logo
محليات قطر : لولوة الخاطر تروي موقفاً رائعاً لطالبة سودانية قابلتها في المسجد.. ماذا طلبت منها؟

محليات قطر : لولوة الخاطر تروي موقفاً رائعاً لطالبة سودانية قابلتها في المسجد.. ماذا طلبت منها؟

الخميس 27 مارس 2025 04:31 صباحاً
نافذة على العالم - محليات
5788
26 مارس 2025 , 04:13م
الدوحة – موقع الشرق
روت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، تفاصيل موقف رائع، جمعها بفتاة من السودان بالصف الأول الثانوي، أثناء الصلاة في أحد المساجد.
وقالت سعادتها عبر حسابها على منصة إكس: "هبة فتاة من السودان في الصف الأول الثانوي، جاءتني في منتصف رمضان متلهفةً فظننتُ أن لها حاجة، لكنها قطعت ظني القاصر بكلامها الراشد فقالت: كم تمنيتُ رؤيتكِ لأقدّم مقترحي وقد حضرتُ منذ فترة محاضرة ( كيف نستثمر القرآن لبناء الوعي) للدكتور نايف بن نهار والتي نظمتها الوزارة، قلت ما هو المقترح؟ قالت: أرجوكم اهتموا بالقرآن الكريم في المناهج".
وأضافت سعادتها "عرفتُ بعد ذلك أن هبة استطاعت وأسرتها النجاة من الحرب في السودان بأعجوبة وقد قضت سنتين خارج المدارس بسبب هذه الظروف ولكن والدتها قالت لها لن تبقي هكذا بل انضمي لدروس القرآن الكريم التي تقدمها كثير من المؤسسات في المدينة المنورة وتركيا عن بعد (أون لاين)، فكانت تلك بداية الفتح لها في باب القرآن العظيم".
وتابعت "ما أتتني هبة بطلب شخصي رغم قسوة الظروف فهي تعيش في جنتها الخاصة بعد أن فتح الله عليها في باب القرآن الكريم، وهي ليست بحاجة إلى المساكين أمثالي ممن لم يُفتح لهم بعد، وإن الله ليرفع بهذا القرآن أقواما ويضع آخرين".
واستطردت سعادتها "رغم انتظام هبة في الدراسة في قطر ولله الحمد إلا أن هذا لم يمنعها من الاعتكاف كل ليلة من التراويح إلى ما بعد صلاة القيام. فتح الله عليكِ وبارك فيكِ ورحم الله من ربّاكِ، والله إنني لأدعو أن يكون كل أبناء وبنات المسلمين-بل أن نكون جميعا- على ما أنتِ عليه، ثبّتكِ الله وحفظكِ".
واختتمت سعادتها بقول "قد لاحظتُ عموما أنّ لأهل السودان عنايةً خاصة بالقرآن الكريم رغم كل الظروف التي لم تغير من طيبتهم وكرمهم وعزة نفسهم شيئا. أشهد الله أنني أحب السودان وأهل السودان، رفع الله قدركم وأمّنكم في بلدكم وأعاد الديار إلى أهلها وأعاد أهلها إليها سالمين غانمين، ماذا ننتظر كلنا حتى نكون مثل هبة؟ الليلة ليلة ٢٧ فلنرِ الله سبحانه وبحمده من أنفسنا خيرا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية السعودية تستنكر إطلاق النار الاسرائيلي على دبلوماسيين
الخارجية السعودية تستنكر إطلاق النار الاسرائيلي على دبلوماسيين

الوفد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوفد

الخارجية السعودية تستنكر إطلاق النار الاسرائيلي على دبلوماسيين

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المملكة المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وعلى صعيد آخر، أبدت الحكومة الألمانية قلقها العميق حيال التدهور المتواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، مطالبة بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق. وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، دعت برلين إلى "فتح ممرات آمنة ومستدامة لنقل الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين"، مشيرة إلى أن "الظروف المعيشية في غزة بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه". كما شددت ألمانيا على ضرورة احترام إسرائيل، القانون الدولي الإنساني، محذرة من أن استمرار القيود المفروضة على القطاع سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل لا يمكن تداركه. أفادت وزارة الخارجية الإيطالية، بأنها استدعت السفير الإسرائيلي، للمطالبة بتوضيح، عما حدث من إطلاق نار على الوفد الدبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين. وأكدت الخارجية الإيطالية، أن تهديد الدبلوماسيين أمر غير مقبول. أعربت عدة دول، عن استنكارها لإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الأربعاء أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وكتب تاياني في منشور على إكس: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة" وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها. وطالبت بلجيكا إسرائيل بتوضيحات بعد الطلقات التي أطلقت باتجاه الدبلوماسيين. واليوم أطلقت قوات الاحتلال، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم". وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه".

