
كرة المضرب.. المنتخب المغربي يتوج بطلا لإفريقيا ويتأهل إلى بطولة العالم
فاز المغرب بلقب البطولة الإفريقية، متقدما في الترتيب، على كل من تونس وجنوب إفريقيا ومصر.
وتمكن المنتخب الوطني للناشئات من الظفر بلقب البطولة بالرغم من انهزامه، السبت 19 يوليوز 2025، أمام جنوب إفريقيا بواقع مباراتين مقابل واحدة، بعد أن كان قد فاز من قبل على كل تونس ومصر.
وفي فئة الذكور، أحرز المنتخب الوطني المغربي الرتبة الثانية في البطولة بعد هزيمته، السبت 19 يوليوز، أمام المنتخب المصري، الذي فاز باللقب وضمن التأهل إلى كأس العالم في الشيلي.
وأعرب المهدي الطاهيري، مدرب المنتخب الوطني للناشئات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بتحقيق التأهل إلى كأس العالم لكرة المضرب، معتبرا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة عزيمة وإصرار العناصر الوطنية وتحديها لجميع الصعاب ولاسيما الظروف المناخية التي تميزت بارتفاع درجات الحرارة.
ومن جانبه، أبرز زكرياء الزمراني عضو المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للتنس، ورئيس الوفد المغربي في البطولة، في تصريح مماثل، أهمية النتائج التي حققتها المنتخبات الوطنية، والتي توجت بتأهل منتخب الإناث لكأس العالم وتحقيق منتخب الذكور للمرتبة الثانية في البطولة.
وكان المنتخب الوطني للناشئات يتكون من كل من ياسمين الدويب ولينا بزة ولارا فرج، في حين ضم منتخب الناشئين في صفوفه كلا من الغالي صلاح الدين وعبد العزيز الكنوني ورضا العوني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 15 ساعات
- مراكش الآن
فيلدا: نشعر بالحزن والأسى بعدما فقدنا اللقب بسبب تفاصيل صغيرة
قال خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، إن من بين أسباب ضياع لقب كأس أمم إفريقيا بعد خسارة النهائي أمام نيجيريا، تراجع حكمة المباراة عن قرارها بمنح اللبؤات ركلة جزاء، مشيرا إلى أن الأمر كان 'ضربة نفسية موجعة'. واكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، بلقب وصيف بطل إفريقيا، بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام نظيره النيجيري، في المباراة النهائية، مساء السبت 26 يوليوز 2025، في الملعب الأولمبي بالرباط. المنتخب المغربي النسوي دخل المنافسات بروح قتالية عالية، وحقق انتصارات مبهرة في دور المجموعات، وتفوق في الأدوار الإقصائية على خصوم أقوياء، على غرار غانا، قبل أن ينهزم، في المباراة النهائية أمام نيجيريا. في المباراة النهائية، واجهت اللبؤات منتخبا نيجيريا الذي يملك تجربة طويلة في المنافسات القارية، ويُعد الأكثر تتويجًا بكأس إفريقيا. وتفوق المنتخب الوطني المغربي في الشوط الأول، إذ أحرز هدفين متتالين في الدقيقتين 12 و24، بواسطة اللاعبتين غزلان شباك وسناء مسودي، ثم تراجع أداؤه في الشوط الثاني، حيث تمكن المنتخب النيجيري من العودة في النتيجة، محققا التعادل في الدقيقتين، 64 من ركلة جزاء، و71، ثم أضاف الهدف الثالث في الدقيقة الـ88. وأظهرت اللبؤات روحا قتالية كبيرة طيلة البطولة الإفريقية، وبصمن على أداء جيد يشرف كرة القدم النسوية المغربية قاريا وعالميا.


اليوم 24
منذ 21 ساعات
- اليوم 24
فيلدا حزين بعد خسارة "لبؤات" الأطلس.. التراجع عن احتساب ضربة جزاء أثر على سير المباراة
عبّر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب المغربي النسوي عن حزنه العميق عقب خسارة « لبؤات الأطلس » لنهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 أمام منتخب نيجيريا بهدفين لثلاثة، في مباراة مثيرة جرت مساء السبت 26 يوليوز 2025 على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط. وأشار فيلدا في الندوة الصحافية التي عقبت المباراة، إلى أن أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على أداء الفريق كانت قرار حكمة المباراة بالتراجع عن احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح المنتخب المغربي، واصفًا هذا القرار بـ »الضربة النفسية الموجعة » التي أثرت على معنويات اللاعبات. وقال: « كان من المفترض أن نحصل على ركلة جزاء واضحة، لكن تراجع الحكمة عن قرارها كان بمثابة ضربة قوية لنا ». ورغم هذا القرار المثير للجدل، رفض فيلدا الخوض في تفاصيل التحكيم، مؤكدًا أن الفريق قدم مباراة قوية وكان نداً لمنتخب نيجيريا، أحد أقوى المنتخبات على المستوى القاري. وأضاف: « لاعباتنا قدمن شوطًا أول مثاليًا، وقاومن بصلابة أمام خصم قوي يملك خبرة كبيرة في البطولة ». ووجه فيلدا شكره للملك محمد السادس على دعمه المستمر للمنتخب الوطني النسوي، مشيدًا بدور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، في توفير بيئة تنافسية عالية المستوى. كما ثمّن الحضور الجماهيري الكبير في مدرجات الملعب الأولمبي، معتبرًا أن دعم الجمهور كان « سلاحًا مهمًا » ساعد اللاعبات على تقديم أداء مميز. وقال: « رغم الخسارة، كانت لحظة تاريخية، والجماهير المغربية جعلتنا نشعر بالفخر ». وأكد فيلدا أن المباراة شكلت درسًا مهمًا للمنتخب المغربي، مشيرًا إلى أن الفارق بين كأس إفريقيا وكأس العالم يكمن في الضغط النفسي والتحضير الذهني. وأوضح: « أداؤنا لم يكن دون المستوى، لكننا بحاجة إلى مزيد من الخبرة للتعامل مع مثل هذه المباريات الكبرى ». وأضاف أن الفريق أظهر شخصية قوية، وهو ما يبشر بمستقبل واعد، مؤكدًا: « سنتعلم من هذه التجربة وسنعود أقوى ». واختتم فيلدا تصريحاته برسالة تفاؤل، مؤكدًا أن المنتخب المغربي سيواصل العمل لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل. وقال: « النهاية كانت مؤلمة، لكننا نغادر مرفوعي الرأس. لقد أظهرنا للعالم أن الكرة النسوية المغربية في تطور مستمر، وسنواصل السعي لكتابة التاريخ ». جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي فشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.


