
ليفربول وصفقات من أجل الألقاب
للدوري الإنكليزي
الممتاز في الموسم الماضي 2024-2025، ليُحقق اللقب رقم 20 في تاريخه والثاني بمُسمى
البريمييرليغ
بعد لقب موسم 2019-2020 مع المدرب الألماني يورغن كلوب.
وبقيادة فنية للهولندي آرني سلوت (46 سنة) الذي أقنع وحقق النجاح من حيث النتائج والأداء بشكل عام، تُوج ليفربول بلقب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز باكراً بعد أن جمع 84 نقطة وبفارق عشر نقاط عن الوصيف أرسنال، مع العلم أنه خسر نهائي كأس الرابطة الإنكليزية (2-1) أمام نادي نيوكاسل يونايتد، وخرج بشكل مفاجئ من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي أمام فريق بلايموث من الدرجة المتدنية بهدف نظيف، في وقت تصدر دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد بمشاركة 36 نادياً بجمعه 21 نقطة من ثماني مباريات، إذ خسر مرة واحدة في آخر لقاءاته في الدوري أمام نادي أيندهوفن الهولندي، ثم خسر في دور الـ16 أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالفوز بهدف نظيف ذهاباً والخسارة إياباً بالنتيجة نفسها، وثم الخسارة بركلات الترجيح (4-1).
استهل ليفربول رحلة الاعداد للموسم الجديد بعدة مباريات، إذ فاز في يوم 13 يوليو/تموز أمام نادي بريستون نورث (3-1)، ثم تفوق على نادي ستوك سيتي من دون جماهير بخماسية نظيفة يوم 20 يوليو، ثم الخسارة في هونغ كونغ أمام نادي ميلان الإيطالي (4-2)، على أن يخوض مباراة تحضيرية يوم الـ30 من الشهر الحالي أمام نادي مارينوس الياباني في رحلته الآسيوية، ثم يختتم فترة التحضير للموسم الجديد بمواجهة نادي أتلتيك بلباو الإسباني في ملعب أنفيلد يوم 4 أغسطس/آب.
ويستعد نادي ليفربول للموسم الجديد بكل قوة وهو أمام تحديات كبيرة على المستويين المحلي والأوروبي، وسيخوض أول مباراة له في موسم 2025-2026 يوم 10 أغسطس/آب القادم في مواجهة الدرع الخيرية (السوبر الإنكليزي) أمام نادي كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنكليزي، وثم يلعب أول مباراة له في بطولة الدوري يوم الـ15 من الشهر نفسه في ملعب أنفيلد عندما يواجه نادي بورنموث.
وتحضر ليفربول بأفضل طريقة عبر عقد صفقات تعد الأكبر في تاريخ النادي، إذ صرف حتى الآن 308 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد مع الأسماء وسد الاحتياجات وفقاً لرؤية المدير الفني الهولندي آرني سلوت الذي حاز ثقة الإدارة والجماهير، مقارنةً بالموسم الماضي عندما تعاقد الريدز مع لاعب وحيد هو الإيطالي فيديريكو كييزا قادماً من نادي يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل حوالى عشرة ملايين جنيه إسترليني، واحتل نادي ليفربول المركز الأخير بين أندية البريمييرليغ آنذاك بسبب صرفه قرابة 34 مليون جنيه إسترليني، رغم ذلك، حقق بطولة الدوري الإنكليزي في أول موسم للهولندي آرني سلوت مسؤولاً.
وجمع مشروع ليفربول الجديد بين الحفاظ على العناصر الأساسية، عبر التجديد للأسطورة المصري محمد صلاح لموسمين، إذ سيبدأ موسمه التاسع مع النادي ويواصل رحلة الألقاب وتسجيل الأرقام القياسية، واستمرار قائد الفريق والدفاع الهولندي فرجيل فان دايك. وبدأ ميركاتو ليفربول بصفقات مدروسة وفقاً للاحتياجات والرؤية الفنية للمدرب سلوت، لتعويض من رحلوا عن النادي، مثل المدافع الدولي الإنكليزي ترانت الكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى نادي ريال مدريد الاسباني بعد نهاية عقده، والمدافع الإنكليزي جاريل كونساه إلى نادي باير ليفركوزن الألماني بـ30 مليون جنيه إسترليني، والحارس الأيرلندي كيفين كالهير إلى نادي برنتفورد مقابل 12,5 مليون جنيه إسترليني، بخلاف صدمة وفاة المهاجم الدولي البرتغالي دييغو جوتا، أحد أقوى المهاجمين، إثر تعرضه لحادث سير يوم 3 يوليو/تموز في إسبانيا ومعه شقيقه.
