logo
أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة

أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة

العربي الجديدمنذ 15 ساعات

أعلن
الحرس الثوري الإيراني
، مساء الجمعة، توجيه ضربات صاروخية إلى أهداف عسكرية، لم يكشف عن نوع هذه الصواريخ، متوعداً بمزيد من الهجمات وسط توقعات باستئنافها مع حلول الظلام مساء اليوم السبت، في وقت يحجب فيه
جيش الاحتلال الإسرائيلي
أي معلومات عن المواقع المستهدفة، ويطلب من الإسرائيليين عدم نشر أي مقاطع مصورة.
أبرز المواقع المستهدفة بالرد الإيراني على إسرائيل
ذكر الحرس أن هجمات الجمعة الصاروخية استهدفت المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات ضد إيران، فضلاً عن "المراكز الصناعية العسكرية المستخدمة لإنتاج الصواريخ والأسلحة الأخرى"، وأهدافاً عسكرية أخرى. وأضاف الحرس أن وحدات الصواريخ والمسيرات التابعة له استخدمت أنظمة ذكية ذات دقة عالية في هجماتها. وأضاف البيان أن "التقارير الميدانية والصور الفضائية والتنصت المعلوماتي تشير إلى إصابات فعالة لعشرات الصواريخ الباليستية على الأهداف الاستراتيجية"، مؤكدًا أن "العدو لم ينجح في التصدي لأمواج الهجمات الصاروخية الإيرانية رغم ادعاءاته بقدرة الرصد".
تقارير دولية
التحديثات الحية
خريطة الهجوم الإسرائيلي على إيران: الاغتيالات والمواقع المستهدفة
إلى ذلك، قال مستشار القائد العام للحرس الثوري، الجنرال أحمد وحيدي، للتلفزيون الإيراني إن الحرس الثوري الإيراني بهجماته استهدف أكثر من 150 هدفًا في عدة مراحل في عملية "الوعد الصادق 3"، من بينها قاعدة نواتيم الجوية، وهدف آخر هو مركز أودا الجوي، حيث يوجد مركز التحكم في القيادة ومركز الحرب الإلكترونية، حيث كانت هذه القواعد نقاط انطلاق للاعتداءات ضد إيران. وأضاف: "القاعدة الأخرى هي قاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب، والتي تم استُهدِفت أيضًا. كما أن مقر وزارة الدفاع والمراكز الصناعية والعسكرية للنظام في تل أبيب تعرضت للاصابة"، مشيراً إلى أن السلاح الجوي في الحرس استهدف بشكل إجمالي، أكثر من 150 هدفاً".
إسرائيلياً، لم يعلن جيش الاحتلال المواقع المستهدفة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الضربات الصاروخية الإيرانية استهدفت عدداً من المواقع الحيوية في قلب إسرائيل، حيث أفادت صحيفة "هآرتس" بأن تسعة مبانٍ دُمّرت في مدينة رامات غان التابعة لمنطقة تل أبيب، ما أدى إلى إخلاء مئات الشقق السكنية. كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نحو ستة مبانٍ تضررت في وسط إسرائل جراء سقوط صواريخ، في حين أعلنت وسائل إعلام مختلفة سقوط صواريخ إضافية في مدينة تل أبيب ومنطقة ريشون لتسيون جنوبها، وسط سماع دوي انفجارات قوية في مختلف المناطق، بما فيها الضفة الغربية. كما أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى إصابة 3 دبلوماسيين أجانب بجروح طفيفة وتدمير شققهم بعد إصابة برج في تل أبيب الليلة الماضية.
صواريخ استخدمتها إيران لاستهداف إسرائيل