مصر التى فى خاطرى
مصر التى فى خاطرى

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

مصر التى فى خاطرى

أثارت تطورات أخيرة شهدتها المنطقة، كان لها طابع المفاجأة والإثارة، مشاعر وردود فعل مختلفة لدى الكثيرين، وتعنينى بصفة خاصة مشاعر الحيرة والقلق عند بعض المصريين حرصًا على وطنهم الغالى ودوره، خاصة أن حملات التشويه لمصر ودورها مستعرة كالعادة فى وسائط إعلامية كثيرة، ولرواد تلك الحملات المشبوهة أقول «موتوا بغيظكم»، أما أبناء الوطن المخلصون الحريصون على مصر ودورها، والذين ربما تشغلهم أعباء الحياة اليومية عن استعادة بعض المسلمات والحقائق فأقول لا تكن بكم أدنى خشية على مصر ودورها، فهو حقيقة موضوعية تاريخية قد يتراجع أحيانًا لظروف قاهرة أو سياسات جانبها الصواب، لكنه يبقى عبر الزمن من الحقائق الراسخة فى منطقتنا من العالم، ولست بحاجة للتنويه بمقولات ابن مصر العظيم جمال حمدان، لكنى أود التذكير، خاصة أن هذا الدور لم يكن أبدًا دورًا سياسيًا فحسب، وإنما تجاوز ذلك دائمًا إلى الدور الثقافى والحضارى، ومازلت أتذكر كلمات المناضل والسياسى الجزائرى محمد الميلى - رحمه الله ـ وهو يحدثنى عن لهفة المثقفين الجزائريين فى انتظار العدد الشهرى من مجلة «الهلال» التى أبدع الجزائريون فى ابتكار وسائل تهريبها رغم أنف المستعمر، أو احتفاء الجمهور الجزائرى بجولات فرقة يوسف وهبى المسرحية فى ربوع بلادهم، فلم يبدأ الدور المصرى فى الجزائر بدعم حركة التحرير المسلحة، وإنما سبق الدور الثقافى والحضارى ذلك بكثير، وما ينطبق على الجزائر ينطبق على غيرها، فالدور الريادى للمعلم المصرى فى النهضة التعليمية للبلدان العربية موضع امتنان من الجميع، وكنت منذ أيام أناقش دارسًا عربيًا فى رسالته التى تقدم بها لإحدى المؤسسات التعليمية العسكرية الرفيعة، وقلت له إن وجوده فى مصر لتلقى العلم رغم ما يملكه بلده من إمكانات توفر له فرصة التعلم المتميز فى بلده وفى أى مكان خارجها لدليل على حُسْن العلاقات بين البلدين، فإذا به يرد عليَّ بأن كل قادته تلقوا العلم فى مصر. وبعد الدور الريادى الثقافى والحضارى، قادت مصر باقتدار حركات التحرر فى الوطن العربى بعد ثورة 23 يوليو 1952، وتصدت بنجاح لمخططات ربط الوطن العربى بسلسلة الأحلاف الغربية، ووضع شعبها وجيشها وقيادتها المسمار الأخير فى نعش الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية بالصمود، فالانتصار على العدوان الثلاثى 1956، وحفظت السياسة المصرية النزيهة النظام العربى من خطر التمزق بتصديها العاقل للمطالبة العراقية بضم الكويت قبيل استقلاله 1961، وساعدت الشعب اليمنى على الخروج من قمقم العزلة والتخلف بنصرة ثورة سبتمبر 1962، ورغم فداحة الهزيمة فى يونيو 1967 فإن الشعب المصرى وضع وطنه على الطريق الصحيح بتمسكه بمواصلة النضال وتصحيح الأخطاء، وتصدى مقاتلوه للعدو بنجاح بعد أيام من الكارثة، واستنزفت مصر عدوها على مدار 6 سنوات حتى حرب أكتوبر العظيمة، وإذا