
انطلاق مهرجان صيف عمان 2025 في حدائق الحسين -صور
ورعى رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة افتتاح فعاليات المهرجان ، بحضور نائبه المهندس زياد الريحاني ، ومدير مدينة عمّان المهندس احمد الملكاوي، ونواب مدير المدينة، اضافة الى عدد من أعضاء مجلس الامانة، ومن المدراء التنفيذيين والمدراء المعنيين فيها.
وامتازت فعاليات المهرجان في يومه الأول الطابع الوطني والثقافي والعائلي، حيث اشتملت على معزوفات لموسيقات القوات المسلحة الأردنية ولوحة فنية بعنوان ' عشق الاردن ' تم تقديمها على المسرح الرئيسي ، ووصلات غنائية وطنية و تراثية لفرقة فرسان البادية ، وللفنان محمود الدعجه والفنان سعد أبو تايه ، لاقت تفاعلا كبير من الحضور.
كما تم عرض مسرحية ' حكايا العم كريم ' ، وعرض سينما على مسرح الاطفال، اضافة الى تقديم عدد من الفعاليات المخصصة للأطفال مثل الرسم على الوجوه ونفخ البالونات ضمن منصات الفنون ومحطات الالعاب.
و اشتمل المهرجان على منطقة مخصصة للأسواق، لعرض المنتجات التراثية والحرفية والمأكولات الشعبية.
ولإتاحة الفرصة أمام الزوار المتواجدين في حدائق الحسين، للإطلاع على معروضات متحف السيارات الملكي، التي توثق تاريخ الأردن، أعلن المتحف عن فتح أبوابه طيلة فترة انعقاد مهرجان 'صيف عمان ، يوميا من الساعة العاشرة صباحا، باستثناء يوم الثلاثاء.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه أمانة عمان الكبرى، وتستمر فعالياته المجانية حتى 18 من الشهر الحالي ، إلى تنشيط الحركة السياحية وإضافة مقصد للسياح في مدينة عمّان ، وتوفير أجواء عائلية للمواطنين وزوار الأردن ، وتعزيز مفاهيم المواطنة الصالحة من خلال بث الرسائل الإيجابية والتوعوية ضمن العروض الدرامية للكبار والصغار.
يذكر أن الأمانة وفرت مواقف مجانية للحضور، خلف الأكاديمية الملكية لفنون الطهي ، ووسائط نقل مجانية إلى موقع الفعاليات داخل حدائق الحسين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"أنا والعذاب وهواك".. حين يصبح الأمل ترفا على خشبة المسرح
معتصم الرقاد اضافة اعلان عمان - على خشبة مجردة إلا من وجع الواقع، وقف شابان لا يحتاجان لأكثر من حضورهما ليختطفا الأبصار كأنهما جيشان من مشاعر متضادة.الأول، وجه مألوف من وجوه هذا الجيل، جالس في محطة انتظار كأنها محطة عمره، يلبس أناقته الخارجية بينما يتآكله خراب الداخل. شاب يحلم بمستقبل لن يأتي، ينتظر قطارًا لم يُرسل إليه أصلاً. بدا كأنه صورة طبق الأصل عن شباب يلبسون الطموح قناعًا، ويكتمون خيباتهم خلف أقمشة الأمل المستعار. وفي الجهة الأخرى، ينبثق أمامه شاب آخر.. بسيط الهيئة، لكنه متوهج بالحياة. يحمل تفاؤلًا يكاد يوقظ في المحطة نداء الرحيل. يوقظه من انتظاره العبثي، يذكره أن الحياة أكبر من سباق خلف المال، وأن الصحة والشباب رأس المال الحقيقي.ينقلب السحر على الساحر، وبقوة الكلمات المثقلة بالتشاؤم والقهر، يتحول المتفائل نفسه إلى صورة أخرى للمنكسر، حتى يجد نفسه على حافة الانتحار لا موتًا بالجسد، بل انتحارًا للروح.مشهد كثيف في معانيه، صادم في بساطته، يعبر عن صراع جيل أُنهكته الوعود الكاذبة، وأثقل كاهله زمن صادر الحلم وجرده من أبسط حقوقه في الأمل.المسرحية حملت عنوانًا يختصر وجعها "أنا والعذاب وهواك"، وعرضت ضمن المسار الشبابي للدورة العشرين من مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي.من إخراج راكان الشوابكة، وتمثيل كامل شاويش وعبدالله الشوابكة، بمساعدة المخرجة سيلينا انتوان، وإضاءة حسن المراشدة، وموسيقا راشد دعيبس.عمل يختصر حكاية جيل كامل في مشهد واحد، على خشبة واحدة، في لحظة واحدة، لكن، كم هو سهل أن يهزم النور أمام ظلام معجون بالخذلان.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
