
خلاف ترامب وهارفارد يُثير قلق الجامعات الأمريكية ويُهدد التأشيرات
مباشر- في الآونة الأخيرة، بدأ مايكل روث، من جامعة ويسليان ، بالتواصل مع عميد القبول باستمرار. فهو قلق بشأن طلابهم الدوليين، وما إذا كان أيٌّ منهم قد اختار عدم الالتحاق بالجامعة وفق بلومبرج.
لا توجد مؤشرات تُذكر على ذلك حتى الآن، ولكن مع تصعيد دونالد ترامب هجماته على الجامعات المرموقة في جميع أنحاء أمريكا، لا يُخاطر روث. وكما هو الحال في العديد من الجامعات، يدفع معظم الطلاب الأجانب في جامعة ويسليان - الذين يُشكلون 10% من إجمالي عدد طلابها - الرسوم الدراسية كاملةً، والتي تقترب الآن من 100,000 دولار أمريكي سنويًا. لذا، يُفكر روث في اتخاذ خطوة غير مألوفة تتمثل في قبول المزيد من الطلاب هذا الخريف لتعويض أي انخفاض في عددهم.
قال روث، المشرف على كلية الفنون الحرة المرموقة في ولاية كونيتيكت، والتي يبلغ عمرها 194 عامًا: "ستُشكل خسارتهم خسارة مالية كبيرة". وأضاف: "نُخصص ميزانيتنا بشكل مُحافظ، لذا سنتمكن من إدارة ميزانيتنا، ولكن بالنسبة للمؤسسات الأخرى ذات هوامش الربح المحدودة، فقد تُمثل هذه الخسارة مشكلة كبيرة".
وتعد جامعة ويسليان واحدة من عدد متزايد من الجامعات التي تضع خطط طوارئ في الوقت الذي يستخدم فيه ترامب أدوات سلطته الرئاسية لإعادة تشكيل التعليم العالي وإجبار الجامعات على الرضوخ لمطالبه.
وقّع ترامب هذا الأسبوع قرارًا تنفيذيًا يمنع الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد. واستهدف جامعة كولومبيا بسبب ما وصفه بـ"ردّها غير الكافي على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي"، مهددًا بوقف التمويل الفيدرالي وسحب اعتماد الجامعة. كما وعدت الإدارة بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، ثاني أكبر مصدر للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، بشكل صارم، وأوقفت جدولة مقابلات التأشيرات الجديدة للطلاب. ورفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية مساء الخميس لمنع الإدارة من منع دخول طلابها الدوليين إلى الولايات المتحدة.
هناك مصلحة مالية واضحة للجامعات في بذل قصارى جهدها لجذب الطلاب الدوليين والاحتفاظ بهم، وهناك حافز قوي للإدارة لاستهدافهم. في الوقت الذي جعل فيه ارتفاع تكاليف التعليم الجامعي أمرًا بعيد المنال بالنسبة للعديد من الأمريكيين، لجأت الجامعات، الكبيرة والصغيرة، إلى الطلاب الأجانب كوسيلة لزيادة الإيرادات. ووفقًا لمعهد التعليم الدولي، يعتمد حوالي 86% من هؤلاء الطلاب الجامعيين وحوالي ثلثي طلاب الدراسات العليا بشكل أساسي على أموالهم الخاصة لتغطية تكاليف الدراسة.
ويتوقع جيراردو بلانكو، الأستاذ المشارك في التعليم العالي بكلية بوسطن، أن ينخفض تسجيل الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 30%، في ضوء توقف مواعيد التأشيرات.
قد تواجه المؤسسات الخاصة الكبرى، مثل جامعة نيويورك، الوجهة المفضلة للطلاب الدوليين، ضغوطًا مالية في حال عدم قدرة الطلاب المولودين في الخارج على الالتحاق بها أو رفضهم ذلك. وتشير التقديرات إلى أن 5% من طلابها الدوليين، البالغ عددهم حوالي 8000 طالب، قد حصلوا على مساعدات مالية في العام الدراسي 2023-2024، بينما سيتحمل الباقون تكاليف الالتحاق التي تزيد عن 90 ألف دولار أمريكي، وفقًا لبيانات الجامعة. ولم يستجب متحدث باسم جامعة نيويورك لطلب التعليق.
