
لقاح "السعال الديكي" للحامل يحسن مناعة الطفل ضد المرض
جو 24 :
في محاولة للتعامل مع عودة ظهور السعال الديكي بعد جائحة كوفيد، أظهرت تجربة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية في غامبيا تأثيراً إيجابيا للتطعيم ضد السعال الديكي أثناء الحمل على المناعة النامية لدى الرضيع.
وأجريت التجربة في غرب إفريقيا، وهي الدراسة الأولى التي وصفت التفاعل بين التطعيم أثناء الحمل والتطعيم الأولي بأنواع مختلفة من لقاحات السعال الديكي، وكيف يؤثر ذلك على مناعة المولود.
ووفق "مديكال إكسبريس"، السعال الديكي مرض تنفسي شديد العدوى، تسببه بكتيريا البورديتيلا الشاهوقية.
ورغم التطعيمات المكثفة، عاد المرض إلى الظهور.
وفيات الأطفال عالمياً
وتُقدّر منظمة الصحة العالمية أن هناك 16 مليون حالة إصابة سنوياً وحوالي 195 ألف حالة وفاة بين الأطفال عالمياً، بسبب المرض.
وبعد جائحة كوفيد-19، شهد السعال الديكي عودةً قويةً في أوروبا وأجزاء أخرى كثيرة من العالم.
وفي فنلندا، سُجِّلت 2,795 حالة مؤكدة مختبرياً في عام 2024، وهو أعلى رقم مُسجَّل منذ عام 1995.
ويُنصح بالتطعيم أثناء الحمل. نظراً لأن أعلى معدلات الإصابة والوفيات بالسعال الديكي تحدث لدى الرضع، وخاصةً الصغار جداً، الذين لا يستطيعون التطعيم.
آثار جانبية
ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن التطعيم أثناء الحمل يمكن أن يُقلل من استجابات الرضع للأجسام المضادة لتطعيمهم الأولي ضد الخناق والكزاز والسعال الديكي اللاخلوي (DTaP).
وتسمى هذه الظاهرة "التبلد". وقد لوحظ تبلد في استجابات اللقاح في تركيزات الأجسام المضادة IgG لمستضدات لقاح السعال الديكي المختلفة.
ولا تزال الآثار قصيرة وطويلة المدى للتبليد غير واضحة، ويعود ذلك جزئياً إلى عدم وجود رابط مناعي معترف به دولياً للحماية.
تطعيم الحوامل آمن
وصُممت هذه الدراسة التي أُجريت في غامبيا لتقييم تأثير لقاح السعال الديكي اللاخلوي على مناعة لقاحات السعال الديكي اللاخلوية أو كاملة الخلية الأولية في مجموعة غرب أفريقية.
وأظهرت النتائج أن تطعيم النساء بلقاح الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي اللاخلوي أثناء الحمل كان آمناً وجيد التحمل، وعزز كمية ونوعية الأجسام المضادة الخاصة بالسعال الديكي لدى الرضع في مرحلة مبكرة من الحياة.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
شام الذهبي تكشف سبب غلق عيادتها وتردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو)
جو 24 : خلال حلولها ضيفةً على برنامج "تفاعلكم"، المذاع على شاشة قناة "العربية"، كشفت خبيرة التجميل شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، عن سبب غلق عيادتها في مصر قبل إعادة فتحها عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية وإدارة العلاج الحر، كما ردّت على الانتقادات التي طاولت عملها بمجال التجميل من دون أن تكون طبيبة. وقالت شام: "غلق عيادتي غلطة المحامي اتأخر شوية في توقيت إجراءات العيادة". وعن انتقادات عملها في مجال التجميل على الرغم من أنها ليست طبيبة، قالت: "الطب والعلم بيكمّلوا بعض، والعلماء والكيميائيين هما اللي بيعملوا مستحضرات التجميل، فالعلم والطب بيكمّلوا بعض". وكانت شام الذهبي قد أعلنت عن إعادة افتتاح عيادتها واستئناف العمل فيها بكامل طاقتها، وذلك عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية، وتم رسمياً إنهاء كل الإجراءات القانونية واستلام التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط، بما يضمن تقديم خدمات طبية وتجميلية على أعلى مستويات الجودة والسلامة. وعبّرت شام الذهبي عن شكرها العميق لوزارة الصحة وإدارة العلاج الحر على الدعم الذي قدمتاه لها خلال الفترة الماضية، مؤكدةً أن الاستجابة السريعة والمهنية من جانبهما كان لهما بالغ الأثر في تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص، مما يعكس التزام الدولة بدعم الكيانات الطبية الجادة والملتزمة. لها تابعو الأردن 24 على

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة
عمان - حض رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إسرائيل مساء الخميس، على إنهاء "التدمير المنهجي" للنظام الصحي في حربها على قطاع غزة، مشددا على أن السلام سيكون في صالحها. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلا دائما، وفق ما نقلت قناة فرانس 24، اليوم الجمعة. وقال تيدروس: "استطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى استطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة". وأضاف "يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقا استخدام الطعام كسلاح. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح". وأشار تيدروس، إلى أن حلا سياسيا فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكّدا أن "الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حلٍّ دائم". وتابع "أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية". بدوره، أوضح مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، بإن 2,1 مليون شخص في غزة "معرضون لخطر الموت الوشيك". وأكد: "نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله". وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. --(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
باحثون يحددون أفضل فئة أدوية لعلاج إصابات كورونا الحادة
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية 'ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن' إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات 'جانوس كيناز'، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وتعمل مثبطات 'جانوس كيناز' عن طريق إبطاء الجهاز المناعي لدى المصابين بكوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات 'جانوس كيناز' مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو 2020 ومارس 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات 'جانوس كيناز' بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات 'جانوس كيناز'. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة: 'يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا'. وأضافت: 'على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا'. وتشمل مثبطات 'جانوس كيناز' مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر، وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد.