
بو الزرد يشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية بالكويت – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
شارك وزير المالية عبد الكريم بو الزرد أمس الأربعاء بالكويت على رأس وفد جزائري هام في أشغال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية حسبما أفاد به بيان للوزارة.
في هذا الإطار، شارك بو الزرد في أشغال الاجتماع الـ 54 لمجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وفي الاجتماع ال48 لمجلس محافظي صندوق النقد العربي وفي الاجتماع الـ49 لمجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.
كما شارك وزير المالية في الاجتماع ال49 لمجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وفي الاجتماع ال52 لمجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات.
وقد اشرف على افتتاح هذه الأشغال الوزير الأول بالنيابة لدولة الكويت، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح الذي أكد بالمناسبة على 'المسؤولية الجماعية التي تقع على عاتق الهيئات العربية إزاء تعزيز التكامل الإقليمي والتصدي الاستباقي للتحديات التنموية في المنطقة'
وسمحت هذه اللقاءات بدراسة حصائل نشاطات السنة المالية المنصرمة واعتماد التقارير السنوية والبيانات المالية والميزانيات الإدارية، حسب ذات البيان.
إلى جانب مشاركته في جميع هذه اللقاءات ترأس بو الزرد أيضا اجتماع مجلس الإشراف لصندوق 'بادر' لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما شارك الوزير في أشغال الدورة 16 لمجلس وزراء المالية العرب حيث سمحت 'بالتطرق لعديد من قضايا الساعة والمتعلقة بالمالية العمومية في المنطقة العربية، لاسيما تسيير الديون والأمن الطاقوي والتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية وكذا الجباية الدولية'.
وعلى هامش هذه الأشغال، عقد بو الزرد لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه وكذا مسؤولين رفيعي المستوى من الهيئات المالية الإقليمية والدولية بهدف التطرق إلى أولويات التعاون وتعزيز سبل الشراكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
اجتماعات بنك التنمية الإسلامي بالجزائر: توقيع أكثر من 70 اتفاقية بقيمة 5 مليار دولار
توجت الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لسنة 2025, المنعقدة بالجزائر العاصمة, من 19 إلى 22 مايو, بتوقيع أكثر من 70 اتفاقية بقيمة تقارب 5 مليارات دولار, حسبما أفاد به اليوم الخميس رئيس المجموعة, محمد سليمان الجاسر. وخلال ندوة صحفية مشتركة نشطها في ختام أشغال الاجتماعات السنوية, رفقة وزير المالية, عبد الكريم بوالزرد, أكد السيد الجاسر أنه تم خلال هذا الحدث "توقيع أكثر من 70 اتفاقية مع 26 بلدا عضوا وعدة مؤسسات إقليمية, بقيمة اجمالية تناهز 5 مليارات دولار". وتشمل هذه الاتفاقيات قطاعات "ذات أهمية كبيرة", يضيف السيد جاسر, مؤكدا أن هذا التعاون يؤكد "عزم البنك على تقديم حلول انمائية ملموسة ذات اثر كبير".