يُقدَّر عدد الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة بنحو 1.1 مليون طالب، ويشكلون جزءًا لا يتجزأ من تعداد الطلاب، ليس فقط في مؤسسات الفنون الحرة الصغيرة، بل أيضًا في المؤسسات التعليمية العامة الكبيرة مثل جامعة كاليفورنيا. ويُعد هؤلاء الطلاب مصدرًا رئيسيًا للمواهب في شركات التكنولوجيا والتمويل، وقد ساهموا، وفقًا لأحد التقارير، بما يُقدر بنحو 44 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال العام الدراسي 2023-2024.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
مصدر في البيت الأبيض: ترمب غير مهتم بالحديث مع ماسك وقد يتخلى عن سيارة تسلا يملكها
قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليس مهتماً بالحديث مع إيلون ماسك، وإنه قد يتخلى عن سيارة تسلا حمراء، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وتبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك، الخميس، الاتهامات، على خلفية احتدام الخلافات بينهما بشأن قانون الضرائب. واتهم ماسك، الرئيسَ الأميركي بالتورط في فضيحة رجل الأعمال الأميركي المنتحر جيفري إبستين. وقال ماسك، في منشور على منصة «إكس»: «آنَ الأوان للمفاجأة الكبرى، اسم دونالد ترمب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب وراء عدم نشرها». صورة مدمجة تُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب) من جهته، أكّد الرئيس الأميركي أنه طلب من إيلون ماسك مغادرة منصبه على رأس هيئة الكفاءة، واصفاً إياه بـ«المجنون»، ومحذراً من حرمانه من العقود مع الهيئات الحكومية، مع احتدام الانتقادات المتبادلة بينهما. وكتب ترمب، عبر منصته «تروث سوشيال»: «طلبت منه (إيلون) أن يغادر»، مضيفاً: «الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هي عبر إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون». وكان ماسك قد ندَّد، الثلاثاء، بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترمب لإقراره في الكونغرس. وفي أول تعليق له على المسألة، انتقد ترمب، لدى استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في البيت الأبيض، مالك شركتَي «سبايس إكس» و«تسلا». وقال للصحافيين في المكتب البيضاوي: «إيلون وأنا جمعتنا علاقةٌ رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك. لقد فوجئت» بانتقادات ماسك، بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية. وتابع: «لقد خاب أملي كثيراً؛ لأن ماسك كان يعلم التفاصيل الدقيقة لمشروع القانون هذا أفضل من كل الجالسين هنا... فجأة أصبحت لديه مشكلة». The Trump tariffs will cause a recession in the second half of this year — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 وشدَّد معسكر ترمب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن ماسك طلب الاتصال، لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلاً من ذلك، سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس، الذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة، إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترمب، في حين قد يخسر ماسك عقوداً حكومية ضخمة. وقال ترمب، في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية، إن الخلاف أصبح وراءه. ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله»، في اتصال أجرته معه محطة «إيه بي سي»، بينما قال في تصريح لقناة «سي بي إس» إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. ورداً على سؤال عمّا إذا كان الرجلان يعتزمان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف هويته: «إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وقال مسؤول آخر «صحيح» أن ماسك طلب الاتصال. التخلي عن سيارة «تسلا» تراجعت أسهم شركة «تسلا» بأكثر من 14 في المائة، الخميس، على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئياً الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة «تسلا» كان قد اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة، كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونةً في فناء البيت الأبيض. ورداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حول ما إذا كان ترمب سيبيع السيارة أو يهبها، قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: «إنه يفكر في ذلك، نعم». وكانت التُقطت صورٌ لترمب وماسك داخل السيارة في حدث أُقيم في مارس (آذار) بالبيت الأبيض، عُرضت فيه سيارات «تسلا»، بعدما أدّت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك، على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، إلى تراجع أسهم الشركة. الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يتحدثان إلى الصحافة خلال جلوسهما داخل سيارة «تسلا» على الرواق الجنوبي للبيت الأبيض في 11 مارس 2025 بواشنطن (أ.ف.ب) تأتي هذه التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية «دراغون» من الخدمة، علماً بأنها تعدّ ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لـ«ناسا» إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقاً، سعى ماسك لاحتواء التصعيد، وجاء في منشور له على منصة «إكس»: «حسناً، لن نسحب دراغون». والجمعة، لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين، التي كانت تشهد تأزماً أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو، الذي كان ماسك وصفه بأنه «أكثر غباءً من كيس من الطوب»، خلال جدل حول التعريفات الجمركية، أشار إلى انتهاء «مدة صلاحية» ماسك. وقال في تصريح لصحافيين: «كلا، لست سعيداً»، مضيفاً: «يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون». بدوره، اتّخذ نائب الرئيس جي دي فانس موقفاً داعماً لترمب، مندِّداً بما وصفها بأنها «أكاذيب» حول طبع «انفعالي وسريع الغضب» لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
