logo
أرتيتا يرسم ملامح أرسنال بنكهة إسبانية.. خطوة واثقة نحو الألقاب

أرتيتا يرسم ملامح أرسنال بنكهة إسبانية.. خطوة واثقة نحو الألقاب

العربي الجديدمنذ 2 أيام
يواصل نادي
أرسنال
الإنكليزي، بقيادة المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، تعزيز صفوفه خلال
سوق الانتقالات
الصيفية الجارية، بعدما ضم ستة لاعبين جدد إلى تشكيلته، من بينهم ثلاثة إسبان، هم حارس المرمى كيبا أريزابالاغا ولاعب الوسط مارتن زوبيميندي والمدافع كريستيان موسكيرا، كما شملت التعاقدات المهاجم السويدي فيكتور غيوكيرس ولاعب الوسط الدنماركي كريستيان نورغارد والجناح الإنكليزي نوني مادويكي، وبذلك، يسير أرتيتا بخطى واضحة نحو رسم ملامح فريق بنكهة إسبانية بارزة في أسلوبه وتكوينه، في خطوة واثقة نحو التتويج بالألقاب.
وارتفع عدد اللاعبين الإسبانيين في تشكيلة أرسنال قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد إلى خمسة، بعدما انضم الثلاثي الجديد إلى الحارس ديفيد رايا ولاعب الوسط ميكيل ميرينو، ويقود هذه التشكيلة أرتيتا الذي يتولى تدريب الفريق منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2019 بعد إقالة مواطنه أوناي إيمري بسبب تراجع النتائج، وبذلك، يُرسخ بصمته الشخصية عبر الاعتماد على مواطنيه في محاولة لبناء فريق يعكس رؤيته الفنية وهويته التكتيكية.
وتتشكل هوية أرسنال الجديدة شيئاً فشيئاً متحوّلة من الحقبة الفرنسية التي ميّزت سنوات المدرب السابق أرسين فينغر إلى ملامح إسبانية تحت قيادة أرتيتا، فقد تألّقت عدة أسماء فرنسية في الماضي، مثل تييري هنري وباتريك فييرا وروبير بيريس، وأصبحت جزءاً من تاريخ النادي اللندني، في حين يشقّ اللاعبون الإسبان طريقهم بثقة، وذلك بعدما بدأت هذه المرحلة بالتعاقد مع الحارس ديفيد رايا في عام 2023 قادماً من برينتفورد الإنكليزي، ليصبح بعدها الحارس الأساسي للفريق، ثم ضمّ لاعب الوسط ميكيل ميرينو من ريال سوسييداد الإسباني، وهو الذي تأقلم سريعاً مع النادي وشارك حتى في منصب المهاجم في حالات الطوارئ، مقدّماً عروضاً حاسمة خلال الموسم الماضي.
ميركاتو
التحديثات الحية
أرتيتا يتحدث لأول مرة عن المهاجم غيوكيرس ويكشف مصير الصفقة
ومع بروز خمسة لاعبين إسبان في التشكيلة الحالية، فقد ارتفع عدد اللاعبين من الجنسية الإسبانية الذين مثّلوا أرسنال إلى 22 لاعباً، بحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي، وهو ما يجعل إسبانيا خامس أكثر دولة أجنبية تمثيلاً في تاريخ فريق المدفعجية، بعد كل من اسكتلندا وفرنسا وويلز وأيرلندا. ومن بين الأسماء البارزة التي ارتدت قميص "الغنرز"، نجد سيسك فابريغاس وسانتي كازورلا وناتشو مونريال وخوسيه أنطونيو رييس ومانويل ألمونيا، إلى جانب لاعبين ظهروا في عهد أرتيتا الذي سبق له تمثيل الفريق، مثل داني سيبايوس وهيكتور بيليرين وبابلو ماري ودينيس سواريز.
ويسعى أرتيتا لكتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات نادي أرسنال، تماماً كما فعل فينغر الذي دخل التاريخ بلقب الدوري الذهبي، ولكن التحدي لا يزال قائماً، إذ فشل النادي اللندني تحت قيادته في الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في المواسم الستة الماضية، مكتفياً بالمركز الثاني في آخر ثلاث نسخ، وعلى الصعيد الأوروبي، لم يحقق إنجازات تُذكر في دوري أبطال أوروبا، فيما وصل إلى نهائي اليوروبا ليغ في عام 2019 قبل خسارته أمام جاره تشلسي، بينما اقتصرت ألقابه على نيل كأس الاتحاد الإنكليزي في موسم 2019-2020، والدرع الخيرية مرتين عامي 2020 و2023.
💃El '𝐒𝐏𝐀𝐍𝐈𝐒𝐇 𝐀𝐑𝐒𝐄𝐍𝐀𝐋' de Arteta
🇪🇸 David Raya
🇪🇸🆕Kepa Arrizabalaga
🇪🇸🆕Martín Zubimendi
🇪🇸Mikel Merino
🇪🇸🆕Cristhian Mosquera
🇪🇸Mikel Arteta
❔¿Cómo les irá esta temporada?
pic.twitter.com/QsIu9xU4Fg
— Diario SPORT (@sport)
July 26, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محرز يفتتح دفاتر الماضي... من اختيار الجزائر إلى ريال مدريد وحُلم اللعب مع ميسي
محرز يفتتح دفاتر الماضي... من اختيار الجزائر إلى ريال مدريد وحُلم اللعب مع ميسي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