كانت الدبلوماسية السلمية للسادات قد أدت لتراجع مؤقت فى دور مصر، فمن الواجب أن نتذكر أن الدول العربية التى اعترضت على مسار التسوية المصرى لم تتمكن من تغييره وإنما طورته، كذلك فإن بروز احتمال تحقيق إيران نصرًا فى حربها ضد العراق دفع القمة العربية 1987 إلى البدء فى إنهاء مقاطعة مصر باعتبار أن دورها لا غنى عنه إن كان ثمة حديث عن مواجهة عربية مع إيران، ثم لعبت مصر دورها المُقدر فى مواجهة الغزو العراقى للكويت دبلوماسيًا وعسكريًا، وأخيرًا وليس آخرًا كان الدور المصرى حاسمًا فى كسر شوكة الحركات الإرهابية التى تنسب نفسها للإسلام، والتى كانت قد ازدهرت بعد أحداث ما عُرف بالربيع العربى. وسيُقال بطبيعة الحال إن كل هذا صحيح ولكنه ينتمى للماضى، فأين مصر من التحديات والمخاطر الراهنة التى أحالت غزة لأنقاض، وقتلت وأصابت نحو مائتى ألف من أبنائها، ويزايد بعض الحملات على مصر لعدم انخراطها فى الحرب دفاعًا عن غزة وشعبها، ورغم التأييد الكامل لحقوق الشعب الفلسطينى بما فيها الحق فى مقاومة الاحتلال فإن مصر مرتبطة بالتزامات تعاقدية يُفضى الخروج عليها لتداعيات سلبية، وبالذات فيما يتعلق بسمعة مصر فى الالتزام بتعهداتها الدولية، أما إذا كان الأمر يتعلق بنصرة الأشقاء فى غزة فإن مصر لم تكن شريكة فى تخطيط عملية المقاومة فى 7 أكتوبر أو اختيار توقيتها حتى تُدعى للمشاركة فيها، وعندما خاضت مصر وسوريا معا حرب أكتوبر احتاج الأمر منهما سنوات كى تتفقا على خطة مشتركة وساعة صفر واحدة، لكن مصر كانت صاحبة الجهد الرئيسى فى غزة منذ بداية العمليات وحتى الآن، فتحملت العبء الأكبر فى تقديم المساعدات لأهل القطاع حتى أوجدت القوات الإسرائيلية وضعًا يستحيل فيه استخدام معبر رفح لإدخال المساعدات، وتحملت العبء الأكبر كذلك فى تقديم الأفكار الصالحة لعبور الفجوات بين الجانبين فى جهود الوساطة التى كُللت بالنجاح مرتين لولا العدوانية الإسرائيلية، ثم يأتى التصدى الحاسم لأفكار تهجير الغزاويين لمصر والأردن أو لأى مكان، والمسارعة بوضع خطة مصرية بديلة وحشد الدعم العربى لها فى قمة مارس الماضى بالقاهرة، ناهيك بالموقف الحاسم الصارم الذى تبناه الرئيس فى كلمته النموذجية أمام قمة بغداد الأخيرة، وبالذات تنبيهه إلى أن كل ما يجرى من محاولات تطبيع بين إسرائيل والدول العربية لن يجدى نفعًا طالما بقيت المشكلة الفلسطينية بغير حل. لا تدعى مصر أنها تحرك الأمور فى المنطقة بإصبعها الصغير، فهى دولة مسئولة تعرف قدرها، ولا تدعى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان، فهى تدرك قيود الحركة على الجميع، لكنها لا تقف ساكنة، ولا تتخلى عن مسئولياتها وأشقائها، ولا تقول إلا ما تفعل، ولينعق الحاقدون على دورها ما شاءوا فلن يدفعوها للتخلى عن مسئولياتها تجاه أمنها وأمن العرب كافة، وهما لا يتجزآن، وليواصل المصريون بكل همة واقتدار عملية البناء فى كل شبر من أرضهم الغالية، فمن نجاح البناء وحده يقوى دور الوطن ويزدهر.

رئيس الوزراء: 'الدلتا الجديدة' ستكون مستقبل مصر الواعد
رئيس الوزراء: 'الدلتا الجديدة' ستكون مستقبل مصر الواعد

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

رئيس الوزراء: 'الدلتا الجديدة' ستكون مستقبل مصر الواعد

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر. وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بالإشارة إلى احتفالية افتتاح موسم الحصاد 2025، قائلاً: كنا صباح اليوم في حدث دائماً ما يبعث السرور والأمل لنا جميعاً، وتشرفنا برفقة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في افتتاح موسم الحصاد في الدلتا الجديدة، وشهدنا في إطار هذه الفعالية المهمة جداً، افتتاح مجموعة من المشروعات التنموية الكبيرة جداً في منطقة الدلتا الجديدة، منطقة الصوامع التي وصلت إلى 500 ألف طن، ومنطقة صناعية كبيرة، ومنطقة لوجستية، وبحق ستكون هذه المنطقة هي مستقبل مصر القادم بمشيئة الله، لأن هذه المنطقة تعادل قوام ثلاث إلى أربع محافظات جديدة بالكامل، مثلما أشار فخامة السيد الرئيس في مداخلاته العديدة اليوم، فنحن نتحدث عن أراض زراعية يتم استصلاحها وزراعتها هناك بأكثر من 2 مليون فدان تعادل قوام ثلاث إلى أربع محافظات أو أكثر، بالإضافة إلى مشروعات تنمية صناعية ولوجستية وخدمات. شركة 'آتون ريسورسز' شريك الهيئة العامة للثروة المعدنية أعلنت عن كشف تجاري كبير للذهب في منطقة مناجم ذهب 'أبو مروات' وتابع رئيس الوزراء قائلاً: ومثلما أشار فخامة السيد الرئيس إلى أنه إذا تم توفير فرصة عمل واحدة فقط على كل فدان، فإننا نتحدث عن 2 مليون فرصة عمل، مما يعني 2 مليون أسرة، وبالتالي فعلاً هذه المنطقة بمشيئة الله ستكون هي مستقبل مصر الواعد، بالإضافة إلى المناطق الأخرى التي تركز عليها الدولة فيما يخص ملف التنمية الزراعية وما يرتبط بها من صناعات ومشروعات خدمية ولوجستية مختلفة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: شاهدنا جميعاً اليوم في العرض التقديمي بالاحتفالية مشروعات كبيرة جداً وبمشيئة الله الخير قادم لمصر في مجال الاستصلاح الزراعي وما يرتبط به من صناعات مختلفة، بقوام أكثر من 4 ملايين فدان خلال السنوات الثلاث القادمة. البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكد أن نسب نمو الاقتصاد المصري خلال العام القادم ستتجاوز 4.2% وانتقل رئيس الوزراء بحديثه عن الأنشطة والفعاليات الدولية خلال هذا الأسبوع، قائلاً: كان أهم الفعاليات الدولية خلال هذا الأسبوع، حضور فخامة السيد الرئيس للقمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، وكلمة سيادته التاريخية بالغة الأهمية، التي يحدد فيها فخامة السيد الرئيس موقف مصر الثابت في كل قضايا الصراع الموجودة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي أكد خلالها سيادته أنه مهما حدث من تطبيع مع إسرائيل فلن يحدث سلام أو استقرار في المنطقة بدون قيام الدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة. وشدد الدكتور مصطفي مدبولي في هذا الصدد، على أن مبدأ مصر ثابت على مدار العصور، مٌضيفاً أنه في جميع ومختلف الأزمات لم تتراجع مصر عن موقفها الراسخ والذي سيظل دائمًا داعما للقضية الفلسطينية في مختلف المجالات. الشهر الماضي شهدنا قدرة مصر على تغطية استخداماتها بالكامل بما فيما الاستخدامات البترولية من خلال ما تم اتاحته من موارد محلية للعملة الأجنبية من مختلف الأنشطة كما أشار رئيس الوزراء إلى زيارة السيد/ جوزيف عون، رئيس لبنان لمصر، والذي أثنى على العلاقات الثنائية الكبيرة بين الدولتين الشقيقتين، ودعم مصر لدولة لبنان في جميع المجالات، مُضيفاً أنه تمت مُناقشة أوجه الدعم التي