ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها
ووصف ترامب طهران بأنها مفاوض صعب المراس، مؤكدا أن عملية تخصيب اليورانيوم هي العائق الرئيسي أمام إبرام اتفاق بين الجانبين.
وقال ترامب خلال حدث اقتصادي في البيت الأبيض: "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلا".
وأضاف ترامب: "يطلبون أشياء لا يمكن تنفيذها. لا يريدون التخلي عما يجب أن يتخلوا عنه. يسعون إلى التخصيب. لا يمكن القبول بالتخصيب فنحن نريد عكس ذلك تماما. وحتى الآن لم يغيروا موقفهم".
وفي حين تعتزم طهران تقديم مقترح بشأن اتفاق نووي مخالف للمقترح الأميركي، قال ترامب: "لقد طرحوا علينا أفكارهم بشأن الاتفاق. وقلت لهم، كما تعلمون، هذا غير مقبول تماما، ولم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها ".
وكشف ترامب أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي الملف الإيراني وموضوعات أخرى. وأكد أن الاتصال سار على نحو جيد للغاية.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي أن إدارته تبلي بلاء حسنا، وأنه يتلقى تقارير إيجابية في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون أميركيون محادثات تجارية مع الصين في لندن.
وعندما سُئل عن رفع ضوابط التصدير، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سننظر في الأمر".
كما أعلن ترامب أنه سينشر قوات إضافية من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إذا لزم الأمر، وذلك بعد ساعات فقط من تعبيره عن دعمه لاعتقال حاكم الولاية غافين نيوسوم.
ويتمحور الصراع المتصاعد بين ترامب والحاكم الديمقراطي حول احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال مطلع الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ترمب يدعم اعتقال حاكم كاليفورنيا بعد اعتراضه على نشر الحرس الوطني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم في تصعيد كبير للصراع المتزايد مع الحاكم الديموقراطي بشأن احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية. وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة الاتحادية بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفا ذلك بأنه عمل غير قانوني. وفي الوقت الذي تواجه فيه لوس انجليس رابع يوم من الاحتجاجات على المداهمات المتعلقة بالهجرة في المدينة، اشتبك الديموقراطيون والجمهوريون حول ما أصبح أكبر بؤرة صراع في جهود إدارة ترامب الحثيثة لترحيل المهاجرين الذين يقيمون في البلاد بصورة غير قانونية. وقال نيوسوم على منصة إكس "سنقاضي دونالد ترمب"، وأضاف "هذه أزمة مصطنعة. إنه يخلق الخوف والرعب للسيطرة على ميليشيا حكومية وانتهاك الدستور الأمريكي". ووصف نيوسوم تصرفات ترامب بأنها "خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد". وقال روب بونتا المدعي العام في ولاية كاليفورنيا في بيان إن مكتبه رفع دعوى قضائية. ويسمح القانون الاتحادي للرئيس بنشر الحرس الوطني في حالة تعرض البلاد للغزو، أو إذا كان هناك "تمرد أو خطر حدوث تمرد"، أو إذا كان الرئيس "غير قادر مع القوات النظامية على إنفاذ قوانين الولايات المتحدة". وتتهم الدعوى التي رفعتها كاليفورنيا ترامب بتجاوز سلطته بموجب القانون وتطلب من المحكمة إعلان عدم قانونية أفعاله. وبعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض يوم الاثنين بعد قضاء ليلة في كامب ديفيد، سأله أحد المراسلين عما إذا كان على توم هومان مسؤول السياسات الأمنية المتعلقة بالحدود والهجرة اعتقال نيوسوم. وهدد هومان باعتقال أي شخص يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة، بما في ذلك حاكم الولاية. وأجاب ترمب "كنت سأفعل ذلك لو كنت مكان توم. أعتقد أنه أمر رائع... جافين يحب الدعاية، لكنني أعتقد أنه سيكون أمرا رائعا". ونعمت الشوارع في لوس أنجلوس التي يقودها الديمقراطيون بالهدوء يوم الاثنين بعد اندلاع الاحتجاجات ليلة الجمعة. واعتقل مسؤولو وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما لا يقل عن 44 شخصا بسبب انتهاكات مزعومة تتعلق بالهجرة. واستمرت المظاهرات التي شابها العنف أحيانا خلال مطلع الأسبوع، مما دفع ترمب إلى إصدار أمر بنشر الحرس الوطني. وأكد البيت الأبيض والجمهوريون في الكونجرس أن الاحتجاجات مثلت سببا أدعى للجمهوريين في الكونجرس لإقرار مشروع قانون ترمب "مشروع قانون كبير وجميل" الذي من شأنه زيادة الأمن على الحدود والإنفاق العسكري. ومن شأن مشروع القانون، الذي يُدرس الآن في مجلس الشيوخ بعد أن أجازه مجلس النواب ،أن يخفض الضرائب ويخفض مزايا برنامج الرعاية الطبية ويتخلص من مبادرات الطاقة الخضراء. على أهبة الاستعداد قالت القيادة الشمالية الأمريكية إنها نشرت 300 فرد من الحرس الوطني في كاليفورنيا في ثلاثة مواقع في منطقة لوس أنجلوس. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مهمة الحرس هي حماية المباني الاتحادية. ووقف ضباط إنفاذ القانون يوم الاثنين عند التقاطعات المحيطة بمبنى إدوارد ر. رويبال الاتحادي، الذي يضم مرفق الاحتجاز حيث أُرسل العديد من المهاجرين المحتجزين بعد إجراءات وكالة الهجرة والجمارك في أحياء لوس انجليس. ووقفت بعض قوات الحرس الوطني عند مدخل السيارات المؤدي إلى مركز الاحتجاز. وغطت الكتابات المناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك جدران المبنى الاتحادي ونوافذه وعملت فرق على تغطية الشعارات بالطلاء. وتجمع مئات من المتظاهرين قرب مبنى بلدية لوس أنجلوس للمشاركة في مسيرة داعمة للزعيم النقابي المعتقل ديفيد هويرتا. ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن هويرتا وهتفوا بالإسبانية "كلنا ديفيد هويرتا".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إيران تتوقع إجراء الجولة المقبلة من المحادثات مع أميركا في عمان الأحد
تصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر". ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد جرى التخطيط لإجرائها الأحد المقبل في مسقط وذلك وفقاً لمنشور للوزارة على حسابها بتطبيق تيليغرام الإثنين. وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر نقلاً عن مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد إما يوم الجمعة في أوسلو أو الأحد في مسقط. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الولايات المتحدة وإيران ستعقدان الخميس محادثات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعدما قالت طهران إنها ستقدم "قريباً" مقترحها بشأن اتفاق محتمل. وقال ترمب في تصريح لصحافيين رداً على سؤال حول تسلم مقترح إيراني مضاد بشأن اتفاق محتمل "لدينا اجتماع مع إيران الخميس لذا سننتظر حتى الخميس". وأضاف أن طهران مفاوض صعب المراس، مشيراً "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلاً... إنهم مفاوضون متمرسون". عرض معقول أعلنت إسرائيل أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإثنين أن واشنطن قدمت "عرضاً معقولاً" لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إن "رئيس الوزراء (...) تحدث مع ترمب هذا المساء" وقد أبلغه الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة قدمت عرضاً معقولاً لإيران، وأنها تتوقع تلقي رد في الأيام المقبلة". والمفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم، بعد مقترح أميركي يبدو أنه لم يقنع طهران. وقال ترمب "يريدون التخصيب (اليورانيوم)، لا يمكنهم التخصيب". وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ أبريل (نيسان) سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان ترمب تخلى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018. وتصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر". تحذير إيراني من ضربة عسكرية لمنشآتها النووية من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الإيرانيين أبلغوه بأن أي ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قد يزيد من إصرار طهران على تطوير سلاح نووي. جاءت تصريحات غروسي في سياق مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" وبثتها قناة "آي 24 نيوز" أمس الإثنين. وقال غروسي خلال المقابلة "يمكن أن يكون للضربة تأثير مركب، وأقول صراحة، ستزيد من عزمها على السعي لامتلاك سلاح نووي أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي". لكن غروسي شكك وفقاً لما ذكرته "جيروزاليم بوست" في أن إسرائيل ستقدم على قصف المنشآت النووية الإيرانية. وقال إن البرنامج النووي الإيراني "يمتد على نطاق واسع وعميق". وتابع أن "تعطيله يتطلب قوة ساحقة ومدمرة".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الأمم المتحدة: جوعى ومسلحون استولوا على معظم الطحين المرسل إلى غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين إن إيران تشارك في مفاوضات تهدف إلى ترتيب اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل القطاع. وأضاف ترمب للصحافيين في البيت الأبيض "غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين (حماس) وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن". ولم يخض ترمب في تفاصيل، ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للحصول على تفاصيل حول مشاركة إيران. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق. واقترحت الولايات المتحدة وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً بين إسرائيل و"حماس". وبموجب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلياً، منهم جثامين بعض القتلى، في الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيراً فلسطينياً ورفات 180 فلسطينياً. "جوعى ومسلحون استولوا على معظم الطحين" قالت الأمم المتحدة الإثنين إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الطحين إلى غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن عصابات مسلحة وفلسطينيين يتضورون جوعاً استولوا على معظمه. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين إن المنظمة نقلت 4600 طن متري من طحين القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل لها باستخدامها. وقال حق إن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8000 و10000 طن متري من الطحين لإعطاء كل أسرة في غزة كيساً من الطحين و"تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس". وأوضح قائلاً "استولى بائسون يتضورون جوعاً على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهتها. وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة". ووفقاً لإرشادات برنامج الأغذية العالمي، فإن 4600 طن متري من الطحين تكفي لثمانية أيام تقريباً من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، على أساس حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام لكل شخص. ودعا حق إسرائيل إلى إدخال المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة. وقد سلمت الأمم المتحدة كميات من الطحين إلى جانب مواد طبية وغذائية محدودة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعاً في منتصف مايو (أيار). ويحذر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاث مرات تقريباً. وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة "غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، مشككة في حياديتها ومتهمة نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار النازحين على النزوح. مستشفى الأمل أصبح "عملياً خارج الخدمة" نبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين إلى أن مستشفى الأمل في غزة أصبح "عملياً خارج الخدمة" بسبب "تكثيف الأعمال العدائية قربه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في منشور على منصة إكس عن "إعاقة الوصول إلى المستشفى، ما يمنع المرضى الجدد من تلقي الرعاية ويتسبب بمزيد من الوفيات التي كان من الممكن تجنبها". وتابع "ما زال هناك مرضى في المستشفى يحتاجون إلى رعاية، لكنه لا يستقبل أي حالات جديدة". وقال تيدروس إن طاقمين طبيين للحالات الطارئة، واحد محلي والآخر دولي "يبذلان قصارى جهدهما لخدمة المرضى الذين ما زالوا في المستشفى بما تبقى من معدات طبية قليلة". ولفت تيدروس إلى أنه مع إغلاق مستشفى الأمل "أصبح مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس"، المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني. وسائل إعلام فلسطينية: إسرائيل تقتل 3 مسعفين وصحافياً ميدانياً، قالت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الإثنين، إن إسرائيل قتلت ثلاثة من موظفي الخدمات الطبية وصحافياً خلال غارات على حي التفاح في مدينة غزة. وأضافت أن المسعفين الثلاثة قتلوا أثناء عملهم على إنقاذ جرحى وانتشال جثث قتلى في الحي. ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق. وذكر الجيش في وقت سابق إن قواته واصلت عملياتها ضد ما يعتبرها "منظمات إرهابية" في جميع أنحاء قطاع غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل عشرة أشخاص وجرح أكثر من 30 الإثنين بنيران إسرائيلية، وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى مركزين لتوزيع المساعدات، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق "عيارات تحذيرية" باتجاه مشتبه بهم. وقُتل عشرات الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها مؤسسة "غزة الإنسانية" منذ أواخر مايو بحسب الدفاع المدني والصليب الأحمر الدولي. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "عدة مرات" على أشخاص كانوا يتجمعون في منطقة العلم للتوجه إلى مركز لتوزيع المساعدات. ورداً على سؤال قال الجيش الإسرائيلي إن "أفراداً عدة" حاولوا ليل الأحد الإثنين الاقتراب من قواته في منطقة رفح "على نحو شكل تهديداً للجنود". ولفت إلى أن الجنود "أطلقوا عيارات تحذيرية لإبعاد هؤلاء الأفراد"، وقال إنه بصدد مراجعة معلومات تفيد بـ"جرح أفراد عدة". السفينة "مادلين" كانت قوات بحرية إسرائيلية صعدت أمس الإثنين على سفينة مساعدات إنسانية حاولت كسر حصار بحري على قطاع غزة واحتجزتها، وعلى متنها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ. وسعت السفينة "مادلين"، التي يشغلها "تحالف أسطول الحرية" المؤيد للفلسطينيين وترفع علم بريطانيا، لتوصيل شحنة مساعدات رمزية إلى غزة. وقالت ثونبرغ (22 سنة) في مقطع مصور نشره التحالف وصور قبل احتجاز إسرائيل للسفينة "إذا شاهدتم هذا المقطع المصور، فهذا يعني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أو قوات تساند إسرائيل اعترضت سبيلنا وخطفتنا في المياه الدولية". وأضافت "أحث كل أصدقائي وأفراد عائلتي وزملائي على الضغط على الحكومة السويدية للعمل على إطلاق سراحي أنا وكل الباقين في أسرع وقت ممكن". ونفى الرئيس الأميركي الإثنين تصريح ثونبرغ عن خطفها، قائلاً "أعتقد أن إسرائيل لديها من المشكلات ما يغنيها عن خطف غريتا ثونبرغ". وأضاف ترمب للصحافيين "هي شابة غاضبة... أعتقد أنها بحاجة إلى دورة تدريبية للسيطرة على الغضب". وكان قد أدلى بتصريح مماثل عنها في عام 2019 عندما كانت تبلغ من العمر 16 سنة. وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفينة تخضع حالياً لسيطرة إسرائيل. ووصفت إسرائيل ثونبرغ بأنها "معادية للسامية" وسفينة المساعدات بأنها مغامرة استعراضية.