
"معادن" تستحوذ على حصص "ألكوا" و"أوا" في تابعتين.. وتتوقع الأثر المالي
وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم الأربعاء على "تداول"، أنه تم إيداع أسهم العوض لصالح كلٍ من شركة آوا السعودية وشركة ألكوا السعودية (باعتبارهما المساهمين المستحقين للأسهم الجديدة) وإدراجها؛ وذلك في تاريخ 1 يوليو 2025.
كما أضافت أنه سيتم عكس الأثر المالي لصفقة الاستحواذ في القوائم المالية الموحدة للسنة المنتهية في 30 يونيو 2025 لشركة معادن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 دقائق
- صحيفة سبق
"هيئة العقار": النموذج الاسترشادي لجمعيات الملاك غير ملزم وتفاصيل الرسوم خاضعة للتصويت
أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة العقار، تيسير المفرج، أن ما يتم تداوله بشأن تحديد رسوم الاشتراك في جمعية الملاك لا يعكس نصًا ملزمًا، موضحًا أن نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها ولائحته التنفيذية لا يتضمنان أي تحديد لنسبة أو قيمة معينة للاشتراك. وبيّن أن المادة المتداولة تعود إلى "النموذج الاسترشادي للنظام الأساسي لجمعيات الملاك"، وهو وثيقة تهدف إلى تنظيم عمل جمعيات ملاك الوحدات العقارية المشتركة، وتتضمن أمثلة تنظيمية فقط، وليست ملزمة، حيث تخضع بنودها للتصويت من قبل أعضاء الجمعية من الملاك وشاغلي الوحدات ذات الملكية المشتركة. وأوضح أن الوثيقة تحدد الإطار الإداري للجمعية وآليات اتخاذ القرار، وشروط العضوية، واختصاصات الجمعية العمومية، ومهام مجلس الإدارة، وتنظيم الاشتراكات المالية، وإدارة الأجزاء المشتركة، وفض النزاعات، وذلك بما يسهم في حفظ الحقوق وتعزيز ثقافة التعايش المشترك وحسن الانتفاع.


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تستضيف «كوموشن» العالمية لأول مرة في الشرق الأوسط
أعلنت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، الأحد، استضافة مدينة الرياض لفعالية «كوموشن» العالمية في الربع الرابع من عام 2025، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي الفعالية في وقت حقق فيه قطاع الفعاليات والمؤتمرات نمواً تجاوز 44 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع أن تستقبل المملكة أكثر من 8 ملايين زائر أعمال سنوياً بحلول عام 2030. وتمثل «كوموشن» منصة عالمية تجمع بين قادة التنقل الحضري والتقنيات المستقبلية، لرسم ملامح مستقبل المدن الذكية والنقل. وجاءت الاستضافة «كوموشن» نتيجة مباشرة لجهود الهيئة في تطوير الأعمال واستقطاب الفعاليات العالمية ذات التأثير، ضمن استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً لقطاع الفعاليات والمؤتمرات. وتعكس هذه الخطوة نضج القطاع في المملكة وأهميته المتنامية على الساحة الدولية، حيث يُعد من المحركات الأساسية لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» من خلال دعم الابتكار، وتمكين تبادل المعرفة، وجذب الاستثمارات في القطاعات التحولية. وستجمع نسخة الرياض من «كوموشن» نخبة من القادة العالميين في قطاعات البنية التحتية، والاستدامة، والتقنيات الحضرية والتنقل الذكي، من خلال جلسات حوارية رفيعة المستوى، وعروض ابتكارية، وفرص تواصل استراتيجية. كما ستُسلط الفعالية الضوء على مشاريع المملكة العملاقة، واستثماراتها في البنية التحتية الذكية. وتؤكد استضافة «كوموشن» على نهج المملكة المتكامل في جذب الفعاليات العالمية من خلال الترويج المدروس، وحزم الحوافز، والرؤية الطموح.