محكمة أميركية: بإمكان ترمب استبعاد الصحافيين من البيت الأبيض
أصبح بإمكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب منع وكالة "أسوشيتد برس" من حضور بعض الفعاليات الإعلامية في البيت الأبيض في الوقت الراهن، وذلك بعد أن أوقفت محكمة استئناف أميركية، الجمعة، حكم محكمة أدنى درجة يقضي بالسماح لصحفيي الوكالة بالدخول إلى البيت الأبيض. وأوقف الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأميركية في العاصمة واشنطن مؤقتاً أمراً أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تريفور مكفادن، الذي حكم في الثامن من أبريل بأن على إدارة ترمب السماح لصحفيي وكالة "أسوشييتد برس" بدخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض أثناء استمرار نظر الدعوى المقدمة من الوكالة. وكتبت القاضية نيومي راو، أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية "يمس باستقلالية الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة"، وأن "البيت الأبيض من المرجح أن يهزم في نهاية المطاف دعوى وكالة أسوشيتد برس". وقالت وكالة "أسوشيتد برس" في بيان، إنها تشعر بخيبة أمل من القرار وتدرس خياراتها. ووصف ترمب في بيان على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي قرار المحكمة بأنه "فوز كبير على أسوشيتد برس اليوم". وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان على "إكس"، إن وكالة "أسوشيتد برس": "لا تضمن إمكانية الوصول لتغطية (أنباء) الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي وعلى متن الطائرة الرئاسية وفي مواقع حساسة أخرى". وأضافت أن البيت الأبيض "سيواصل توسيع نطاق الوصول إلى وسائل الإعلام الجديدة" كانت وكالة "أسوشييتد برس" قد رفعت دعوى قضائية في فبراير بعد أن فرض البيت الأبيض قيوداً عليها بسبب قرارها الاستمرار في الإشارة إلى خليج المكسيك في تغطيتها على الرغم من إعادة تسمية ترمب للمسطح المائي باسم خليج أميركا. ودفع محامو الوكالة بأن السياسة الجديدة تنتهك التعديل الأول للدستور الذي يحمي حقوق حرية التعبير. وقال محامو إدارة ترمب إن الرئيس يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة بشأن دخول وسائل الإعلام إلى البيت الأبيض وأن حكم مكفادن ينتهك قدرته على تحديد من يسمح له بدخول الأماكن الحساسة. وفي 16 أبريل الماضي، اتهمت وكالة "أسوشيتد برس" إدارة ترمب بتحدي أمر المحكمة من خلال الاستمرار في استبعاد صحاغفييها من بعض الأحداث، ثم الحد من وصول جميع وكالات الأنباء إلى ترمب، بما في ذلك "رويترز" و"بلومبرغ".


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟
وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد بلغ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وصولا إلى دعوة غير مسبوقة لترحيل ماسك أطلقها أحد أبرز حلفاء ترمب. وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة في علاقات ترمب وماسك قبل أيام عندما انتقد الأخير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي، وكتب -في منشور على منصة إكس- «أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونجرس هو شر مقيت». وأضاف «سيزيد مشروع القانون عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها». وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونجرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويتضمن مشروع القانون إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال. ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترمب «القانون الجميل والضخم» بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأمريكية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقا للتقديرات. أخبار ذات صلة والجمعة، عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة «إكس»، التوسط في اتفاق سلام بين ترمب وماسك «مقابل أجر معقول»، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة «ستارلينك» التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الإثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه «رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك». وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة «تاس» إن الخلاف بين ترمب وماسك شأن داخلي أمريكي. وأضاف بيسكوف: «ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن ترمب سيتولى الأمر بنفسه.