
حمزة رشيد… مقاتل المغرب الذي لا يساوم على الحلم: نزال ناري في بانكوك أمام تيكنو سوانغ يؤكد صعود نجم المواي طاي المغربي
حمزة رشيد
نظيره التايلاندي المخضرم
تيكنو سوانغ
، حامل حزام سلسلة 'فايرتكس' الدولية، وذلك على حلبة
لومبيني ستاديوم
الشهيرة في قلب العاصمة التايلاندية بانكوك.
النزال، الذي جاء ضمن الأمسية الرئيسية لفئة أقل من 68 كلغ، لم يكن مجرد مواجهة رياضية، بل لحظة فاصلة في مسيرة حمزة، الذي يواصل فرض اسمه بقوة في الساحة الدولية للمواي طاي. الخصم التايلاندي، صاحب الـ44 نزالاً احترافيًا، دخل المواجهة بثقة محلية مدعومة بخبرة وتجربة ميدانية، غير أن حمزة أثبت مرة أخرى أن الطموح المغربي حين يلتقي بالإعداد العلمي والإصرار الذهني، لا يمكن كسره بسهولة.
من أنطاليا إلى بانكوك… مسار مقاتل لا يرضى إلا بالقمة
لم يكن هذا النزال معزولًا عن السياق. فحمزة رشيد الذي تألق خلال بطولة العالم للنخبة في أنطاليا مايو الماضي، حيث فاز بالميدالية الفضية، سبق له أيضًا أن حصد
لقب البطولة الإفريقية للمحترفين (WMC)
، ما يعزز من صورته كمقاتل متعدد الأبعاد وقادر على مجاراة مدارس مختلفة في المواي طاي، سواء المدرسة التايلاندية أو الأوروبية أو الإفريقية.
التحضير لهذا النزال لم يكن تقليديًا، بل تم في قلب تايلاند، حيث يقيم ويتدرب حمزة تحت إشراف الإطار الوطني المغربي
أيوب الأمغاري
، الذي يشرف منذ سنوات على مجموعة من المواهب المغربية في جنوب شرق آسيا.
نزال تكتيكي بنَفَس استراتيجي
شهد النزال مستويات متقدمة من التكتيك والمناورة، حيث راهن تيكنو سوانغ على خبرته وحضوره الجسدي، فيما لعب حمزة على تقنيات الدفاع المعاكس والضربات القاطعة. ورغم الحضور الجماهيري الكبير لمساندة المقاتل المحلي، فإن المقاتل المغربي أبدى برودة أعصاب وذكاء تكتيكي جعله يفرض إيقاعه في لحظات حاسمة من النزال.
هل نحن أمام بداية مغربية في السلسلة الدولية؟
هذا النزال يفتح أسئلة جديدة حول مدى قدرة المقاتلين المغاربة على فرض أنفسهم في السلسلات الاحترافية العالمية، خصوصًا في ظل غياب مؤسسات وطنية تدعم المسار الخارجي للمحترفين. فهل يشكل حمزة رشيد بداية جيل جديد من المقاتلين المغاربة الذين يتجاوزون عقبات التمويل والتأطير ليصنعوا لأنفسهم مسارًا عالميًا؟ وهل تكون تجربة حمزة مقدمة لتأسيس مدرسة مغربية محترفة في المواي طاي؟
خلاصة: صوت مغربي في قلب المواجهة الدولية
نزال حمزة رشيد في بانكوك لم يكن مجرد مواجهة احترافية، بل ترجمة فعلية لقدرة الشباب المغربي على حمل راية الوطن في أصعب الحلبات. وبين الضربات والعرق، تتشكل ملامح مقاتل لا يبحث عن الأضواء، بل يصنعها خطوة بخطوة، نزالًا بعد نزال، نحو القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 4 أيام
- مراكش الآن
فيلدا: نشعر بالحزن والأسى بعدما فقدنا اللقب بسبب تفاصيل صغيرة
قال خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، إن من بين أسباب ضياع لقب كأس أمم إفريقيا بعد خسارة النهائي أمام نيجيريا، تراجع حكمة المباراة عن قرارها بمنح اللبؤات ركلة جزاء، مشيرا إلى أن الأمر كان 'ضربة نفسية موجعة'. واكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، بلقب وصيف بطل إفريقيا، بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام نظيره النيجيري، في المباراة النهائية، مساء السبت 26 يوليوز 2025، في الملعب الأولمبي بالرباط. المنتخب المغربي النسوي دخل المنافسات بروح قتالية عالية، وحقق انتصارات مبهرة في دور المجموعات، وتفوق في الأدوار الإقصائية على خصوم أقوياء، على غرار غانا، قبل أن ينهزم، في المباراة النهائية أمام نيجيريا. في المباراة النهائية، واجهت اللبؤات منتخبا نيجيريا الذي يملك تجربة طويلة في المنافسات القارية، ويُعد الأكثر تتويجًا بكأس إفريقيا. وتفوق المنتخب الوطني المغربي في الشوط الأول، إذ أحرز هدفين متتالين في الدقيقتين 12 و24، بواسطة اللاعبتين غزلان شباك وسناء مسودي، ثم تراجع أداؤه في الشوط الثاني، حيث تمكن المنتخب النيجيري من العودة في النتيجة، محققا التعادل في الدقيقتين، 64 من ركلة جزاء، و71، ثم أضاف الهدف الثالث في الدقيقة الـ88. وأظهرت اللبؤات روحا قتالية كبيرة طيلة البطولة الإفريقية، وبصمن على أداء جيد يشرف كرة القدم النسوية المغربية قاريا وعالميا.