استعدادات فنية ولوجستية لاستقبال زوار مهرجان جرش
صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش - أنهت بلدية جرش الكبرى والجهات المعنية كافة استعداداتها الفنية واللوجستية لاستقبال مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، من خلال تنفيذ مجموعة من الأعمال الميدانية والخدمية شملت رش المدرجات، وتركيب لوحات إرشادية، وتجهيز البنية التحتية في محيط الموقع الأثري؛ لتسهيل وصول الزوار وانسيابية الحركة، وضمان إقامة الفعاليات كافة بكل ييسر وسهولة، فضلا عن استعدادات كاملة لاستقبال آلاف الزوار يوميا.وقال المدير التنفيذي لبلدية جرش الكبرى علي شوقة، في حديث إعلامي، إن البلدية بدأت بتجهيز ساحات مجانية لاصطفاف مركبات زوار المهرجان، مبينا أن مواقع هذه الساحات قريبة من موقع الفعاليات، وتشمل: ساحة الحسبة القديمة، مجمع السفريات الجديد، جزءًا من الساحة الهاشمية، وساحة السوق الحرفي.وأضاف أن البلدية عملت على إنارة الشارع الغربي المؤدي إلى مهرجان جرش، وإنارة الشارع الترابي الممتد من المسرح الجنوبي مرورًا بالأعمدة المتحركة وحتى المسرح الشمالي، إلى جانب تعزيز إنارة الموقع الأثري بالكشافات ووحدات الإضاءة.وبين شوقة أن البلدية جهزت 40 مظلة لرجال الأمن العام، إضافة إلى تجهيز ساحات لمواقف سيارات الأمن العام، موضحا أن البلدية، بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة ومتطوعي "شباب كلنا الأردن"، ستقوم بدهان الأطاريف في المدخل الجنوبي والشارع القريب من مديرية الآثار.كما عملت على فرش مادة رملية (البيس كورس) في بعض المواقع ودحلها بآليات البلدية، لتسهيل وصول الزوار إلى موقع الحفلات، فضلا عن أن البلدية تنشئ سنويا خيمة داخل الموقع الأثري لاستقبال الزوار، إلى جانب متابعة كوادر البلدية التي تنسق الفعاليات. ويستعد الجرشيون بأعلى جاهزية نظرا لما يحمله المهرجان لهم من موسم ثقافي وسياحي واجتماعي وأثري وحضاري وتراثي واقتصادي كبير، بالتزامن مع دخول آلاف الزوار يوميا إلى الموقع الأثري وباقي المواقع السياحية في جرش، خاصة وأن للمهرجان خصوصية هذا العام نظرا للأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة وتركيز الفعاليات الثقافية والفنية كافة على الأوضاع التي تمر بها المنطقة ودعم الصمود في قطاع غزة.والمهرجان هو منتج ثقافي وفني كبير وعربي وعالمي، ويستطيع أن يدعم الواقع من خلال الثقافة، لا سيما وأن مهرجان جرش هو رئة المحافظة، وهو الحدث العالمي المهم الذي ارتبط بها منذ عشرات السنين والمنقذ الاقتصادي الذي تستفيد منه سيدات جرش وجمعياتها وسوقها الحرفي ومختلف المطاعم السياحية والشعبية ومحطات المحروقات، فضلا عن مشاركة نخبة من ابناء المحافظة فيه من مثقفين وإعلاميين وشعراء وتجار وهيئات شبابية وتطوعية مختلفة.وتوقع أن يسهم النشاط السياحي الذي يرافق المهرجان في استرداد عافية الاستثمارات السياحية من تجار في السوق الحرفي ومطاعم سياحية وشعبية ومحطات وقود ومحال التراث والتحف القديمة والحدائق العامة ومواقع التسوق، وفق أصحاب هذه الاستثمارات.إلى ذلك، قال مصدر مطلع في آثار جرش إن مديرية الاثار أنهت بنسبة 100% استعدادات المهرجان كافة بمساعدة من بلدية جرش الكبرى وأمانة عمان الكبرى، والعمل ما يزال جاريا بالموقع من حيث التجهيز الفني واللوجستي وتركيب أجهزة الصوت والإضاءة وتنظيف الموقع وصيانته بشكل كامل، لضمان سهولة دخول وخروج الزوار من الموقع خلال مدة المهرجان.