logo
«الكوليرا» تهدد مليون طفل فى الخرطوم

«الكوليرا» تهدد مليون طفل فى الخرطوم

بوابة الأهراممنذ 2 أيام

بالتزامن مع تصاعد حدة المعارك بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، فى بيان على موقعها الرسمى، إن أكثر من مليون طفل معرضون لخطر الاصابة بـ«الكوليرا» فى ولاية الخرطوم. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بـ«الكوليرا»، بما فى ذلك أكثر من 1000 حالة لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض فى ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية.
يأتى ارتفاع حالات الإصابة بـ«الكوليرا» بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نسبت إلى «الدعم السريع»، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء فى أنحاء العاصمة، مما اضطر العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالمرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : الكوليرا في اليمن.. بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح
أخبار العالم : الكوليرا في اليمن.. بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الكوليرا في اليمن.. بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح

الأحد 1 يونيو 2025 11:30 صباحاً ما زال اليمن يرزح تحت وطأة موجة ثانية من تفشي وباء الكوليرا منذ أذار/مارس 2024؛ لكنه في الشهور الأخيرة يشهد تزايدًا لافتًا في الإصابة بالاسهالات المائية الحادة بما فيها الكوليرا، خاصة في عدن وتعز ومأرب وصنعاء وعمران والمحويت وحجة وأبين وغيرها من المحافظات، التي لم تصدر السلطات في كل منها إعلانًا دقيقًا بأرقام الحالات الحديثة، بفعل الخوف من رد الفعل الاجتماعي والسياسي؛ إلا أن تقارير دولية يتواتر تحذيرها من الإصابات المتزايدة؛ لكن بدون الإعلان عن مؤشراتها. وقال مدير مركز الترصد الوبائي في عدن في تقارير إعلامية محلية، خلال أيار/مايو، إن مركز العزل الصحي الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة التعليمي يستقبل يوميا ما لا يقل عن 30 إصابة. وأردف موضحًا أن بعض هذه الحالات تصل من مديريات محافظة عدن، بينما يأتي بعضها الآخر من المحافظات المجاورة مثل لحج وأبين والضالع. وكان لانخفاض التمويل العالمي لخطة الاستجابة الإنسانية الأممية في اليمن، وخاصة خلال عامي 2024 و2025 دورا في تراجع أنشطة برامج المواجهة، علاوة على ما يعانيه القطاع الصحي في اليمن من انهيار نسبة كبيرة من مقوماته، نتيجة الحرب المستعرة هناك منذ عشر سنوات. من أهم التحذيرات الدولية التي صدرت حديثًا، في هذا الاتجاه، ما أعلنت عنه لجنة الإنقاذ الدوليةـ في أيار/مايو الماضي، عقب اختتام استجابتها المنقذة للحياة من الكوليرا في اليمن. وحذرت اللجنة، في بيان، من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية ستظل البلاد معرضة بشكل خطير لأوبئة مستقبلية وأزمات صحية متفاقمة. مفترق طرق حرج في عام 2024 وحده، سجّل اليمن أكثر من 260 ألف حالة مشتبه بها، وأكثر من 870 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا. ويُمثل هذا العدد، طبقًا للبيان، 35 في المئة من إجمالي الإصابات العالمية، و18 في المئة من إجمالي الوفيات العالمية الناجمة عن الكوليرا. وقال القائم بأعمال المدير القطري للجنة في اليمن أشعيا أوعولا: «في ظل محدودية التمويل وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تقف استجابة اليمن للكوليرا عند مفترق طرق حرج. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، ستُزهق المزيد من الأرواح، وقد تتفاقم الأزمة الصحية الهشة أصلاً وتخرج عن نطاق السيطرة. إن الاستثمار في أنظمة الصحة والمياه في اليمن الآن ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضاً التزام بالاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية على المدى الطويل. لقد أوضح اليمنيون احتياجاتهم بوضوح: إنهم لا يحتاجون إلى حلول مؤقتة، بل إلى دعم مستدام وهادف لإعادة بناء مستقبلهم». وطبقًا لكبير مسؤولي الطوارئ الصحية والتغذية في اللجنة، عمرو صالح: «لا تزال الكوليرا قنبلة موقوتة في اليمن. من خلال مكافحتها، وصلنا إلى بعض أكثر المجتمعات تهميشًا في اليمن برعاية منقذة للحياة. لقد شهدنا ذلك بأم أعيننا». وأكدت اللجنة أن الأسباب الجذرية لتفشي المرض ما زالت دون معالجة؛ فمحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، وسوء التغذية، وضعف النظام الصحي، لا تزال تُعرّض الملايين لخطر الإصابة بأمراض قاتلة. في عام 2025، تتطلب خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة 261 مليون دولار أمريكي لتوفير خدمات صحية مُنقذة للحياة لـ 10.6 مليون شخص، بينما هناك حاجة إلى 176 مليون دولار أمريكي لتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لأكثر من ستة ملايين شخص. حتى أيار/مايو 2025، لم يتجاوز تمويل قطاع الصحة 14 في المئة، بينما تجاوز تمويل قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 7 في المئة بقليل. وبدون استثمار عاجل ـ تقول اللجنة – سيظل ملايين الأشخاص معرضين بشكل خطير لأمراض يمكن الوقاية منها، وستتفاقم دورة الطوارئ الصحية. وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن اليمن يتحمل العبء الأكبر من الكوليرا عالميًا. وقد عانى البلد من انتقال مستمر للكوليرا لسنوات عديدة، بما في ذلك أكبر تفشٍّ مُسجَّل في التاريخ الحديث – بين عامي 2017و2020. وقالت في بيان: «يُلقي تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، عبئًا إضافيًا على نظام صحي مُنهك أصلًا، ويواجه تفشيات أمراض متعددة. وتواجه منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة الإنسانية ضغوطًا في جهودها لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب النقص الحاد في التمويل». في 27 نيسان/أبريل الماضي وقعت الرياض ولندن على اتفاق تمويل منظمة الصحة والعالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بمبلغ عشرة ملايين دولار، بواقع خمسة مليون دولار من كل بلد؛ لدعم برامج المنظمتين في مواجهة الكوليرا في أكثر المحافظات اليمنية تفشيًا. لكنها تبقى جهود محدودة لن تُحدث فرقا. وسبق وحذر تقرير أممي من أن وباء الكوليرا سيستمر في الانتشار في حال لم يتم تأمين التمويل المطلوب من أجل «تعزيز عمليات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ودعم أنشطة المياه والصرف الصحي، وجهود التواصل بشأن المخاطر المستدامة، وإشراك المجتمع لتحسين المعرفة العامة بتدابير الوقاية». ما يشهده تفشي الكوليرا في اليمن يؤكد الحاجة إلى إجراءات عالمية عاجلة تلبي الاحتياجات المطلوبة من خلال تغطية التمويل المطلوب؛ بما يعزز من قدرات المواجهة وامكانات محاصرة الأوبئة التي تهدد حاضر اليمن ومستقبله.

