logo
أميركا والإتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق رسوم 15% على سلع التكتل

أميركا والإتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق رسوم 15% على سلع التكتل

LBCIمنذ 17 ساعات
أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاريًا مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، تفرض بموجبه رسومًا جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنبا حربًا بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتجع الجولف الخاص به في غرب اسكتلندا، سعيًا لإتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس.
وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماع استمر ساعة مع فون دير لاين: "أعتقد أن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق".
وردت فون دير لاين بالقول إن الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة تطبق "على جميع القطاعات".
وأضافت: "لدينا اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار".
ويشمل الاتفاق أيضًا استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتادًا عسكريًا أميركيًا بمبالغ كبيرة.
ومع ذلك، سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم من أنها أفضل من 30 بالمئة التي هدد بها ترامب.
وتشبه هذه الاتفاقية في جانب منها الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي.
وقال ترامب: "اتفقنا على أن الرسوم الجمركية على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسومًا مباشرة 15 بالمئة". ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15 بالمئة الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50 بالمئة سارية عليهما".
وفي إطار سعيه لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأميركي المستمر منذ عقود، تمكن ترامب حتى الآن من إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، رغم أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام "90 صفقة خلال 90 يومًا".
ودأب على انتقاد الاتحاد الأوروبي، قائلًا إنه "تأسس لخداع الولايات المتحدة" في التجارة.
ولدى وصوله إلى اسكتلندا، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي "يريد بشدة إبرام صفقة"، وأضاف، في أثناء لقائه بفون دير لاين، أن أوروبا "ظلمت الولايات المتحدة ظلمًا شديدًا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستارمر وترامب اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
ستارمر وترامب اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

LBCI

timeمنذ 28 دقائق

  • LBCI

ستارمر وترامب اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

اتفق رئيس الوزراء البريطانيّ كير ستارمر مع الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار الأوّل، خلال لقائه ترامب في اسكتلندا، إلى أنّهما ناقشا خطة تتعلق بما سيحدث بعد تسليم المساعدات.

ترامب: من الصعب التعامل مع حماس وأدرس خططا مع نتنياهو
ترامب: من الصعب التعامل مع حماس وأدرس خططا مع نتنياهو

LBCI

timeمنذ 28 دقائق

  • LBCI

ترامب: من الصعب التعامل مع حماس وأدرس خططا مع نتنياهو

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن التعامل مع حركة حماس أصبح صعبا في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "خطط مختلفة" لتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. ولفت ترامب، الى أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للجولف في اسكتلندا "سننشئ مراكز طعام"، دون أسوار أو حواجز لتسهيل الوصول.

"سي أن أن": واشنطن استنفدت ربع صواريخ "ثاد" خلال حرب "إسرائيل" مع إيران
"سي أن أن": واشنطن استنفدت ربع صواريخ "ثاد" خلال حرب "إسرائيل" مع إيران