وقال إنه قد تم تنظيف الأعشاب والحشائش من الموقع بنسبة كبيرة ومساحات واسعة، وقام بذلك عمال الآثار وعمال من أمانة عمان وعمال من بلدية جرش الكبرى، ولا خوف من نشوب أي حرائق في الموقع حاليا، كما تم وضع السياج والحواجز والأطاريف في مواقع الفعاليات، فضلا عن عمل صيانة لسياج الموقع الأثري كاملا لضمان الدخول النظامي لجميع الحضور خلال فترة المهرجان، عدا عن القيام بالإشراف والمتابعة للفنيين والمهندسين الذين يقومون بتجهيز أجهزة الصوت والإضاءة والحركة على المسارح الرئيسية لضمان تركيبها من دون أي ضرر بالموقع أو الآثار وبسهولة من دون التأثير على الحركة السياحية داخل الموقع، وهي نشطة حاليا.وأوضح أن الكوادر العاملة بالموقع حاليا تقوم كذلك بمكافحة الحشرات والقوارض والزواحف والتأكد من عدم وجودها نهائيا داخل الموقع حرصا على سلامة وراحة الزوار، والتأكد من تنظيف المواقع التي ستقام فيها الفعاليات.إلى ذلك، قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري، إن المهرجان هو بوابة الثقافة في جرش ويعمل على تنمية وتطوير مواهب المثقفين في جرش من الشعراء والأدباء والعلماء والفرق الشعبية والشبابية والمراكز الثقافية والمراكز الشبابية.وبين أن أهالي جرش يشاركون سنويا بمختلف الفعاليات في مهرجان جرش، خاصة السيدات المنتجات والحرفيين والمهنيين، وتسوق منتجاتهم على مستوى العالم في مهرجانهم السنوي.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
لوحات حجازين تحمل دلالات مغلفة بحس الطرافة والنقد الساخر
أحمد الشوابكة اضافة اعلان عمان - يمتلك الفنان التشكيلي الأردني خلدون موسى حجازين رؤية نقدية عميقة في فنه، يعبر من خلالها عن الأفكار والبنى التاريخية والمعرفية والمفاهيمية الكامنة خلف الواقع المعيش، خصوصا في سياق العالم العربي.تهدف أعماله إلى إثارة القضايا والإشكاليات الحضارية والسياسية التي تشغل المنطقة العربية اليوم، داعيا المشاهد إلى طرح التساؤلات وتفكيك المفاهيم عبر تجربة بصرية تمزج بين الاحتراف التقني والبنائي للمفردات البصرية وبين الإبداع في طرح المواضيع. حيث يغلب على أعماله حس الطرافة والغرابة والنقد الساخر، بشكل يفتح باب التأويل الحر للمعاني والدلالات.كما يوظف حجازين في أعماله الرموز والاستعارات والتشبيهات الموروثة من الثقافة البصرية في التاريخين الحديث والمعاصر، ليقدم من خلالها تصوراته وتساؤلاته بأسلوب يدفع المتلقي للتفاعل والتأمل.يتميز أسلوب حجازين بدمج العناصر الواقعية وغير الواقعية، ويستمد موضوعاته من استكشاف مفاهيم مثل السلطة، النبل والأخلاق في ظل العولمة، مع تقديم قراءة ساخرة لمظاهر هذه المفاهيم في الحياة اليومية.تتبلور رؤيته في خطاب فني مفاهيمي معاصر، يخاطب من حيث الشكل والمضمون موضوعات متشابكة ثقافيا، سياسيا واجتماعيا، مثل الهوية والتاريخ والاستعمار والرأسمالية والثقافة الجماهيرية، من زاوية نقدية تنبع من الظرف العربي وسردياته.وتتميز أعماله غالبا بالطابع السردي النقدي، من خلال تكوينات فنية متعددة التقنيات والأساليب، تجمع بين الرسم والتصوير على القماش، إلى جانب مجسمات نحتية تمزج بين الواقعية والسيريالية، مع حضور واضح للتأثيرات البصرية التجريدية.درس حجازين الفنون البصرية في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، ثم حصل على الماجستير في الفنون الجميلة في بوسطن من جامعة Tufts الأميركية، كما عمل وما يزال محاضرا في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية. له في سجله الفني معارض فردية في كل من: عمان ودبي، إضافة إلى مشاركته في العديد من المعارض الجماعية وورش العمل وبرامج التبادل الفني في الأردن، وأيضا على المستويين الإقليمي والدولي.