logo
ترامب يحذر نتنياهو: نقترب من صفقة مع إيران

ترامب يحذر نتنياهو: نقترب من صفقة مع إيران

المدنمنذ 2 أيام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه ربما يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال أسابيع قليلة، مؤكداً أنه حذّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أي إجراء عسكري ضد طهران، لافتاً إلى أن مثل هذه الخطوة "ليست ملائمة في هذه المرحلة"، في إشارة إلى المفاوضات النووية التي تتم برعاية سلطنة عمان.
وأضاف ترامب، في تصريحات صحافية من البيت الأبيض، أنه أخبر نتنياهو بأن "اتخاذ إجراء ضد إيران غير مناسب لأننا قريبون للغاية من التوصل لحل وهذا يمكن أن يتغير". وأضاف أن "أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة". وأكد أن الإيرانيين "يريدون اتفاقاً وهذا سيحافظ على الكثير من الأرواح، حيث يمكننا حينئذ تدمير المختبرات الإيرانية عند الاقتضاء بدون صواريخ أوخسارة في الأرواح".
طهران تقبل بتفتيش أميركي
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت طهران أنها قد تجيز زيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحال تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية محمد اسلامي: "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة إلى سلطنة عمان، الوسيط في المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
ومن المقرر أن يزور مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة.
والمحادثات التي بدأت في 12 نيسان/أبريل، بوساطة عُمانية، هي الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب.
وأكد إسلامي أنه منذ ذلك الحين "رفضنا دائماً المفتشين من الدول المعادية (لإيران) والذين تصرفوا بدون مبادئ"، معرباً عن استعداده لمراجعة هذا الموقف.
وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات الجمعة في روما من دون تحقيق تقدم يذكر، لكن الطرفين أبديا استعدادهما لمواصلة المناقشات.
وتشتبه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل العدو اللدود لإيران والتي يعتبرها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، في أن طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي، رغم نفيها المتكرر.
تخصيب اليورانيوم
وشدد إسلامي على أن "حرمان إيران من إمكانية تخصيب اليورانيوم يعني مصادرة كامل الصناعة النووية" الإيرانية، مؤكداً أن استمرار التخصيب في داخل الأراضي الإيرانية "يُعدّ خطاً أحمر"، مشيراً إلى أن إيران أكدت للطرف الأميركي أنه "يجب أن تملك، بشكل قطعي وغير قابل للتشكيك، صناعة تخصيب اليورانيوم".
وفي معرض ردّه على سؤال حول ما تردد في الإعلام بخصوص طرح مشروع تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، قال إسلامي، وفق وكالة إرنا الإيرانية الحكومية، إن ما يُنشر على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، خاصة لدى الإعلام الأجنبي وبعض الأوساط السياسية "لا يعكس حقيقة المفاوضات، بل هي سرديات تروجها تلك الأوساط"، مؤكداً أن "الأصل هو أن إيران يجب أن تملك صناعة تخصيب لا جدال فيها".
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن بلاده "لم تتلق بعد اقتراحاً رسمياً" حول موضوع اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم. وخلال الشهر الماضي، طرح موضوع إنشاء هذا الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، التي قالت إنّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، طرح هذا المقترح خلال الجولة الرابعة من المفاوضات مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وبحسب هذا المقترح، يتم إنشاء الاتحاد بمشاركة إيرانية وخليجية، مما يسمح بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل إيران بمستويات متدنية أقل من 5 في المئة تحت إشراف أممي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتأهب وواشنطن تنسحب.. هل بدأ العد التنازلي للحرب ضد إيران؟
إسرائيل تتأهب وواشنطن تنسحب.. هل بدأ العد التنازلي للحرب ضد إيران؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

إسرائيل تتأهب وواشنطن تنسحب.. هل بدأ العد التنازلي للحرب ضد إيران؟

في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة تحت طابع "سري للغاية"، تُنفذ في تل أبيب استعداداتٌ غير مسبوقة لمواجهة مباشرة مع إيران، فيما تبتعد واشنطن شيئًا فشيئًا عن التنسيق مع إسرائيل، ما يزيد من الغموض المحيط بالخطوات المقبلة. كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماع مغلق عقدته عدة وزارات ومؤسسات حكومية إسرائيلية لدراسة الجهوزية العسكرية لمواجهة محتملة مع إيران، وكان الهدف الرئيس من هذا الاجتماع هو وضع خطط طوارئ تشمل تأهيل الملاجئ، والمستشفيات، وتنسيق الجهود بين مختلف القطاعات الحيوية في البلاد. تم طرح فرضية تدور حول اندلاع حرب مع إيران، ورغم أن هذا السيناريو لم يُعد واقعًا حتميًا، فإن إسرائيل تتوقع مواجهة قد تُفجرها هجمات صاروخية مكثفة من إيران في حال شنت تل أبيب هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية. ومن بين التقديرات التي تم عرضها، يُتوقع أن تتعرض إسرائيل لمئات الصواريخ الثقيلة، بعضها قد يزن 700 كيلوغرام. وفي الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل للاستعداد لمواجهة محتملة مع إيران، تقول التقارير إن الولايات المتحدة تتجه إلى سياسة "الانسحاب" من التنسيق مع تل أبيب بشأن خططها العسكرية ضد طهران. وتشير تقارير القناة الـ12 العبرية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل بخصوص أي ضربة عسكرية محتملة ضد إيران، في حال فشل المفاوضات النووية. هذا الموقف يأتي بعد تصريحات تحذيرية علنية وجهها ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد له أنه لا ينبغي له التصرف بشكل منفرد في هذا الملف. في خضم التصعيد والتهديدات المتبادلة، يبدو أن نقاط الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن التعامل مع الملف الإيراني وصلت إلى مرحلة حرجة؛ فبينما تسعى تل أبيب لتسريع خططها العسكرية لمواجهة إيران، تتبنى واشنطن سياسة أكثر حذرًا، إذ تتأرجح المنطقة بين فكي التوترات العسكرية والخيارات الدبلوماسية المعقدة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رويترز عن دبلوماسيين: القوى الغربية تستعد للضغط على وكالة الطاقة الذرية لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها
رويترز عن دبلوماسيين: القوى الغربية تستعد للضغط على وكالة الطاقة الذرية لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

رويترز عن دبلوماسيين: القوى الغربية تستعد للضغط على وكالة الطاقة الذرية لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها

أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن دبلوماسيين، بأنّ "القوى ​ الغرب ​ية تستعد للضغط على مجلس محافظي ​ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ​، في اجتماعه الفصلي المقبل الذي يبدأ في 9 حزيران، لإعلان أن ​ إيران ​ منتهكة لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي، وذلك لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عامًا، في خطوة من شأنها إثارة غضب طهران". ومن المرجح أن تزيد هذه الخطوة من تعقيد المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج إيران النووي الذي يشهد تقدمًا سريعًا. وقالت الوكالة: "اقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم مجموعة الدول الثلاث (E3)، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل: شرح آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة". وصرح مسؤول أوروبي: "نتوقع أن يكون التقرير الشامل صارمًا، لكن لم تكن هناك أي شكوك بشأن عدم وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار". وقال ثلاثة دبلوماسيين إنه بمجرد صدور هذا التقرير، ستضع الولايات المتحدة مسودة قرار مقترح يُعلن أن إيران تنتهك ما يُسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. وقال دبلوماسي رابع إن القوى الغربية تُعدّ مشروع قرار دون الخوض في التفاصيل. وأضاف دبلوماسيون أن النص سيُناقش مع الدول الأعضاء في المجلس في الأيام المقبلة قبل أن تُقدّمه القوى الغربية الأربع رسميًا إلى المجلس خلال الاجتماع الفصلي، كما حدث مع القرارات السابقة.

من العظمة الى الخيبة... ايلون ماسك يودع إدارة ترامب بعد 4 أشهر مضطربة
من العظمة الى الخيبة... ايلون ماسك يودع إدارة ترامب بعد 4 أشهر مضطربة

