
زائر يلتهم مجددًا عمل فني عبارة عن "موزة" في متحف بقيمة 6 ملايين دولار
وكان العمل الفني، الذي يحمل عنوان "الكوميدي"، قد التُهم من قبل أحد زوار "مركز بومبيدو ميتز" في شرق فرنسا بتاريخ 12 تموز / يوليو، وفقًا بيان أصدره المتحف يوم الإثنين.
قال المتحف في بيان: "تصرّف فريق الأمن بسرعة وهدوء، وفقًا للإجراءات الداخلية"، مضيفًا أن "العمل الفني أُعيد تركيبه بعد بضع دقائق".
رغم أن الموزة "ليست سوى عنصر قابل للتلف" يتم استبداله بانتظام، إلا أن مركز بومبيدو ميتز أوضح أن الفنان عبّر عن خيبة أمله من تصرّف الزائر، إذ اعتبر أن الفاكهة بحد ذاتها هي العمل الفني، بدلاً من تناول القشرة والشريط اللاصق الذي يثبّتها أيضًا. ولم يتقدّم المعرض ببلاغ إلى الشرطة.
جاء في البيان أن هذا العمل "الكوميدي" يهدف إلى تسليط الضوء على "عبثية المضاربات المالية وهشاشة أنظمة المعرفة التي يقوم عليها سوق الفن".ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تناول هذا العمل الفني، إذ أنه في عام 2019، حين قدّم كاتيلان العمل "الكوميدي" ذاته في معرض "آرت بازل ميامي" بولاية فلوريدا الأمريكية، أقدم الفنان الأدائي ديفيد داتونا على نزع الموزة من الحائط، وقام بتقشيرها وتناولها أمام مئات الحاضرين المذهولين.
وقد تحوّل هذا المشهد إلى إحدى أكثر اللحظات انتشارًا في عالم الفن. وبيع العمل، مع موزة بديلة، مقابل 120 ألف دولار.
ثم في عام 2023، أقدم طالب فنون على نزع الموزة من الحائط في متحف ليوم للفنون في سيول، كوريا الجنوبية، وتناولها أيضَا.
في نوفمبر 2024، اشترى جاستن سَن، جامع الأعمال الفنية الصيني ومؤسس منصة عملات رقمية، العمل الفني "الكوميدي" مقابل 6.24 مليون دولار في مزاد علني، قبل أن يتناول الموزة أيضًا.
واختتم "مركز بومبيدو ميتز" بيانه بالقول: "يبدو أن هذا العمل أصبح، حتى الآن، 'الأكثر تناولًا' خلال الثلاثين عامًا الأخيرة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
"بلا ولاشي".. كارمن لبّس تودع زياد الرحباني برسالة مؤثرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت الفنّانة اللبنانية كارمن لبّس، عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، الأحد، رسالة مؤثرة عبّرت فيها عن حزنها الكبير لرحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، الذي ارتبطت به لسنوات طويلة خلال مرحلة من مرحل حياتها. وكتبت كارمن: "فكرّت بكل شي، إلا إنّو الناس تعزيني فيك.. الوجع بقلبي أكبر من إنّي اقدر أوصفو، أنا مش شاطرة بالتعبير، انت أشطر منّي بكتير تعبّر عنّي". وأضافت: " لو كان في بعد، بس كنت موجود، وهلّق بطلت.. صعبة كتير يا زياد ما تكون موجود". A post shared by Carmen Lebbos (@carmen_lebbos) وختمت رسالتها بالقول: رح ابقى اشتقلك على طول لو انت مش هون، وحبّك.. بلا ولاشي"، في إشارة لإحدى أشهر أغاني الحب التي كتبها ولحنّها الرحل زياد الرحباني، والتي كشفت كارمن في إطلالة إعلامية سابقة، أنّها كُتبت لها، خلال فترة ارتباطهما. وكانت قصة حب زياد وكارمن من أشهر قصص الحب في الوسط الفنّي اللبناني، ولم تكد تخلو إطلالة إعلامية للفنّانة اللبنانية دون سؤالها عنها، رغم إشارتها باستمرار لعدم رغبتها بالتطرق لها. الرئيس اللبناني يعزي فيروز برحيل نجلها زياد.. وفنّانون لبنانيون ينعون "العبقري" ومما أفصحت عنه كارمن في إطلالاتها الإعلامية خلال السنوات الأخيرة، أنها ارتبطت بعلاقة وصفتها بـ"زواج كُتب على ورقة بينهما"، إلا أنه لم يكن مُوثقًا، خاصّة أنه كان يمضي في إجراءات طلاقه من زواجه السابق. واستمرت علاقتهما قرابة