
إيران تتوقع إجراء الجولة المقبلة من المحادثات مع أميركا في عمان الأحد
تصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر".
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد جرى التخطيط لإجرائها الأحد المقبل في مسقط وذلك وفقاً لمنشور للوزارة على حسابها بتطبيق تيليغرام الإثنين.
وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر نقلاً عن مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد إما يوم الجمعة في أوسلو أو الأحد في مسقط.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الولايات المتحدة وإيران ستعقدان الخميس محادثات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعدما قالت طهران إنها ستقدم "قريباً" مقترحها بشأن اتفاق محتمل.
وقال ترمب في تصريح لصحافيين رداً على سؤال حول تسلم مقترح إيراني مضاد بشأن اتفاق محتمل "لدينا اجتماع مع إيران الخميس لذا سننتظر حتى الخميس".
وأضاف أن طهران مفاوض صعب المراس، مشيراً "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلاً... إنهم مفاوضون متمرسون".
عرض معقول
أعلنت إسرائيل أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإثنين أن واشنطن قدمت "عرضاً معقولاً" لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إن "رئيس الوزراء (...) تحدث مع ترمب هذا المساء" وقد أبلغه الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة قدمت عرضاً معقولاً لإيران، وأنها تتوقع تلقي رد في الأيام المقبلة".
والمفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم، بعد مقترح أميركي يبدو أنه لم يقنع طهران. وقال ترمب "يريدون التخصيب (اليورانيوم)، لا يمكنهم التخصيب".
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ أبريل (نيسان) سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان ترمب تخلى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وتصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر".
تحذير إيراني من ضربة عسكرية لمنشآتها النووية
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الإيرانيين أبلغوه بأن أي ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قد يزيد من إصرار طهران على تطوير سلاح نووي.
جاءت تصريحات غروسي في سياق مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" وبثتها قناة "آي 24 نيوز" أمس الإثنين.
وقال غروسي خلال المقابلة "يمكن أن يكون للضربة تأثير مركب، وأقول صراحة، ستزيد من عزمها على السعي لامتلاك سلاح نووي أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي".
لكن غروسي شكك وفقاً لما ذكرته "جيروزاليم بوست" في أن إسرائيل ستقدم على قصف المنشآت النووية الإيرانية. وقال إن البرنامج النووي الإيراني "يمتد على نطاق واسع وعميق". وتابع أن "تعطيله يتطلب قوة ساحقة ومدمرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
موسكو تعرض إزالة المواد النووية الزائدة من إيران لتسهيل المفاوضات مع أميركا
نقلت وكالات أنباء عن وزارة الخارجية الروسية إعلانها اليوم الأربعاء، استعداد موسكو لتقديم خدماتها لإزالة المواد النووية الزائدة من إيران لمساعدة أميركا وطهران على التوصل إلى اتفاق. وتعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المفاوضات بشأن الملف النووي هذا الأسبوع، مع استمرار التباين المعلن بينهما بشأن قضية تخصيب اليورانيوم. وعقدت الدولتان اللتان قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من أربعة عقود، خمس جولات من المحادثات منذ أبريل (نيسان)، بوساطة من سلطنة عمان. ويسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي بدلاً من اتفاق عام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة منه. وتريد واشنطن والأطراف الغربيون ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران بشدة سعيها إليه، وتطلب في المقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها. وتتباين المواقف بشأن قضية احتفاظ طهران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. ففي حين تطالب الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن هذه الأنشطة، تعدها إيران "حقاً" لها غير قابل للتفاوض، تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة أسلحة نووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60 في المئة)، مما يتجاوز بكثير حد 3.67 في المئة الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى. ووفق الوكالة، يتطلب السلاح الذري استخدام يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان الثلاثاء، إنه "من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط". ولم يصدر تعليق بعد من السلطنة التي استضافت بعض الجولات السابقة، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس الإثنين، إن المحادثات قد تعقد الخميس. وكانت جولات التفاوض الخمس التي عقدها الطرفان أعلى مستوى من الاتصال بين البلدين منذ سحب ترمب بلاده من اتفاق عام 2015 خلال ولايته الأولى، معيداً فرض عقوبات على إيران. وتوقع ترمب عقد الاجتماع الخميس المقبل، فيما رجح مصدر مطلع على التحضيرات أن يقام اللقاء الجمعة أو السبت. وكشفت الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي، رئيس الوفد المفاوض، "سيسافر إلى النرويج يومي الأربعاء والخميس" لحضور منتدى أوسلو. المقترح الأميركي بعد الجولة الخامسة في 31 مايو (أيار) الماضي، قالت إيران إنها تلقت "عناصر" من اقتراح أميركي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، لكنها عدت أنه يحتوي "كثيراً من الالتباسات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولفتت إيران، الإثنين، إلى أنها ستقدم بدورها مقترح اتفاق إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. ولم يُشر النص الأميركي الذي لم يكشف نصه بعد، إلى مسألة رفع العقوبات التي جعلتها طهران أولوية، بحسب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف. وكان المرشد الأعلى علي خامنئي عد، الأربعاء، أن الاقتراح الأميركي "يتعارض تماماً" مع مصالح طهران. طريق مسدود وعلى رغم التباين المعلن، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي بلوغ المفاوضات طريقاً مسدوداً. وقال في مقابلة مع وكالة "إرنا" الرسمية نشرت أمس الثلاثاء، "لا أعتقد أن كلمة طريق مسدود هي المصطلح المناسب"، مؤكداً أن "أي مفاوضات على المستوى الدولي (...) تتطلب كثيراً من الصبر لتحقيق نتيجة". ويأتي ذلك في وقت سيبحث مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية التابعة للأمم المتحدة، ملف إيران هذا الأسبوع. وبحسب مصادر دبلوماسية، يعتزم الأوروبيون والولايات المتحدة تقديم قرار ضد إيران خلال هذا الاجتماع الفصلي، مع التهديد بإحالة الملف إلى الأمم المتحدة. من شأن هذا الإجراء أن يمنح هذه الدول إمكان تفعيل "آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو بند مُضمن في اتفاق 2015، بذريعة مخالفتها بنوده. وتنتهي صلاحية هذا البند في أكتوبر (تشرين الأول). هددت إيران، الأحد الماضي، بتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال اعتماد قرار في هذا الاتجاه. ضربة عسكرية من جانبها، ترى إسرائيل، العدو اللدود لإيران وحليفة الولايات المتحدة، في البرنامج النووي الإيراني تهديداً بالغاً لها. ولم يستبعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وتوعدت إيران الإثنين بأنها سترد على أي ضربة كهذه، باستهداف المنشآت النووية في إسرائيل، الدولة التي يعدها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. وأكدت طهران، السبت الماضي، أنها حصلت في عملية استخبارية، على كميات هائلة من المعلومات السرية عن إسرائيل، بما في ذلك برنامجاها الصاروخي والنووي. واتهم نواب إيرانيون الولايات المتحدة في بيان صدر الثلاثاء بالعمل بالتنسيق مع إسرائيل وتحويل المحادثات إلى "فخ استراتيجي" لإيران، معتبرين أن "هدف واشنطن هو فرض مطالبها بالإكراه، واتخاذ مواقف مهينة تتعارض تماماً مع الحقوق المشروعة للشعب الإيراني".