جزايرس
منذ 2 أيام
- جزايرس
اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية: دعوات لإشراك كل الأطراف لضمان تنمية مستدامة في دول الجنوب
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي هذا السياق, أوضح نائب رئيس القطاع الخاص لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي, خالد حمزة, أن التحدي الأكبر لم يعد يكمن في تعبئة التمويلات للمشاريع التنموية, بل في ضمان التنسيق وتوحيد الرؤى بين الحكومات والبنوك والقطاع الخاص, وهو ما يستدعي --كما قال-- "جهودا إضافية".وأشار إلى أن الصندوق الذي ينشط في 22 دولة, يعمل على تعزيز دور القطاع الخاص العربي وتنويع منتجاته بهدف تعزيز الترابط بين العالم العربي ودول أوروبا, لافتا إلى أن توحيد السياسات وتسهيل الإجراءات القانونية سيمكن الصندوق من توسيع نشاطه إلى نحو 50 دولة. من جانبه, دعا المدير العام للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص, التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية, محمد اليامي, حكومات دول الجنوب إلى تحسين جاذبية مناخ الاستثمار من خلال تقليل المخاطر وتحديث الأطر القانونية بما يتيح مشاركة أكثر فاعلية للقطاع الخاص في جهود التنمية, لا سيما في قطاع البنى التحتية. كما أكد على أهمية توحيد معايير التقييس وتقييم البيانات في دول الجنوب, مستعرضا تجربة مؤسسته التي استفادت من شبكة لتقييم البيانات تم إنشاؤها قبل أزيد من 10 سنوات في 22 دولة, مما أسهم في تعزيز الشفافية وشمولية التدخلات. بدوره, ركز المستشار الرئيسي لدى رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا, منصف قلوش, على ضرورة سد الفجوة التمويلية في دول جنوب الصحراء, والمقدرة بنحو 150 مليار دولار, مؤكدا أهمية ربط هذه الدول ببعضها البعض عبر إنشاء شبكة مصرفية فعالة تدعم رواد الأعمال وتصحح اختلالات التدفقات المالية التي تميل حاليا بشكل كبير نحو دول من خارج المنطقة. وأضاف السيد قلوش أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا محوريا في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ضمن إطار العمل متعدد الأطراف الذي يعد أساسيا لتحقيق التنمية في دول الجنوب. وفي ذات المنحى، اعتبر خالد قدوري, مدير تطوير أعمال القطاع الخاص لدى صندوق أوبك للتنمية الدولية, أن الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص "تترك أثرا ملموسا على حياة السكان في دول الجنوب إلا أنها لا تزال تفتقر إلى التنسيق اللازم لتحقيق نتائج أفضل, خصوصا في قطاعات حيوية مثل إدارة المياه التي لا تشهد مشاركة كافية من القطاع الخاص". كما شدد على أهمية البعد البيئي في جهود التنمية, خاصة في الدول الأشد فقرا, لضمان استدامة المشاريع, مشيرا في هذا الصدد الى خطة تمويلية خصصها الصندوق بقيمة 24 مليار دولار موجهة للتكيف مع التغيرات المناخية, بالتنسيق مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, مع التزام كامل بمخرجات مؤتمرات المناخ الأممية.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
الصندوق العربي للإنماء يؤكد استعداده لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (FADES)، بدر محمد السعد، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد هام، للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالجزائر من 19 إلى 22 ماي 2025. وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم واطارات من الوزارة. ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر وهذه المؤسسة المالية العربية التي تعَدُّ من أبرز أدوات التمويل التنموي في العالم العربي. إذ تهدف إلى دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء من خلال التمويلات الميسّرة، والمرافقة الفنية، والمساهمة في رأس المال. مع إيلاء الأولوية للمشاريع ذات البعد الإقليمي والمشترك بين الدول العربية. وقد شكّل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، قدم فيه وزير الدولة عرضا شاملا حول خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. واستعرض أهم البرامج والمشاريع التطويرية التي يضطلع بها القطاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. في مجالات المحروقات، وتحويلها، ونقل وتوزيع الكهرباء، لا سيما الكهرباء النظيفة. بالإضافة إلى المشاريع المنجمية الكبرى، ومخططات تحلية مياه البحر، ومشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. وفي هذا السياق، أبرز عرقاب الأهمية التي توليها الجزائر لتنمية البنية التحتية الطاقوية، وتعزيز الأمن الطاقوي، وتنويع مصادر الطاقة. وتحقيق انتقال طاقوي مستدام، بما يعزز مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. من جانبه، عبّر بدر محمد السعد، عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه الجزائر كعضو بارز وفاعل في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. مؤكداً استعداد الصندوق وجاهزيته لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها الحيوية في مختلف المجالات. لا سيما في قطاعي الطاقة والمناجم. وبما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للجزائر في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة. ويذكر أن زيارة السيد السعد إلى الجزائر تهدف أيضًا إلى تقديم الاستراتيجية الجديدة للصندوق، وبحث آفاق التعاون المستقبلي مع مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، في ظل الديناميكية الاقتصادية التي تعرفها الجزائر، وتنامي الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات البنى التحتية، والصناعة، والطاقات المتجددة، والمياه.