محرز يفتتح دفاتر الماضي... من اختيار الجزائر إلى ريال مدريد وحُلم اللعب مع ميسي

عاد النجم الجزائري رياض محرز (34 عاماً)، ليتحدث عن بعض المحطات الحاسمة في مشواره، سواءً تعلق الأمر بمنتخب الجزائر، أو بمفاوضاته سابقاً مع أندية أوروبية، أو حتّى بوضعه الراهن في الدوري السعودي لكرة القدم، كما تحدث عن احتمالية اللعب بجوار الأسطورة الأرجنتينية، ليونيل ميسي (38 عاماً)، في نادي الأهلي ومشيداً في الوقت نفسه بالفرنسي ومهاجم فريق الاتحاد، كريم بنزيمة (37 عاماً). وجاءت تصريحات محرز، أمس الأحد، لمنصة "كاري" الفرنسية، إذ قال بخصوص اختياره اللعب للجزائر وقضية اللاعبين مزدوجي الجنسية: "بالنسبة لي، لم تكن هناك مشكلة هوية إطلاقاً، كنت أعرف أنني سألعب مع الجزائر. لو لم أُستدع لكنت جلست في منزلي. لم أكن لألعب مع فرنسا في أي حال من الأحوال. كنت أشجع الجزائر دائماً، وكان ذلك أمراً بديهياً بالنسبة لي. البعض يختار فرنسا، ولهم أسبابهم، أما أنا، فلا. لقد كبرت في فرنسا، لكن قلبي كان مع الجزائر منذ البداية، كنت واضحاً في هذا الخيار". وانتقل رياض محرز للحديث عن مرحلة كان يمكن أن تغيّر مجرى مسيرته الكروية، عندما كان على أعتاب التوقيع مع أرسنال صيف 2016 بعد تتويجه التاريخي بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم مع ليستر سيتي، وأوضح: "بعد فوزنا بالدوري سنة 2016 مع ليستر، كنت على وشك التوقيع مع أرسنال. الأمور كانت شبه منتهية، لكن النادي أوقف الصفقة لأنه كان يطلب أموالاً طائلة". وأردف قائلاً إنه رفض التوقيع على عقد يتضمّن بنداً يسمح ببيعه مقابل 25 مليون يورو فقط، فواصل مصرحاً: "قبل بداية الموسم، أرادوا مني أن أوقّع على شرط جزائي بـ25 مليون يورو، ورفضت ذلك. لو جرى تفعيل هذا الشرط، لكنت ذهبت إلى ريال مدريد، كل الأندية كانت تريدني، لكن ليستر طلب مبلغاً ضخماً وبقيت هناك. كان النادي يطالب بـ60 مليون يورو حينها". وفي تقييمه لمسيرته الاحترافية، عبّر