الـ 15 عامًا، ولم ينجحا بالعودة لبعضهما بعد الانفصال، على الرغم من أنّهما فكرّا بذلك مرارًا خلال السنوات الـ 10 التالية ، إلى أن انقطع التواصل بينهما خلال السنوات الأخيرة، بحسب قولها. ومما صرّح عنه زياد في أحد إطلالاته الإعلامية، أنه كتب أغنية "عندي ثقة فيك" لكارمن، وهي إحدى أشهر أغاني والدته الفنّانة فيروز. وعملت كارمن إلى جانب زياد كمغنيّة كورال في عددٍ من الألبومات التي أصدرها، وكذلك في هندسة الصوت، وقالت إنّ تجربتها معه كانت موسيقية أكثر من كونها تمثيلية، وشاركت معه في برنامجه الإذاعي الشهير "العقل زينة"، وفي مسرحية "فيلم أمريكي طويل"، وشجعّها في هذه التجربة التي كانت في بداياتها كممثلة. "صار لازم ودعّكم".. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
"صار لازم ودعّكم".. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعت عائلة "الرحباني" الفنّان زياد، ابن الفنّانة نهاد وديع حدّاد الشهيرة - فيروز، الذي فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. وأعلنت موعد الصلاة "لراحة نفسه" في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر الإثنين المقبل. أتى خبر رحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، صادمًا وثقيل الوقع، على محبيّه في لبنان، وسوريا، والعالم العربي، ونعاه العديد من الفنّانين اللبنانيين بوصفه "عبقريًا"، و"ثائرًا"، وصاحب "رأي حر" و"بصمة فريدة" في مسيرته الفنّية.ولد الفنّان الراحل مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 1956، في بلدة أنطلياس بمنطقة المتن في لبنان، لأبوين من رموز الفن اللبناني والعربي؛ الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، والفنّانة اللبنانية فيروز، ولعائلة من أشهر العائلات الموسيقية اللبنانية والعربية، عائلة "الرحباني". وكان يمكن أن يبقى زياد تحت ظل عائلته، التي تأثر بها فنّيًا بطبيعة الحال، لكنّه نهل منها وأخد نهجًا مختلفًا منذ بداياته المبكّرة، ليشكّل رافدًا أساسيًا للفن اللبناني والعربي، مزج بفرادة بين الموسيقى التراثية الأصيلة، والغربية ولاسيما الجاز. وأنتج الراحل فنّا طبُع ببصمته الخاصة، فن زياد الرحباني المؤلف الموسيقي الرائد، والصوت المسرحي الناقد، وبالغ الجرأة والحساسية، والذي لجأ للسخرية، لتقديم صورة شديدة الواقعية في مرارتها، لوطنه لبنان الذي عانى من حربٍ أهليةٍ مريرة بين عامي 1975 و1990، ووسط عالم شديد التناقض.في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبينما لم يتجاوز الـ12 من عمره، أصدر زياد ديوانه الشعري- النثري "صديقي الله"، برعاية والده الراحل عاصي الرحباني. الرئيس اللبناني يعزي فيروز برحيل نجلها زياد.. وفنّانون لبنانيون ينعون "العبقري" وبعمر الـ 17، لحن أول أغنية لوالدته فيروز، وإحدى أغانيها الأيقونية؛ "سألوني الناس"، بالتعاون مع "الأخوين رحباني"، واعتبرت تحيّة لوالده المريض آنذاك، وكان ذلك في مسرحية "المحطة" عام 1973، التي أدى فيها دور الشرطي أيضًا.وفي العام ذاته قدّم زياد مسرحيته الأولى "سهرية"، ثم تتالت أعماله المسرحية: "نزل السرور" 1974، "بالنسبة لبكرا شو" 1978، "فيلم أمريكي طويل" 1980، "شي فاشل" 1983، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" 1993، و"لولا فسحة الأمل" 1994، ورصدت تلك المسرحيات ملامح من الحرب اللبنانية، وآثارها على الشعب اللبناني، وحققت شعبية واسعة في جيل الشباب آنذاك، وكانت مصدر إلهام لأجيال عديدة لاحقة.