logo
إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتوقع إطلاق إيران المزيد من الرشقات الصاروخية

إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتوقع إطلاق إيران المزيد من الرشقات الصاروخية

القدس العربي منذ يوم واحد

القدس: قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنها تتوقع استئناف إيران رشقاتها الصاروخية مساء اليوم السبت، وذلك في إطار ردها العسكري على العدوان الإسرائيلي الذي بدأ فجر الجمعة.
وأوضحت الإذاعة، أن التوقعات باستئناف إيران رشقاتها الصاروخية مساء السبت، يأتي في أعقاب انتهاء 'مناسبة دينية يتم الاحتفال بها في إيران'، في إشارة لعيد الغدير، الذي يصادف اليوم 14 يونيو/حزيران 2025.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن إيران أطلقت منذ بدء المواجهة حتى عصر السبت، 4 رشقات تضمنت نحو 200 صاروخ باليستي، بينما تقول الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنها 6 رشقات.
بدورها، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، نقلا عن بيان للجيش الإسرائيلي، إن قيادة الجبهة الداخلية تم تفعيلها بالكامل، حيث تم نشر أكثر من 50 كتيبة إنقاذ وإغاثة في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الضربة الإيرانية التي وقعت في تل أبيب مساء الجمعة، أدت إلى تدمير ثلاث شقق بالكامل، ولم يبقَ قائمًا سوى الغرف المحصنة.
وأضافت: 'التعليمات ليوم غد (الأحد) ستبقى على حالها: عدم التوجه لأماكن العمل غير الحيوية، وعدم عقد الدراسة في كافة أنحاء إسرائيل'.
وأشارت الصحيفة، إلى تفعيل نظام تحذير جديد مكون من 4 مراحل؛ المرحلة الأولى تتضمن تنبيه مسبق قبل 15 دقيقة من التقدير بوجود رشقة محتملة، والثانية إشعار مُلحّ عبر رسائل إلكترونية قبل 10 دقائق لدخول الملاجئ، والثالثة تفعيل صافرات الإنذار قبل دقيقة ونصف، وأما الرابعة فهي إعلان إنهاء التهديد.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم 'استباقي' وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية 'غير المسبوقة' تهدف إلى 'ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى'.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها 'الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 'حدث خطير جدا' في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
(الأناضول)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدانات دولية مستمرة واتصالات لاحتواء التصعيد
إدانات دولية مستمرة واتصالات لاحتواء التصعيد

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

إدانات دولية مستمرة واتصالات لاحتواء التصعيد

تتواصل الدعوات الدولية والاتصالات للتهدئة واحتواء الوضع وسط مواقف منددة بالهجوم الإسرائيلي على إيران بعدما دخلت الحرب بينهما مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، مع تبادل واسع النطاق للضربات العسكرية التي شملت منشآت استراتيجية وأهدافاً حيوية على الجانبَين. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات على الفور مع إيران بشأن برنامجها النووي في محاولة لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط. وأضاف فاديفول، الذي يزور عُمان اليوم الأحد، أنه يحاول المساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، وأشار إلى أن طهران لم تغتنم الفرصة في السابق للدخول في محادثات بناءة. وقال لهيئة البث الألمانية (إيه.آر.دي) في وقت متأخر من أمس السبت "آمل أن يكون ذلك لا يزال ممكناً... ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا على استعداد. إننا نعرض على إيران إجراء مفاوضات على الفور حول البرنامج النووي، وآمل أن يتم قبول (العرض)". وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، خلال كلمة له في اجتماع مع السفراء الأجانب في طهران ، أن هجمات بلاده ستستمر على الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا الكيان بدأ هجماته "من دون أي مقدمة أو تمهيد سابق، ويُعد ذلك عدواناً صارخاً على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية". بدورها، دعت كوريا الجنوبية وأستراليا طهران وتل أبيب إلى ضبط النفس عقب الهجمات المتبادلة بين الطرفين. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلفت قتلى وجرحى، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طاولت مباني ومركبات. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالاً واضحاً من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. "العربي الجديد" يتابع ردات الفعل الدولية على تطورات حرب إسرائيل وإيران أولاً بأول..

ترامب في مأزق... حرب إيران تهدّد أجندة "أميركا أولاً"
ترامب في مأزق... حرب إيران تهدّد أجندة "أميركا أولاً"

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب في مأزق... حرب إيران تهدّد أجندة "أميركا أولاً"

لم ينجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع أفضل تقدير ممكن لنيّات البيت الأبيض ، في منع إسرائيل من شنّ عدوان على إيران، وصفته بأنه إجراء لحماية وجودها، بعدما واظبت على مرّ أشهر، بإلحاح، على تحذيره من القدرات النووية الإيرانية، ومن أن طهران تقترب من امتلاك السلاح النووي، لكنّ ما يرشح منذ فجر أول من أمس الجمعة، مع بدء حرب إيران وموجات الهجمات الإسرائيلية الجوية، يشي بأن الهدف الإسرائيلي، أبعد من "ضربة وقائية" أو "استباقية" لإضعاف البرنامج النووي الإيراني، كما أعلنت تل أبيب، بل تشمل لائحة الأهداف، ضرب البرنامج الصاروخي الباليستي الإيراني، وهو مطلب تتوافق حوله مع إسرائيل، قوى عدة، ومنها غربية، لم تكن راضية عن الاتفاق النووي الموقع بين مجموعة الدول الكبرى وإيران في عام 2015. وحتى وفق تقديرات أميركية، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يرغب في إسقاط النظام الإيراني. وعلى الرغم من الترحيب الأميركي على المستوى السياسي، لدى أكثرية جمهورية وديمقراطية، بالضربات الإسرائيلية، إلّا أنه بعد يوم كامل من حرب إيران التي بدأت فجر أول من أمس الجمعة، بدت الحسابات تأخذ بعداً أكثر جديّة، يتخطى نشوة توجيه صفعة قوية أميركية بأيادٍ إسرائيلية، لإيران؛ إذ تعدّ الحرب الجارية، أول تحدٍّ حقيقي يواجه ترامب، الذي تسلم ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما انتخبه الأميركيون أولاً على أنه من الممكن أن يكون "صانع سلام". ولكن بينما يسود اعتقاد بأن جولة التصعيد هذه غير المسبوقة، وهي أول مواجهة بهذا الحجم بين إيران وإسرائيل، قد تصبح مفتوحة، وتنزلق إلى حرب أوسع في المنطقة، يخشى مراقبون من أن يكون "الشرطي الأميركي" غير قادرٍ على وقفها هذه المرة. ولهذا السبب؛ ارتفعت سريعاً في واشنطن المخاوف، ومنها الجمهورية، من أن يكون هدف نتنياهو قد تحقّق، وهو جرّ الولايات المتحدة إلى مستقنع حرب جديدة، ما وراء البحار. حرب إيران... ضوء أخضر رغم التهديدات ونقل مسؤول إيراني مطلع، أمس السبت، لوكالة فارس الإيرانية للأنباء، عن قادة عسكريين كبار، أن حرب إيران "التي بدأت مع بدء اعتداءات الكيان الصهيوني ستتسع خلال الأيام المقبلة، لتشمل جميع المناطق الواقعة تحت احتلاله، إضافة إلى القواعد الأميركية في المنطقة، وستكون قوى العدوان هدفاً لردّ إيران الحاسم والشامل". وأضاف المصدر أن القادة العسكريين أكدوا أن "هذه المواجهة لن تقتصر على الإجراءات المحدودة التي شهدتها الليلة الماضية (ليل الجمعة ـ السبت، في إشارة إلى الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت الأراضي المحتلة، وخصوصاً منطقة تل أبيب الكبرى)، بل ستتواصل الضربات الإيرانية، التي ستكون شديدة الإيلام وتجعل المعتدين يندمون على أفعالهم". وأشار المسؤول إلى أن "التجارب تظهر أن الكيان الصهيوني لطالما أشعل الحروب بجرائمه، إلّا أن المؤشرات تدل على أن الجمهورية الإسلامية تعتزم هذه المرة أن تدفع هذا الكيان الإجرامي وداعميه نحو مصير مظلم"، وأكد القادة العسكريون الإيرانيون، وفق المصدر، أن على إسرائيل والولايات المتحدة أن "تستعدّا خلال الساعات المقبلة لمواجهة عواقب أعمالهما الوحشية الهمجية". يصوّر ترامب العدوان بأنه مهمة مقدسة لإنقاذ البشرية وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، قد حذّر يوم الأربعاء الماضي، قبل الهجوم الإسرائيلي، من أنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة، فإن إيران ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي أن "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهدّدون بعمل عسكري إذا لم تؤتِ المفاوضات ثمارها"، وقال: "إذا فرض علينا الصراع، فجميع القواعد الأميركية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة". وكان ترامب قد استخدم خلال المفاوضات النووية التي بدأها فريقه مع إيران في 12 إبريل/نيسان الماضي، وأجريت منها إلى الآن خمس جولات، لغة التهديد باستخدام القوة إذا لم يتوصّل الطرفان إلى اتفاق تضغط واشنطن لتوقيعه بشروطها، وأولها منع طهران من تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترى فيه القيادة الإيرانية محاولة إخضاع، وحرمان البلاد من قدراتها، فضلاً عن اعتبار المرشد علي خامنئي أن القدرات النووية لإيران مكتسب وطني يجب الحفاظ عليه. كما أكد مسؤول إيراني رفيع لشبكة سي أن أن الأميركية، أول من أمس الجمعة، بعد يوم طويل أول من العدوان الإسرائيلي، أن إيران التي استهدفت الأراضي المحتلة بهجمات صاروخية رداً على الضربات الإسرائيلية، ستكثّف هجماتها على إسرائيل، وستستهدف كذلك القواعد في المنطقة لأي دولة تحاول حماية دولة الاحتلال. تقارير دولية التحديثات الحية برنامج إيران النووي بصلب الهجمات.. الاغتيالات وأهم المنشآت المستهدفة وبينما كانت إيران تتحضر للرد على نقاط اقتراح أميركي عرضه فريق ترامب للوصول إلى صفقة، بمقترح مضاد، مع تحديد موعد لجولة سادسة من التفاوض اليوم الأحد في مسقط، جاء العدوان الإسرائيلي، والمباغت، لينسف أي محاولة لبناء الثقة الإيرانية تجاه واشنطن، خصوصاً أن ترامب، الذي كان روّج الإعلام الأميركي طوال الفترة الماضية، أنه كان يضغط على نتنياهو لمنعه من ضرب إيران وإفشال المفاوضات، لم يخفِ دعمه للضربات الإسرائيلية التي اعتبرها "ممتازة"، بل هدّد إيران وقيادتها بلغة اتّسمت بالشماتة والتشفي، بأنها إذا لم تقبل بالعرض الأميركي فإن "شيئاً لن يتبقى منها"، متوعداً بأن حرب إيران ستكون أكثر عنفاً. وفي ميزان القوة، ورغم عدم التكافؤ العسكري والتكنولوجي والاستخباري الواسع بين الطرفَين، فإن طهران لطالما لوّحت بأوراق لديها، ومنها إغلاق مضيق هرمز، وضرب القواعد الأميركية في المنطقة، إذ إنّ واشنطن في هذا التصعيد عالي المخاطر في المنطقة، تحاول أن تنأى بنفسها عن العدوان، رغم أن حرب إيران تجري بسلاح ودعم استخباري وتقني أميركي، وحظي من دون شكّ بضوء أخضر من ترامب، وأكد الرئيس الأميركي أن الجيش الأميركي "لا يشارك بأي شكل" في الحرب، وحذّر وزير خارجيته ماركو روبيو إيران، من