logo
شهيدان في غارتين استهدفتا شقرا وبيت ليف

شهيدان في غارتين استهدفتا شقرا وبيت ليف

المدنمنذ 4 ساعات

استهدفت غارةٌ إسرائيليّة جرافةً من نوع "بوبكات" بين بلدتي برعشيت وشقرا، ما أسفر عن إصابة سائقها. وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحّة العامّة التابع لوزارة الصحّة بيانًا أعلن فيه أنّ الجريح، الذي أُصيب صباح اليوم في الغارة الّتي استهدفت جرافته، استُشهد في المستشفى متأثّرًا بجراحه البليغة.
كما استهدفت مسيّرةٌ إسرائيليّة، عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف، درّاجةً ناريّة، ما أدّى إلى سقوط شهيد. وأعلن المركز نفسه أنّ الجريح، الذي أُصيب جرّاء المسيّرة في بيت ليف ـــ قضاء بنت جبيل، استُشهد في المستشفى متأثّرًا بإصاباته الخطِرة.
في المقابل، أفادت هيئة البثّ الإسرائيليّة بمقتل عنصرين من حزب الله في غاراتٍ جويّة جنوبيّ لبنان. ولاحقًا، أعلن الجيش الإسرائيلي: "قتلنا قائدًا في قوّة الرضوان وآخر في وحدة المراقبة التّابعة لحزب الله في بيت ليف وبرعشيت، جنوب لبنان".
تفجير في حولا
هذا ولا يتوقّف الجيش الإسرائيليّ عن ترهيب المواطنين اللبنانيّين، إلى جانب الاعتداءات اليوميّة الّتي ينفّذها بالطيران الحربيّ أو بإطلاق النار على الأهالي عند حدود البلدات الجنوبيّة. واليوم، لم يسلم منزل أحد الضحايا من إجرام تلك القوّات؛ إذ توغّلت وحدةٌ إسرائيليّة فجرًا في بلدة حولا وفجّرت منزل الشهيد أحمد غازي، الذي قضى قبل أسبوع في غارةٍ لمسيّرة.
وعلّقت القوّة الإسرائيليّة عبارةً تحريضيّة مرفقةً بصورةٍ لغازي على ما تبقّى من المنزل، جاء فيها: "تحذير: أحمد غازي كان يعمل في هذا المنزل لصالح حزب الله، وقد عرّض سكّان حولا وأملاكهم للخطر. التعاون مع حزب الله لا ينفع".
توازيًا، أطلقت القوّات الإسرائيليّة رشقاتٍ ناريّة كثيفة باتجاه بساتين الوزاني في جنوب لبنان، لترهيب المزارعين ومنعهم من ممارسة عملهم في المنطقة. كذلك نفّذ الجيش الإسرائيليّ تفجيرًا في محيط جبل بلاط جهة الأراضي المحتلّة، قبالة بلدتي مروحين وراميا في القطاع الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في حولا... إسرائيل تزعم تدمير مبنى يستخدمه حزب الله (فيديو)
في حولا... إسرائيل تزعم تدمير مبنى يستخدمه حزب الله (فيديو)

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

في حولا... إسرائيل تزعم تدمير مبنى يستخدمه حزب الله (فيديو)

زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، مساء اليوم الخميس، أن "قوات اللواء 769 دمرت مبنى في قرية حولا كان يُستخدم من قبل حزب الله لمحاولات جمع معلومات استخباراتية عن نشاطات القوات الإسرائيلية". وأضاف ادرعي، "في عملية خاصة وبناء على معلومات استخبارية قامت قوات اللواء 769 بتدمير مبنى في قرية حولا بجنوب لبنان كان يُستخدم من قبل حزب الله لأغراض عسكرية، بما في ذلك محاولات جمع معلومات استخباراتية عن تحركات قوات الجيش الإسرائيلي". وتابع، "تشكل الأنشطة في هذا المبنى انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". واستكمل ادرعي، "كان المبنى مملوكًا لأحد عناصر حزب الله المدعو أحمد غازي علي الذي تم القضاء عليه قبل نحو أسبوع في نفس القرية، بعد أن تم رصده وهو يعمل على إعادة اعمار بنى تحتية تابعة لحزب الله في المنطقة". وختم: "يواصل الجيش الإسرائيلي العمل بقوة من أجل إزالة أي تهديد على دولة إسرائيل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