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
«رسالة» تكشف عن حرص ولي العهد على جودة المشاريع السعودية
نشر أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، محادثة مع ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، يُظهر فيها اهتمام قيادة الحكومة بأن تنبع التصاميم من روح كل منطقة وهويتها العمرانية، وأن تراعي الطبيعة شروطها على المشاريع الوطنية، ولا سيما تلك المتعلقة بتطوير المطارات، مثل مطار أبها الدولي. وضمن الرسالة، أشاد ولي العهد بتصميم مطار أبها الجديد من شركة «فوستر وشركاه» البريطانية، قائلاً: «فوستر عظيم... هذا مطار يليق بأبها». تأتي إشادة ولي العهد في وقت يشهد فيه قطاع الطيران في المملكة نقلة نوعية ضمن «رؤية 2030»، الهادفة إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية الإقليمية. وقد فازت شركة «فوستر وشركاه»، أحد أبرز مكاتب التصميم المعماري في العالم، بتصميم مبنى الركاب الجديد لمطار أبها الدولي. واستوحى التصميم من قرية «رجال ألمع» التراثية، ليعكس هوية المنطقة ويقدم تجربة سفر إنسانية الطابع. وتُعد شركة «فوستر وشركاه» من أبرز مكاتب التصميم المعماري في العالم، أسسها نورمان فوستر المعروف بمشاريعه التي تدمج بين الحداثة والاستدامة، وتمتلك الشركة حضوراً قوياً في السعودية من خلال مشاركتها في تصميم عدد من المشاريع الكبرى. ووفقاً للشركة، يتميز تصميم مطار أبها بالمرونة العالية، ما يسمح بتوسعة المطار مستقبلاً بشكل فعال مع تزايد الطلب، حيث يستهدف المشروع رفع الطاقة الاستيعابية من 1.5 مليون إلى 13 مليون مسافر سنوياً. كما يأخذ في الاعتبار الظروف المناخية للمنطقة من خلال توزيع الكتل المعمارية للاستفادة من التهوية الطبيعية والإضاءة المنتشرة، إلى جانب استخدام جدران حجرية تساهم في الحفاظ على برودة المساحات الداخلية. ويأتي مطار أبها الجديد ضمن سلسلة مشاريع متقدمة تتولاها الشركة في المملكة، منها تصميم مطار البحر الأحمر الدولي، الذي استوحي من طبيعة الموقع بين الصحراء والبحر، ويهدف إلى توفير تجربة سفر فاخرة وخالية من المتاعب. ويتميز المطار بهياكل سقفية توفر الظل، وساحات داخلية تضم حدائق مزروعة بالنباتات المحلية، ليعكس أجواء المنتجعات السياحية ويعمل بالكامل بطاقة متجددة. وتقدم تجربة الوصول إلى مطار البحر الأحمر رحلة سلسة تبدأ من لحظة الهبوط، حيث يتم التعامل مع الجوازات والأمتعة بسرعة، بينما توفر مراكز الاستقبال تجربة تفاعلية تعكس هوية المنتجع. أما مغادرة المسافرين فتتم عبر أجنحة خاصة تضم خدمات استرخاء ومطاعم، مما يعزز من شعور الرفاهية والخصوصية. وتواصل «فوستر» توسيع حضورها في السعودية من خلال مشاريع كبرى أخرى، منها مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي يغطي مساحة إجمالية قدرها 57 كيلومتراً مربعاً، ليصبح مركزاً للسياحة والسفر والنقل. وفي السياق ذاته، أكد المهندس عبد الناصر العبد اللطيف، مؤسس ورئيس شركة «رعود العقارية»، لـ«الشرق الأوسط» أن «رؤية 2030» شكّلت نقطة تحوّل نوعية في تطوير البنية التحتية للمطارات، من خلال إعادة تعريف دورها الاقتصادي واللوجيستي، وتحويلها من مجرد مرافق خدمية إلى مراكز تنموية واستثمارية تسهم في دعم نمو القطاعات غير النفطية، مثل السياحة والخدمات اللوجيستية. وأوضح العبد اللطيف أن هذا التحول جاء نتيجة خطوات عدة، أبرزها خصخصة تشغيل المطارات، واستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، إلى جانب اعتماد نماذج حوكمة تركز على الكفاءة والجودة في الأداء. وأشار إلى أن جودة التنفيذ أصبحت مؤشراً اقتصادياً في حد ذاتها، حيث تتبنى المملكة معايير دولية صارمة في التصميم، إلى جانب تطبيق كود البناء السعودي، والاستعانة ببيوت خبرة عالمية، لضمان تنفيذ مشاريع متكاملة من حيث السلامة والكفاءة والاستدامة. وسلط الضوء على مشروع تطوير مطار أبها الدولي بوصفه نموذجاً بارزاً لهذا التحول، مبيناً أن المشروع يُعد أحد محركات التنمية لمنطقة عسير، ويعكس توجه الدولة نحو تحقيق تنمية إقليمية متوازنة. وأنه لا يقتصر على رفع الطاقة الاستيعابية وتحسين تجربة المسافر، بل يهدف أيضاً إلى تعزيز الربط اللوجيستي، ودعم الأنشطة السياحية، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار. وأضاف أن مطار أبها يُعد واحداً من النماذج التطبيقية لمفهوم «العمارة السعودية» المعتمد في 19 منطقة، إذ يجسّد الهوية المعمارية لمنطقة عسير من خلال تصميم مستلهم من البيئة الجبلية، والعمارة التقليدية، فضلاً عن الألوان والمواد المحلية. ولفت إلى أن هذا التوجه يعكس حرص الدولة على أن تكون المشاريع الكبرى جزءاً من النسيج الثقافي والبيئي لكل منطقة، ما يمنح المطار بعداً حضارياً يعزز الانتماء، ويحوّله إلى رمز بصري يعبر عن هوية عسير ضمن مشهد وطني موحّد. واختتم العبد اللطيف بالإشارة إلى أن هذا التوجه يجسد قناعة راسخة بأن البنية التحتية للمطارات لم تعد مجرد أداة للنقل، بل باتت ركيزة استراتيجية لتحقيق مستهدفات التنويع الاقتصادي، وتعزيز الخصوصية المحلية، ورفع جودة الحياة على مستوى المملكة.