مغبة استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، أو الجنود الأميركيين. رغم ذلك، فإن الكثير من المراقبين يرون أن ترامب جعل نفسه اليوم، في مواجهة متغير كبير في أجندته للسياسة الخارجية التي وعد بها، وعنوانها "أميركا أولاً"، وتقوم على الانكفاء، فبين أن "تُمنح" إسرائيل "ما لم يمنحها إياه أي رئيس آخر"، كما ردّد أول من أمس، وأن تكون رئيساً أميركياً "صانع سلام"، فجوة هائلة تحول دون إمكانية صناعة سياسة خارجية "منكفئة"، خصوصاً مع القيادة الحالية في تل أبيب التواقة لفرض هيمنة إسرائيلية على المنطقة من بوابة تفوقها العسكري، وما ترى فيه انتصاراً لها في معركتها مع خصومها بالمنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتريد إسرائيل "رأس" إيران، بعدما صحّحت وفق قراءات، تراجعاً للهيبة الأميركية، كان سببه الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، والتحدي الروسي في أوكرانيا، والصيني في المحيطَين الهادئ والهندي. ويتعامل ترامب مع حرب إيران كأنها فُرضت على إسرائيل التي تقوم بمهمة "إنقاذ البشرية" من خطر امتلاك إيران القنبلة النووية، فالمهمة كما يصوّرها "مقدسة"، لكن يقابلها في واشنطن، تصاعد المخاوف من خطوة "متهورة"، وليست "نزهة"، إذ ترتسم سيناريوهات عدّة للمشهد المقبل، منها أن تطول حرب إيران وتتحول إلى إقليمي أوسع، ومنها جرّ الجيش الأميركي إلى أرض المعركة. ونقلت صحيفة واشنطن بوست، أمس، عن مسؤولين إسرائيليين، أن ترامب لم يكن حريصاً على تنفيذ إسرائيل ضربة على إيران، ولم يوافق على المساعدة، ما يتوافق مع تقييمات إعلامية أخرى، بأنه منح نتنياهو ضوءاً بين الأخضر والأحمر، وقالت مصادر الصحيفة، إن نتنياهو أبلغ ترامب الاثنين الماضي أن إسرائيل وصلت إلى نقطة "حاسمة"، لكن ترامب "كان لا يزال متشكّكاً"، ونقلت الصحيفة أيضاً، عن عضو بالكنيست، أن إسرائيل تأمل بأن تتفق الولايات المتحدة معها بأن التخلص من برنامج إيران النووي يكون بإسقاط النظام الإيراني. ويتطابق ذلك، مع تحذيرات في واشنطن لترامب، من أن نتنياهو قد نجح في نسف المفاوضات، وإغراق أقدام الولايات المتحدة في حرب مع إيران. وتتصاعد هذه الأصوات من حزب ترامب الجمهوري. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، أول من أمس، فإن الجمهوريين منقسمون بشأن إيران، متسائلة عن الجانب الذي سيميل إليه الرئيس، وكتبت الصحيفة أنّ ترامب يواجه انقسامات داخل حزبه، حول ما إذا كان يجب على الولايات المتحدة أن تنخرط في الصراع؛ فمن جانب، وفق الصحيفة، هناك "المنعزلون الذين يخشون من أن تنجرّ البلاد إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط، ومن جانب آخر هناك الصقور المتشدّدون حيال إيران وداعمو إسرائيل الذين كانوا يدعون منذ سنوات لمثل هذه الحرب". وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنّ ترامب "يبدو عالقاً بين الطرفَين، ويتحرك يمنة ويسرى، محاولاً إبعاد الولايات المتحدة عن الهجوم مع الاحتفال بنجاح الهجمات وتحذير إيران من الآتي"، وبحسب الناشط اليميني تشارلي كيرك، فإن هذا "سيحدث شرخاً داخل حركة ماغا (حركة ترامب، لنجعل أميركا عظيمة