حزب الله "يبدّل وجوهه"
يتجه حزب الله إلى إجراء تبديلات وازنة في الوجوه النيابية التي يعتزم ترشيحها في الانتخابات النيابية المقبلة.
ولفتت المصادر إلى أن هذا التوجه لا يأتي فقط ضمن سياق التجديد، بل يعكس رغبة داخل الحزب بإحداث صدمة إيجابية في بيئته الحاضنة، في محاولة لتعزيز الثقة الشعبية وتجديد الحيوية داخل كتلته النيابية.
وأوضحت المصادر أن الحزب يُجري تقييماً دقيقاً لأداء نوابه الحاليين، ويميل إلى ترشيح شخصيات جديدة تُعد مقربة منه، وتتمتع بقدر عالٍ من القبول والقدرة على التفاعل مع هموم الناس.
وتشير المعطيات إلى أن بعض هذه الأسماء برز في السنوات الأخيرة من خلال انخراطه في الشأن العام، وقدرته على الجمع بين الالتزام السياسي والخطاب الاجتماعي، ما يمنحه فرصًا واسعة لتحقيق خروقات شعبية وتحسين صورة الحزب في ظل تحديات داخلية وخارجية متزايدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بالصورة: إسرائيل تحذر أهالي الجنوب من الاقتراب من مزارع شبعا!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، عصر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي نشر خريطة تحذيرية تُنبه الأهالي ورعاة الماشية من الاقتراب من مناطق محاذية لمزارع شبعا المحتلة. تشمل المناطق المحاذير كلاً من: محيط بركة بعثائيل جنوب شرق كفرشوبا، باتجاه تلال سدانة شرق الهبارية، والمنطقة الواقعة على الطريق بين كفرشوبا وشبعا، وصولاً حتى بركة النقار جنوب شبعا والمناطق المحيطة بها. يأتي هذا التحذير وسط استمرار التوترات في المناطق الحدودية، مع دعوات متكررة لتوخي الحذر والابتعاد عن هذه المناطق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ماسك يتصل بعون ويتلقى دعوة... ماذا دار بينهما؟
تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "تيسلا" و"سبايس إكس" ومنصة "إكس"، إيلون ماسك، الذي عبّر خلاله عن اهتمامه بلبنان وقطاع الاتصالات والإنترنت فيه. وأبدى ماسك رغبته في حضور شركاته في لبنان، وهو ما رحب به الرئيس عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة ضمن إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المعمول بها. وفي ختام الاتصال، دعا الرئيس عون إيلون ماسك إلى زيارة بيروت، فردّ ماسك شاكراً الدعوة ووعد بتلبيتها في أول فرصة مناسبة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ 32 دقائق
- المدن
شهيدان في غارتين استهدفتا شقرا وبيت ليف
استهدفت غارةٌ إسرائيليّة جرافةً من نوع "بوبكات" بين بلدتي برعشيت وشقرا، ما أسفر عن إصابة سائقها. وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحّة العامّة التابع لوزارة الصحّة بيانًا أعلن فيه أنّ الجريح، الذي أُصيب صباح اليوم في الغارة الّتي استهدفت جرافته، استُشهد في المستشفى متأثّرًا بجراحه البليغة. كما استهدفت مسيّرةٌ إسرائيليّة، عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف، درّاجةً ناريّة، ما أدّى إلى سقوط شهيد. وأعلن المركز نفسه أنّ الجريح، الذي أُصيب جرّاء المسيّرة في بيت ليف ـــ قضاء بنت جبيل، استُشهد في المستشفى متأثّرًا بإصاباته الخطِرة. في المقابل، أفادت هيئة البثّ الإسرائيليّة بمقتل عنصرين من حزب الله في غاراتٍ جويّة جنوبيّ لبنان. ولاحقًا، أعلن الجيش الإسرائيلي: "قتلنا قائدًا في قوّة الرضوان وآخر في وحدة المراقبة التّابعة لحزب الله في بيت ليف وبرعشيت، جنوب لبنان". تفجير في حولا هذا ولا يتوقّف الجيش الإسرائيليّ عن ترهيب المواطنين اللبنانيّين، إلى جانب الاعتداءات اليوميّة الّتي ينفّذها بالطيران الحربيّ أو بإطلاق النار على الأهالي عند حدود البلدات الجنوبيّة. واليوم، لم يسلم منزل أحد الضحايا من إجرام تلك القوّات؛ إذ توغّلت وحدةٌ إسرائيليّة فجرًا في بلدة حولا وفجّرت منزل الشهيد أحمد غازي، الذي قضى قبل أسبوع في غارةٍ لمسيّرة. وعلّقت القوّة الإسرائيليّة عبارةً تحريضيّة مرفقةً بصورةٍ لغازي على ما تبقّى من المنزل، جاء فيها: "تحذير: أحمد غازي كان يعمل في هذا المنزل لصالح حزب الله، وقد عرّض سكّان حولا وأملاكهم للخطر. التعاون مع حزب الله لا ينفع". توازيًا، أطلقت القوّات الإسرائيليّة رشقاتٍ ناريّة كثيفة باتجاه بساتين الوزاني في جنوب لبنان، لترهيب المزارعين ومنعهم من ممارسة عملهم في المنطقة. كذلك نفّذ الجيش الإسرائيليّ تفجيرًا في محيط جبل بلاط جهة الأراضي المحتلّة، قبالة بلدتي مروحين وراميا في القطاع الأوسط.