وأذيعت مسرحيات الراحل زياد الرحباني على نطاق واسع في الإذاعات اللبنانية، والسورية لاحقًا، إلى جانب برامجه الإذاعية والتي كانت عبارة عن استكشات لاذعة، تنتقد الوضع السياسي والاجتماعي في لبنان، ويمكن إسقاطها على المنطقة كلّها، مثل "بعدنا طيبين.. قول الله"، و"العقل زينة"، و"نص الألف خمسمية". كما ألف زياد الموسيقى التصويرية لعددٍ من الأفلام اللبنانية والعربية، مثل الفيلم السوري "وقائع العام المُقبل" لسمير ذكرى 1985، و"طيّارة من ورق" لرندا الشهّال 2003.شكل ثنائيًا مميزًا مع المغني اللبناني الراحل جوزيف صقر، وقدّما أغانٍ لا تمحى من الذاكرة، مثل: "حالة تعبانة يا ليلى"، و"أنا للي عليكي مشتاق"، و"عايشة وحدها بلاك"، و"مربى الدلال" من ألبوم "بما إنّو" الذي أصدره عام 1996، وقال في مقابلات إعلامية إنّ هذه الأغنية كتبها لزوجته السابقة دلال.وكتب للفنّانة كارمن لبّس التي ارتبط بها لفترة طويلة، حسبما صرّحت في إطلالات إعلامية سابقة، إحدى أشهر أغاني الحب "بلا ولا شي.. بحبّك".وأصدر زياد العديد من الألبومات الغنائية والموسيقية شهيرة، مثل "أبو علي"، و"أنا مش كافر"، و"هدوء نسبي"، وتعاون مع المغنية اللبنانية سلمى مصفي في ألبوم "Monodose"، الذي تضمن أغنيتهما الشهيرة "شو؟ أو " Un Verre Chez Nous" بالفرنسية، وكذلك أغنية "ولّعت كتير".وتعاون مع العديد من المغنين اللبنانيين والعرب، وقدمّهم بطريقة، جريئة، مختلفة، وطريفة، وهذا ينطبق إلى حد كبير على تعاونه مع المغنية ونجمة الاستعراضات اللبنانية في التسعينيات المعروفة بـ"الليدي مادونا" في أغنية "كيفك"، وكذلك أيضًا مع الفنّانة لطيفة التونسية في ألبومها "معلومات أكيدة" في 2006.لكنّ التعاون الأبرز، وربمّا الذي سيبقى الأكثر رسوخًا في الذاكرة، تعاونه مع والدته فيروز، في الكثير من الأغنيات والألبومات، التي شكلت علامة فارقة في مسيرتها اختلفت كليًا عن تعاونها مع "الأخوين رحباني"، ومن ينسى أغانٍ مثل: "عِ هدير البوسطة"، و"كيفك إنت"، و"صباح ومسا"، "ومعرفتي فيك"، وصولاً إلى أغاني ألبومها "في أمل" عام 2011.وربمّا أكثر ما يمكن أن نتذكره وسط الحزن العميق على رحيل "العبقري" زياد الرحباني، أغنية "الوداع" التي لحنّها لفيروز، وبصوتها الملائكي: "أنا صار لازم ودّعكم.. وخبركم عنّي".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
لِم ألغت فنانة أمريكية إقامة معرضها الفني الكبير بمتحف وطني؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الفنانة الأميركية إيمي شيرالد إلغاء معرض كبير لأعمالها كانت ستُقيمه في "المعرض الوطني للصور الشخصية"، التابع لمؤسسة سميثسونيان، مشيرة إلى وجود رقابة على إحدى لوحاتها التي تُصوّر تمثال الحرية، وقد استوحتها من فنانة متحوّلة جنسيًا. وتُعد شيرالد من أبرز الرسّامات المعاصرات في الولايات المتحدة. وقد نالت شهرة كبيرة بعد رسمها الصورة الرسمية لميشيل أوباما في العام 2018. تُعرف بأعمالها التي تُجسّد الحياة اليومية للأميركيين السود باستخدام أسلوب "غريزاي" (درجات الرمادي) مع خلفيات زرقاء واسعة. المعرض الذي يحمل عنوان "السموّ الأميركي" كان مرتقبًا في سبتمبر/ أيلول المقبل ، وقد جال بالفعل على عدد من المتاحف، بدءًا من متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث، ثم متحف ويتني للفن الأميركي في نيويورك، حيث يُعرض حاليًا. وخلال افتتاحه بنيويورك، حضرت الفنانة أريوا بَسِت، التي استوحت منها لوحة "تحويل الحرية" (Trans Forming Liberty)، والتقطت صورًا مع شيرالد أمام العمل الفني. وفي بيان لها، أفادت شيرالد إنها أُبلغت من قبل المعرض الوطني للصور بأن "هناك مخاوف أُثيرت داخليًا" بشأن اللوحة. وتابعت شيرالد: "هذه المخاوف