وهناك ترشيحات برحيل أسماء كبيرة مثل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز إلى دوري روشن السعودي، وهارفي إيليوت إلى نادي نيوكاسل أو ويستهام الإنكليزيين، بالإضافة للمرشح بقوة للمغادرة الكولومبي لويس دياز، الذي من الممكن أن يُغادر إلى بايرن ميونخ مقابل حوالى 75 مليون يورو، وإمكانية رحيل الظهير الأيسر اليوناني كونستانتينوس تسيميكاس أيضاً، في حين رفض نادي ليفربول عرض ريال مدريد لضم الركيزة المدافع الفرنسي الدولي إبراهيما كوناتي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، وبالتالي، لن يُغادر اللاعب صفوف فريق الريدز.
وأكمل نادي ليفربول صفقات من الطراز الجيد، ثلاث منها من الدوري الألماني، عبر التعاقد مع الجناح الهولندي جيرمي فريمبونغ قادماً من نادي باير ليفركوزن مقابل حوالى 30 مليون جنيه إسترليني، ولاعب الوسط وصانع الألعاب الدولي الألماني فلوريان فريتز، لاعب ليفركوزن أيضاً، مقابل حوالى 116 مليون جنيه إسترليني، والمهاجم الفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 79 مليون إسترليني، إضافة إلى حارس مرمى منتخب جورجيا جيورجي مامارداشفيلي قادماً من نادي فالنسيا الاسباني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، والمجري الجناح الأيسر الدولي ميلوش كيركيز، من نادي بورنموث، بمليون جنيه إسترليني. وهناك مفاوضات جارية لإمكانية دفع ما بين 130 مليون جنيه إسترليني و150 مليوناً لضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك قادماً من نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي بعد رغبة اللاعب الملحة باللعب لنادي ليفربول، ويأتي التعاقد معه ضرورة بعد وفاة البرتغالي دييغو جوتا وإمكانية رحيل نونيز ولويس دياز.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة ببداية الموسم
كما طُرحت أيضاً أسماء لتدعيم ليفربول، مثل المهاجم البرازيلي رودريغو، نجم ريال مدريد، والجناح البلجيكي مالك فوفانا، لاعب ليون الفرنسي، والمدافع الدولي الإنكليزي مارك جهي، لاعب نادي كريستال بالاس، والمدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليون، من بارما الإيطالي، بالإضافة إلى النجم الشاب والموهبة المتألقة في اللقاءات في الودية الأخيرة ريو نجوهوما (18 سنة) الذي انتقل من أكاديمية تشلسي ووصل إلى الفريق الرديف لنادي ليفربول الإنكليزي، ليُصعَّد إلى الفريق الأول ويلمع بشكل لافت في المباريات الودية الأخيرة، وهي صفقة لم تكلف النادي أي مبالغ، في استثمار رياضي ناجح بكل المقاييس ورؤية مُميزة من المدرب آرني سلوت.
ويملك نادي ليفربول حالياً تشكيلة جيدة من النجوم الكبار والركائز الأساسية والبدائل، نجوم بحجم الحارس البرازيلي أليسون بيكر، في الدفاع أندرو روبرتسون، فان دايك، إبراهيما كوناتي، برادلي وجو غوميز، وفي خط الوسط، ريان غرافينبيرش، أليكسيس ماك أليستر، دومينيك سوبوسلاي، كيرتيس جونز وواتارو إيندو، وفي خط الهجوم، محمد صلاح، كودي غاكبو، داروين نونيز في حال بقائه.