المغرب الآن
منذ يوم واحد
- المغرب الآن
حمزة رشيد… مقاتل المغرب الذي لا يساوم على الحلم: نزال ناري في بانكوك أمام تيكنو سوانغ يؤكد صعود نجم المواي طاي المغربي
في نزال وصفه النقاد بـ'معركة الإرادة والمهارة'، واجه البطل المغربي حمزة رشيد نظيره التايلاندي المخضرم تيكنو سوانغ ، حامل حزام سلسلة 'فايرتكس' الدولية، وذلك على حلبة لومبيني ستاديوم الشهيرة في قلب العاصمة التايلاندية بانكوك. النزال، الذي جاء ضمن الأمسية الرئيسية لفئة أقل من 68 كلغ، لم يكن مجرد مواجهة رياضية، بل لحظة فاصلة في مسيرة حمزة، الذي يواصل فرض اسمه بقوة في الساحة الدولية للمواي طاي. الخصم التايلاندي، صاحب الـ44 نزالاً احترافيًا، دخل المواجهة بثقة محلية مدعومة بخبرة وتجربة ميدانية، غير أن حمزة أثبت مرة أخرى أن الطموح المغربي حين يلتقي بالإعداد العلمي والإصرار الذهني، لا يمكن كسره بسهولة. من أنطاليا إلى بانكوك… مسار مقاتل لا يرضى إلا بالقمة لم يكن هذا النزال معزولًا عن السياق. فحمزة رشيد الذي تألق خلال بطولة العالم للنخبة في أنطاليا مايو الماضي، حيث فاز بالميدالية الفضية، سبق له أيضًا أن حصد لقب البطولة الإفريقية للمحترفين (WMC) ، ما يعزز من صورته كمقاتل متعدد الأبعاد وقادر على مجاراة مدارس مختلفة في المواي طاي، سواء المدرسة التايلاندية أو الأوروبية أو الإفريقية. التحضير لهذا النزال لم يكن تقليديًا، بل تم في قلب تايلاند، حيث يقيم ويتدرب حمزة تحت إشراف الإطار الوطني المغربي أيوب الأمغاري ، الذي يشرف منذ سنوات على مجموعة من المواهب المغربية في جنوب شرق آسيا. نزال تكتيكي بنَفَس استراتيجي شهد النزال مستويات متقدمة من التكتيك والمناورة، حيث راهن تيكنو سوانغ على خبرته وحضوره الجسدي، فيما لعب حمزة على تقنيات الدفاع المعاكس والضربات القاطعة. ورغم الحضور الجماهيري الكبير لمساندة المقاتل المحلي، فإن المقاتل المغربي أبدى برودة أعصاب وذكاء تكتيكي جعله يفرض إيقاعه في لحظات حاسمة من النزال. هل نحن أمام بداية مغربية في السلسلة الدولية؟ هذا النزال يفتح أسئلة جديدة حول مدى قدرة المقاتلين المغاربة على فرض أنفسهم في السلسلات الاحترافية العالمية، خصوصًا في ظل غياب مؤسسات وطنية تدعم المسار الخارجي للمحترفين. فهل يشكل حمزة رشيد بداية جيل جديد من المقاتلين المغاربة الذين يتجاوزون عقبات التمويل والتأطير ليصنعوا لأنفسهم مسارًا عالميًا؟ وهل تكون تجربة حمزة مقدمة لتأسيس مدرسة مغربية محترفة في المواي طاي؟ خلاصة: صوت مغربي في قلب المواجهة الدولية نزال حمزة رشيد في بانكوك لم يكن مجرد مواجهة احترافية، بل ترجمة فعلية لقدرة الشباب المغربي على حمل راية الوطن في أصعب الحلبات. وبين الضربات والعرق، تتشكل ملامح مقاتل لا يبحث عن الأضواء، بل يصنعها خطوة بخطوة، نزالًا بعد نزال، نحو القمة.