مجدداً). صقور واشنطن وداعمو إسرائيل دعوا منذ سنوات لهذه الحرب ورأى الباحث الكبير في "مجلس العلاقات الخارجية" البحثي، إليوت أبرامز، أن ترامب "بدّل موقفه حيال ما إذا كان على إسرائيل ضرب إيران"، معرباً عن اعتقاده بأن نتنياهو "قام برهان محسوب، فإن ترامب سيوافق على فكرة الضربة"، وأضاف: "لقد راهنوا (الإسرائيليون) على الرئيس". وبحسب السيناتور ليندسي غراهام، وهو من المتحمّسين للحرب، فإن "عدد الجمهوريين الذين لا يرون أن إيران نووية تشكل خطراً على إسرائيل، صغير جداً، ومعظم الجمهوريين يدعمون ضرب القدرات النووية الإيرانية". لكن مجلة فورين بوليسي، رأت في تحليلَين لها أمس، أنّ العدوان الإسرائيلي يتخطى هدف ضرب القدرات النووية الإيرانية، وبحسب ستيفن كوك، فإنّ إسرائيل تريد "أن توجه ضربة قاضية مميتة ونهائية لما يسمى محور المقاومة بعد أكثر من عام ونصف العام من الحرب"، واعتبر جيفري لويس، في تقرير آخر، أن الحرب "ليست حول منشأة نووية أو مفاعل نووي، إنها حول تغيير النظام (في إيران)"، ولذلك يرى المعارضون من قاعدة ترامب، أن الهجوم وموافقة ترامب عليه يتعارضان مع أجندته "أميركا أولاً"، وبحسب الناشط اليميني كيرك كما نقلت عنه "نيويورك تايمز"، فإنّ "رسائل البريد التي تصله وتعارض الضربة الإسرائيلية، هي بنسبة 99 مقابل رسالة واحدة موافقة". وفي مدونته الصوتية "غرفة الحرب"، رأى ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، الجمعة، أن "آخر الكلام هو أنه لا يمكن أن نُجرّ بطريقة لا مفرّ منها إلى حرب على الأرض الأرواسية في الشرق الأوسط أو في شرق أوروبا (في إشارة أيضاً للحرب الروسية الأوكرانية)". بعد يومين على العدوان، كثيرون في واشنطن باتوا يعتقدون أن الأمور صارت في مكان آخر، يدور حديث المراقبين حول احتمالاته وآفاقه، فالمواجهة في معظم التقديرات "فيلم طويل" هذه المرة، وليس من المتوقع نهاية لها قبل "أيام عدّة" بحسب الجنرال الأميركي المتقاعد جوزف فوتيل، وربما أطول ومرهون مداها "بالغرض المراد تحقيقه منها". وبحسب ليون بانيتا، وزير الدفاع الأميركي الأسبق، فإن تدمير المنشآت النووية الايرانية "صعب" في غياب القدرات العسكرية المطلوبة مثل القنبلة الخارقة، وفي تعريف العسكريين والمؤرخين، هي "حرب وقائية" وتنطوي عموماً على مخاطر تعميق وإطالة النزاع، ومن الاحتمالات أن يتمدّد الصراع إلى "حرب إقليمية أو فوضى أمنية إقليمية". وللحيلولة دون ذلك، يدعو فريق من المحافظين الذين رحّبوا بالضربة و"شكروا" نتنياهو إلى ضرورة العمل على إسقاط النظام الإيراني، وإذا كان هذا الهدف "بعيد المنال"، لا يرى البراغماتيون (مثل بانيتا) سوى العودة إلى التفاوض مخرجاً من هذه المواجهة المفتوحة، ومثل هذا الخيار مرهون إلى حدّ بعيد بقرار ترامب الذي تشكّل هذه الحرب "اختباراً" له، إذ تلعب الإدارة على خيط رفيع بين التسوية والحرب الواسعة. تقارير دولية التحديثات الحية خريطة الهجوم الإسرائيلي على إيران: الاغتيالات والمواقع المستهدفة

أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة
أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة

أعلن الحرس الثوري الإيراني ، مساء الجمعة، توجيه ضربات صاروخية إلى أهداف عسكرية، لم يكشف عن نوع هذه الصواريخ، متوعداً بمزيد من الهجمات وسط توقعات باستئنافها مع حلول الظلام مساء اليوم السبت، في وقت يحجب فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أي معلومات عن المواقع المستهدفة، ويطلب من الإسرائيليين عدم نشر أي مقاطع مصورة. أبرز المواقع المستهدفة بالرد الإيراني على إسرائيل ذكر الحرس أن هجمات الجمعة الصاروخية استهدفت المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات ضد إيران، فضلاً عن "المراكز الصناعية العسكرية المستخدمة لإنتاج الصواريخ والأسلحة الأخرى"، وأهدافاً عسكرية أخرى. وأضاف الحرس أن وحدات الصواريخ والمسيرات التابعة له استخدمت أنظمة ذكية ذات دقة عالية في هجماتها. وأضاف البيان أن "التقارير الميدانية والصور الفضائية والتنصت المعلوماتي تشير إلى إصابات فعالة لعشرات الصواريخ الباليستية على الأهداف الاستراتيجية"، مؤكدًا أن "العدو لم ينجح في التصدي لأمواج الهجمات الصاروخية الإيرانية رغم ادعاءاته بقدرة الرصد". تقارير دولية التحديثات الحية خريطة الهجوم الإسرائيلي على إيران: الاغتيالات والمواقع المستهدفة إلى ذلك، قال مستشار القائد العام للحرس الثوري، الجنرال أحمد وحيدي، للتلفزيون الإيراني إن الحرس الثوري الإيراني بهجماته استهدف أكثر من 150 هدفًا في عدة مراحل في عملية "الوعد الصادق 3"، من بينها قاعدة نواتيم الجوية، وهدف آخر هو مركز أودا الجوي، حيث يوجد مركز التحكم في القيادة ومركز الحرب الإلكترونية، حيث كانت هذه القواعد نقاط انطلاق للاعتداءات ضد إيران. وأضاف: "القاعدة الأخرى هي قاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب، والتي تم استُهدِفت أيضًا. كما أن مقر وزارة الدفاع والمراكز الصناعية والعسكرية للنظام في تل أبيب تعرضت للاصابة"، مشيراً إلى أن السلاح الجوي في الحرس استهدف بشكل إجمالي، أكثر من 150 هدفاً". إسرائيلياً، لم يعلن جيش الاحتلال المواقع المستهدفة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الضربات الصاروخية الإيرانية استهدفت عدداً من المواقع الحيوية في قلب إسرائيل، حيث أفادت صحيفة "هآرتس" بأن تسعة مبانٍ دُمّرت في مدينة رامات غان التابعة لمنطقة تل أبيب، ما أدى إلى إخلاء مئات الشقق السكنية. كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نحو ستة مبانٍ تضررت في وسط إسرائل جراء سقوط صواريخ، في حين أعلنت وسائل إعلام مختلفة سقوط صواريخ إضافية في مدينة تل أبيب ومنطقة ريشون لتسيون جنوبها، وسط سماع دوي انفجارات قوية في مختلف المناطق، بما فيها الضفة الغربية. كما أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى إصابة 3 دبلوماسيين أجانب بجروح طفيفة وتدمير شققهم بعد إصابة برج في تل أبيب الليلة الماضية. صواريخ استخدمتها إيران لاستهداف إسرائيل ولم يكشف الحرس الثوري الإيراني بعد عن نوع صواريخه التي استخدمها في ضرب إسرائيل ومدنها. وتمتلك إيران أصنافاً من الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل واستهدافها، منها صواريخ فرط صوتية وأخرى باليستية، يمكنها قطع مسافة تراوح بين 1400 