
آرثر دي ليتل: الإمارات العربية المتحدة تقود الابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة
يسلط الرئيس التنفيذي لشركة "وي رايد" الضوء على رؤية الإمارات كمركز عالمي لتقنيات القيادة الذاتية من الجيل التالي.
تجريب أنظمة المركبات ذاتية القيادة في الإمارات يتم بدعم قوي من المبادرات الحكومية وبالتعاون مع جهات القطاع الخاص، مما يشير إلى وجود منظومة قوية ومستدامة لعمليات التطبيق المستقبلية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: نشرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، عدداً جديداً من سلسلة مجلة "التنقل الذاتي - Autonomous Mobility Journal"، أشارت فيه إلى التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنقل الذاتي. وبفضل البرامج التجريبية الناجحة والالتزام الراسخ بالابتكار، تعمل الدولة على بناء منظومة فعالة للتنقل تتسم بالتوازن بين الكفاءة التشغيلية وأهداف الاستدامة. كما أشار العدد الجديد للمجلة إلى بروز التنقل الذاتي بشكل سريع كقوة تحولية على مستوى أنظمة التنقل العالمية خلال العقد المنصرم، إلا أن التوسع في استخدام هذه التقنيات لتلبية احتياجات الواقع لا يزال يواجه تحدياتٍ كبيرة نظراً لتعقيدات البنية التحتية والعقبات التنظيمية والتكاليف التي أدت إلى إبطاء وتيرة التقدم على المستوى العالمي.
وعلى الرغم من تلك التحديات، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تبوأت مكانة رائدة في هذا المجال، وحولت مدنها إلى مراكز للتميز في مستقبل قطاع النقل. فعن طريق دمج البنية التحتية المتقدمة مع الشراكات الاستراتيجية، ترسخ دولة الإمارات العربية المتحدة معياراَ يحتذى به في تبني الأنظمة ذاتية القيادة.
وعلى الصعيد العالمي، يسلط التقرير الضوء أيضاَ على التطورات الحاصلة، مثل: العمليات التشغيلية المكثفة لسيارات الأجرة ذاتية القيادة لشركة بايدو في الصين، التي أجرت أكثر من 800 ألف رحلة في الربع الرابع من 2023، وقد كانت نسبة 45 بالمئة منها دون سائق بالكامل، ورحلات شركة وايمو دون سائق في الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى مدى تنافس الدول لتوسيع آفاق التنقل الذاتي.
وصرح سمير عمران، الشريك في قسم ممارسات قطاع السفر والتنقل والضيافة لدى شركة آرثر دي لتل الشرق الأوسط، في معرض حديثه عن نتائج العدد الجديد للمجلة: "تجسد الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنقل الذاتي رؤيتها الطموح التي تجمع بين الابتكار والتنفيذ الناجح. وتبين بوضوح كيف أن الأُطر التنظيمية الاستشرافية والاستثمارات في البنية التحتية تعد عنصرا حيوياً في بناء منظومة تنقل مستقبلية متكاملة سواء من خلال أُطرها التنظيمية المتقدمة أو استعدادها لتبني التقنيات الحديثة، تقدم دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في كيفية تحويل التنقل الذاتي إلى واقع ملموس".
وأدت شركة "وي رايد – WeRide" الرائدة في تقنيات المركبات ذاتية القيادة دوراً حيوياً في دفع عجلة التطور في المنطقة. فقد قال توني هان الرئيس التنفيذي لشركة وي رايد خلال مقابلته مجلة "التنقل الذاتي" متحدثًا عن تجربة وي رايد في الشرق الأوسط: "تتمثل العوامل الأساسية لنجاح تطبيق المركبات ذاتية القيادة في توفر الربط اللوجستي، والتقنية المتطورة، والتمويل الكافي، والقدرة على التسويق، والأُطر التنظيمية المناسبة". وأكد على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف، وأضاف: "إن ضمان استقرار وموثوقية نظام القيادة الذاتية، وتحقيق التكامل الفعال بين البرامج والأجهزة، يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية في سلسلة الصناعة، لا سيما المراحل الأولى من تصميم المركبات".
