينتظر عودة هامة للبنانيين المنتشرين والاشقاء العرب والخليجيين'.
واستنكر التكتل الجريمة التي إرتكبها أحد الإنتحاريين في كنيسة مار الياس في العاصمة السورية ، وأكد إن 'هذه الجريمة تستهدف ليس المسيحيين فقط بل المجتمع السوري بكل مكوناته والأخطر أن من تبنّاها هدّد بعمليات أخرى ضد المسيحيين (…)'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنظيم سني غامض يثير عاصفة في دمشق وينقلب على أحمد الشرع.. كنائس لبنان على خط النار: إليكم التفاصيل!
تنظيم سني غامض يثير عاصفة في دمشق وينقلب على أحمد الشرع.. كنائس لبنان على خط النار: إليكم التفاصيل!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 40 دقائق

  • ليبانون ديبايت

تنظيم سني غامض يثير عاصفة في دمشق وينقلب على أحمد الشرع.. كنائس لبنان على خط النار: إليكم التفاصيل!

"سبوت شوت" تنظيم سني غامض تبنى بشكل رسمي استهداف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق. جاء ذلك من خلال بيان نُشر باسم التنظيم على قناة تحمل اسمه على تطبيق تلغرام، فما هو هذا التنظيم؟ هل هو تنظيم حقيقي أو مجرد اسم وهمي لجهة مجهولة؟ تابعوا التقرير!

صلاة في دير سيدة البلمند البطريركي لراحة أنفس شهداء تفجير كنيسة مار الياس
صلاة في دير سيدة البلمند البطريركي لراحة أنفس شهداء تفجير كنيسة مار الياس

النشرة

timeمنذ 40 دقائق

  • النشرة

صلاة في دير سيدة البلمند البطريركي لراحة أنفس شهداء تفجير كنيسة مار الياس

أقيمت في ​ دير سيدة البلمند البطريركي ​، صلاة عن راحة نفس ​ شهداء ​ وسلامة جرحى تفجير كنيسة مار الياس، دويلعة في سوريا، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة والرهبان، وفي حضور نواب الكورة وفعاليات سياسية واجتماعية ودينية. وقد استنكرت كلمات رجال الدين عملية التفجير، مركزة على أن "المسيحين شعب يحب الحياه لأنها عطية الله"، موضحين أن "الذين رموا أنفسهم على الانتحاري هم من عائلة واحدة، لينقذوا الآخرين الذين كانوا يصلون ويرفعون صلاة الشكر لله". وترحم الحضور على الأموات، متمنين في المقابل الشفاء العاجل للجرحى، و"أن يلهم الله اصحاب القرارات في العالم إلى طرق الصواب".

ما زال يوجد الكثير من السكاكين في مطابخ سوريا
ما زال يوجد الكثير من السكاكين في مطابخ سوريا