وشهد ميركاتو ليفربول تحركات استثنائية هذا الصيف، إذ صرف بشكل كبير وغير مسبوق، وبانتظار النتائج والبطولات، بخلاف الأرباح والعوائد من الصفقات والتدعيمات، يرتفع سقف الطموحات والتوقعات لدى الجماهير العاشقة فريقَ الريدز، ويبقى الجانب الأهم هو تعامل وتفاعل المدرب آرني سلوت مع الصفقات والتدعيمات بالإضافة للركائز السابقة لصنع التوليفة القادرة على تنفيذ الأفكار وأساليب اللعب الجديدة والمتطورة، مع توقع بتغيّر كبير في الشكل الهجومي بوصول فيرتز بوصفه صانعَ ألعاب، وهو يملك قدرات خاصة في الصناعة والتسجيل، بالإضافة لمهارات بالتحرك في المساحات بوجود لاعب مثل إيكتيكي وعناصر أساسيين من شأنهم أن يساهموا في الوصول إلى أفضل النتائج، بانتظار المزيد من التدعيمات التي من شأنها أن تُساعد في الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي ومحاولة تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، أغلى الألقاب، من جديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
هل تخلط الأندية الغائبة عن مونديال الأندية أوراق البطولات الأوروبية؟
يبدو أن تأثير النسخة الجديدة من مونديال الأندية لم يقتصر فقط على المتعة التي قدّمتها أول نسخة بمشاركة 32 فريقاً، والتي تُوّج بها نادي تشلسي الإنكليزي، بل امتد ليشمل القيمة المالية الكبيرة، التي حصدتها الفرق المشاركة من الجوائز السخية، التي وزّعها الاتحاد الدولي لكرة القدم ، هذا الزخم جعل العديد من الأندية الغائبة عن البطولة تندب حظّها، بعدما فاتها قطار المشاركة، والامتيازات المادية والترويجية، التي رافقت الحدث العالمي الجديد. ومع إسدال الستار على مونديال الأندية 2025، وانطلاق التحضيرات الصيفية للموسم الجديد، بدا واضحاً حجم الإرهاق، الذي نال من لاعبي العديد من الفرق، خصوصاً تلك التي شاركت في كأس العالم للأندية وبلغت الأدوار المتقدمة. هذا الوضع دفع إدارات الأندية إلى تأخير موعد العودة إلى التدريبات، ومنح اللاعبين فترة راحة تصل إلى 21 يوماً، لاستعادة الجاهزية البدنية والذهنية. ومن المنتظر أن تستأنف معظم الفرق تدريباتها مع بداية شهر أغسطس/ آب المقبل، قبل أسابيع قليلة فقط من عودة الدوريات الأوروبية الكبرى، وانطلاق موسم كروي جديد في القارة العجوز. وستكون الأندية الغائبة عن كأس العالم للأندية، خصوصاً تلك التي تنافس على الألقاب محلياً وقارياً، الأكثر استفادة من هذا التأخير، إذ ستتمكن من بدء الموسم الجديد بأفضلية واضحة على مستوى الجهوزية البدنية، بعد أن أتيحت لأجهزتها الفنية فترة إعداد أطول وأكثر استقراراً. ويُعد ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي، أحد أبرز الفرق التي غابت عن البطولة العالمية، رغم حسرة جماهيره على عدم المشاركة، بالنظر إلى المستويات القوية التي قدمها الفريق. ومع ذلك، قد يصب هذا الغياب في صالح 'الريدز'، إذ سيكون الفريق قد قطع أشواطاً متقدمة في التحضيرات، مقارنة بأندية مثل تشلسي، الساعي للتويج المحلي، ومانشستر سيتي، الذي يسعى لتعويض موسمه الماضي، وكلاهما لم يستأنف التدريبات بعد. كما يستفيد أيضاً أرسنال من غيابه عن البطولة، في ظل اكتمال تحضيراته مبكراً، إلى جانب الصفقات القوية التي أجراها، وكذلك ليفربول، لتعزيز الصفوف. وتمنح هذه المعطيات الفريقين أفضلية نسبية قد تنعكس على انطلاقتهما في'البريمييرليغ'، وتضعهما في موقع مثالي للمنافسة المبكرة على اللقب. وعلى مستوى الدوري الإسباني، يُعدّ نادي برشلونة الإسباني أبرز المستفيدين من غيابه عن بطولة مونديال الأندية 2025، ولا سيّما في ظل تأخر عودة منافسيه المباشرين على اللقب، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، إلى التدريبات حتى الآن. وفي المقابل، أنهى الفريق الكتالوني مرحلته التحضيرية في إسبانيا، وبدأ جولته الآسيوية، استعداداً للموسم الجديد، وهو ما يمنحه أفضلية من حيث الجهوزية البدنية والفنية، إلى جانب استفادته المادية من العائدات التسويقية لهذه الجولة، في وقت يعيش فيه النادي نوعاً من الاستقرار الفني، تحت قيادة الألماني هانسي فليك (60 عاماً). وفي الجهة المقابلة، تسعى إدارة أتلتيكو مدريد إلى تجديد دماء الفريق، من خلال سوق انتقالات نشطة، في محاولة للعودة إلى الواجهة المحلية والقارية. أما ريال مدريد فيخوض مرحلة انتقالية جديدة مع مدربه الإسباني الشاب، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي ستكون مهمته صعبة في التحضير للموسم الجديد، بعد التأخر في العودة إلى التدريبات. وهذا التفاوت في الجهوزية قد يُلقي بظلاله على بداية الموسم في 'الليغا'، ويمنح برشلونة انطلاقة أكثر ثباتاً في صراعه للمحافظة على اللقب. وفي إيطاليا، قطع ناديا نابولي، حامل لقب "الكالتشيو"، وميلان خطوات متقدمة في التحضيرات للموسم المقبل، إذ يسعى فريق الجنوب إلى تأكيد هيمنته على الدوري الإيطالي، واستعادة بريقه المحلي. وفي المقابل، يطمح ميلان إلى النهوض من موسمه المخيّب، مستفيداً من التعاقد مع المدرب ماسيميليانو أليغري (57 عاماً)، الذي بدأ إعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية جديدة تأمل الجماهير أن تعيد "الروسونيري" إلى منصات التتويج. ويأتي هذا في وقت، يُسجَّل تأخّر واضح في انطلاقة كل من يوفنتوس وإنتر ميلان، ما قد يُساهم في خلط أوراق المنافسة على لقب الـ'سكوديتو'، ويفتح المجال أمام انطلاقة قوية لأندية كانت تُعد أقل حظاً في السابق. وفي الدوري الفرنسي، سيحاول نادي أولمبيك مرسيليا استغلال الإرهاق الكبير، الذي أصاب باريس سان جيرمان، بعد موسم طويل ومرهق، خاض خلاله الفريق الباريسي المنافسة على جميع الجبهات، وبلغ ثلاثة نهائيات، بدءاً من كأس فرنسا، ومروراً بدوري أبطال أوروبا، ووصولًا إلى كأس العالم للأندية. إضافة الى الدوري الفرنسي، وهذا الضغط البدني المكثّف استنزف طاقات اللاعبين، الذين سيعودون إلى التدريبات في وقت متأخر، مقارنة ببقية أندية "الليغ1"، ما قد يُؤثر على انطلاقتهم في الجولات الأولى، بينما باشر مرسيليا استعداداته للموسم الجديد مبكراً، وخاض عدداً من المباريات الودية، التي منحت مدربه الفرصة لتجربة التشكيلة وتثبيت النهج التكتيكي، في وقت يسعى فيه فريق الجنوب إلى استعادة لقب الدوري الفرنسي، الغائب عن خزائنه منذ سنوات. وفي السياق ذاته، يبدو أن نادي موناكو بدوره يترصّد الفرصة، مُعززاً بصفقاته الجديدة، على أمل استثمار تراجع جهوزية سان جيرمان، للدخول في سباق المنافسة مبكراً. وفي الدوري الألماني، سيخوض الثنائي: بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الموسم الجديد على وقع الظروف نفسها، بعد مشاركتهما معاً في مونديال الأندية لكرة القدم، وهو ما أدى إلى تأخّر انطلاق تحضيراتهما الصيفية، ما قد يُلقي بظلاله على بدايتهما في "البوندسليغا". أما باير ليفركوزن، الذي كان منافساً شرساً على اللقب في المواسم الأخيرة، فيدخل الموسم الجديد بوجه مختلف، بعد رحيل مدربه الإسباني، تشابي ألونسو، نحو ريال مدريد، ومغادرة عدد من نجوم الفريق إلى أندية أوروبية أخرى. هذا التحوّل الفني والبشري قد يُضعف من قدرة ليفركوزن على تكرار الأداء المميز، الذي قدّمه في الموسم الماضي، ويسهّل مهمة عملاقي ألمانيا في النجاة من تأثيرات "الموندياليتو". كرة عالمية التحديثات الحية غوارديولا يغلق أبواب العودة إلى برشلونة ويفكّر في التوقف عن التدريب وسيكون أمام الطاقم البدني والجهاز الطبي للأندية، التي شاركت في مونديال الأندية 2025، مهمة كبيرة تتطلّب الكثير من الدقة والجاهزية، من أجل استعادة اللياقة البدنية للاعبين وتحضيرهم بأفضل شكل ممكن، بعد موسم طويل ومرهق. كما سيكون عليهم وضع برنامج تدريبي محكم يُراعي خصوصية التأخر في التحضيرات، بهدف الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، في أقرب وقت ممكن، وتفادي فقدان النقاط في الجولات الأولى، التي قد تكون حاسمة في سباق التتويج بالبطولات مع نهاية الموسم.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