محرز عن بعض الندم بخصوص محطة مانشستر سيتي، التي لم تأخذ منحى تصاعدياً دائماً، فقال: "أعتقد أنه كان بإمكاني اللعب أكثر مع مانشستر سيتي، أو حتى الانضمام إلى نادٍ آخر. ربما كان بإمكاني الذهاب إلى باريس سان جيرمان حين كانوا مهتمين بي. لكن في النهاية، كل شيء قسمة ونصيب"، أما عن تجربته الحالية في الدوري السعودي، فقد دافع محرز عن اختياره، وقال: "في أوروبا، قدمت كل ما عندي، وحققت كل الألقاب الممكنة، لست بحاجة لأن أُثبت شيئاً لأي شخص، انتقلت إلى السعودية من أجل مشروع جديد، وأنا مستمتع بهذه التجربة". كرة عربية التحديثات الحية رياض محرز... موسم للتأكيد والوفاء بالوعد الجديد وأشار محرز إلى الصعوبات التي تواجهه في الملاعب السعودية، فصرح: "في الدوري السعودي لا توجد حماية خاصة للمراوغين. ربما يحظى ليونيل ميسي بمعاملة خاصة إذا قرر الانضمام، لكنني لست كذلك، لقد تعرضتُ لضربات كثيرة". ولم يُخف محرز حماسه لاحتمال اللعب بجانب الأسطورة الأرجنتينية، قائلاً: "رأينا تقارير تُفيد باحتمال انضمام ميسي إلى الأهلي، سيكون اللعب معه حُلماً، أتخيله صانع ألعاب وأنا على الجناح، سنشكل ثنائياً رائعاً، وجماهير الأهلي تستحقه حقاً". كما تحدث محرز عن حياته اليومية بعد عامين من الإقامة في جدة، قائلاً: "حياتي الجديدة؟ أتدرب في نهاية اليوم بسبب الحرارة. في الصباح أكون مع أطفالي، أوصلهم إلى المدرسة، نستمتع بوقتنا، إنها حياة الأحلام"، وأضاف: "من الناحية الدينية، يُساعد ذلك كثيراً. فوجود المسجد بجوارك يُتيح لك بيئة تعكس ثقافتك ودينك. الأمر أسهل، وأكثر انسجاماً مع ما أؤمن به". ولم يُخفِ رياض محرز إعجابه بمهاجم الاتحاد السعودي، الفرنسي كريم بنزيمة، إذ قال عنه: "كريم من بين أفضل اللاعبين في العالم، ولياقته عالية رغم سنّه. كنّا سنشكل ثنائياً رائعاً، لكن للأسف هو يلعب مع المنافس. كنت أتمنى أيضاً أن نلعب معاً في المنتخب الجزائري، لكنه اختار فرنسا، وأنا فخور بزملائي في الجزائر".