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

ما زال يوجد الكثير من السكاكين في مطابخ سوريا

ليست جريمة تفجير المصلين في كنيسة مار الياس في دويلعة بالجريمة الجمعية الطائفية الأولى في "سوريا هيئة تحرير الشام"، وهي برأيي لن تكون أبداً الأخيرة. شهدنا في الشهور الماضية عمليات قتل وعنف جمعية أودت إلى مذبحة موصوفة في حق العلويين في الساحل السوري، وبعدها محاولة ارتكاب مذبحة أخرى بحق الدروز في مناطق من ريف دمشق وجنوب البلاد. ولطالما نبهنا بأن اليد المسلحة المتروكة لتسرح وتمرح وتنكل بالعباد على هواها في سوريا هيئة تحرير الشام، سواء أكانت يداً سورية أو أجنبية يتم تجنيسها وفرضها على النسيج المجتمعي بأمر من أعلى سلطات الدولة، ستصل بعنفها وظلاميتها واستباحتها للدم واسترخاصها للقتل، إلى كافة الجماعات السورية المختلفة عن الجماعة التي تعتقد تلك الشرائح المجرمة بأنها تمثلها وتنطق باسمها وتحميها. لم أتوقف خلال الشهور المنصرمة عن محاولة تنبيه الرأي السوري الجديد، وخصوصاً جمهور "الإدارة" المنتشي بالنصر والسطوة والهيمنة لدرجة الهلوسة، إلى ظاهرتين خطيرتين جداً جداً تعبران عن سياسة ممارسة سلطة وهيمنة مبرمجة مُسقطة من أعلى، تمارس بشكل منظم ومتدرج في سوريا الجديدة. الظاهرة الأولى، هي ظاهرة العنف التأسيسي الذي يقوم على توظيف العنف الجسدي والفكري والمجتمعي والثقافي والأخلاقي والتشريعي في خدمة ترسيخ دعائم هيمنة وتسلط وسيادة شريحة معينة من شرائح المجتمع، بدلالة أنها جمهور السلطة الحاكمة وجماعتها المرتبطة وجودياً بها في علاقة تكافلية عضوية، بحيث تغذي كل منهما وجود الأخرى: الإدارة تستقي وجودها ومشروعيتها وحاكميتها من جمهور وشارع وسلاح وخطاب وعدة شغل هيئة تحرير الشام وماكينتها السلفية. وجمهور الهيئة وماكينتها المذكورة يستمدان تأثيرهما ودورهما ومشروعية ارتكاباتهما وعنفهما واستبدادهما في حق الجماهير السورية، من حماية وتفويض ورعاية وتبني الإدارة السياسية والجمهورية لهما. هذا العنف التأسيسي وصل الآن إلى حدود تفشيه القصوى بحيث بتنا نرى اليوم أن مجرد انتماء الأفراد المسلحين التكفيريين السلفيين المرتزقة، أكانوا سوريين أم أجانب، إلى جماعة جمهور الهيئة وإلى إطار حماية وتفويض الإدارة، يمنحهم الغطاء العملياتي اللازم كي ينكلوا بباقي جماعات وشرائح الشعب السوري، وكي ينتهكوا حرماتهم وحيواتهم، ويهددوا وجودهم في سوريا وكجزء منها، بصورة عميقة وجراحية ستمزق سوريا من داخلها. وما جريمة كنيسة دويلعة الأخيرة سوى نموذج جديد من نماذج عديدة راح ضحيتها سوريون لا ينتمون لجمهور الهيئة وأتباع ورعايا الإدارة، وهي جماعات تضم المسيحي والعلوي والدرزي والكردي وحتى السني المناهض للوجه القميء، الذي يتفنن جمهور الهيئة ورعايا الإدارة بتقديمه باسم "بني أمية" أو "المحررون الذي باتوا يقررون". أما الظاهرة الثانية، فهي ظاهرة تفشي آلاف الجهاديين الأجانب في البلد. هناك معطيات بأن مرتكبي جريمة كنيسة مار الياس هما مجاهدان من أصول باكستانية. قد يكون هذا صحيحاً، ولكن علينا أن نتذكر أن الانتحار الجهادي وأعماله الإرهابية لا تتم بمنطق فردي واعتباطي وبقرارات خاصة يتحمل مسؤوليتها مقترف الجريمة لوحده أو لوحدها. هناك دائماً رأس مدبر ومصدر مخطط ومعطي أوامر. ما لم يتم القبض على تلك المرجعيات لن يكون التعريف بهوية من باتا الآن أشلاءً من بين أشلاء العشرات من الجثث التي ملأت أرضية الكنيسة ذا معنى أو جدوى. كل المعطيات التي لدينا حول الجرائم المذهبية والطائفية التي اقترفت حتى الآن تفيد بأن الإدارة لم تعلن عن تحميل مسؤولية تلك الجرائم إلى أي مصدر أوامر ومرجعية تخطيط، بل اكتفت بتسمية العناصر الأدواتية التي نفذت ما أمرت به. وحتى إن تمت تسمية بعض صناع القرار