ما سر تحفظ باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات هذا الصيف؟
يواصل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي اتباع نهج متحفظ في سوق الانتقالات الصيفية الجارية، رغم مرور أكثر من شهر ونصف شهر على انطلاقها، وذلك في وقت تتحرك فيه معظم الأندية الأوروبية الكبرى لتعزيز صفوفها. فبعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، وبلوغه نهائي كأس العالم للأندية، لا يبدو أن الفريق الباريسي يخطط لإجراء تغييرات كبيرة على تشكيلة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، بل يُظهر حرصاً واضحاً على الاستقرار الفني، مفضلاً الاعتماد على استمرارية المجموعة الحالية مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد. وفي هذا الإطار، سلّط موقع راديو أر إم سي سبورت الفرنسي، أمس السبت، الضوء على تحركات باريس سان جيرمان في "الميركاتو" الجاري، مشيراً إلى أن النادي الباريسي اكتفى بربط اسمه بلاعبين فقط هما الحارس الفرنسي، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، من فريق ليل، والمدافع الأوكراني، إيليا زابارني (22 عاماً)، من بورنموث الإنكليزي، ورغم ذلك، لم يبرم أي صفقة حتى الآن، ولا يبدو في عجلة من أمره، بل إن المدرب لويس إنريكي اختار منح لاعبيه قسطاً إضافياً من الراحة، بعد موسم مرهق، حيث تقرّر استئناف التدريبات يوم السادس من أغسطس/ آب المقبل. وأضاف الموقع أن هذا الهدوء يعود بالدرجة الأولى إلى الموسم الاستثنائي، الذي قدّمه الفريق بقيادة النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، فبعد السيطرة على الألقاب المحلية، تُوّج باريس سان جيرمان أخيراً بلقب دوري أبطال أوروبا، عقب سحقه إنتر ميلانو الإيطالي في النهائي (5-0)، قبل أن يخسر نهائي مونديال الأندية أمام تشلسي الإنكليزي، ودفعت هذه المسيرة الناجحة إنريكي إلى الحفاظ على النواة الأساسية للفريق، خصوصاً مع وجود العديد من المواهب الشابة، وهو ما يجعل الحاجة إلى تدعيمات جديدة محدودة جداً. وإلى جانب التحفظ في التعاقدات، يعمل النادي على إدارة ملف اللاعبين العائدين من الإعارة، والتخلص من العناصر التي خرجت من حسابات المدرب الإسباني، وتشمل القائمة أسماءً، مثل الإسبانيين، ماركو أسينسيو، وكارلوس سولير، والفرنسيين، راندال كولو مواني ونوردي موكييلي، والبرتغالي ريناتو سانشيز، وقد أُعير بالفعل كل من البرازيلي غابرييل موسكاردو لسبورتينغ براغا البرتغالي، والفرنسي يورام زاغو لكوبنهاغن الدنماركي، بينما بات انتقال السلوفاكي ميلان سكرينيار إلى فنربخشة التركي مسألة وقت، بعدما قبل نادي العاصمة الفرنسية عرضاً بقيمة عشرة ملايين يورو، ومن المرتقب أن يوقع المدافع السلوفاكي عقداً لأربع سنوات. كرة عالمية التحديثات الحية توتر بعد نهائي مونديال الأندية.. ماذا حصل بين إنريكي وجواو بيدرو؟ وقد يفتح رحيل سكرينيار الباب أمام بعض التعاقدات المحدودة، إذ يخطط النادي لضم نحو أربعة لاعبين فقط بهدف خلق توازن في كل مركز، ومن بين أبرز الأسماء المطروحة المدافع الأوكراني، إيليا زابارني، الذي أبدى رغبة قوية في الانضمام إلى الفريق الباريسي، ووافق بالفعل على عقد لخمس سنوات، ولا تزال المفاوضات جارية مع بورنموث، والفارق بين العرض والطلب أقل من خمسة ملايين يورو، وبعد أسابيع من المفاوضات، تولى رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، إدارة الملف مباشرة على أمل حسم الصفقة قريباً. وبموازاة ذلك، يعمل باريس سان جيرمان على حسم مستقبل مركز حراسة المرمى، مع دخول الحارس الإيطالي، جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، عامه الأخير من عقده، دون التوصل إلى اتفاق بشأن التجديد. وفي المقابل، يتقدم ملف التعاقد مع لوكاس شوفالييه، إذ ينتظر ليل التعاقد مع بديل قبل إنهاء الصفقة التي قد تصل إلى 40 مليون يورو، علماً بأن شوفالييه وافق على عقد لخمس سنوات، ويُخطط إنريكي لمنحه القفازات الأساسية، وهو ما قد يدفع دوناروما إلى التفكير في الرحيل، خصوصاً إذا بات الحارس الثاني في الموسم المقبل. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، لا يزال بلا بديل واضح في مركز الظهير الأيمن، وبعد موسم شاق، يسعى إنريكي لإيجاد ظهير احتياطي، لكن السوق لا تُقدّم حلولاً مقنعة، فلا يوجد لاعب جاهز لقبول دور بديل لحكيمي، وهو ما قد يدفع المدرب إلى الاعتماد على حلول مؤقتة، مثل إشراك جواو نيفيز أو وارن زائير إيمري في هذا المركز عند الضرورة، بدلاً من التعاقد مع لاعب إضافي قد لا يرقى إلى مستوى التطلعات الفنية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
قائد ليفربول السابق يحمل قميص جوتا تخليداً لذكراه
قرّر قائد ليفربول السابق، الإنكليزي جيمس ميلنر (39 عاماً)، أن يحمل قميص زميله الراحل، ديوغو جوتا ، الذي توفي قبل شهر إثر حادث مرور. وحرص لاعب خط وسط نادي برايتون الإنكليزي على تخليد ذكرى زميله البرتغالي، بعدما لعب إلى جانبه ثلاث سنوات، وكانت علاقته به مميزة، ولا سيما أنّ جوتا اشتهر بأخلاقه العالية، وروحه الرياضية المثالية مع زملائه الذين تُوّج معهم بعدة ألقاب. وأفاد موقع "آر إم سي سبورت" الفرنسي، اليوم السبت، بأنّ ميلنر قرّر تغيير رقم قميصه للموسم الجديد إلى الرقم 20، في خطوة رمزية لتكريم زميله الراحل جوتا، الذي لعب إلى جانبه في ليفربول بين عامي 2020 و2023. وجاءت هذه المبادرة بعد وفاة جوتا في حادث مرور مأساوي، في 3 يوليو/ تموز الماضي، ترك أثراً بالغاً في الوسط الكروي. وفي تصريح مؤثر، قال ميلنر: "لقد كان لاعباً مذهلاً. كنت محظوظاً باللعب معه، وهو صديق مميز جداً. أفتخر بحمل رقمه في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم". ومنذ انضمامه إلى برايتون، اعتاد ميلنر ارتداء القميص رقم سبعة، لكنه استغل فرصة ذهبية قال عنها: "عندما علمتُ أنّ كارلوس باليبا (اللاعب الكاميروني في برايتون) يفكر في تغيير رقمه، وأنّ الرقم 20 أصبح متاحاً، رغبت في الحصول عليه تعبيراً عن الاحترام، وتكريماً لزميلي ديوغو جوتا". ويأتي هذا الموقف تجسيداً للعلاقة القوية التي جمعت ميلنر بالنجم البرتغالي الراحل. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية الكشف عن تفاصيل جديدة لحادث وفاة ديوغو جوتا وشقيقه وكان نادي ليفربول الإنكليزي، قد حسم موقفه بشأن القميص رقم 20، إذ قرّر سحب الرقم نهائياً من جميع فرق النادي، تخليداً لروح النجم البرتغالي ديوغو جوتا، كما تقرّر أن يحمل لاعبو الفريق شعار "20 للأبد" على ستراتهم لحظة دخول الملاعب، في رسالة رمزية تؤكد أن اسم جوتا سيظل خالداً في ذاكرة النادي وجماهيره. وتُشير تقارير إلى احتمال تشييد تمثال خاص باللاعب الراحل في محيط ملعب "أنفيلد"، في مبادرة تعكس الأثر العميق الذي تركه، رغم أن تجربته مع الفريق لم تتجاوز ثلاث سنوات. بهذا، لم يكن رحيل جوتا مجرد خسارة رياضية، بل لحظة فارقة في ذاكرة من عرفوه عن قرب، داخل الملعب وخارجه. وبين مبادرات التكريم في "أنفيلد" وخطوة ميلنر الرمزية، يتواصل حضور البرتغالي، لا بوصفه لاعباً فقط، بل إنساناً ترك بصمته في قلوب زملائه وجماهيره، لتبقى ذكراه حيّة في كل مباراة، وكل قميص يحمل الرقم 20.