المغرب الآن
منذ 4 أيام
- المغرب الآن
حمزة رشيد… مقاتل المغرب الذي لا يساوم على الحلم: نزال ناري في بانكوك أمام تيكنو سوانغ يؤكد صعود نجم المواي طاي المغربي
في نزال وصفه النقاد بـ'معركة الإرادة والمهارة'، واجه البطل المغربي حمزة رشيد نظيره التايلاندي المخضرم تيكنو سوانغ ، حامل حزام سلسلة 'فايرتكس' الدولية، وذلك على حلبة لومبيني ستاديوم الشهيرة في قلب العاصمة التايلاندية بانكوك. النزال، الذي جاء ضمن الأمسية الرئيسية لفئة أقل من 68 كلغ، لم يكن مجرد مواجهة رياضية، بل لحظة فاصلة في مسيرة حمزة، الذي يواصل فرض اسمه بقوة في الساحة الدولية للمواي طاي. الخصم التايلاندي، صاحب الـ44 نزالاً احترافيًا، دخل المواجهة بثقة محلية مدعومة بخبرة وتجربة ميدانية، غير أن حمزة أثبت مرة أخرى أن الطموح المغربي حين يلتقي بالإعداد العلمي والإصرار الذهني، لا يمكن كسره بسهولة. من أنطاليا إلى بانكوك… مسار مقاتل لا يرضى إلا بالقمة لم يكن هذا النزال معزولًا عن السياق. فحمزة رشيد الذي تألق خلال بطولة العالم للنخبة في أنطاليا مايو الماضي، حيث فاز بالميدالية الفضية، سبق له أيضًا أن حصد لقب البطولة الإفريقية للمحترفين (WMC) ، ما يعزز من صورته كمقاتل متعدد الأبعاد وقادر على مجاراة مدارس مختلفة في المواي طاي، سواء المدرسة التايلاندية أو الأوروبية أو الإفريقية. التحضير لهذا النزال لم يكن تقليديًا، بل تم في قلب تايلاند، حيث يقيم ويتدرب حمزة تحت إشراف الإطار الوطني المغربي أيوب الأمغاري ، الذي يشرف منذ سنوات على مجموعة من المواهب المغربية في جنوب شرق آسيا. نزال تكتيكي بنَفَس استراتيجي شهد النزال مستويات متقدمة من التكتيك والمناورة، حيث راهن تيكنو سوانغ على خبرته وحضوره الجسدي، فيما لعب حمزة على تقنيات الدفاع المعاكس والضربات القاطعة. ورغم الحضور الجماهيري الكبير لمساندة المقاتل المحلي، فإن المقاتل المغربي أبدى برودة أعصاب وذكاء تكتيكي جعله يفرض إيقاعه في لحظات حاسمة من النزال. هل نحن أمام بداية مغربية في السلسلة الدولية؟ هذا النزال يفتح أسئلة جديدة حول مدى قدرة المقاتلين المغاربة على فرض أنفسهم في السلسلات الاحترافية العالمية، خصوصًا في ظل غياب مؤسسات وطنية تدعم المسار الخارجي للمحترفين. فهل يشكل حمزة رشيد بداية جيل جديد من المقاتلين المغاربة الذين يتجاوزون عقبات التمويل والتأطير ليصنعوا لأنفسهم مسارًا عالميًا؟ وهل تكون تجربة حمزة مقدمة لتأسيس مدرسة مغربية محترفة في المواي طاي؟ خلاصة: صوت مغربي في قلب المواجهة الدولية نزال حمزة رشيد في بانكوك لم يكن مجرد مواجهة احترافية، بل ترجمة فعلية لقدرة الشباب المغربي على حمل راية الوطن في أصعب الحلبات. وبين الضربات والعرق، تتشكل ملامح مقاتل لا يبحث عن الأضواء، بل يصنعها خطوة بخطوة، نزالًا بعد نزال، نحو القمة.


مراكش الآن
منذ 5 أيام
- مراكش الآن
كرة القدم.. المنتخب المغربي النسوي وصيفا لبطل إفريقيا
اكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، بلقب وصيف بطل إفريقيا، بعد هزيمته أمام نظيره النيجيري بـ3 أهداف لـ2، في المباراة النهائية لكأس إفريقيا، مساء السبت 26 يوليوز 2025، في الملعب الأولمبي بالرباط. انهزم المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم أمام نظيره النيجيري، في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، السبت 26 يوليوز 2025، وبالتالي أضاع حلم التتويج القاري، للمرة الثانية على التوالي. المنتخب المغربي النسوي دخل المنافسات بروح قتالية عالية، وحقق انتصارات مبهرة في دور المجموعات، وتفوق في الأدوار الإقصائية على خصوم أقوياء، على غرار غانا، قبل أن ينهزم، في المباراة النهائية أمام نيجيريا. في المباراة النهائية، واجهت اللبؤات منتخبا نيجيريا الذي يملك تجربة طويلة في المنافسات القارية، ويُعد الأكثر تتويجًا بكأس إفريقيا. وتفوق المنتخب الوطني المغربي في الشوط الأول، إذ أحرز هدفين متتالين في الدقيقتين 12 و24، بواسطة اللاعبتين غزلان شباك وسناء مسودي، ثم تراجع أداؤه في الشوط الثاني، حيث تمكن المنتخب النيجيري من العودة في النتيجة، محققا التعادل في الدقيقتين، 64 من ركلة جزاء، و71، ثم أضاف الهدف الثالث في الدقيقة الـ88. وأظهرت اللبؤات روحا قتالية كبيرة طيلة البطولة الإفريقية، وبصمن على أداء جيد يشرف كرة القدم النسوية المغربية قاريا وعالميا.