وأكثر من ألفي كيلومتر للوصول إلى إسرائيل. وتبلغ المسافة بين تل أبيب وأقرب قاعدة صاروخية إيرانية نحو 1100 كيلومتر. وخلال هجماته مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت القوات الجوفضائية للحرس، صواريخ مثل "فتاح" و"كاسر خيبر". أخبار التحديثات الحية العدوان الإسرائيلي على إيران | قصف مستمر واغتيال قادة عسكريين وعلماء وتركز القوات المسلحة الإيرانية في هجماتها على إسرائيل على استخدام صواريخ الفرط صوتية لسرعتها الكبيرة ما تمنحها القدرة على تخطي منظومات الدفاع الجوي. الصواريخ الفرط صوتية أو هايبرسونيك hypersonic هي صواريخ باليستية تزيد سرعتها عن نحو ستة آلاف كيلومتر في الساعة، ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت. ودخلت إيران نادي دول الصواريخ الفرط صوتية في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعدما كشف حينها قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد الراحل أمير علي حاجي زادة الذي اغتالته إسرائيل أمس الجمعة، أن إيران أصبحت تمتلك مثل هذه الصواريخ. لكن بالمجمل، هناك تسعة صواريخ باليستية وكروز على الأقل يمكنها الوصول إلى إسرائيل وضرب أهداف فيها وهي: صاروخ "سجيل" الصاروخ الأول، هو "سجيل" الباليستي أرض أرض بعيد المدى، الذي يبلغ مداه من ألفين إلى ألفين و500 كيلومتر. يبلغ طول الصاروخ 57.17 متراً وقطره 1.25 متراً ووزنه 23 طناً. ويحمل "سجيل" رأساً حربياً بوزن أكثر من 500 كيلوغرام وسرعته من 12 إلى 14 ماخاً (كل ماخ يعادل 1225 كيلومتراً في الساعة). "سجيل" من إنتاج صناعات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأزيح عنه الستار عام 2009. ويقطع الصاروخ المسافة بين منشأة نطنز النووية في أصفهان وسط البلاد وتل أبيب في 7 دقائق. صاروخ "خرمشهر 4" أما الصاروخ الثاني، فهو "خرمشهر 4" الفرط صوتي أو ما يعرف أيضاً باسم "خيبر" من فئة الصواريخ أرض أرض، يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وهو بطول 13 متراً وقطر 1.5 متر ووزن 30 طناً. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً بوزن 1500 كيلوغرام وسرعته خارج الجو تفوق 16 ماخاً وداخل الجو 8 ماخات. "خرمشهر 4" من إنتاج وزارة الدفاع الإيرانية، وأزاح وزير الدفاع محمد رضا آشيتاني الستار عنه في 25 مايو/أيار 2023. صاروخ "الحاج قاسم" والصاروخ الثالث يحمل اسم "الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر بطول 11 متراً وقطر 85 إلى 95 سنتيمتراً وسرعته تبلغ 5 ماخات. ويحمل رأس الصاروخ متفجرات بوزن 500 كيلوغرام. وهذا الصاروخ الذي دخل الخدمة اعتباراً من سبتمبر/أيلول 2023 يعد أول صاروخ باليستي إيراني تكتيكي يعمل بالوقود الصلب، وهو من الصواريخ الباليستية الإيرانية الأكثر تطوراً وأنتج خصيصاً لضرب الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة. وحل الصاروخ مكان صاروخ "دزفول" الذي يبلغ مداه ألف كيلومتر وكان يمكن أن يطلق من الحدود الإيرانية لاستهداف أهداف إسرائيلية على حدود الأراضي المحتلة، لكن صاروخ "الحاج قاسم" يطلق من وسط البلاد وهذا يقلل من رصده ويمنحه ميزة استهداف أهداف وسط إسرائيل. صاروخ "خيبر شكن" الصاروخ الإيراني الرابع هو "خيبر شكن" (كاسر خيبر) الفرط صوتي بمدى 1450 كيلومتراً وطول 5.10 أمتار وقطر 800 ملم ووزن 4500 كيلوغرام. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً بوزن 500 كيلوغرام، فضلاً عن أن سرعته تصل إلى أكثر من 5 آلاف كيلومتر في الساعة. وأنتجت صناعات الجوفضاء للحرس الثوري الإيراني هذا الصاروخ، وأزاحت الستار عنه في 11 فبراير/شباط 2022. صاروخ "باوه" الصاروخ الإيراني الخامس الذي يصل إلى إسرائيل هو "باوه" المجنح من نوع كروز وليس باليستياً، وهو أحدث صاروخ كروز إيراني، يبلغ مداه ألفاً و650 كيلومتراً. هذا الصاروخ قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في مختلف الاتجاهات، كما أن محرك الصاروخ يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر، ويبدأ بالمناورة. وأزاح السلاح الجوي للحرس الثوري الإيراني الستار عن هذا الصاروخ في الأول من مارس/آذار 2023. صاروخ "فتاح 2" أما الصاروخ السادس فهو "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يبلغ مداه أكثر من 1400 كيلومتر وطوله 12 متراً وقُطر جزئه الأول 80 سنتيمتراً وجزئه الثاني 50 سنتيمتراً. له رأس حربي يزن 500 كيلوغرام وتبلغ سرعته أكثر من 5 آلاف كيلومتر في الساعة. هذا الصاروخ الفرط صوتي أو هايبر سونيك قادر على تخطي مختلف أنظمة الدفاع الجوي، فضلاً عن قدرته على استهداف تلك الأنظمة. وكشف الحرس الثوري الإيراني في 6 يونيو/حزيران 2023 عن هذا الصاروخ. صاروخ "قدر" أما الصاروخ الإيراني السابع بعيد المدى الذي يمكنه استهداف إسرائيل، فهو صاروخ "قدر" أرض - أرض الباليستي، الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر. يعد هذا الصاروخ نسخة متطورة من صاروخ شهاب 3 الإيراني، ويبلغ طوله 15.86 متراً، بقطر 1.25 متر ويزن رأسه الحربي 700 إلى ألف كيلوغرام. وتبلغ سرعة الصاروخ نحو 9 ماخات. يعمل "قدر" بالوقود السائل في المرحلة الأولى، والوقود الصلب في المرحلة الثانية، وهو قادر على التخفي عن الرادارات ويمكن إطلاقه من منصات متحركة. صاروخ "عماد" الصاروخ الثامن هو "عماد" الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر، وطوله إلى 5.15 أمتار وقطره 2.18 متر. يصل وزن الصاروخ إلى 1750 كيلوغراماً، كما أنه صاروخ باليستي أرض أرض والنموذج المتطور من صاروخ قدر. يتمتع الصاروخ بقدرات توجيه وتحكم عالية منذ إطلاقه ويمكنه إصابة الهدف بدقة، كما أن "عماد" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية التي كشفت عنه في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2015. صاروخ "شهاب 3" الصاروخ التاسع والأخير هو "شهاب 3"، صاروخ أرض أرض، يبلغ مداه أكثر من ألفي كيلومتر وهو النسخة المتطورة من شهاب 1 و2. يبلغ طول الصاروخ 16 متراً وقطره 1.2 متر ووزنه 1780 كيلوغراماً. هذا الصاروخ يمكنه حمل رأس حربي بوزن نحو ألف كيلوغرام، كما أنه يتمتع بسرعة فائقة ودقة عالية. وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية خلال يوليو/تموز 2003 عن هذا الصاروخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store