ولم يكشف الحرس الثوري الإيراني بعد عن نوع صواريخه التي استخدمها في ضرب إسرائيل ومدنها. وتمتلك إيران أصنافاً من الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل واستهدافها، منها صواريخ فرط صوتية وأخرى باليستية، يمكنها قطع مسافة تراوح بين 1400 وأكثر من ألفي كيلومتر للوصول إلى إسرائيل. وتبلغ المسافة بين تل أبيب وأقرب قاعدة صاروخية إيرانية نحو 1100 كيلومتر. وخلال هجماته مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت القوات الجوفضائية للحرس، صواريخ مثل "فتاح" و"كاسر خيبر".
أخبار
التحديثات الحية
العدوان الإسرائيلي على إيران | قصف مستمر واغتيال قادة عسكريين وعلماء
وتركز القوات المسلحة الإيرانية في هجماتها على إسرائيل على استخدام صواريخ الفرط صوتية لسرعتها الكبيرة ما تمنحها القدرة على تخطي منظومات الدفاع الجوي. الصواريخ الفرط صوتية أو هايبرسونيك hypersonic هي صواريخ باليستية تزيد سرعتها عن نحو ستة آلاف كيلومتر في الساعة، ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت. ودخلت إيران نادي دول الصواريخ الفرط صوتية في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعدما كشف حينها قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد الراحل أمير علي حاجي زادة الذي اغتالته إسرائيل أمس الجمعة، أن إيران أصبحت تمتلك مثل هذه الصواريخ. لكن بالمجمل، هناك تسعة صواريخ باليستية وكروز على الأقل يمكنها الوصول إلى إسرائيل وضرب أهداف فيها وهي:
صاروخ "سجيل"
الصاروخ الأول، هو "سجيل" الباليستي أرض أرض بعيد المدى، الذي يبلغ مداه من ألفين إلى ألفين و500 كيلومتر. يبلغ طول الصاروخ 57.17 متراً وقطره 1.25 متراً ووزنه 23 طناً. ويحمل "سجيل" رأساً حربياً بوزن أكثر من 500 كيلوغرام وسرعته من 12 إلى 14 ماخاً (كل ماخ يعادل 1225 كيلومتراً في الساعة). "سجيل" من إنتاج صناعات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأزيح عنه الستار عام 2009. ويقطع الصاروخ المسافة بين منشأة نطنز النووية في أصفهان وسط البلاد وتل أبيب في 7 دقائق.
صاروخ "خرمشهر 4"
أما الصاروخ الثاني، فهو "خرمشهر 4" الفرط صوتي أو ما يعرف أيضاً باسم "خيبر" من فئة الصواريخ أرض أرض، يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وهو بطول 13 متراً وقطر 1.5 متر ووزن 30 طناً. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً بوزن 1500 كيلوغرام وسرعته خارج الجو تفوق 16 ماخاً وداخل الجو 8 ماخات. "خرمشهر 4" من إنتاج وزارة الدفاع الإيرانية، وأزاح وزير الدفاع محمد رضا آشيتاني الستار عنه في 25 مايو/أيار 2023.
صاروخ "الحاج قاسم"
والصاروخ الثالث يحمل اسم "الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر بطول 11 متراً وقطر 85 إلى 95 سنتيمتراً وسرعته تبلغ 5 ماخات. ويحمل رأس الصاروخ متفجرات بوزن 500 كيلوغرام. وهذا الصاروخ الذي دخل الخدمة اعتباراً من سبتمبر/أيلول 2023 يعد أول صاروخ باليستي إيراني تكتيكي يعمل بالوقود الصلب، وهو من الصواريخ الباليستية الإيرانية الأكثر تطوراً وأنتج خصيصاً لضرب الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.
وحل الصاروخ مكان صاروخ "دزفول" الذي يبلغ مداه ألف كيلومتر وكان يمكن أن يطلق من الحدود الإيرانية لاستهداف أهداف إسرائيلية على حدود الأراضي المحتلة، لكن صاروخ "الحاج قاسم" يطلق من وسط البلاد وهذا يقلل من رصده ويمنحه ميزة استهداف أهداف وسط إسرائيل.