تحولت دبي وأبوظبي إلى ساحتين رئيسيتين لاختبار تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة. ففي دبي، قادت هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركة "كروز"، سلسلة من التجارب الناجحة لمركبات الأجرة ذاتية القيادة، وهو ما يثبت إمكانية دمج هذه التقنيات في البيئات الحضرية المُعقَّدة. وفي الوقت نفسه أكدت أبوظبي على الابتكار في مجال النقل العام مع حافلات "وي رايد" ذاتية القيادة، التي أدت دوراً محورياً في مواجهة تحديات الربط اللوجستي في الميل الأخير وتخفيف حدة الازدحام المروري.
وسلط توني هان، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "وي رايد خلال المقابلة التي أجراها مع مجلة "التنقل الذاتي" الضوء على الشراكة مع شركة بيانات في أبوظبي لخدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة وكيف تدعم التطورات التنظيمية في المنطقة/ دولة الإمارات العربية المتحدة التنفيذ التدريجي لحلول التنقل الذاتي.
ويبشر التنقل الذاتي في منطقة الشرق الأوسط بتحقيق مكاسب اقتصادية وبيئية كبيرة. فمن شأن التقنيات المستخدمة في هذا المجال أن تساهم في الحد من الازدحام المروري وما يترتب عليه من تأخير بنسبة 60 بالمئة. كما يتماشى تبني الأنظمة ذاتية القيادة مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الكفاءة الحضرية. وتؤدي الأُطر التنظيمية التجريبية التي تتبناها دولة الإمارات دوراً محورياً في تحقيق هذه التطورات، إذ توفر بيئة تعاون مثمرة تجمع بين المبتكرين من القطاع الخاص مع الجهات الحكومية لتجربة هذه التقنيات الجديدة.
ويشهد العالم توجهاً متزايداً نحو تبني الحافلات والشاحنات ذاتية القيادة بهدف التغلب على العجز في الأيدي العاملة وتحسين الكفاءة. وتقدم التجارب التي أُجريت في كل من النرويج، وسنغافورة نماذج لحلول قابلة للتطوير، إذ تشير الدراسات إلى أن الحافلات ذاتية القيادة قادرة على خفض تكاليف التشغيل بنسبة 45 بالمئة وتأخيرات الازدحام بنسبة 60 بالمئة.
وذكر حسن خيرت مدير مشروعات في قسم ممارسات السفر والنقل والضيافة لدى شركة آرثر دي لتل الشرق الأوسط: "تحولت دبي وأبوظبي إلى مختبرين حيين لتكنولوجيا التنقل الذاتي. ويؤكد العدد الجديد من هذه المجلة أن مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لا تقتصر على كونها إنجازات محلية فحسب، وإنما تساهم إسهاماً فعالاً في تطوير حلول التنقل الذكي على مستوى العالم. إن تركيز دولة الإمارات على اختبار التقنيات الحديثة وإقامة شراكات مع رواد الابتكار العالميين يعزِز من مكانتها الريادية في رسم ملامح مستقبل قطاع النقل".
وفي ظل استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في ريادة قطاع التنقل الذكي، فإن جهودها تقدم نموذجاً يُحتذَى به للمناطق الأخرى، كما تُمهِّد قدرة الدولة على الجمع بين بنية تحتية متطورة ورؤية طموح وشراكات فعَّالة الطريقَ لمرحلة جديدة من قطاع النقل. كما يتواءم هذا التوجه مع التحولات العالمية في التمويل المُوجَّه نحو تطبيقات مُحددة للمركبات ذاتية القيادة، مثل: خدمات التوصيل للميل الأخير والخدمات اللوجستية للميل المتوسط، التي تشهد إقبالًا متزايدًا في أمريكا الشمالية وآسيا.
نبذة عن آرثر دي ليتل
كانت "آرثر دي ليتل" وما زالت في طليعة الشركات التي اتخذت الابتكار نهجًا لها منذ تأسيسها في عام 1886م؛ إذ تفخر الشركة بكونها إحدى الجهات الرائدة في مجال تعزيز التكامل بين عناصر الاستراتيجية والابتكار والتحوُّل في القطاعات القائمة على التقنية بشكل كبير. وتعمل الشركة على تقديم الدعم لعملائها عن طريق العمل على تطوير منظومة أعمالهم، وتزويدهم بحلول تطويرية واعدة. كما تعمل على تمكين عملائها من بناء قدراتهم الابتكارية وتنفيذ التحوُّل المنشود في مؤسساتهم.
