
النقابة الاساسية لسيارات لواج سوسة تعلن رفضها قرارات وزارة النقل
وشدد في المقابل على مساندته لقرارت الجامعة للنقل وتضامنه مع المضربين بقطاع النقل العمومي.
وكانت النقابة الأساسية لسيارات الأجرة "لواج" بسوسة اعلنت في بيان عن رفضها التام لاعتماد قطاع "اللواج" كحلّ ظرفي لتجاوز إخفاقات التفاوض، وفق تعبيرها. واكدت النقابة التزامها الكامل بقرارات الجامعة العامة للنقل ومساندتها لكل التحركات التي تهدف إلى الدفاع عن حقوق العاملين في القطاع. كما جدّدت تمسكها بمبدأ التضامن النقابي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 15 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
بن عروس تسليم التقرير التأليفي للمخطط الجهوي للتنمية 2026- 2030
بن عروس تسليم التقرير التأليفي للمخطط الجهوي للتنمية 2026- 2030 3 أوت، 13:31 تم بحضور السيد' عبد الحميد بوقديدة' والي بن عروس، المدير الجهوي للتنمية، عضو المجلس الوطني الاقاليم والجهات، عضو مجلس الاقليم عن ولاية تونس و أعضاء المجلس الجهوي تسليم التقرير التأليفي للمخطط الجهوي للتنمية 2026- 2030 من قبل السيد 'سفيان بوشوشة' رئيس المجلس الجهوي ببن عروس، إلى السيد 'أحمد الباروني' رئيس مجلس الاقليم الثاني. ✅ وبهاته المناسبة ثمن السيد الوالي، مجهودات جميع الأطراف المتدخلة في اعداد المخطط بما في ذلك جميع المجالس المحلية والمجلس الجهوي بولاية بن عروس وجميع الإدارات ذات الصلة ، لما بذلوه من مجهودات لانجاح المنهج التصاعدي الذي تم اعتماده في إعداد المخطط الذي ينطلق من المحلي والجهوي ثم الاقليمي وصولا الى المستوى الوطني، بما يستجيب لتطلعات الجميع ويضمن الانسجام بين سياسة الدولة والمشاريع التنموية المقترحة.


الصحراء
منذ 15 دقائق
- الصحراء
نواكشوط: ندوة تناقش تدبير ملفي الدبلوماسية والأمن في حكم غزواني
قال الدبلوماسي الموريتاني السفير بسم الله اعليه ولد أحمد صالح إن " السياسة المتوازنة والهادفة، التي انتهجها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تدبير الملف الدبلوماسي شكلت منعطفا هاما في أن تكون موريتانيا اليوم مثالا في المنطقة، ومثالا في القارة الإفريقية، ويحسب لها حساب على مستويات عديدة جاءت كلمة الوزير السابق والمستشار الحالي في وزارة الخارجية خلال ندوة نظمها مركز إفريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية عن "تدبير الدبلوماسية والأمن في حكم ولد الشيخ الغزواني سمات الدبلوماسية الموريتانية وقال ولد أحمد صالح إن سمات الدبلوماسية الموريتانية خلال هذه الفترة الأخيرة هي حسن الجوار والأخوة والتعاون والتشاور مع الإخوة والأصدقاء في القضايا المشتركة، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يشكل خطرا أو تعقيدا في علاقة بلادنا بأشقائنا وجيراننا والمجتمع الدولي بشكل عام" واعتبر ولد أحمد صالح أن تعامل الرئيس الغزواني مع متغيرات أزمة الساحل اتسم بالحكمة، رغم الصعوبات الشديدة التي تعيشها المنطقة، سواء عبر التغييرات غير الدستورية للأنظمة، وانتشار السلاح بيد الجماعات الإرهابية، وازدياد حركة الهجرة غير الشرعية. مضيفا إن موريتانيا ضاعفت مصداقيتها خلال السنوات الأخيرة لدى الجيران والمجتمع الدولي، وهو مثلته المشاركة الموريتانية