دعم الأسرة لعب دورا مهما في تنمية مهارات حجازين الفنية. كانت والدته تصحبه إلى متحف الحياة الشعبية، حيث قضى معظم وقته هناك، واستطاع تنمية قدرته على التأمل والتفاعل مع العالم المرئي. كما أن والده الفنان موسى حجازين له الأثر الأكبر في اتجاهه الفني وتعلمه للفن الناقد الساخر.ومن وجهة نظره يعتبر حجازين الفن من أسمى الأفعال الإنسانية، بما يحمله من قوة خلاقة تدفع بحدود المتخيل والممكن في تجاربنا المعاشة. فالمبدع الحقيقي، كما يراه حجازين، أيا كان شكل فنه، يستطيع من خلال التجريب والاكتشاف والبحث، أن يكون مصدرا لمتعة فاعلة تحفز الحس الجمالي، وتغذي الفكر التحرري والنقدي في آن واحد.وتشكل هذه المبادئ في نظره، القاعدة الأساسية التي ينطلق منها في ممارسته الفنية، التي يعمل على تطويرها باستمرار، إيمانا منه أن الفن يجب أن يكون حرا وغير مقيد.ويؤكد حجازين في حديثه لصحيفة "الغد"، أن الفن يجب أن يكون قادرا على إثارة الأسئلة ومواجهة التحديات المرتبطة بالعالم من حولنا، من خلال التفاعل الحي والتأثير المتبادل مع المجتمع والثقافة المعاصرة. فهو يرى في الفن والثقافة قوة فاعلة في تفكيك الفهم المسبق والصور النمطية، وأداة قادرة على إحداث التغيير عبر التأثير في الوعي العام.ومن هذا المنطلق، تتكامل الممارسة الموازية لحجازين كمنسق للمعارض ومدير للبرامج الثقافية والفنية، مع رؤيته التي تتمحور حول الاحتفاء بالطاقات والخصوصيات الإبداعية للأردن والمنطقة العربية، والمساهمة في إحياء إرثها الحضاري وصداه في المشهد الثقافي العالمي. فقد أشرف على تنظيم وشارك في تنسيق العديد من البرامج والمشاريع بالتعاون مع مؤسسات فنية محلية ودولية، ساعيا إلى خلق منصات فنية شمولية، وعابرة للتخصصات، تدعم التبادل الثقافي وفرص الإنتاج الفني والابتكار للمبدعين والفنانين الناشئين في الأردن والمنطقة.ويتابع حاليا دراسته لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة بكلية الآداب في الجامعة الأردنية، حيث يركز في مشروعه البحثي على فلسفة الجمال التحررية في الفن العربي المعاصر. من خلال هذا الإطار النظري، يستكشف حجازين سبل تطوير استراتيجيات فنية تساهم في نزع آثار الاستعمار واستعادة الإرث المعرفي والقيمي في المشرق العربي، وذلك عبر توظيف ممارسات فنية تستند إلى أبحاث متعددة التخصصات، وتقدم في هيئة تجارب حية وتفاعلية بهدف صياغة لغة فنية نقدية ومعاصرة تستشرف المستقبل.إضافة إلى ذلك، نال حجازين العام الحالي مقعد الزمالة لدى مؤسسة شكسبير الملكية في المملكة المتحدة، بعد اختياره، إلى جانب خمسة عشر رياديا فنيا وثقافيا من حول العالم لهذا البرنامج. وسيعمل خلال عام كامل مع المؤسسة على تطوير أطر حديثة ومبتكرة، تستفيد من أحدث ما توصل إليه تقاطع الفنون والتكنولوجيا المعاصرة.ومن خلال هذه الفرصة، سيعمل حجازين على البحث في إمكانيات تقنيات الواقع الافتراضي وتقنيات التجارب الغامرة الحديثة، وذلك في مجال إعادة قراءة وتخيل وإنتاج التراث الثقافي في المنطقة بشكل يتجه لاستشراف المستقبل، يقوم على تصحيح الصور النمطية الخاطئة عن ثقافة وتاريخ المنطقة، وإطلاق حوارات ثقافية تحولية وتقدمية.ويسعى من خلال رؤيته هذه إلى تنمية الممارسات التي تعزز المشاركة الثقافية الفاعلة، في سبيل تحقيق مستقبل مشترك يتسم بالتحرر والإبداع والإنجاز الحضاري بشكل يعالج تحديات الحاضر ويستجيب للرؤية النهضوية في الأردن والمنطقة.ويذكر أن حجازين، إلى جانب ممارسته الفنية، يعمل منذ أكثر من عشر سنوات كمستشار ثقافي مع عدد من المبادرات والمؤسسات في الأردن وخارجها. ويشغل حاليا منصب باحث مقيم في مؤسسة دارة الفنون، ضمن برنامج الزمالة البحثية في مجال الفن العربي الحديث والمعاصر.