logo
5 شروط لتناول عصير القصب بأمان دون الإضرار بصحتك

5 شروط لتناول عصير القصب بأمان دون الإضرار بصحتك

المغرب اليوم١١-٠٤-٢٠٢٥

قد حل موسم عصير القصب خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث يلجأ الثير منا لتناول عصير القصب كأحد المشروبات المرطبة في الصيف، ولكن لا يجب أن ننسى محتواه العالى من السكر والذى قد يضر بصحتنا، فرغم غناه بالعناصر الغذائية، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 5 طرق لتناول عصير قصب السكر دون الإضرار بصحتك:
كن حذرا بشأن الكمية
وفقًا لتقرير صحي، يحتوي 200 مل من عصير قصب السكر على حوالي 43 جرامًا من السكر، وهو ما قد يتجاوز الحد الأقصى للكمية اليومية، لذلك، يُنصح بتناول 100 مل أو نصف كوب يوميًا، وشرب عصير قصب السكر بكميات معتدلة لن يُسبب أي ارتفاع غير مرغوب فيه في مستويات السكر أو يسبب أي زيادة في الوزن، ويُمكنك أيضًا تناوله مع وجبة غنية بالألياف، مما يُساعد على إبطاء امتصاص السكر والحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية.
تجنب إضافة المحليات الإضافية
عصير قصب السكر حلو المذاق، لذا فإن إضافة المزيد من السكر أو العسل أو الفواكه الحلوة كالمانجو قد يرفع مؤشره الجلايسيمي، وهذا قد يؤدي إلى استهلاك مفرط للسعرات الحرارية وارتفاع سريع في سكر الدم، لذلك اشرب العصير بصورته الأصلية أو امزجه مع النعناع أو الليمون لمزيد من النكهة والفوائد الصحية، مثل تحسين الهضم والمناعة، كما أن إضافتهما تُضفي نكهة منعشة دون إضافة أي سكر.
الوقت المناسب
وقت شرب عصير قصب السكر هو الأهم، حيث يفضل تناوله في منتصف النهار عندما يحتاج جسمك إلى أقصى طاقة، ولا تشربه على معدة فارغة أو في المساء، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الجلوكوز، بل وقد يسبب عسر هضم، ويمكنك أيضًا تناوله مع وجبات خفيفة غنية بالبروتين، مثل المكسرات والزبادي، للحفاظ على مستويات السكر في الدم.
ضع في اعتبارك النضارة والنظافة
لا يهتم بائعو عصير قصب السكر في الغالب بجوانب النظافة، لذلك قد يكون العصير المعروض ملوثًا، فإذا استطاعت استخلاص العصير طازجًا وتحضيره في ظروف نظيفة لتجنب أي بكتيريا أو غبار أو مياه غير نظيفة يكون أفضل ومن أجل الحصول على جميع العناصر الغذائية.
تحقيق التوازن بين تناول السعرات الحرارية والنشاط البدني
عصير قصب السكر غني بالسعرات الحرارية، لذلك فإن اتباع نمط حياة نشط يمنع زيادة الوزن غير الضرورية، فإذا كنت تتناوله يوميًا، فتأكد من ممارسة أنشطة مثل المشي واليوجا أو ممارسة تمارين رياضية سريعة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة، بالإضافة إلى ذلك، اشرب الكثير من الماء واتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا لتقليل تأثير السكر على جسمك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يطورون طلاء للأسنان يحمي من التسوس
علماء يطورون طلاء للأسنان يحمي من التسوس