الفعالة في القمة الإفريقية الأمريكية قبل أسابيع قليلة في الولايات المتحدة. وأضاف ولد أحمد صالح أن المتغيرات الجيوسيتراتيجية في المنطقة، ضاعفت من قيمة وتأثير وفعالية موريتانيا، وتعزيز موقعها الدبلوماسي، وذلك من خلال المشاركة الفعالة والمؤثرة في مختلف القمم المتعلقة بالمنطقة، أو بالسياقات والرهانات التي قد تتأثر بها إفريقيا والساحل بشكل عام. واعتبر الدبلوماسي والمستشار في وزارة الخارجية الموريتانية إن نواكشوط أصبحت قبلة للمنظمات الدولية الفعالة، وعززت علاقتها مع قوى دولية مهمة، وخصوصا الاتحاد الأوربي، وذلك من خلال سياسة هادئة وحذرة وفعالة. مشيرا إلى أن تدفق مصادر كبيرة ومهمة من التمولات الدولية على موريتانيا وغدد من الدول الإفريقية، كان جزء من نجاحات الرئاسة الموريتانية للاتحاد الإفريقي ولد آده: موريتانيا ملكت سيادتها وقرارها السياسي من جانبه قال المفوض السابق الدكتور محمد عبد الله ولد الطالب اعبيدي الملقب ولد آده إن تدبير موريتانيا لملفه الأمني في تداخله مع الأبعاد الدبلوماسية، ارتكز على مقومات من أهمها: - حماية السيادة الوطنية: رغم تعدد العلاقات مع مختلف المحاور الدولية والإقليمية، وهو ما مكنها من التعبير عن موقفها دون تصنيف ضمن أحد الأطراف المتنافسة ضمن المنطقة. - استقلالية القرار السياسي: من خلال زيادة وتعزيز نفوذ البلد، وقدرته على التعبير عن مواقفه من مختلف القضايا، وباستقلالية وإرادة حرة، وهو ما يظهر في مواقف متعددة من بينها الموقف الواضح والمساند لنضال الشعب الفلسطيني - احترام السيادة الداخلية للجيران: من خلال امتناع موريتانيا عن التدخل في أي من الشؤون الداخلية للجوار، ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما مكنها من إدارة موقف دبلوماسي واضح المعالم - تعزيز الأمن: سواء بمفهومه الصلب التقليدي، أو بمفهوم القوة الناعمة، من خلال مكافحة الهشاشة والفقر، ومراجعة الاستيراتيجية الأمنية والعسكرية، وتحيينها، وهو ما مكن حماية حدود موريتانيا منذ 2011 إلى اليوم، رغم وقوع حوادث أمنية على مقربة من الحدود، لكن ظلت كل الأراضي الموريتانية في مأمن من الارهاب - الحياد الإيجابي في الصراعات الدولية: سواء تعلق الأمر بالصراع في الصحراء، أو في المنطقة الشرقية، وذلك من خلال الوساطة والسعي لوضع حل قابل للاستمرار في مناطق الصراع تلك، كما أن الطلب على الوساطة الموريتانية في هذه الصراعات مستمر ودائم. - تنويع الشركاء: في مختلف المحاور، وهو ما تظهره علاقات موريتانيا بالصين أو الولايات المتحدة، أو الاتحاد الأوربي، وروسيا وغيرها من المحاور الدولية المتعددة. - المشاركة في بسط وتعزيز السلم: ونصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية في الجامعة العربية، أو مجلس الأمن، أو عبر الاتحاد الإفريقي وقد عقب على الورقات الرئيسية في الندوة مشاركون من بينهم محامون وخبراء ونواب وأساتذة جامعيون


تونس تليغراف
منذ ساعة واحدة
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph تقرير: أكثر من 12 ألف رأس نووي في العالم...أين توجد