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

من العظمة الى الخيبة... ايلون ماسك يودع إدارة ترامب بعد 4 أشهر مضطربة

دخل إيلون ماسك السياسة الأميركية من الباب العريض كمستشار مقرب من دونالد ترامب وكان لا يفارقه البتة خصوصا عند إعلان الرئيس الجمهوري قرارته المتعلقة بالتخفيضات الفيدرالية. لكن بعد أربعة أشهر، أكّد قطب التكنولوجيا أنه سيترك منصبه بعدما انتقد ترامب للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وأشاد ترامب بماسك ووصفه بأنه "رائع" معلنا أنهما سيعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا الجمعة مع مغادرة ماسك المولود في جنوب إفريقيا "هيئة الكفاءة الحكومية" (دوج). وقال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" الخميس: "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس فعليا، لأنه سيكون معنا دائما، ويساعدنا على طول الطريق". لكن هذه الكلمات الدافئة لا تخفي "خيبات الأمل" التي تحدث عنها أغنى رجل في العالم في الأسابيع الأخيرة، بشأن دوره في خفض التكاليف الفيدرالية والعقبات التي واجهها في سبيل ذلك. وأظهر ماسك الذي دائما ما كان موجودا إلى جانب الرئيس الجمهوري معتمرا قبعة عليها شعار ترامب الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، إحباطا متزايدا من العقبات التي تواجهها "دوج". لم يتمكن ماسك من تحقيق هدفه المتمثل في توفير تريليونَي دولار، فيما قدّرت مجلة "ذي أتلانتيك" أنه وفر فقط جزءا زهيدا من هذا المبلغ، رغم فقدان عشرات آلاف الأشخاص وظائفهم. والآن، سيركز على أعماله في شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس"، بالإضافة إلى هدفه المتمثل في استعمار المريخ. "الرئيس المشارك" لكن العلاقة بين الرجلين كانت مختلفة تماما في البداية. وكان ماسك أكبر مانح لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، وكانا يتشاركان الكثير، مثل السياسات اليمينية المتطرفة والرغبة في استئصال ما قالا إنها "دولة عميقة" مبذّرة. سُمّيَت هيئة "دوج" على سبيل المزاح تيمنا بعملة "ميمكوين"، لكنها في الواقع لم تكن مزحة. أغلق خبراء تكنولوجيا شباب ناموا في مجمع البيت الأبيض، إدارات حكومية برمّتها، كما قطعت الهيئة جزءا كبيرا من المساعدات الخارجية. وفي إحدى الفعاليات، ظهر ماسك واضعا نظارتين شمسيتين وهو يحمل منشارا كهربائيا متفاخرا بمدى سهولة توفير الأموال، كما قام في مناسبة أخرى بأداء ما بدا أنه تحية نازية. وسرعان ما أصبح ماسك الذي أطلق عليه المنتقدون لقب "الرئيس المشارك"، موجودا إلى جانب ترامب باستمرار. ظهر رجل الأعمال حاملا ابنه الصغير إكس على كتفيه خلال أول مؤتمر صحافي له في المكتب البيضوي. كان يحضر اجتماعات الحكومة، وركب مع ترامب الطائرة والمروحية والسيارة الرئاسية، وشاهدا المصارعة معا. وتساءل كثر حتى متى يمكن أن تصمد هذه العلاقة الوثيقة بين ترامب وماسك. لكن ترامب نفسه بقي مخلصا علنا للرجل الذي وصفه بـ"العبقري". وفي إحدى المرات، حوّل الرئيس البيت الأبيض الى ما يشبه وكالة لبيع سيارات "تيسلا" بعدما استهدف محتجون الشركة. "مودة" لكن قطب التكنولوجيا واجه أيضا صعوبة في فهم حقائق السياسة الأميركية. وقالت إيلاين كامارك من "بروكينغز إنستيتيوشن" لوكالة فرانس برس إن النهاية "بدأت في منتصف آذار/مارس عندما كان إيلون ماسك يدخل في خلافات خلال اجتماعات في المكتب البيضوي وفي مجلس الوزراء". وفي إحدى المرات، سمعت مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت في أرجاء الجناح الغربي للبيت الأبيض، في حين وصف ماسك علنا مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب". كذلك، بدأ تأثير المسار السياسي لماسك على أعماله يظهر بوضوح. فقد انتهت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ التابعة لشركة "سبايس إكس" بفشل ذريع، فيما أعرب مساهمو "تيسلا" عن غضبهم العارم. وبالتالي بدأ ماسك يفكر في التراجع، وقال إن "دوج هي أسلوب حياة، مثل البوذية" يفترض أن تستمر بدونه. وأخيرا، انتقد ماسك مشروع قانون طرحته إدارة ترامب معتبرا أنه سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية. لكن كامارك رأت أن رحيل ماسك قد لا يكون نهاية القصة. وأوضحت: "أعتقد أن هناك مودة بينهما وأعتقد أن ماسك لديه الكثير من الأموال التي يمكن أن تساهم في الحملات الانتخابية إذا أراد ذلك. أعتقد أن العلاقة ستستمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store