صاروخ "خيبر شكن"
الصاروخ الإيراني الرابع هو "خيبر شكن" (كاسر خيبر) الفرط صوتي بمدى 1450 كيلومتراً وطول 5.10 أمتار وقطر 800 ملم ووزن 4500 كيلوغرام. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً بوزن 500 كيلوغرام، فضلاً عن أن سرعته تصل إلى أكثر من 5 آلاف كيلومتر في الساعة. وأنتجت صناعات الجوفضاء للحرس الثوري الإيراني هذا الصاروخ، وأزاحت الستار عنه في 11 فبراير/شباط 2022.
صاروخ "باوه"
الصاروخ الإيراني الخامس الذي يصل إلى إسرائيل هو "باوه" المجنح من نوع كروز وليس باليستياً، وهو أحدث صاروخ كروز إيراني، يبلغ مداه ألفاً و650 كيلومتراً. هذا الصاروخ قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في مختلف الاتجاهات، كما أن محرك الصاروخ يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر، ويبدأ بالمناورة. وأزاح السلاح الجوي للحرس الثوري الإيراني الستار عن هذا الصاروخ في الأول من مارس/آذار 2023.
صاروخ "فتاح 2"
أما الصاروخ السادس فهو "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يبلغ مداه أكثر من 1400 كيلومتر وطوله 12 متراً وقُطر جزئه الأول 80 سنتيمتراً وجزئه الثاني 50 سنتيمتراً. له رأس حربي يزن 500 كيلوغرام وتبلغ سرعته أكثر من 5 آلاف كيلومتر في الساعة. هذا الصاروخ الفرط صوتي أو هايبر سونيك قادر على تخطي مختلف أنظمة الدفاع الجوي، فضلاً عن قدرته على استهداف تلك الأنظمة. وكشف الحرس الثوري الإيراني في 6 يونيو/حزيران 2023 عن هذا الصاروخ.
صاروخ "قدر"
أما الصاروخ الإيراني السابع بعيد المدى الذي يمكنه استهداف إسرائيل، فهو صاروخ "قدر" أرض - أرض الباليستي، الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر. يعد هذا الصاروخ نسخة متطورة من صاروخ شهاب 3 الإيراني، ويبلغ طوله 15.86 متراً، بقطر 1.25 متر ويزن رأسه الحربي 700 إلى ألف كيلوغرام. وتبلغ سرعة الصاروخ نحو 9 ماخات. يعمل "قدر" بالوقود السائل في المرحلة الأولى، والوقود الصلب في المرحلة الثانية، وهو قادر على التخفي عن الرادارات ويمكن إطلاقه من منصات متحركة.
صاروخ "عماد"
الصاروخ الثامن هو "عماد" الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر، وطوله إلى 5.15 أمتار وقطره 2.18 متر. يصل وزن الصاروخ إلى 1750 كيلوغراماً، كما أنه صاروخ باليستي أرض أرض والنموذج المتطور من صاروخ قدر. يتمتع الصاروخ بقدرات توجيه وتحكم عالية منذ إطلاقه ويمكنه إصابة الهدف بدقة، كما أن "عماد" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية التي كشفت عنه في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
صاروخ "شهاب 3"
الصاروخ التاسع والأخير هو "شهاب 3"، صاروخ أرض أرض، يبلغ مداه أكثر من ألفي كيلومتر وهو النسخة المتطورة من شهاب 1 و2. يبلغ طول الصاروخ 16 متراً وقطره 1.2 متر ووزنه 1780 كيلوغراماً. هذا الصاروخ يمكنه حمل رأس حربي بوزن نحو ألف كيلوغرام، كما أنه يتمتع بسرعة فائقة ودقة عالية. وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية خلال يوليو/تموز 2003 عن هذا الصاروخ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة
أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