لكم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • لكم

علماء يطورون طلاء للأسنان يحمي من التسوس

طور فريق من العلماء، من جامعة 'فورونيج' الحكومية الروسية، طلاء رقيقا لحماية الأسنان من التسوس واستعادة البنية الطبيعية للسن. ووفقا للعلماء، تتكون هذه المادة الجديدة من مشتقات الكينولين؛ وهي مركبات تشكل طبقة رقيقة مقاومة للتسوس. واستخدم فريق العلماء مادة نانوية مركبة تطبق على سطح السن، لتشكل بعد 30 دقيقة طبقة متينة تستعيد البنية الطبيعية للمينا وتحميها من البكتيريا. ويحاكي هذا الطلاء عملية التمعدن الطبيعية للأسنان، مما يضمن استعادة المينا بشكل فعال. ووفقا لبيانات المجهر الإلكتروني الماسح، فإن الطبقة الجديدة تلتصق بإحكام بسطح السن، محاكية نسيجها الطبيعي بدقة. كما تترتب بلورات الهيدروكسي أباتيت بشكل منظم مطابق لتركيب المينا الطبيعية. وأظهرت الاختبارات أن الطلاء الجديد يقل في صلابته عن مادة 'المينا' الطبيعية بنسبة 10-20 في المائة فقط، مما يجعله بديلا واعدا من الناحية الوظيفية، بالإضافة إلى استعادة البنية، يقمع الطلاء بنشاط نمو بكتيريا (Streptococcus spp) المسببة للتسوس. وأشار العلماء إلى أن نتائج البحث تفتح آفاقا لإحداث مواد حيوية متوافقة وآمنة يمكن استخدامها لحماية 'المينا' بعد عمليات التبييض وفي علاج التسوس وعلاج أسنان الأطفال. يذكر أن 'مينا' الأسنان تتعرض باستمرار لهجوم الكائنات الدقيقة، خاصة بكتيريا (Streptococcus) التي تساهم في تدمير أنسجة السن. وفي طب الأسنان الحديث تستخدم مواد تحتوي على الفلوريد وطلاءات خاصة لحماية مادة 'المينا'، لكن فعاليتها محدودة، إذ قد تزال بسرعة ولا تمتلك خصائص مضادة للميكروبات، مما دفع الباحثين إلى البحث عن حلول جديدة لا يمكنها ترميم هذه المادة فحسب، بل ومنع نمو البكتيريا الممرضة أيضا.

فريق من العلماء يطور طلاء رقيق لحماية الأسنان من التسوس
فريق من العلماء يطور طلاء رقيق لحماية الأسنان من التسوس

الألباب

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الألباب

فريق من العلماء يطور طلاء رقيق لحماية الأسنان من التسوس

الألباب المغربية/ مصطفى طه طور فريق من العلماء، من جامعة 'فورونيج' الحكومية الروسية، طلاء رقيقا لحماية الأسنان من التسوس واستعادة البنية الطبيعية للسن. ووفقا للعلماء، تتكون هذه المادة الجديدة من مشتقات الكينولين؛ وهي مركبات تشكل طبقة رقيقة مقاومة للتسوس. واستخدم فريق العلماء مادة نانوية مركبة تطبق على سطح السن، لتشكل بعد 30 دقيقة طبقة متينة تستعيد البنية الطبيعية للمينا وتحميها من البكتيريا. ويحاكي هذا الطلاء عملية التمعدن الطبيعية للأسنان، مما يضمن استعادة المينا بشكل فعال. ووفقا لبيانات المجهر الإلكتروني الماسح، فإن الطبقة الجديدة تلتصق بإحكام بسطح السن، محاكية نسيجها الطبيعي بدقة. كما تترتب بلورات الهيدروكسي أباتيت بشكل منظم مطابق لتركيب المينا الطبيعية. وأظهرت الاختبارات أن الطلاء الجديد يقل في صلابته عن مادة 'المينا' الطبيعية بنسبة 10-20 في المائة فقط، مما يجعله بديلا واعدا من الناحية الوظيفية، بالإضافة إلى استعادة البنية، يقمع الطلاء بنشاط نمو بكتيريا (Streptococcus spp) المسببة للتسوس. وأشار العلماء إلى أن نتائج البحث تفتح آفاقا لإحداث مواد حيوية متوافقة وآمنة يمكن استخدامها لحماية 'المينا' بعد عمليات التبييض وفي علاج التسوس وعلاج أسنان الأطفال. يذكر أن 'مينا' الأسنان تتعرض باستمرار لهجوم الكائنات الدقيقة، خاصة بكتيريا (Streptococcus) التي تساهم في تدمير أنسجة السن. وفي طب الأسنان الحديث تستخدم مواد تحتوي على الفلوريد وطلاءات خاصة لحماية مادة 'المينا'، لكن فعاليتها محدودة، إذ قد تزال بسرعة ولا تمتلك خصائص مضادة للميكروبات، مما دفع الباحثين إلى البحث عن حلول جديدة لا يمكنها ترميم هذه المادة فحسب، بل ومنع نمو البكتيريا الممرضة أيضا.

مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن

الجريدة 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن

أصبحت سماعات الرأس والأذن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن الاستخدام غير المسؤول لها والخاطئ قد يهدد السمع بشكل دائم. وفي مقابلة خاصة مع موقع حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام. وأضافت:" أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن... جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية". وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة. ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store