ستقدمها مصر لدولة لبنان خلال الفترة القادمة مع التغير السياسي الجديد. وعن الشأن الداخلي وبالأخص الملف الاقتصادي، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن بعثة صندوق النقد الدولي متواجدة هذا الأسبوع في مصر للمراجعة الخامسة، مُشيرًا للمؤتمر الصحفي المشترك السابق الذي أجراه رئيس الوزراء مع السيد/ نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، المسئول من مجلس إدارة الصندوق عن الملف المصري، لافتاً إلى كلمته التي تضمنت الإشادة بما تحقق في مصر والتقدم الكبير في مسار الإصلاح الاقتصادي المصري وفي تنفيذ برنامجها الوطني، قائلاً: وهو أمر هام جدًا أود دائماً التأكيد عليه. كنا نستورد بـ 600 مليون دولار سنويًا مواسير ومصنع 'شين شينج' الصيني لإنتاج المواسير المصنوعة من حديد الدكتايل غطي احتياجات الدولة المحلية كما يقوم بتصدير إنتاجه لمختلف دول العالم وأضاف رئيس الوزراء، أنه خلال المناقشة التي أجراها مع السيد نائب المدير العام التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن هذا البرنامج تعمل الحكومة المصرية على تنفيذه سواء بالتعاون مع الصندوق أو بدونه، لما نمتلكه من قناعة تامه بأن هذا هو مسار الإصلاح الاقتصادي المناسب الذي يجب أن تنتهجه مصر في خضم الظروف المحيطة والأحداث الجارية التي مررنا وما زلنا نمر بها، وأن هذه الإصلاحات والخطوات الجادة بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما تؤكده جميع أرقام النسب التي تخص البطالة، والتضخم، بالإضافة إلى نسب النمو. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي خلال حديثه إلى تقارير سابقة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراجعة أرقام نمو الاقتصاد المصري بالإيجاب والزيادة خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما أكده البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بأن نسب نمو الاقتصاد المصري خلال العام القادم ستتجاوز 4.2%، وهو ما يتوافق مع تقديراتنا المبدئية في هذا الملف بحوالي 4.5 % نمو للاقتصاد المصري في خلال الفترة القادمة، وكذا انخفاض مؤشرات الدين، وحجم الدين بالنسبة للناتج المحلي، وانخفاض للعجز الكلي في الموازنة، وارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة نصيب القطاع الخاص في إجمالي الاستثمارات الكلية التى تتجاوز نسبة 60%، مع استهداف الوصول إلى أكثر من 65% في الموازنة القادمة، بالإضافة إلى ثبات وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وهو ما سينعكس على الاقتصاد بصورة كبيرة جداً. وأشار رئيس الوزراء إلى تشرفه والسيد محافظ البنك المركزي بلقاء فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس، حيث عرض السيد المحافظ عددا من المؤشرات الخاصة بالسياسة النقدية، لافتًا في هذا الصدد، إلى أننا دائمًا كنا نتحدث أن التحدي هو تدبير العملة الصعبة وتحقيق التوازن في هذا الامر؛ ومن خلال ما عرضه السيد المحافظ أثناء لقاء أمس، أشار إلى أنه خلال الشهرين الماضيين، وتحديداً خلال الشهر الماضي، فقد شهدنا قدرة مصر على تغطية استخداماتها بالكامل بما فيما الاستخدامات البترولية، وذلك من خلال ما تم إتاحته من موارد محلية للعملة الأجنبية من مختلف الأنشطة، وهو ما يُعد شيئا مهما جداً بالنظر لحجم الاستخدامات البترولية الذي يصل إلى 2 مليار دولار شهرياً، لتلبية احتياجات الدولة للقطاع الاستهلاكي لحركة السيارات وخلافه، وكذا المواد البترولية اللازمة لإنتاج الكهرباء، واحتياجات قطاع الصناعة، والأنشطة الأخرى. وجدد الدكتور مصطفى مدبولي الإشارة إلى أن موارد الدولة المحلية من العملة الصعبة من مختلف الأنشطة كانت