محرز يكشف كيف أضاع فرصة اللعب لريال مدريد
محرز يكشف كيف أضاع فرصة اللعب لريال مدريد

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

محرز يكشف كيف أضاع فرصة اللعب لريال مدريد

لندن- 'القدس العربي': للمرة الأولى.. كشف القائد التاريخي لمنتخب الجزائر رياض محرز، عن السبب الذي حرمه من الفرصة التي يحلم بها جُل نجوم وأساطير كرة القدم، باللعب لنادي ريال مدريد في فترة ما بعد نجاحه في قيادة ناديه الأسبق ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز موسم 2015-2016، وذلك في المقابلة الصحافية التي اختص بها منصة 'كاري' الفرنسية. ولعب محارب الصحراء، دورا محوريا في المعجزة التي حققها فريق الثعالب منتصف العقد الماضي تحت قيادة المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، راسما لنفسه صورة الجناح الزئبقي الشجاع الذي لا يتمنى أحد مواجهته في مواقف 'لاعب ضد لاعب'، ما ساهم في ارتفاع أسهمه في سوق اللاعبين أكثر من أي وقت مضى، باعتباره 'صاحب السعادة'، الذي كان يصنع الفارق في الأوقات الصعبة، جنبا إلى جنب مع هداف الحقبة جيمي فاردي، ومهندس الوسط نغولو كانتي وحامي العرين كاسبر شمايكل وباقي الأسماء التي توجت باللقب التاريخي على حساب عمالقة البريميرليغ. واعترف نجم مانشستر سيتي سابقا وأهلى جدة حاليا، بأنه كان من الممكن أن تأخذ مسيرته الاحترافية منحى آخر بعد انفجار موهبته في الموسم الاستثنائي لأصحاب 'كينغ باور'، إلا أن القرار الذي كان قد اتخذه بالاتفاق مع مجلس إدارة النادي في بداية ذاك الموسم، تسبب في حرمانه من اللعب لأعتى وأشهر أندية البريميرليغ وأوروبا، في مقدمتهم النادي الأكثر شهرة عالميا ريال مدريد، قائلا بالنص في حديثه مع المنصة الفرنسية 'قبل بداية الموسم الذي توجنا فيه بالبريميرليغ مع ليستر سيتي، اقترحت علي الإدارة وضع شرط جزائي لا تتجاوز قيمته الـ25 مليون يورو، لكني رفضت، ولو وافقت على الشرط الجزائي لانتقلت إلى ريال مدريد'. وتذكر العواقب الوخيمة لذلك القرار، أبرزها الانقلاب المفاجئ من قبل إدارة ليستر سيتي، من خلال عرقلة كل محاولات نقله إلى أحد كبار الدوري الإنكليزي الممتاز، بهدف إجباره على البقاء مع الفريق، لا سيما بعد تذوق طعم اللعب في دوري أبطال أوروبا، مضيفا في هذا السياق 'كل كبار أوروبا في ذلك الوقت كانوا يريدون التعاقد معي، وكانوا ليدفعوا هذه القيمة بكل تأكيد، وأتذكر أنني كنت قد توصلت إلى اتفاق مع آرسنال، لكن إدارة ليستر سيتي اشترطت الحصول على مبلغ ضخم، وهذا تسبب في فشل الصفقة'. من جهة أخرى، عاد ليصب جام غضبه على أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين يماطلون الاتحاد الجزائري في التفاوض على اللعب لمنتخب الخضر، آخرهم ريان شرقي، الذي فَضل ارتداء قميص الديوك الفرنسية على حساب محاربي الصحراء، ونفس الأمر بالنسبة لمغناس أكليوش، الذي لم يحسم قراره حتى هذه اللحظة، قائلا 'عليهم أن يظهروا احتراما أكبر للجزائر، لسنا بلدا صغيرا، من غير الصحي أن تبقى في الوسط وتنتظر، عليك أن تحترم كلا البلدين'. وفي الختام سُئل عن قراره باللعب للجزائر على حساب فرنسا ورأيه في فكرة اللعب بجانب كريم بنزيمة، فأجاب قائلا 'لم أندم أبدا على عدم تمثيل فرنسا، ولا ليوم واحد، أنا جزائري القلب والروح، ومنذ بدايتي كنت أعرف أنني سألعب للجزائر. وحتى لو أتيحت لي فرصة اللعب مع فرنسا، كنت سأرفض، اللعب مع بنزيمة؟ كريم من أفضل اللاعبين في العالم، ولياقته عالية رغم سنه، كنا سنشكل ثنائيا رائعا، لكن للأسف هو يلعب مع المنافس (اتحاد جدة). تمنيت أيضا أن نلعب معا في منتخب الجزائر، لكنه اختار فرنسا، وأنا فخور بزملائي في الجزائر'.

ليفربول وصفقات من أجل الألقاب
ليفربول وصفقات من أجل الألقاب

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ليفربول وصفقات من أجل الألقاب