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

"سي أن أن": واشنطن استنفدت ربع صواريخ "ثاد" خلال حرب "إسرائيل" مع إيران

كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركية أنّ الولايات المتحدة استخدمت نحو ربع مخزونها من صواريخ "ثاد" الاعتراضية المتطورة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين "إسرائيل" وإيران في حزيران/يونيو الماضي، وهو ما كشف عن فجوة كبيرة في الإمدادات، وأثار قلقاً بشأن قدرة واشنطن على تعويض النقص سريعاً. وأفادت الشبكة، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، بأن القوات الأميركية أطلقت أكثر من 100 صاروخ "ثاد"، وربما وصل العدد إلى 150، خلال محاولة التصدي لوابل الصواريخ الباليستية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ هذه الكمية تمثّل جزءاً كبيراً من المخزون الأميركي، وأنّ الولايات المتحدة تمتلك 7 أنظمة من هذا النوع، شارك اثنان منها في الدفاع عن "إسرائيل". وبحسب مسؤولين دفاعيين سابقين، فإنّ هذا الاستهلاك الكبير كشف ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأميركي، "في وقتٍ وصل فيه الدعم الشعبي الأميركي للدفاع عن إسرائيل إلى أدنى مستوياته التاريخية". كما أبدى خبراء ومحلّلون مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي للولايات المتحدة وقدرتها على إعادة بناء المخزونات بالسرعة المطلوبة. وأوضحت الشبكة أنّ الإنتاج الأميركي لا يواكب حجم الاستهلاك، إذ لم تنتج واشنطن العام الماضي سوى 11 صاروخاً اعتراضياً جديداً من طراز "ثاد"، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج في السنة المالية الحالية 12 صاروخاً فقط، وفق تقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026. اليوم 14:39 اليوم 12:40 المتحدث باسم "البنتاغون"، كينغسلي ويلسون، رفض التعليق حول حجم المخزون لـ "أسباب أمنية"، لكنه أكد أنّ الجيش الأميركي "في أقوى حالاته على الإطلاق" وجاهز لأي مهمة، حد قوله، مستشهداً بعملية استهداف 3 مواقع نووية إيرانية خلال الحرب. غير أنّ شبكة "سي أن أن" أشارت إلى أنّ تقييماً استخباراتياً مبكراً خلص إلى أنّ الضربات الأميركية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أوقفت تقدّمه لفترة محدودة فقط، وهو ما رفضت الإدارة الأميركية الاعتراف به. وذكرت الشبكة أنّه على الرغم من نشر أنظمة "ثاد" خلال الحرب، نجحت إيران في اختراق الدفاعات، وأصابت عشرات الصواريخ الإيرانية مدناً إسرائيلية كبرى مثل "تل أبيب"، حيث دُمّرت مبانٍ سكنية بأكملها، واستُهدفت مواقع عسكرية حساسة، وتضررت أجزاء من شبكة الكهرباء، وسط تقديرات بخسائر اقتصادية تفوق 1.8 مليار دولار. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيلياً. وفي هذا الصدد، أظهر تحليل صادر عن المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA) أنّ أنظمة "ثاد" الأميركية، إلى جانب صواريخ "آرو-2" و"آرو-3" الإسرائيلية، أسقطت 201 صاروخ من أصل 574 أطلقتها إيران، فيما قدّر التقرير أنّ نظام "ثاد" الأميركي مثّل ما يقرب من نصف عمليات الاعتراض، مما يشير إلى أنّ مخزونات "إسرائيل" من صواريخ "آرو" الاعتراضية لم تكن كافية، لافتاً إلى أنّ نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صُمّم لصد الصواريخ الأقصر مدى من تلك التي أطلقتها إيران. وذكر مؤلف التقرير آري سيكوريل قائلاً: "بعد استنفاد جزء كبير من الصواريخ الاعتراضية المتاحة لديهما، تواجه كلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل حاجة ملحّة لتجديد مخزوناتهما وزيادة معدلات الإنتاج بشكلٍ حاد"، مقدّراً أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 8 سنوات لتجديد المخزون بمعدلات الإنتاج الحالية. وفي هذا السياق، قالت الشبكة إنّ هذا الأمر يثير مخاوف بشأن الردع الأميركي، خصوصاً في مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ. ونقلت الشبكة عن مسؤولين أنّ القلق من نقص المخزونات سبق حرب الـ12 يوماً، إذ اعتبر الخبراء أنّ النقص في الصواريخ الاعتراضية المتطورة يضعف قدرة الردع الأميركي ضد الصين. وذكّر مسؤولون بأنّ استنزاف القدرات الدفاعية ضد اليمنيين ساهم في تفاقم هذه الأزمة. وقالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في مؤسسة "أولويات الدفاع"، إنّ الولايات المتحدة باتت مضطرة لاتخاذ "خيارات صعبة"، مضيفةً: "في مرحلة مبكرة كان يمكن تجاهل هذه التحديات بسبب عمق المخزونات، لكننا الآن أمام واقع لا يمكن إنكاره".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store