لديها القدرة على تغطية الاستخدامات ومتطلبات الدولة، من غير تقييد للنشاط الصناعي والإنتاجي، مؤكداً أنه لا يوجد أي طلبات متأخرة، أو قوائم انتظار للإفراج عن أي سلع أو بضائع أو مستلزمات أساسية لعمليات الإنتاج، لافتا إلى أن الأمور مستقرة، وهو ما ينعكس بشكل واضح على النمو المحقق للقطاع الخاص في مصر. وعن ملف الصناعة ودعمه وتطويره، أشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى الاهتمام الذي يحظى به قطاع صناعة السيارات، لافتًا إلى مُشاركته في افتتاح مصنع من أهم المصانع الجديدة لشركة لـ 'سوميتومو' العالمية لإنتاج الضفائر الكهربائية، والذي يُعد المصنع الثامن للشركة في مصر، والرابع خلال السنوات الخمس الأخيرة، مُوضحاً أن هذا المصنع يُعد أكبر مصنع للشركة خارج اليابان، فضلا عن أنه يعتبر من أكبر المصانع على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، مُضيفاً: شهدت فعاليات الافتتاح كلمات من رئيس مجلس إدارة شركة 'سوميتومو' العالمية، وأيضا ممثل شركة 'تويوتا' العالمية، الذي أوضح أنه سيتم الاعتماد بشكل رئيسي على هذا المصنع في توفير مستلزمات الإنتاج لسيارات تويوتا، هذا بالإضافة إلى العديد من الماركات العالمية الأخرى. وفى ذات السياق، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المصنع العملاق، الذي يضم نحو 2000 عامل مصري يتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وأنه متوقع زيادة العدد إلى 3000 عامل بنهاية العام الحالي، مُشيراً إلى أن هذه النوعية من الصناعات هي التي تستهدفها الدولة المصرية. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: هذا المشروع المثير للإعجاب حصل على الرخصة الذهبية في سبتمبر 2023، وبعدها في ديسمبر 2023 بدأ التنفيذ، وخلال عام كان قد بدأ التشغيل التجريبي، مُشيرًا إلى أن هذه النوعية من الشركات العملاقة نقدم لها كل الدعم الممكن، والتي من بينها الرخصة الذهبية، وتسهيل الحصول على تراخيص الأراضي، كما نقدم لها كل التسهيلات والدعم حتى نساعدها على الانطلاق في هذا المجال. وفي سياق متصل، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه على مدار الأسبوع الماضي كان لدينا عدد من الجولات الميدانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في شرق وغرب بورسعيد، أو في منطقة السخنة، كما شهدنا افتتاح عدد كبير من المشروعات الكبيرة هناك، وخص بالذكر افتتاح مصنع 'شين شينج- Xin Xing' الصيني لإنتاج المواسير المصنوعة من حديد الدكتايل، لافتًا إلى أننا كنا نقوم باستيراد هذه المواسير بقيمة 600 مليون دولار سنويًا، واليوم هذا المصنع يغطي احتياجات الدولة المحلية، كما يقوم بتصدير إنتاجه لمختلف دول العالم، مُشيرًا في الوقت نفسه إلى أن قيمة العقود التي أبرمها المصنع على مدار يومين فقط، منهما اليوم الذي تمت فيه زيارة المصنع واليوم التالي بلغت قيمتها أكثر من 34 مليار جنيه، سواء مع الدولة في مصر، أو في الخارج، وهو ما يؤكد لنا أن دعم مثل هذه النوعية من الصناعة الكبيرة يعمل على تقليل فاتورة الاستيراد، مع إتاحة فرص عمل لشبابنا المصري. وفي السياق نفسه، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن كل يوم يشهد دخول مصانع جديدة الخدمة، كما أن هناك عقودًا نهائية يتم توقيعها، لافتًا في ضوء ذلك إلى أن الدولة قامت بإنفاق وضخ استثمارات هائلة في المنطقة الاقتصادية، وبدأنا هذا العام نشعر أننا نحصد ثمار تلك الاستثمارات والتنمية، مُعربًا عن ثقته في أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من الاستثمارات في مناطق أخرى على غرار المنطقة الاقتصادية، مُشيرًا إلى أن السيد وزير الاستثمار زار روسيا مُؤخرًا