تُوج ليفربول بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي 2024-2025، ليُحقق اللقب رقم 20 في تاريخه والثاني بمُسمى البريمييرليغ بعد لقب موسم 2019-2020 مع المدرب الألماني يورغن كلوب. وبقيادة فنية للهولندي آرني سلوت (46 سنة) الذي أقنع وحقق النجاح من حيث النتائج والأداء بشكل عام، تُوج ليفربول بلقب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز باكراً بعد أن جمع 84 نقطة وبفارق عشر نقاط عن الوصيف أرسنال، مع العلم أنه خسر نهائي كأس الرابطة الإنكليزية (2-1) أمام نادي نيوكاسل يونايتد، وخرج بشكل مفاجئ من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي أمام فريق بلايموث من الدرجة المتدنية بهدف نظيف، في وقت تصدر دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد بمشاركة 36 نادياً بجمعه 21 نقطة من ثماني مباريات، إذ خسر مرة واحدة في آخر لقاءاته في الدوري أمام نادي أيندهوفن الهولندي، ثم خسر في دور الـ16 أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالفوز بهدف نظيف ذهاباً والخسارة إياباً بالنتيجة نفسها، وثم الخسارة بركلات الترجيح (4-1). استهل ليفربول رحلة الاعداد للموسم الجديد بعدة مباريات، إذ فاز في يوم 13 يوليو/تموز أمام نادي بريستون نورث (3-1)، ثم تفوق على نادي ستوك سيتي من دون جماهير بخماسية نظيفة يوم 20 يوليو، ثم الخسارة في هونغ كونغ أمام نادي ميلان الإيطالي (4-2)، على أن يخوض مباراة تحضيرية يوم الـ30 من الشهر الحالي أمام نادي مارينوس الياباني في رحلته الآسيوية، ثم يختتم فترة التحضير للموسم الجديد بمواجهة نادي أتلتيك بلباو الإسباني في ملعب أنفيلد يوم 4 أغسطس/آب. ويستعد نادي ليفربول للموسم الجديد بكل قوة وهو أمام تحديات كبيرة على المستويين المحلي والأوروبي، وسيخوض أول مباراة له في موسم 2025-2026 يوم 10 أغسطس/آب القادم في مواجهة الدرع الخيرية (السوبر الإنكليزي) أمام نادي كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنكليزي، وثم يلعب أول مباراة له في بطولة الدوري يوم الـ15 من الشهر نفسه في ملعب أنفيلد عندما يواجه نادي بورنموث. وتحضر ليفربول بأفضل طريقة عبر عقد صفقات تعد الأكبر في تاريخ النادي، إذ صرف حتى الآن 308 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد مع الأسماء وسد الاحتياجات وفقاً لرؤية المدير الفني الهولندي آرني سلوت الذي حاز ثقة الإدارة والجماهير، مقارنةً بالموسم الماضي عندما تعاقد الريدز مع لاعب وحيد هو الإيطالي فيديريكو كييزا قادماً من نادي يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل حوالى عشرة ملايين جنيه إسترليني، واحتل نادي ليفربول المركز الأخير بين أندية البريمييرليغ آنذاك بسبب صرفه قرابة 34 مليون جنيه إسترليني، رغم ذلك، حقق بطولة الدوري الإنكليزي في أول موسم للهولندي آرني سلوت مسؤولاً. وجمع مشروع ليفربول الجديد بين الحفاظ على العناصر الأساسية، عبر التجديد للأسطورة المصري محمد صلاح لموسمين، إذ سيبدأ موسمه التاسع مع النادي ويواصل رحلة الألقاب وتسجيل الأرقام القياسية، واستمرار قائد الفريق والدفاع الهولندي فرجيل فان دايك. وبدأ ميركاتو ليفربول بصفقات مدروسة وفقاً للاحتياجات والرؤية الفنية للمدرب سلوت، لتعويض من رحلوا عن النادي، مثل المدافع الدولي الإنكليزي ترانت الكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى نادي ريال مدريد الاسباني بعد نهاية عقده، والمدافع الإنكليزي جاريل كونساه إلى نادي باير ليفركوزن الألماني بـ30 مليون جنيه إسترليني، والحارس الأيرلندي كيفين كالهير إلى نادي برنتفورد مقابل 12,5 مليون جنيه إسترليني، بخلاف صدمة وفاة المهاجم الدولي البرتغالي دييغو جوتا، أحد أقوى المهاجمين، إثر تعرضه لحادث سير يوم 3 يوليو/تموز في إسبانيا ومعه شقيقه. وهناك ترشيحات برحيل أسماء كبيرة مثل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز إلى دوري روشن السعودي، وهارفي