أبرز الصواريخ والمواقع المستهدفة

أعلن الحرس الثوري الإيراني ، مساء الجمعة، توجيه ضربات صاروخية إلى أهداف عسكرية، لم يكشف عن نوع هذه الصواريخ، متوعداً بمزيد من الهجمات وسط توقعات باستئنافها مع حلول الظلام مساء اليوم السبت، في وقت يحجب فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أي معلومات عن المواقع المستهدفة، ويطلب من الإسرائيليين عدم نشر أي مقاطع مصورة. أبرز المواقع المستهدفة بالرد الإيراني على إسرائيل ذكر الحرس أن هجمات الجمعة الصاروخية استهدفت المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات ضد إيران، فضلاً عن "المراكز الصناعية العسكرية المستخدمة لإنتاج الصواريخ والأسلحة الأخرى"، وأهدافاً عسكرية أخرى. وأضاف الحرس أن وحدات الصواريخ والمسيرات التابعة له استخدمت أنظمة ذكية ذات دقة عالية في هجماتها. وأضاف البيان أن "التقارير الميدانية والصور الفضائية والتنصت المعلوماتي تشير إلى إصابات فعالة لعشرات الصواريخ الباليستية على الأهداف الاستراتيجية"، مؤكدًا أن "العدو لم ينجح في التصدي لأمواج الهجمات الصاروخية الإيرانية رغم ادعاءاته بقدرة الرصد". تقارير دولية التحديثات الحية خريطة الهجوم الإسرائيلي على إيران: الاغتيالات والمواقع المستهدفة إلى ذلك، قال مستشار القائد العام للحرس الثوري، الجنرال أحمد وحيدي، للتلفزيون الإيراني إن الحرس الثوري الإيراني بهجماته استهدف أكثر من 150 هدفًا في عدة مراحل في عملية "الوعد الصادق 3"، من بينها قاعدة نواتيم الجوية، وهدف آخر هو مركز أودا الجوي، حيث يوجد مركز التحكم في القيادة ومركز الحرب الإلكترونية، حيث كانت هذه القواعد نقاط انطلاق للاعتداءات ضد إيران. وأضاف: "القاعدة الأخرى هي قاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب، والتي تم استُهدِفت أيضًا. كما أن مقر وزارة الدفاع والمراكز الصناعية والعسكرية للنظام في تل أبيب تعرضت للاصابة"، مشيراً إلى أن السلاح الجوي في الحرس استهدف بشكل إجمالي، أكثر من 150 هدفاً". إسرائيلياً، لم يعلن جيش الاحتلال المواقع المستهدفة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الضربات الصاروخية الإيرانية استهدفت عدداً من المواقع الحيوية في قلب إسرائيل، حيث أفادت صحيفة "هآرتس" بأن تسعة مبانٍ دُمّرت في مدينة رامات غان التابعة لمنطقة تل أبيب، ما أدى إلى إخلاء مئات الشقق السكنية. كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نحو ستة مبانٍ تضررت في وسط إسرائل جراء سقوط صواريخ، في حين أعلنت وسائل إعلام مختلفة سقوط صواريخ إضافية في مدينة تل أبيب ومنطقة ريشون لتسيون جنوبها، وسط سماع دوي انفجارات قوية في مختلف المناطق، بما فيها الضفة الغربية. كما أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى إصابة 3 دبلوماسيين أجانب بجروح طفيفة وتدمير شققهم بعد إصابة برج في تل أبيب الليلة الماضية. صواريخ استخدمتها إيران لاستهداف إسرائيل ولم يكشف الحرس الثوري الإيراني بعد عن نوع صواريخه التي استخدمها في ضرب إسرائيل ومدنها. وتمتلك إيران أصنافاً من الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل واستهدافها، منها صواريخ فرط صوتية وأخرى باليستية، يمكنها قطع مسافة تراوح بين 1400 وأكثر من ألفي كيلومتر للوصول إلى إسرائيل. وتبلغ المسافة بين تل أبيب وأقرب قاعدة صاروخية إيرانية نحو 1100 كيلومتر. وخلال هجماته مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت القوات الجوفضائية للحرس، صواريخ مثل "فتاح" و"كاسر خيبر". أخبار التحديثات الحية العدوان الإسرائيلي على إيران | قصف مستمر واغتيال قادة عسكريين وعلماء وتركز القوات المسلحة الإيرانية في هجماتها على إسرائيل على استخدام صواريخ الفرط صوتية لسرعتها الكبيرة ما تمنحها القدرة على تخطي منظومات الدفاع الجوي. الصواريخ الفرط صوتية أو هايبرسونيك hypersonic هي صواريخ باليستية تزيد سرعتها عن نحو ستة آلاف كيلومتر في الساعة، ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت. ودخلت إيران نادي دول الصواريخ الفرط صوتية في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعدما كشف حينها قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد الراحل أمير علي حاجي زادة الذي اغتالته إسرائيل أمس الجمعة، أن إيران أصبحت تمتلك مثل هذه الصواريخ. لكن بالمجمل، هناك تسعة صواريخ باليستية وكروز على الأقل يمكنها الوصول إلى إسرائيل وضرب أهداف فيها وهي: صاروخ "سجيل" الصاروخ الأول، هو "سجيل" الباليستي أرض أرض بعيد المدى، الذي يبلغ مداه من ألفين إلى ألفين و500 كيلومتر. يبلغ طول الصاروخ 57.17 متراً وقطره 1.25 متراً ووزنه 23 طناً. ويحمل "سجيل" رأساً حربياً بوزن أكثر من 500 كيلوغرام وسرعته من 12 إلى 14 ماخاً (كل ماخ يعادل 1225 كيلومتراً في الساعة). "سجيل" من إنتاج صناعات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأزيح عنه الستار عام 2009. ويقطع الصاروخ المسافة بين منشأة نطنز النووية في أصفهان وسط البلاد وتل أبيب في 7 دقائق. صاروخ "خرمشهر 4" أما الصاروخ الثاني، فهو "خرمشهر 4" الفرط صوتي أو ما يعرف أيضاً باسم "خيبر" من فئة الصواريخ أرض أرض، يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وهو بطول 13 متراً وقطر 1.5 متر ووزن 30 طناً. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً بوزن 1500 كيلوغرام وسرعته خارج الجو تفوق 16 ماخاً وداخل الجو 8 ماخات. "خرمشهر 4" من إنتاج وزارة الدفاع الإيرانية، وأزاح وزير الدفاع محمد رضا آشيتاني الستار عنه في 25 مايو/أيار 2023. صاروخ "الحاج قاسم" والصاروخ الثالث يحمل اسم "الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر بطول 11 متراً وقطر 85 إلى 95 سنتيمتراً وسرعته تبلغ 5 ماخات. ويحمل رأس الصاروخ متفجرات بوزن 500 كيلوغرام. وهذا الصاروخ الذي دخل الخدمة اعتباراً من سبتمبر/أيلول 2023 يعد أول صاروخ باليستي إيراني تكتيكي يعمل بالوقود الصلب، وهو من الصواريخ الباليستية الإيرانية الأكثر تطوراً وأنتج خصيصاً لضرب الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة. وحل الصاروخ مكان صاروخ "دزفول" الذي يبلغ مداه ألف كيلومتر وكان يمكن أن يطلق من الحدود الإيرانية لاستهداف أهداف إسرائيلية على حدود الأراضي المحتلة، لكن صاروخ "الحاج قاسم" يطلق من وسط البلاد وهذا يقلل من رصده ويمنحه ميزة استهداف أهداف وسط إسرائيل. صاروخ "خيبر شكن" الصاروخ الإيراني الرابع هو "خيبر شكن" (كاسر خيبر) الفرط صوتي بمدى 1450 كيلومتراً وطول 5.10 أمتار وقطر 800 ملم ووزن 4500 كيلوغرام. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً بوزن 500 كيلوغرام، فضلاً عن أن سرعته تصل إلى أكثر من 5 آلاف كيلومتر في الساعة. وأنتجت صناعات الجوفضاء للحرس الثوري الإيراني هذا الصاروخ، وأزاحت الستار عنه في 11 فبراير/شباط 2022. صاروخ "باوه" الصاروخ الإيراني الخامس الذي يصل إلى إسرائيل هو "باوه" المجنح من نوع كروز وليس باليستياً، وهو أحدث صاروخ كروز إيراني، يبلغ مداه ألفاً و650 كيلومتراً. هذا الصاروخ قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في مختلف الاتجاهات، كما أن محرك الصاروخ يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر، ويبدأ بالمناورة. وأزاح السلاح الجوي للحرس الثوري الإيراني الستار عن هذا الصاروخ في الأول من مارس/آذار 2023. صاروخ "فتاح 2" أما الصاروخ السادس فهو "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يبلغ مداه أكثر من 1400 كيلومتر وطوله 12 متراً وقُطر جزئه الأول 80 سنتيمتراً وجزئه الثاني 50 سنتيمتراً. له رأس حربي يزن 500 كيلوغرام وتبلغ سرعته أكثر من 5 آلاف كيلومتر في الساعة. هذا الصاروخ الفرط صوتي أو هايبر سونيك قادر على تخطي مختلف أنظمة الدفاع الجوي، فضلاً عن قدرته على استهداف تلك الأنظمة. وكشف الحرس الثوري الإيراني في 6 يونيو/حزيران 2023 عن هذا الصاروخ. صاروخ "قدر" أما الصاروخ الإيراني السابع بعيد المدى الذي يمكنه استهداف إسرائيل، فهو صاروخ "قدر" أرض - أرض الباليستي، الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر. يعد هذا الصاروخ نسخة متطورة من صاروخ شهاب 3 الإيراني، ويبلغ طوله 15.86 متراً، بقطر 1.25 متر ويزن رأسه الحربي 700 إلى ألف كيلوغرام. وتبلغ سرعة الصاروخ نحو 9 ماخات. يعمل "قدر" بالوقود السائل في المرحلة الأولى، والوقود الصلب في المرحلة الثانية، وهو قادر على التخفي عن الرادارات ويمكن إطلاقه من منصات متحركة. صاروخ "عماد" الصاروخ الثامن هو "عماد" الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر، وطوله إلى 5.15 أمتار وقطره 2.18 متر. يصل وزن الصاروخ إلى 1750 كيلوغراماً، كما أنه صاروخ باليستي أرض أرض والنموذج المتطور من صاروخ قدر. يتمتع الصاروخ بقدرات توجيه وتحكم عالية منذ إطلاقه ويمكنه إصابة الهدف بدقة، كما أن "عماد" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية التي كشفت عنه في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2015. صاروخ "شهاب 3" الصاروخ التاسع والأخير هو "شهاب 3"، صاروخ أرض أرض، يبلغ مداه أكثر من ألفي كيلومتر وهو النسخة المتطورة من شهاب 1 و2. يبلغ طول الصاروخ 16 متراً وقطره 1.2 متر ووزنه 1780 كيلوغراماً. هذا الصاروخ يمكنه حمل رأس حربي بوزن نحو ألف كيلوغرام، كما أنه يتمتع بسرعة فائقة ودقة عالية. وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية خلال يوليو/تموز 2003 عن هذا الصاروخ.

إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتوقع إطلاق إيران المزيد من الرشقات الصاروخية
إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتوقع إطلاق إيران المزيد من الرشقات الصاروخية

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتوقع إطلاق إيران المزيد من الرشقات الصاروخية

القدس: قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنها تتوقع استئناف إيران رشقاتها الصاروخية مساء اليوم السبت، وذلك في إطار ردها العسكري على العدوان الإسرائيلي الذي بدأ فجر الجمعة. وأوضحت الإذاعة، أن التوقعات باستئناف إيران رشقاتها الصاروخية مساء السبت، يأتي في أعقاب انتهاء 'مناسبة دينية يتم الاحتفال بها في إيران'، في إشارة لعيد الغدير، الذي يصادف اليوم 14 يونيو/حزيران 2025. من جانبها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن إيران أطلقت منذ بدء المواجهة حتى عصر السبت، 4 رشقات تضمنت نحو 200 صاروخ باليستي، بينما تقول الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنها 6 رشقات. بدورها، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، نقلا عن بيان للجيش الإسرائيلي، إن قيادة الجبهة الداخلية تم تفعيلها بالكامل، حيث تم نشر أكثر من 50 كتيبة إنقاذ وإغاثة في جميع أنحاء البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الضربة الإيرانية التي وقعت في تل أبيب مساء الجمعة، أدت إلى تدمير ثلاث شقق بالكامل، ولم يبقَ قائمًا سوى الغرف المحصنة. وأضافت: 'التعليمات ليوم غد (الأحد) ستبقى على حالها: عدم التوجه لأماكن العمل غير الحيوية، وعدم عقد الدراسة في كافة أنحاء إسرائيل'. وأشارت الصحيفة، إلى تفعيل نظام تحذير جديد مكون من 4 مراحل؛ المرحلة الأولى تتضمن تنبيه مسبق قبل 15 دقيقة من التقدير بوجود رشقة محتملة، والثانية إشعار مُلحّ عبر رسائل إلكترونية قبل 10 دقائق لدخول الملاجئ، والثالثة تفعيل صافرات الإنذار قبل دقيقة ونصف، وأما الرابعة فهي إعلان إنهاء التهديد. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم 'استباقي' وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية 'غير المسبوقة' تهدف إلى 'ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى'. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها 'الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 'حدث خطير جدا' في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. (الأناضول)

هآرتس: التصعيد في الشرق الأوسط يصيب الحياة العامة في إسرائيل بالشلل
هآرتس: التصعيد في الشرق الأوسط يصيب الحياة العامة في إسرائيل بالشلل

القدس العربي

timeمنذ 2 أيام

  • القدس العربي

هآرتس: التصعيد في الشرق الأوسط يصيب الحياة العامة في إسرائيل بالشلل

تل أبيب: أفاد تقرير إخباري، اليوم الجمعة، بأن الحياة العامة في إسرائيل قد توقفت إلى حد كبير إثر الهجمات الإسرائيلية على إيران. وذكرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، اليوم، أن إسرائيل أصدرت أوامر بإغلاق المدارس والمتاجر والمكاتب، في حين تظل فقط المتاجر الكبرى مفتوحة للحصول على السلع الأساسية. وفي ظل توقع رد ثأري من طهران، دعت خدمات الطوارئ الإسرائيلية المواطنين إلى التبرع بالدم. كما تم إغلاق مراكز التسوق ومواقع الفعاليات والمؤسسات الثقافية والمواقع الدينية. وأضافت الصحيفة أنه تم إلغاء موكب يوم 'كريستوفر ستريت'، للمثليين في تل أبيب، والذي كان من المقرر تنظيمه مطلع الأسبوع المقبل. وأوصت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل السكان بالبقاء قريبا من الملاجئ، أو البحث عن ملجأ في المباني العامة مثل المدارس، بحسب الصحيفة. وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان اليوم الجمعة إن إسرائيل ستواجه 'عقابا شديدا' على هجومها على بلاده والذي استهدف قادة عسكريين وعلماء نوويين ومنشأة تخصيب رئيسية. (د ب أ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store