لحضور اللجنة الروسية المصرية المُشتركة، حيث شهد توقيع عقد حق انتفاع للأرض الخاصة بالمنطقة الروسية في منطقة قناة السويس، وبالتالي فهذه المنطقة بالفعل تجتذب استثمارات أجنبية من كل بقاع العالم، وهذا ما نعمل على تشجيعه، وجذب جميع الشركات العالمية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وخلال المؤتمر الصحفي، أشار رئيس الوزراء إلى أن مجلس الشيوخ قد وافق على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي قدمتها الحكومة لعام ٢٠٢٥-٢٠٢٦، لافتًا إلى أن هذه الخطة هي خطة تعاف من الأزمة الاقتصادية التي ألمت بمصر على مدار العامين الماضيين. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الخطة تضمنت زيادة في حجم الاستثمارات الكلية إلى ٣.٥ تريليون جنيه بالمقارنة بـ٢.٦ تريليون خلال العام الماضي، كما تضمنت استمرار تصاعد معدل الاستثمار ونسبته من الناتج المحلي الإجمالي، حيث ستتجاوز نسبة الزيادة ١٧٪؜ العام المقبل، مُقارنة بـ١٥٪؜ خلال العام الجاري، فضلاً عن تزايد الاستثمارات الخاصة، التي قدرنا أنها لن تقل عن ٦٣٪؜ ونأمل أن تصل إلى ٦٥٪؜. وأضاف: لدينا سقف للاستثمارات العامة بمقدار ١.١٦ تريليون جنيه مُقارنة بـ تريليون جنيه خلال العام المالي الجاري، كما أن هذه الموازنة يوجد بها ٧٠٠ مليار جنيه مُخصصة لجميع قطاعات التنمية البشرية وعلى الأخص التعليم والصحة مُقارنة بـ٤٤٧ مليار جنيه في موازنة العام المالي الجاري، أي زيادة بحوالي ٥٦٪؜ في مُخصصات قطاعات التنمية البشرية. وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى زيارته لمنجم السكري، قائلاً: سمعنا جميعًا عن منجم السكري، لكن خلال زيارتي للمنجم، رأيت بعيني حجم وضخامة الاستثمارات في هذا القطاع الواعد والكبير للغاية في مصر، وكما أعلن رئيس الشركة فإن هذا المنجم يعد واحدا من أكبر ٢٠ أو ٢٥ منجم ذهب على مستوى العالم، مُشيرًا إلى أن الشركة بعد العديد من الاستكشافات على هذا المنجم أكدت أن به احتياطيات ستكفي ١٠ سنوات إضافية، ومع وجود هذه الشركة العملاقة من المتوقع أن حجم إنتاج الذهب الذي سيخرج من هذا المنجم خلال السنوات الثماني المقبلة سيكون أضعاف ما تم استخراجه خلال السنوات الـ ١٥ السابقة. وأوضح رئيس الوزراء أنه دائماً ما يثار مسألة أننا كدولة هل نستطيع تنفيذ التعدين في مجال الذهب بمفردنا، مُجيباً أن الخبرة الفنية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الشركات ليست من السهولة بمكان أن تتوافر في أي مكان مع فرض أن التمويل والاستثمار المطلوب متاح، لافتاً إلى أنه حتى يبدأ الإنتاج التجاري في منجم السكري أنفقت الشركة أكثر من 2 مليار دولار للوصول لحجم الإنتاج الموجود اليوم، مُضيفاً أن التعدين في مجال الذهب يتطلب استثمارات ضخمة، وبالتالي الدولة ترحب بالتعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال، وبالتالي بالتأكيد نحن كدولة نحتاج هذه النوعية من الشراكة مع الشراكات العالمية. واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، قائلاً: وفي هذا الصدد، تابعتم اليوم إعلان إحدى الشركات التي أخذت حق امتياز استكشاف في مصر، وهي شركة 'آتون ريسورسز'، شريك الهيئة العامة للثروة المعدنية، أعلنت عن كشف تجاري كبير للذهب في منطقة مناجم ذهب 'أبو مروات'، ونشرت الشركة هذا الإعلان على موقعها الإلكتروني، نظراً لأنها شركة مسجلة بالبورصة العالمية ويجب أن تفصح عن هذا الأمر، وتقديراتهم لهذا المنجم من الذهب المكتشف في مصر أنه سيكون كبيرًا وضخمًا، وهذه كلها أخبار مُبشرة للاقتصاد المصري، وبمشيئة الله ستحمل الفترة القادمة كل الخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store