إيليوت إلى نادي نيوكاسل أو ويستهام الإنكليزيين، بالإضافة للمرشح بقوة للمغادرة الكولومبي لويس دياز، الذي من الممكن أن يُغادر إلى بايرن ميونخ مقابل حوالى 75 مليون يورو، وإمكانية رحيل الظهير الأيسر اليوناني كونستانتينوس تسيميكاس أيضاً، في حين رفض نادي ليفربول عرض ريال مدريد لضم الركيزة المدافع الفرنسي الدولي إبراهيما كوناتي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، وبالتالي، لن يُغادر اللاعب صفوف فريق الريدز. وأكمل نادي ليفربول صفقات من الطراز الجيد، ثلاث منها من الدوري الألماني، عبر التعاقد مع الجناح الهولندي جيرمي فريمبونغ قادماً من نادي باير ليفركوزن مقابل حوالى 30 مليون جنيه إسترليني، ولاعب الوسط وصانع الألعاب الدولي الألماني فلوريان فريتز، لاعب ليفركوزن أيضاً، مقابل حوالى 116 مليون جنيه إسترليني، والمهاجم الفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 79 مليون إسترليني، إضافة إلى حارس مرمى منتخب جورجيا جيورجي مامارداشفيلي قادماً من نادي فالنسيا الاسباني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، والمجري الجناح الأيسر الدولي ميلوش كيركيز، من نادي بورنموث، بمليون جنيه إسترليني. وهناك مفاوضات جارية لإمكانية دفع ما بين 130 مليون جنيه إسترليني و150 مليوناً لضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك قادماً من نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي بعد رغبة اللاعب الملحة باللعب لنادي ليفربول، ويأتي التعاقد معه ضرورة بعد وفاة البرتغالي دييغو جوتا وإمكانية رحيل نونيز ولويس دياز. كرة عالمية التحديثات الحية ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة ببداية الموسم كما طُرحت أيضاً أسماء لتدعيم ليفربول، مثل المهاجم البرازيلي رودريغو، نجم ريال مدريد، والجناح البلجيكي مالك فوفانا، لاعب ليون الفرنسي، والمدافع الدولي الإنكليزي مارك جهي، لاعب نادي كريستال بالاس، والمدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليون، من بارما الإيطالي، بالإضافة إلى النجم الشاب والموهبة المتألقة في اللقاءات في الودية الأخيرة ريو نجوهوما (18 سنة) الذي انتقل من أكاديمية تشلسي ووصل إلى الفريق الرديف لنادي ليفربول الإنكليزي، ليُصعَّد إلى الفريق الأول ويلمع بشكل لافت في المباريات الودية الأخيرة، وهي صفقة لم تكلف النادي أي مبالغ، في استثمار رياضي ناجح بكل المقاييس ورؤية مُميزة من المدرب آرني سلوت. ويملك نادي ليفربول حالياً تشكيلة جيدة من النجوم الكبار والركائز الأساسية والبدائل، نجوم بحجم الحارس البرازيلي أليسون بيكر، في الدفاع أندرو روبرتسون، فان دايك، إبراهيما كوناتي، برادلي وجو غوميز، وفي خط الوسط، ريان غرافينبيرش، أليكسيس ماك أليستر، دومينيك سوبوسلاي، كيرتيس جونز وواتارو إيندو، وفي خط الهجوم، محمد صلاح، كودي غاكبو، داروين نونيز في حال بقائه. وشهد ميركاتو ليفربول تحركات استثنائية هذا الصيف، إذ صرف بشكل كبير وغير مسبوق، وبانتظار النتائج والبطولات، بخلاف الأرباح والعوائد من الصفقات والتدعيمات، يرتفع سقف الطموحات والتوقعات لدى الجماهير العاشقة فريقَ الريدز، ويبقى الجانب الأهم هو تعامل وتفاعل المدرب آرني سلوت مع الصفقات والتدعيمات بالإضافة للركائز السابقة لصنع التوليفة القادرة على تنفيذ الأفكار وأساليب اللعب الجديدة والمتطورة، مع توقع بتغيّر كبير في الشكل الهجومي بوصول فيرتز بوصفه صانعَ ألعاب، وهو يملك قدرات خاصة في الصناعة والتسجيل، بالإضافة لمهارات بالتحرك في المساحات بوجود لاعب مثل إيكتيكي وعناصر أساسيين من شأنهم أن يساهموا في الوصول إلى أفضل النتائج، بانتظار المزيد من التدعيمات التي من شأنها أن تُساعد في الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي ومحاولة تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، أغلى الألقاب، من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store