
ذي قار تشهد قرب إنجاز جسر شمالي الناصرية
ذي قار تشهد قرب إنجاز جسر شمالي الناصرية
تفقد محافظ ذي قار٬ مرتضى الإبراهيمي٬ في ساعات متأخرة من الليل٬ اعمال صب الفضاءات الأخيرة لمشروع جسر شمال الناصرية٬ مؤكداً إنجازه خلال العام الجاري.
الفضاءات الأخيرة
وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (المحافظ في ساعات متأخرة من ليلة امس٬ اطلع على صب الفضاءات الأخيرة من مشروع جسر شمال الناصرية)٬ مشيراً الى ان (المشروع يسير بخطى متقدمة تمهيداً لاكتماله خلال هذا العام دون تلكؤ)٬ وأوضح البيان ان (الأعمال الجارية تتزامن مع تنفيذ مراحل الإنهاءات والفقرات الفنية اللاحقة، ويتبقى تنفيذ المقتربات وبعض الاعمال الأخرى٬ التي تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة)٬ وقال الابراهيمي ان (الجسر يربط منطقة المنصورية جنوباً بالطريق الحولي شمالاً ويمر فوق نهر الفرات، ويُعد من أبرز المشاريع الستراتيجية في مجال البُنى التحتية للنقل، كما يُشكّل محوراً حيوياً لتسهيل حركة المرور وفكّ الاختناقات عن مركز المدينة)٬ بحسب وصفه. وتفقد رئيس الجهد الخدمي٬ عبد الرزاق المالكي٬ مشاريع المياه والمجاري بالمحافظة. واكد المالكي٬ امس خلال جولة تفقدية في منطقة السبل بالناصرية٬ لمتابعة سير العمل في مشاريع شبكات المياه والصرف الصحي الجاري تنفيذها٬ (أهمية الالتزام بجودة التنفيذ وتسريع وتيرة العمل، مع التركيز على تذليل كل الصعوبات٬ لضمان إنجاز المشاريع ضمن المواعيد المحددة وبأعلى المعايير الفنية). من جانب اخر٬ وجه المحافظ برفع مستوى دائرتي بلدية قضائي سوق الشيوخ والشطرة الى الصنف الممتاز٬ وفك ارتباطهما بمديرية البلديات.
ولفت بيان تلقته (الزمان) امس الى (صدور امر إداري من المحافظة يقضي برفع مستوى دائرتي بلدية قضائي الشطرة وسوق الشيوخ الى الصنف الممتاز٬ وفك ارتباطهما بمديرية البلديات٬ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات٬ ومنحهما الصلاحيات المخولة)٬ مبيناً ان (اصدار الامر الإداري يأتي استناداً للصلاحيات المنقولة بموجب احكام المادة 45 من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم 21 المعدل٬ ووفق ما جاء في كتاب وزارة الاعمار والإسكان 5032 للعام الجاري٬ لكون قضائي الشطرة وسوق الشيوخ من الوحدات الإدارية ذات الكثافة السكانية العالية والمساحة الجغرافية الواسعة٬ وهما بحاجة ماسة الى توسيع وتحسين الخدمات)٬ وشدد الابراهيمي على (ضرورة تكثيف الجهود من قبل دوائر البلدية في القضائين لخدمة المواطنين). في غضون ذلك٬ تقترب ميسان من إطلاق 3 مشاريع في قرية الفريجات بناحية الخير في المحافظة٬ استجابة لمناشدات الأهالي.
جسر بديل
وقال رئيس الفريق الخدمي٬ امس انه (حسب توجيهات رئيس الوزراء٬ واستجابة لمناشدة من الأهالي بناحية الخير وتحديداً قرية الفريجات٬ بضرورة إقامة جسر بديل عن الجسر الخشبي الحالي٬ تمت المباشرة بالكشف الموقعي الفوري لإنشاء جسر لعبور السيارات٬ بدل الجسر الخشبي٬ لخدمة القرى الواقعة في هذه المنطقة)٬ وتابع ان (المشروع يهدف الى تسهيل تنقل المشاة والمركبات في 15 قرية)٬ مشيراً الى (تنفيذه خلال مدة لاتقل عن 3 اشهر٬ فضلاً عن التوجه الى بناء مدرسة ابتدائية ومجمع مياه في القرية استجابة لمتطلباتها). وارسى محافظ ميسان٬ حبيب ظاهر الفرطوسي٬ حجر الأساس لمشروعين ضمن قطاعي الصحة والبلديات في منطقة معامل الورق بقضاء المجر الكبير.
واوضح الفرطوسي في تصريح تابعته (الزمان) امس انه (تم إرساء حجر الأساس لمشروعي إنشاء ارصفة وتبليط، وانشاء شبكات المجاري ومحطة رفع ضمن تخصيصات البترو دولار٬ الشاملين فتح الشوارع واكسائها، ومد القالب الجانبي للارصفة وتطبيقها بالمقرنص٬ وإنشاء شبكة مجاري وخطوط ناقلة وربط اشتراكات المنازل٬ فضلاً عن محطة رفع)٬ منوهاً الى ان (هذين المشروعين يعدان جزء من سلسلة مشاريع تشهدها ميسان لتطوير مختلف القطاعات٬ واستكمال مشاريع المحافظة).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الخارجية الروسية: أمريكا أكبر المدانين للأمم المتحدة
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025)، إن الولايات المتحدة هي أكبر المدانين للأمم المتحدة، إذ يتجاوز دينها ثلاثة مليارات دولار. وأضافت زاخاروفا خلال تعليقها على دعوة إيلون ماسك لوقف التمويل الأمريكي للأمم المتحدة أنه "إذا دعا ممثل أحد كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة، وممثل الجهاز الأمريكي في الماضي القريب، والشخص الذي يجذب رأيه الانتباه في المجتمع الأمريكي وفي العالم، إلى حرمان الأمم المتحدة من التمويل، فلنتذكر أن الولايات المتحدة بالذات هي في الوقت الراهن أكبر المدانين للأمم المتحدة. وبينت، أنه "ووفقا للبيانات الرسمية، تجاوز دين الولايات المتحدة للأمم المتحدة ملياري دولار أمريكي مع حلول كانون الثاني 2025. وهذا دين الأمم المتحدة فقط. أما في هذا اليوم تجاوز الدين الأمريكي للأمم المتحدة بالفعل حاجز 3 مليارات دولار". وتابعت زاخاروفا: "لدي سؤال: ما نوع التمويل الذي يتحدث عنه ماسك؟. هل هذه محاولة من جانب ماسك للتملص من الدين المترتب على بلاده للمنظمة الدولية. هل هذه هي الطريقة التي يشطبون بها ديونهم؟ أم أن ماسك لم يكن يعلم أن الولايات المتحدة مدانة فعلا للمنظمة؟. كيف يمكن للمرء أن يقول إن الأمر يتعلق ببساطة بثلاثة مليارات دولار فقط. على الأغلب هم فقط لا يريدون التفكير في الأمر بأي شكل من الأشكال، أو يعتقدون أن كل أصحاب الديون هم مستفيدون، لأن لديهم علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، لا أعرف". وأشارت زاخاروفا إلى أن ماسك، "لم يدرك حساسية الموضوع الذي قام بالتطرق له". معربة عن ثقتها بأن سكرتارية الأمم المتحدة "لن تملك في هذه الحالة ما يكفي من الشجاعة لمواصلة هذا الموضوع". يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد أعلن في اذار الماضي عن إطلاق عملية مراجعة داخلية تهدف لجعل المنظّمة الدولية أكثر كفاءة في ظلّ الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها والتي فاقمتها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


سيريا ستار تايمز
منذ 5 ساعات
- سيريا ستار تايمز
إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
تشهد العلاقات بين حكومة إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد توترا متصاعدا بلغ ذروته في الأسابيع الأخيرة، وسط خلافات مالية وسياسية معقدة تُنذر بانفجار محتمل في المشهد العراقي الداخلي. ورد ذلك في تقرير لصحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية، يسلط فيه الكاتب سربست فرحان سندي الضوء على هذا التوتر، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية تتمحور حول ملفين رئيسيين: أزمة الرواتب، واتفاقيات الطاقة مع شركات أميركية أثارت حفيظة إيران. وتعود جذور التوتر إلى القرار الذي اتخذته وزارة المالية العراقية أواخر الشهر الماضي، بعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان، مما اعتُبر بمنزلة إعلان قطيعة. السبب الرئيسي ويعود تصعيد بغداد، وفق الكاتب، إلى اتفاق ضخم وقّعه رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مع شركتي طاقة أميركيتين خلال زيارته إلى واشنطن أواسط الشهر الماضي. الاتفاق الذي تجاوزت قيمته 100 مليار دولار، اعتبرته بغداد مخالفا للدستور العراقي، وأثار اعتراضا صريحا من جانبها. وأوضحت الحكومة المركزية أنها