علي خليفة ': إيران تفكّكت والخامنئي تجرّع السمّ مرتين… والمشروع العربي للسلام هو الرابح الأكبر
علي خليفة ': إيران تفكّكت والخامنئي تجرّع السمّ مرتين… والمشروع العربي للسلام هو الرابح الأكبر

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

علي خليفة ': إيران تفكّكت والخامنئي تجرّع السمّ مرتين… والمشروع العربي للسلام هو الرابح الأكبر

'المرشد الأعلى علي الخامنئي لم يتجرّع السمّ فحسب، بل ابتلعه عن اقتناع هذه المرّة'، هكذا استهلّ الاستاذ الجامعي والناشط السياسي د. علي خليفة حديثه إلى 'هنا لبنان'، في توصيفٍ دراميّ لانهيار المشروع الإيراني بعد الحرب الأخيرة التي اجتاحت المنطقة، من دون أن توفّر الداخل الإيراني ذاته. وأضاف خليفة: 'قبل الحرب، كانت إيران تقف على أعتاب القنبلة النووية. كانت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان تنبض بنشاط أجهزة الطرد المركزي، وكانت القيادات النووية والعسكرية للحرس الثوري تتباهى بقدرات ردعها واستعدادها لأي مواجهة. أمّا اليوم، وبعد أقل من أسبوعيْن من بدء الحرب، لم يبقَ من هذا المشروع سوى الركام والرماد'. وقال إنّ البرنامج النووي الإيراني قد 'خرج من الخدمة نهائيًا'، مشيرًا إلى أن 'آلاف أجهزة الطرد المركزي دُمّرت، وعشرات المنشآت المتخصّصة سوّيت بالأرض، كما طالت الاغتيالات كبار العلماء العسكريين والنوويين'. هزيمة مزدوجة: من لبنان إلى سوريا والعراق ولم تقتصر الخسارة، بحسب خليفة، على الداخل الإيراني، بل انسحبت تداعيات الحرب على أذرع إيران العسكرية في المنطقة. وقال: 'حزب الله في لبنان، الذراع الأبرز، تلقّى الضربات الأعنف خلال ما سمّاه 'مقتلة حرب الإسناد'، وفقد قدراته القتالية والردعية بشكلٍ كبيرٍ. أما في سوريا والعراق واليمن، فتراجعت قدرات المحور إلى حدود الانهيار'. وأضاف: 'إيران خسرت كل ما كانت تملكه قبل الحرب. لم تستطع الردّ، لم تحقّق توازنًا، كانت مكشوفةً أمنيًا واستخباراتيًا حتى غرف نوم قادة حرسها الثوري. تخسر يوميًا وهي تراقب بصمت استمرار البرنامج النووي الإسرائيلي في العمل من دون أي تهديد جدّي'. الخامنئي ينقل اليورانيوم مكرهًا لا بطلًا كما كشف خليفة أن 'الخامنئي قبل انتهاء المعركة، اضطرّ إلى تنفيذ انسحاب مذلّ من منشأة فوردو النووية. إذ نقل كميات كبيرة من اليورانيوم المخصّب تحت ضغط التحذيرات الاستخباراتية الغربية التي وصلت إليه مباشرة عبر موفدين'. وقال: 'الأقمار الصناعية رصدت الشاحنات وهي تغادر المنشأة قبل دقائق من قصفها، وقد توهّم أنصاره أنّ المرشد أنقذ البرنامج. لكن الحقيقة أن الرجل قبِل بالضربة صاغرًا، لأن استهداف المنشأة وهي ممتلئة بالمواد المشعّة كان ليحوّل الحادث إلى كارثة نووية شاملة'. وأضاف خليفة: 'الخامنئي لم يخدع أحد، بل تقبّل الهزيمة حتى لا تكون أعظم. اختار تجرّع السمّ مجددًا، لكن هذه المرة بتركيبة أكثر فتكًا: سمّ الفشل العسكري والنووي، وسمّ الانكشاف الاستخباراتي، وسمّ سقوط الهيبة'. تكاليف فادحة ونتائج مدمّرة وعن كلفة هذه المغامرة النووية، قال خليفة: 'أنفقت إيران أكثر من 2 تريليون دولار على مشروع نووي انهار خلال 12 يومًا. وتحمّل الشعب الإيراني