يتمتع فريقنا الاستشاري بخبرات عملية مستفيضة ومتخصصة في مختلف القطاعات والمجالات جنبًا إلى جنب مع معرفتهم المتعمقة بالتوجهات السائدة وأهم العوامل المُحرِّكة للسوق. وتتمتع آرثر د لتل بحضور قوي بين أوساط مراكز الأعمال الأكثر أهميةً في جميع أرجاء العالم، ويحدونا الفخر بتقديم الخدمات إلى معظم الشركات المصنَّفة ضمن أبرز 1000 شركة في مجلة "فورتشن 1000"، إضافةً إلى غيرها من الشركات الرائدة ومؤسسات القطاع العام على حدٍّ سواء.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«بايدو» تخطط لإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوروبا وتركيا
تعتزم شركة «بايدو» الصينية اختبار وإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة «أبولو غو» في كل من أوروبا وتركيا، لتنضم بذلك إلى مجموعة متزايدة من شركات تكنولوجيا القيادة الذاتية الصينية التي تتوسع على المستوى العالمي. وبحسب مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته، نظراً لخصوصية الموضوع، تجري «بايدو» محادثات مع شركة «بوست أوتو» التابعة للبريد السويسري، لإطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية (روبوتاكسي) في سويسرا. ووفقاً للمصدر ذاته، تخطط الشركة لبدء الاختبارات في سويسرا بحلول نهاية هذا العام. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أورد هذا الخبر يوم الأربعاء. وتُعد «أبولو غو» إحدى أبرز خدمات القيادة الذاتية التابعة لشركات صينية تسعى إلى تعزيز حضورها العالمي. ومن بين هذه الشركات أيضاً «وي رايد» المدرجة في البورصة الأمريكية، والتي كانت من أوائل الشركات التي توسعت دولياً، حيث تُشغّل حالياً عمليات في أكثر من 30 مدينة في 10 دول، من بينها الصين، والإمارات، وفرنسا، وسنغافورة. شراكات وقد عقدت شركة «أوبر» شراكات مع «وي رايد»، بالإضافة إلى شركتين صينيتين أخريين هما «بوني.إيه آي» و«مومينتا تكنولوجي»، في إطار خططها لتقديم خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة على منصتها في أسواق تشمل الإمارات وأوروبا. وفي الصين، تُدير خدمة «أبولو غو» واحداً من أكبر أساطيل سيارات الأجرة الذاتية، حيث تنشط في مدن رئيسية مثل بكين وقوانغتشو ووهان. إلا أن هذه الخدمة أثارت بعض الانتقادات في مدينة ووهان، حيث عبّر عدد من السكان وسائقي الأجرة التقليديين عن مخاوفهم من تأثير السيارات ذاتية القيادة على وظائفهم. (بلومبيرغ)


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«أوبن إيه آي» تساعد الدول في تطوير الذكاء الاصطناعي.. «بديل عن الصين»
عرضت شركة "أوبن إيه آي" الأربعاء مساعدة دول في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لديها إذا كانت مهتمة بذلك، بدعم من الحكومة الأمريكية، في مبادرة توفّر بديلا من الدور الصيني في هذا المجال. وأعربت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في كاليفورنيا عن استعدادها لدعم كل مراحل السلسلة، من بناء مراكز البيانات إلى توفير نسخ محلية من أداتها المساعِدة الشهيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي". وفقا لوكالة "فرانس برس"، يندرج هذا العرض ضمن مشروع "ستارغيت" الذي أُعلِن عنه في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار في المرافق اللازمة للذكاء الاصطناعي على مدى 4 سنوات. وتتكفل شركة الاستثمار اليابانية "سوفت بنك" توفير قسم كبير من تمويل مشروع "ستارغيت". وجاء في بيان نشرته "أوبن إيه آي" على موقعها الإلكتروني "في هذه المرحلة، علينا دعم البلدان التي تفضل تطوير الذكاء الاصطناعي الديمقراطي، كبديل واضح من النسخ الاستبدادية التي تهدف إلى تعزيز قوة" بعض الأنظمة السياسية. وبدا هذا الإعلان ردا على الصين التي سبق أن استثمرت بشكل كبير في المعدات الرقمية خارج حدودها، وهو ما يُرجَّح أن يؤدي إلى تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي، وخصوصا في البلدان الناشئة. وتسعى شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة على غرار "بايدو" المختصة بالبحث على الإنترنت وشركة صناعة الهواتف "هواوي" وشركة "ديب سيك" الناشئة للذكاء الاصطناعي إلى التوسع في الأسواق الدولية. في يناير/كانون الثاني، أثارت شركة "ديب سيك" الناشئة اهتماما إعلاميا واسعا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأمريكيين مثل "تشات جي بي تي". وتعهدت "أوبن إيه آي" مواصلة العمل على أمن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها، مشددة على أنه جانب "ضروري لاحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان"، وفقًا للمجموعة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها. وتطمح الشركة الناشئة الأميركية إلى إقامة شراكات مع عشر دول مستعدة "للاستثمار في تنمية مشروع ستارغيت" ودعم "ذكاء اصطناعي بقيادة الولايات المتحدة". وأضافت "أوبن إيه آي": "لقد سمعنا دعوات من دول عدة تطلب المساعدة في إقامة بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي". aXA6IDMxLjU4LjI3LjI1MyA= جزيرة ام اند امز GB


البيان
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
حثّ رئيسا لجنتَين في الكونغرس الأمريكي هيئة الأوراق المالية والبورصات على شطب عدد من الشركات الصينية، من بينها «علي بابا»، بدعوى ارتباطها بالجيش الصيني وتهديدها المحتمل للأمن القومي الأمريكي . وفي رسالة موجّهة إلى رئيس الهيئة، بول أتكينز، يوم الجمعة، طالب جون مولينار، النائب الجمهوري ورئيس لجنة الشأن الصيني في مجلس النواب، إلى جانب السناتور الجمهوري ريك سكوت، رئيس لجنة شؤون المسنّين في مجلس الشيوخ، باتخاذ إجراءات ضد 25 شركة صينية مدرجة في البورصات الأمريكية. وشملت الأسماء المستهدفة في الرسالة محرك البحث «بايدو»، ومنصة التجارة الإلكترونية « وموقع التواصل الاجتماعي الشهير «ويبو». وقال المشرّعان في رسالتهما، التي حصلت عليها صحيفة «فايننشال تايمز»: «تستفيد هذه الكيانات من رؤوس الأموال الأمريكية بينما تخدم الأهداف الاستراتيجية للحزب الشيوعي الصيني... من خلال دعم تحديث القدرات العسكرية وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، مضيفَين: «كما أنها تشكّل خطراً غير مقبول على المستثمرين الأمريكيين». وتضمّ القائمة المستهدفة أيضاً شركة «بوني إيه آي» (Pony AI) المتخصّصة في تقنيات القيادة الذاتية، وشركة «هيساي» (Hesai) المصنّعة لأجهزة الاستشعار بالليزر، والتي أدرجتها وزارة الدفاع الأمريكية في قائمة الكيانات المرتبطة عسكرياً بالحكومة الصينية، وهو ما تنفيه الشركة. كما تشمل القائمة منصة «تينسنت ميوزيك» (Tencent Music) التابعة لـ«تينسنت هولدينغز»، والتي أدرجها «البنتاغون» سابقاً في قائمته السوداء، بالإضافة إلى شركة «داقو نيو إنرجي» (Daqo New Energy Corp)، المتخصّصة في إنتاج البولي سيليكون، والتي سبق أن أُدرجت على القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية ، على خلفية اتهامات بانخراطها في العمل القسري في إقليم شينجيانغ. ورأى المشرّعان الأمريكيان أنّ هذه الشركات ليست سوى عينة من مجموعة أوسع من الشركات الصينية التي «تستفيد من رؤوس الأموال الأمريكية في الوقت الذي تخدم فيه ديكتاتورية ترتكب إبادة جماعية وتُعدّ خصمنا الجيوسياسي الأبرز». ووفقاً للجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية للعلاقات الأمريكية -الصينية، وهي هيئة أنشأها الكونغرس لتقييم تبعات العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدَين، فقد بلغ عدد الشركات الصينية المدرَجة في الأسواق الأمريكية حتى مارس آذار الماضي نحو 286 شركة. وخلال جلسة تثبيته في منصبه، سُئل رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بول أتكينز، عن سبل ضمان امتثال الشركات الصينية للمعايير الأمريكية، فأجاب قائلاً: «المحاسبة والتدقيق أمران بالغَا الأهمية لحماية المستثمرين ولسلامة أسواق رأس المال».