لا تعارض وجود الشركات الأميركية في العراق، لكنها ترفض أي اتفاقات تُبرم خارج إطارها. ويرتبط التوتر أيضا بالعقوبات الأميركية على إيران. فالولايات المتحدة تسعى لإنهاء اعتماد العراق على الغاز الإيراني، وأبلغت بغداد رسميا أنها لن تمنح إعفاءات جديدة لاستيراده، مما دفع الإدارة الأميركية إلى التنسيق مع حكومة بغداد لإيجاد بدائل، أبرزها الغاز الكردي. العامل الإيراني وهنا تكمن حساسية طهران، التي ترى في تطوير إقليم كردستان لموارده الغازية تهديدا مباشرا لنفوذها، إذ سيضعف من ورقة الطاقة التي لطالما استخدمتها ورقة ضغط داخل العراق. ويشير سندي إلى أن موقف بغداد المتشدد جاء استجابة غير مباشرة للضغط الإيراني، وهو ما يفسر السلوك المتوتر لبغداد في التعامل مع ملف الرواتب والاتفاقات في مجال الطاقة. ونتيجة لهذا التوتر، عقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الشريك الرئيسي في الحكومة الاتحادية، اجتماعا طارئا، مهددا بالتصعيد، وربما الانسحاب من الحكومة، إن لم تُصرف الرواتب قبل عيد الأضحى. ويمتلك الحزبان الكرديان الرئيسيان -الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني- مواقع محورية في الحكومة المركزية، تشمل رئاسة الجمهورية ونائب رئيس البرلمان وعدة وزارات سيادية، مما يجعل مواقفهما بالغة التأثير في تحديد مسار العلاقة بين أربيل وبغداد. انقسامات داخلية في السياق السياسي الأوسع، يلفت الكاتب إلى أن الانقسام داخل البيت الشيعي يعزّز من قدرة أربيل على المناورة. فغياب مقتدى الصدر عن الانتخابات أضعف الشرعية الشعبية للنظام، وأثار قلق خصومه، بمن فيهم نوري المالكي. ومن جانبه، يسعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الحفاظ على توازن دقيق بين الانفتاح على واشنطن ودول الجوار وبين علاقاته مع طهران. ومن المرجّح أن يحاول السوداني تشكيل تحالف يضم المعتدلين الشيعة مثل هادي العامري، وربما حتى الصدر، بهدف كبح جماح الأجنحة الراديكالية الموالية لإيران مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، بحسب الكاتب. توازن مصالح دقيق وقد يُمهّد هذا التحالف الطريق لإخراج المالكي من المشهد، مما قد يفتح الباب أمام تسويات جديدة تشمل إشراك الصدر مجددا في العملية السياسية. كل هذه الديناميكيات، يقول السندي، تمنح الحزب الديمقراطي الكردستاني مزيدا من القدرة على فرض شروط أكثر ملاءمة في أي مفاوضات مستقبلية مع بغداد. كذلك يؤكد الكاتب أن القطيعة التامة بين أربيل وبغداد ليست مرجحة، رغم حدة التصعيد، بل يُتوقع أن تتدخل شخصيات معتدلة لاحتواء الأزمة، خصوصا السوداني والعامري. وفي النهاية، يختم الكاتب بالقول إن مستقبل العلاقة بين الجانبين يبقى رهن التوازن الدقيق بين المصالح الإيرانية والأميركية، وخيارات القوى الكردية، وتطورات المشهد الشيعي الداخلي في العراق.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
شاب يتسلق جدار منتجع ترامب لطلب يد حفيدته
شفق نيوز/ تمكنت الشرطة الأميركية، من القبض على شاب يبلغ من العمر 23 عاماً بعد أن حاول التسلل إلى منتجع "مارالاغو" الفخم في فلوريدا، المملوك للرئيس الأميركي دونالد ترامب. الشاب، ويدعى أنطوني توماس رييس، أثار دهشة رجال الأمن عندما صرّح أنه جاء "ليُبلغ رسالة الإنجيل للرئيس ترامب ويتقدم لخطبة حفيدته المراهقة". الحادث وقع بعد منتصف ليل الثلاثاء، عندما تسلق رييس سور المنتجع، ما تسبب في إطلاق أجهزة الإنذار، لتتدخل وحدة الخدمة السرية بسرعة وتقوم بتوقيفه دون مقاومة، قبل تسليمه إلى شرطة بالم بيتش. سبق وأن حاول رييس الدخول إلى نفس الموقع ليلة رأس السنة الماضية، وتم تحذيره وقتها من التعدي على الملكية، مما يجعل هذه المرة الثانية التي يخرق فيها أمن المنتجع. ووفقا لتقرير الشرطة، أُسندت إلى رييس تهمة "التعدي على ملكية مأهولة"، وتم تحديد كفالته مبدئياً بمبلغ 1000 دولار، قبل أن ترتفع لاحقاً إلى 50 ألف دولار بسبب سوابقه، في وقت لا تستبعد فيه الجهات المعنية توجيه تهم فدرالية إضافية.