ويلات العقوبات التي دمّرت الاقتصاد، وها هو اليوم يكتشف أنّ كل ذلك ذهب سدى'. وتابع: 'على مدى 40 عامًا، استثمر النظام في أذرع عسكرية، في الميليشيات العابرة للحدود، في اختراق أربع عواصم عربية. لكن الحرب الأخيرة جاءت بالعكس: لم تتوسّع إيران، بل تقلّصت إلى داخلها، واحترقت أوراق قوتها واحدةً تلو الأخرى، ولم يبقَ سوى خطابات خشبيّة وأوهام الثورة'. الرابح الأكبر: المشروع العربي للسلام وفي تحوّلٍ على مستوى التوازنات الإقليمية، رأى خليفة أن 'الرابح الحقيقي بعد الحرب هو المشروع العربي للسلام'. وقال: 'تفكيك البرنامج النووي الإيراني تمّ، وسنصبح على تفكيك محور الممانعة كلّه. الثورة الإسلامية هرمت، والشعب الإيراني لم يعُد ملتفًّا حول قيادته الحالية، بل يحمّلها مسؤولية الهزيمة وتداعيات الحرب المدمّرة'. وأضاف: 'المرحلة المقبلة ستشهد ولادة مشهدٍ إقليميّ جديدٍ، تكون فيه أولويات الدول العربية هي الأمن، التنمية، والشراكات البنّاءة بدل المواجهة العدميّة والتوسّع الفارغ'. لبنان… بلا رؤية وحول الموقف اللبناني الرسمي، قال خليفة إن 'لبنان يفتقد للرؤية الاستراتيجية'، موضحًا: 'نحن أمام حدثٍ مفصليّ في الإقليم. المطلوب اليوم هو إعلان حياد الدولة عن صراعات المحاور، وتبنّي استراتيجية وطنية للأمن تحمي لبنان من تداعيات ما يجري'. أفول النظام وبداية النهاية ويرى خليفة أن ما حصل في الحرب الأخيرة 'ليس مجرد هزيمة، بل بداية النهاية لنظام الثورة الإسلامية'. وقال: 'الشعب الإيراني، الذي صبر على الفقر والقمع لأربعة عقود، سيتولّى بنفسه إزاحة الخامنئي قبل أن يُسدل الموت الستار عليه. فبعد كل هذه الخسائر، لم يبقَ من 'محور المقاومة' إلا روح رجلٍ عجوز ومعلّقين متملقين وأدعياء أغبياء'. وختم خليفة: 'إيران اليوم ليست قوةً إقليميةً، بل دولة تنزف من داخلها، وقوة مدمّرة من خارجها. وقد تجرّع الخامنئي السمّ، لكن أعراضه لم تبدأ بعد… وما سيأتي، أشدّ فتكًا'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الخارجية الإيرانية: هجمات إسرائيل علينا لم تغير من خطوطنا الحمراء في المفاوضات ومن المؤكد أن التعاون مع الوكالة الدولية سيتأثر بشكل كبير وقد أظهرت أنها لا تلتزم بواجباتها
الخارجية الإيرانية: هجمات إسرائيل علينا لم تغير من خطوطنا الحمراء في المفاوضات ومن المؤكد أن التعاون مع الوكالة الدولية سيتأثر بشكل كبير وقد أظهرت أنها لا تلتزم بواجباتها

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

الخارجية الإيرانية: هجمات إسرائيل علينا لم تغير من خطوطنا الحمراء في المفاوضات ومن المؤكد أن التعاون مع الوكالة الدولية سيتأثر بشكل كبير وقد أظهرت أنها لا تلتزم بواجباتها

6:59 PM أبرز الأحداث إخترنا لك الاتحاد الأوروبي: دور قوات اليونيفيل أساسي في استقرار جنوب لبنان أبرز الأحداث الجيش الإسرائيلي: فككنا مبنى كان يستخدمه حزب الله لأغراض عسكرية في ... 2025-06-26 19:45:34 أبرز الأحداث مشروع بيان القمة الأوروبية: إدانة الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إ... 2025-06-26 18:45:33 أبرز الأحداث

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store