أعاد تصاعد التوترات بين القوى الكبرى والإشارات المتكررة إلى القدرات النووية تسليط الضوء على الترسانات النووية العالمية والدول المالكة لها. وفي هذا السياق نشرت صحيفة 'واشنطن بوست' تقريرًا موسعًا تناول التوزيع الجغرافي للأسلحة النووية، وأبرز التحولات الاستراتيجية المرتبطة بها، في ظل مؤشرات مقلقة على تجدد سباق التسلح النووي. ووفقًا للتقرير، تمتلك تسع دول فقط في العالم أسلحة نووية، في مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا، اللتان تحتفظان مجتمعتين بما يقارب 87 بالمائة من إجمالي الرؤوس النووية العالمية، والبالغة حوالي 12,241 رأسًا حتى أوائل عام 2025. ويُعتقد أن الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية تشمل الصين، فرنسا، بريطانيا، الهند، باكستان، كوريا الشمالية وإسرائيل، التي لا تعلن رسميًا عن ترسانتها النووية، لكنها تُقدَّر بنحو 90 رأسًا. ووفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) واتحاد العلماء الأمريكيين (FAS)، فإن نحو 9,600 رأس نووي لا تزال ضمن الاستخدام العسكري الفعلي، فيما يبلغ عدد الرؤوس المنشورة على منصات إطلاق استراتيجية نحو 3,900 رأس. ويشير التقرير إلى أن الشفافية الدولية بشأن حجم هذه الترسانات تراجعت بشكل ملحوظ، إذ أصبحت معظم الدول النووية، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أكثر تحفظًا في الكشف عن تفاصيل مخزونها. ولا يقتصر امتلاك الأسلحة النووية على هذه الدول التسع، إذ تستضيف ست دول أخرى أسلحة نووية أجنبية على أراضيها ضمن ترتيبات دفاعية، أبرزها الاتفاق النووي داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتشير بيانات الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) إلى أن نحو 100 رأس نووي أمريكي مخزنة في قواعد داخل ألمانيا، بلجيكا، هولندا، إيطاليا وتركيا، وهي تخضع بالكامل للسيطرة الأمريكية. وفي السياق نفسه أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق عن نية بلاده نشر رؤوس نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وهو ما أكده الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، دون أن تُقدم أدلة قاطعة على التنفيذ حتى منتصف 2025، حسب 'واشنطن بوست' نقلًا عن مصادر استخباراتية دولية. التقرير أشار أيضًا إلى تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عن إرسال غواصتين نوويتين إلى مواقع لم يُكشف عنها، ردًا على ما وصفه بـ'تهديدات غير مباشرة' من مسؤولين روس. وقال ترامب إن على العالم أن يدرك مخاطر الانزلاق إلى مواجهة نووية 'غير محسوبة'. ورغم الاتجاه العام نحو تقليص الترسانات منذ نهاية الحرب الباردة، يُظهر تقرير 'واشنطن بوست' مؤشرات على نهاية تلك المرحلة. فالعديد من الدول باتت تعتبر الأسلحة النووية عنصرًا محوريًا في استراتيجياتها الأمنية، فيما يزداد الغموض حول فعالية 'الردع النووي' بعدما فشلت الترسانة الإسرائيلية في ردع الهجمات الصاروخية، ولم تمنع تهديدات موسكو النووية الدعم الغربي لأوكرانيا. وحسب محللين استشهدت بهم الصحيفة، فإن تعزيز القدرات الدفاعية يُنظر إليه أحيانًا من الطرف الآخر كإضعاف لردعه النووي، مما يُفضي إلى حلقة تصعيد جديدة. ويخشى المراقبون من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى استقرار مستويات التسلّح النووي عند مستويات مرتفعة، أو حتى إلى زيادتها، مما يُنذر بمرحلة دولية أكثر اضطرابًا وتوترا.