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الكنيست يصوت على حل نفسه .. ونتنياهو يضغط على الحريديم
بطلب من المعارضة، يجري الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تصويتا أولياً لحل نفسه، في مبادرة قد تلقى دعما من شركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم، وذلك عقب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش. فيما كثف نتنياهو محاولاته المحمومة لتأجيل التصويت على قانون حل الكنيست، وضغط على حزبين دينيين متشددين (شاس، ويهدوت هتوراه) من جهة، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين من جهة ثانية، في محاولة لكسب المزيد من الوقت. فيما كشفت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو قال للحريديم إن الحديث يدور عن توقيت تاريخي لمعالجة التهديد الإيراني. ضغوط كبيرة كما لفتت المصادر إلى أن رئيس الوزراء مارس ضغوطا كبيرة على الحريديم لثنيهم عن تأييد القانون، وفق ما أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم". ويملك الائتلاف الحكومي الحالي 68 مقعداً، إلا أنه يحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة. علماً أن تمرير القانون بالقراءة التمهيدية ليس نهاية المطاف، إذ يتعين التصويت عليه بـ3 قراءات قبل أن يحل الكنيست ويتم تحديد موعد انتخابات مبكرة. أحزاب معارضة وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة، بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، أعلنت عزمها التقدم خلال الأسبوع الجاري بمشاريع قوانين لحل الكنيست. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية شكلت نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجرِ انتخابات مبكرة. بينما يواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
هدنة غزة.. نسخة محدثة من مقترح ويتكوف بين أيدي حماس
فيما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء أن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود المبذولة لإطلاق سراح باقي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، كشف مصدر إسرائيلي أن حركة حماس تلقت نسخة معدلة من مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأوضح المصدر المطلع أن النسخة الجديدة تضمنت بعض التعديلات، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس". إلا أنه أشار إلى أن حماس لم ترد عليها بعد، متوقعاً تسليم الرد خلال الأيام القليلة المقبلة. ولفت إلى أنه في حال كان رد الحركة إيجابياً، فيتوقع أن يزور ويتكوف المنطقة قريباً. "انهاء الحرب" كما كشف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في غزة على وجه السرعة. وكانت حماس وافقت على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، الأسبوع الماضي، إلا أنها طالبت بادخال بعض التعديلات تضمنت المطالبة بضمانات أميركية لوقف الحرب بشكل نهائي. إلا أن ويتكوف كان اعتبر سابقا هذا المطلب "غير مقبول"، كما رفضته إسرائيل. تفاؤل أميركي فيما أوضح مصدر مطلع على المفاوضات أن واشنطن أعطت حماس مزيدا من الضمانات في شكل خطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب، وفق ما أفادت وكالةرويترز. لكنه أشار إلى إن المسؤولين الأميركيين هم من يشعرون بالتفاؤل وليس الإسرائيليين. كما ذكر المصدر أن هناك ضغوطا من واشنطن لإبرام اتفاق في أقرب وقت ممكن. وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع تصريح نتنياهو بشأن إحراز تقدم في المحادثات، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية"هناك اتفاق مطروح. وعلى حماس أن تكف عن التهور وتقبل به". وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لقد أوضح ترامب العواقب التي ستواجه حماس إذا استمرت في احتجاز الرهائن، بما يشمل جثتي أميركيين". "لا علم لنا" في المقابل، ذكر مصدران من حماس لرويترز أنهما ليس لديهما علم بأي عروض جديدة لوقف إطلاق النار. وكان مقترح ويتكوف نص على هدنة 60 يوماً ومبادلة 28 من أصل 56 أسيرا محتجزين في غزة، مقابل أكثر من 1200 أسير فلسطيني، فضلا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. يشار إلى أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب بقوة على غزة، منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت وقاتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى اجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في القطاع وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الماضي، فارضة حصارا خانقاً ومانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية. فيما تفاقمت الأزمة الانسانية في القطاع الفلسطيني المدمر، وسط تحذيرات أممية ومطالبات بضرورة فتح المعابر وادخال الغذاء.