وزير الصحة: نسعى لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.. وبلاش تصدروا صورة سلبية
وزير الصحة: نسعى لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.. وبلاش تصدروا صورة سلبية

بوابة الفجر

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الفجر

وزير الصحة: نسعى لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.. وبلاش تصدروا صورة سلبية

علق الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، على فيديو لسيدة عراقية تحمل جنسية ألمانية بعد دخولها لأحدى المستشفيات الحكومة بالقاهرة،، معقبًا:"الواقع يؤكد أن مصر هي الملاذ الآمن التي تكرم السياح والضيوف المقيمين بها". وقال خالد عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد إن:"مصر تستضيف نحو 9 ملايين ضيف، لدينا أشقاء من فلسطين والسودان وليبيا وسوريا واليمن، ويتم دخولهم المستشفيات بصورة عادية". وتابع: "بنزعل لما نشوف مواطنين بيتكلموا عن مصر بصورة سلبية، رغم كل ما نقدمه من خدمات في سبيل راحة المواطنين، ونسعى على تطوير وتقديم أفضل خدمة للمواطنين والضيوف الذين يعيشون لدينا". وفي سياق متصل، أكد وزير الصحة، أن قطاع الطب الوقائي يرصد أي حالات كوليرا من خلال سحب كميات من المياه، خاصة بعد انتشار الكوليرا في السودان، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي حالات للكوليرا داخل مصر، أو على السودانيين القادمين من السودان، كما أن هناك نظام تتبع للقادمين من الخارج. ولفت وزير الصحة إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "كفر الشيخ- دمياط- شمال سيناء- المنيا- مطروح"، وتم تخصيص 115 مليار جنيه من موازنة الدولة للصحة لرفع كفاءة المستشفيات في المرحلة الثانية. وأكمل: نسبة الرضا من سكان المرحلة الاولى الذين تم تطبيق منظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%، كما أن عملية المرحلة الأولى هي مبشرة ويستفيد منها نحو 12.8 مليون مواطن. وأكمل: نعد دراسات اكتوارية لمدة 20 عاما لضمان استمرار مشروع التأمين الصحي الشامل. وأشار خالد عبدالغفار إلى أن الوزارة تقدمت بمبادرة"تشخيص الأمراض النادرة" إلى منظومة الصحة العالمية، وتم انضمام نحو 41 دولة للمبادرة، مما يشير إلى أهمية المبادرة ودورها في رعاية أصحاب الأمراض النادرة، كما أن هذه المبادرة تحسب لمصر.

ما هي الإجراءات المتبعة لمنع انتقال الكوليرا من السودان لمصر؟.. وزير الصحة يوضح
ما هي الإجراءات المتبعة لمنع انتقال الكوليرا من السودان لمصر؟.. وزير الصحة يوضح

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

ما هي الإجراءات المتبعة لمنع انتقال الكوليرا من السودان لمصر؟.. وزير الصحة يوضح

قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، إن مصر تستضيف نحو 9 ملايين ضيف، لدينا أشقاء من فلسطين والسودان وليبيا وسوريا واليمن، ويتم دخولهم المستشفيات بصورة عادية. وأضاف خالد عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية 'صدى البلد": "بنزعل لما نشوف مواطنين بيتكلموا عن مصر بصورة سلبية، رغم كل ما نقدمه من خدمات في سبيل راحة المواطنين، ونسعى على تطوير وتقديم أفضل خدمة للمواطنين والضيوف الذين يعيشون لدينا". وأكد وزير الصحة، أن قطاع الطب الوقائي يرصد أي حالات كوليرا من خلال سحب كميات من المياه، خاصة بعد انتشار الكوليرا في السودان، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي حالات للكوليرا داخل مصر، أو على السودانيين القادمين من السودان، كما أن هناك نظام تتبع للقادمين من الخارج. الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي وأشار إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "كفر الشيخ- دمياط- شمال سيناء- المنيا- مطروح"، وتم تخصيص 115 مليار جنيه من موازنة الدولة للصحة لرفع كفاءة المستشفيات في المرحلة الثانية. وتابع، أن الوزارة تقدمت بمبادرة "تشخيص الأمراض النادرة" إلى منظومة الصحة العالمية، وتم انضمام نحو 41 دولة للمبادرة، مما يشير إلى أهمية المبادرة ودورها في رعاية أصحاب الأمراض النادرة، كما أن هذه المبادرة تحسب لمصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store