ومعطي الأوامر بخفر وتورية، فإنهم لم يتعرضوا لأي محاسبة. لهذا، فإن تحديد هوية من فجرا نفسيهما وباتا اليوم من الموتى لن يفيد في أي شيء، ولن يتصدى لمرتكبي الجريمة الحقيقيين. لا بل إن ثبتت صحة هوية الإرهابيين الباكستانية، فإن هذا سيؤكد المخاوف والتحذيرات الشديدة التي أرسلناها إلى الإدارة بطرق مختلفة، بالامتناع عن احتضان المقاتلين الأجانب وتوطينهم في سوريا وتجنيسهم، لأنهم لا يفهمون طبيعة البلد ولا يمكنهم أن يصيروا جزءاً منه. واليوم، يدفع المسيحيون، كما دفع العلويون والدروز، ثمن وجود الأجانب وفرضهم على النسيج السوري من دمائهم وحياتهم وأمنهم. في ضوء إعلان جريمة كنيسة مار الياس في دويلعة الصريح والصارخ عن فداحة تفشي وهيمنة هاتين الظاهرتين، تصبح الإجابة على سؤال من هو المسؤول عن ما حدث ويحدث من جرائم في حق السوريين في سوريا الجديدة إجابة ممكنة، إن لم تكن واضحة ولا لبس فيها. من يتحمل عادة مسؤولية أمن وسلامة المواطنين، ومن عليه أن يتولى مسؤولية فرض الأمان وحماية أفراد وشرائح المجتمع من عنفيات وجموح وتطرف ميولهم ومعتقداتهم وممارساتهم وقيمهم المختلفة والمتفاوتة؟ الجواب هو: الدولة والسلطة التي تدير البلد. من يتحمل المسؤولية الأولى والأساس والأكثر تاثيراً على مقتلة كنيسة مار الياس، وكذلك مذبحة الساحل وجرائم القتل الجماعي في المناطق الدرزية وسواها، هو الدولة والإدارة وفريقها الحاكم للبلد والذي يتألف بغالبيته العظمى المهيمنة، إن لم يكن برمته، من أفراد وجماعات هيئة تحرير الشام. في الدول الحقيقية، وليس في حالة "اللادولة" و"جمهورية الموز" السورية الحالية، حين تحدث جرائم على هذا المستوى في العلن وأمام أنظار وأسماع الإدارة الحاكمة، تتم على أقل تقدير محاسبة كل أجهزة الأمن والشرطة التابعة للدولة، بدءاً بوزير الداخلية، وصولاً إلى قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية في المناطق التي حدثت فيها الجرائم المذكورة، وانتهاءً بعناصر حماية الأمن المولجة بمهمة حماية أهل البلد ورعاية الأمان في حياتهم اليومية. لا يكفي أن يخرج رئيس الإدارة ويعلن الحداد الوطني، ولا يكفي إصدار البيانات الخلبية والمليئة بالكلام الفارغ، ولا يكفي الوعد بإجراء تحقيق وإعلان التمسك بالسلم الأهلي. الجميع في سوريا ومن كافة الشرائح يعلم علم اليقين من هي الأطراف المرتكبة لجرائم القتل على الهوية الطائفية والدينية والمذهبية في سوريا الجديدة. الكل يعلم أن جماعات وعناصر وشرائح بعينها، كانت وما زالت تنضوي تحت مظلة هيئة تحرير الشام وجهازها العسكري والفقهي والشرعي والسلطوي، هي التي ارتكبت وما زالت أبشع الجرائم في حق كل من هو مدني وأهلي مختلف ومغاير، بما فيهم السنة السوريين أنفسهم. الإدارة هي من يتحمل مسؤولية ما جرى في كنيسة دويلعة، مثلما تتحمل مسؤولية مذبحة الساحل وجرائم القتل ضد الدروز وحالات الاعتداء والعنف المستمرة ضد الناشطين المدنيين والعلمانيين والمواطنين السوريين السنة وسواهم. عنونَ صديقنا العزيز الراحل، خالد خليفة، إحدى رواياته الأخيرة "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة". ما تشهده سوريا اليوم من مذابح وعنف وحمام دم يخالف عنوانك، عزيزي خالد: ما زال هناك الكثير الكثير من السكاكين في مطابخ سوريا. والأبشع والأكثر رعباً هو أنه ما زال هناك الكثير الكثير، كما يبدو، من السكاكين في مطابخ السلطة وصناعة المصير والقرار في المطبخ السوري. متى نشهد يا خالد تحقٌّقَ عنوان روايتك. متى تخلو مطابخ السلطة والهيمنة في سوريا من السكاكين، يا خالد؟ أترانا سنعيش كي نشهد هذا اليوم؟ هل سيبقى سوريون مختلفون "آخرون" متنوعون لم تحز رؤوسهم سكاكين مطابخ الهيمنة في سوريا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store