أدّت إلى نقاشات حول إزالة العمل من المعرض. ورغم أنه لا يمكن تحميل المسؤولية لفرد واحد، من الواضح أن الخوف المؤسّسي، المتأثّر بالمناخ السياسي العام المعادي لحياة المتحوّلين جنسيًا، كان له دورًا في ذلك." من جهته، صرّح متحدّث باسم مؤسسة سميثسونيان بأن المتحف اقترح إضافة فيديو لتوفير سياق للوحة، قبل أن تتخذ شيرالد قرارها النهائي بسحب معرضها بالكامل. وقد تواصلت CNN مع ممثل عن صالة عرض شيرالد، Hauser & WirthK للحصول على تعليق بشأن مقترح الفيديو. وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز (أكّد ممثل المعرض دقته)، قالت الفنانة إن الفيديو لم يكن مكمّلًا للوحة بل كان سيُعرض بدلاً منها، وتضمّن وجهات نظر معادية للمتحوّلين جنسيًا. وقالت شيرالد لصحيفة نيويورك تايمز:"كان من شأن الفيديو أن يفتح النقاش حول قيمة الظهور العابر جنسيًا، وأنا كنت أعارض تمامًا أن يكون ذلك جزءًا من سردية معرض 'American Sublime'." وأضافت أن هذا التوجّه يُناقض جوهر رسالتها الفنية، التي تتمحور حول تمثيل التجارب الإنسانية بكرامة ووضوح من دون شروط أو تفسيرات تبريرية. إلغاء شيرالد لمعرضها يُعدّ أحدث أزمة تضرب مؤسسة سميثسونيان، في وقتٍ تحاول فيه المتاحف التابعة لها التكيّف مع الضغوط والتدخلات المتزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية. وقد أُسست المؤسسة بموجب قانون صادر عن الكونغرس في العام 1846، لكنها تجد نفسها اليوم في مواجهة توجهات أيديولوجية جديدة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قامت في الأشهر الماضية بتقليص حقوق المتحوّلين جنسيًا بشكل منهجي، بالتوازي مع اتخاذ خطوات تهدف إلى كبح أو عكس سياسات الشمول العرقي والجندري في المدارس والمتاحف والمؤسسات العسكرية. ففي شهر مارس/ آذار، وقّع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يطالب بإدخال تغييرات على محتوى معارض وفعاليات مؤسسة سميثسونيان، مشيرًا في نص القرار إلى أن المؤسسة "روّجت لسرديات تصوّر القيم الأمريكية والغربية على أنها بطبيعتها ضارة وقمعية". كما منح ترامب في القرار نائب الرئيس جيه دي فانس صلاحية إيقاف التمويل الحكومي لأي "معارض أو برامج تسيء إلى القيم الأمريكية المشتركة، أو تُحدث انقسامًا بين الأمريكيين على أساس العرق، أو تروّج لبرامج أو أيديولوجيات لا تتماشى مع القانون والسياسات الفيدرالية". خسر المعرض الوطني للصور (National Portrait Gallery) مديرته كيم ساجيت في شهر يونيو/ حزيران، عندما قدّمت استقالتها بعد أسابيع فقط على إعلان الرئيس ترامب نيّته إقالتها، رغم أن الرئيس لا يملك على ما يبدو أي صلاحية قانونية مباشرة للتحكم في تعيين أو إقالة قيادة المتحف. كان من المقرّر أن يقام المعرض الضخم للفنانة إيمي شيرالد في المعرض الوطني للصور حتى فبراير/ شباط 2026، ويضمّ أعمالاً بارزة مثل بورتريه السيدة الأميركيّة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وبريونا تايلور، إلى جانب إعادة تصورها الشهيرة لمشهد "قبلة يوم النصر" بعدسة ألفريد آيزنشتادت لكن من منظور علاقة بين شخصين من ذات الجنس، ضمن حوالي 50 مشهداً يعكس الهوية الأميركية. وفي ما يتعلّق بلوحتها "Trans Forming Liberty" (تحولات في مفهوم الحرية)، ورد في بيان شيرالد: "هذه اللوحة موجودة كي تُفسِح المجال لشخص تمّ تسييس إنسانيته والتغاضي عنها. لا يمكنني أن أمتثل بضمير مرتاح لثقافة الرقابة، خصوصًا عندما تستهدف مجتمعات هشّة، في وقت يُشرَّع فيه ضد الأشخاص المتحولين جنسياً، ويُسكتون ويُعرّضون للخطر في أنحاء البلاد، فإنّ الصمت ليس خيارًا."