
أليو سيسيه يعلن عن وجود أزمة تهدد بقاءه مع منتخب ليبيا
أدلى السنغالي أليو سيسيه مدرب منتخب ليبيا لكرة القدم بتصريحات أكدت وجود أزمة مالية كبيرة في خزينة اتحاد الكرة المحلي لتغطية رواتبه، ما يهدد استمراره على رأس الجهاز الفني، وذلك تأكيداً لما نشره موقع "winwin" في وقت سابق.
وكان أليو سيسيه قد تولى تدريب "فرسان المتوسط" مطلع شهر مارس/ آذار الماضي بعقدٍ يمتد حتى عام 2027 خلفاً للمدرب الوطني ناصر الحضيري ويتطلع المدرب السنغالي لبدء مهمته الجديدة مع المنتخب الوطني بعد أن وصل خلال الساعات الماضية إلى العاصمة طرابلس عقب غياب طويل عن المشهد الكروي في البلاد منذ 25 مارس/ آذار.
وغاب سيسيه عن الأنظار في ليبيا منذ رحلة المنتخب الأخيرة إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي والتي شهدت هزيمة فرسان المتوسط أمام منتخب الكاميرون بنتيجة 3-1 ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
أليو سيسيه ينتظر إيجاد الحلول لتفادي الرحيل
قال السنغالي أليو سيسيه مدرب منتخب ليبيا في تصريحات له على قناة "الوسط" الليبية بعد اجتماعه اليوم الخميس مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم: "اتحاد الكرة الليبي يمر بظروف مالية صعبة وخلال لقائي مع الرئيس عبد المولى المغربي وعد بإيجاد حلول جذرية في أزمة المرتبات".
وتابع: "رغم ذلك ليست هناك أي نية من ناحيتي لترك المنتخب الليبي والمعنويات مرتفعة جداً وينتظرنا عمل مهم لتطوير المنتخب الأول والفئات السنية ولدينا استحقاقات كثيرة في المرحلة المقبلة".
وأضاف: "كجهاز فني للمنتخب الليبي اشترط علينا اتحاد الكرة المحلي التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2027 وسوف نبذل أقصى جهودنا من أجل تحقيق هذا الهدف، خاصة أن المنتخب الوطني لم يشارك في البطولة منذ 15 سنة".
منتخب ليبيا يتلقى دعوة لمواجهة منتخب أوروبي ودياً
ويعتقد سيسيه أن منتخب ليبيا لا تزال لديه فرصة للتأهل إلى كأس العالم 2026 قائلاً: ما زال المنتخب الليبي يملك الفرصة في التأهل إلى المونديال المقبل، وسوف نخوض مباراتين خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل في التصفيات الأفريقية أمام أنغولا خارج ملعبنا، بعدها سوف نواجه إسواتيني في طرابلس وليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم".
أول تعليق من أليو سيسيه على مشاركة ليبيا في كأس العرب 2025
وعلّق السنغالي مدرب منتخب ليبيا على مشاركة فرسان المتوسط في بطولة كأس العرب التي ستُقام في قطر خلال الفترة بين 1 و18 ديسمبر/ كانون الأول 2025 قائلاً: "سوف نخوض منافسات بطولة كأس العرب في قطر نهاية العام، وهي مشاركة مهمة لنا من أجل لعب مباريات ضد منتخبات عربية قوية تستطيع من خلالها تجهيز منتخب ليبيا لخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى "كان" 2027 مثالية، وأعتقد أننا سنحقق مكاسب كبيرة من خلال المشاركة بالبطولة".
وتابع: "نهدف خلال المرحلة المقبلة إلى خوض عدد كبير من المباريات من خلال تنظيم معسكرات خارج البلاد، الهدف منها استدعاء المحترفين، كما أطمئن الشعب الليبي بأنني أتابع مع الجهاز الفني المعاون كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة عن الدوري الليبي".
جدير بالذكر أن المدرب السنغالي أليو سيسيه لم يتحصل حتى الآن على راتبه كاملاً عن السنة الأولى من عقده مع الاتحاد الليبي لكرة القدم وفقاً لبنود التعاقد بين الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق
أنهى ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي مسلسلًا دراميًّا طويلًا، باستدعائه لريان شرقي إلى المنتخب الأول، ويغلق بذلك ملف اللاعب بشكل نهائي في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، غير أن ملفًا آخر لا يزال مفتوحًا، ويتعلق الأمر بمغناس أكليوش مهاجم نادي موناكو. وسط موجة الغضب الجماهيرية الجزائرية من ريان شرقي واتهامه باستعمال منتخب بلادهم لأجل الضغط على الجانب الفرنسي، وتسريع استدعائه لصفوف "الديكة"، بدأت الضغوط تُفرض آليًّا على أكليوش، بدفعه للقيام بخيار واضح من دون أي تلاعب بمشاعر عشاق "الخضر"، الراغبين في رؤية فريقهم يتدعم بأفضل العناصر قبل كأس أمم أفريقيا المقبلة. وجاء استبعاد أكليوش من قائمة منتخب فرنسا للشباب المعني بالمشاركة في كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عامًا، ليزيد من تداول الموضوع وسط الجزائريين، الذين ربط بعضهم هذا الأمر بإمكانية توجيه الدعوة للاعب موناكو من طرف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش. وكان من المتوقع أن يكون النجم الفرانكو-جزائري واحدًا من اللاعبين الذين يُعول عليهم المدرب جيرالد باتيكل لأجل صُنع الفارق في "يورو الشباب"، غير أن منتخب شباب فرنسا اصطدم برفض إدارة نادي موناكو السماح للاعب بالمشاركة، وفق ما ذكرته صحيفة "ليكيب"، على اعتبار أن البطولة ليست ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعبّر الكثير من الفرنسيين عن استيائهم من إدارة موناكو، إذ يُسمح للاعبين الذين وُلدوا بعد تاريخ 1 يناير 2002 بالمشاركة في "يورو أقل من 21 عامًا"، وهو ما يجعل أكليوش المولود يوم 25 شباط/ فبراير 2002 مُتاحًا للمدرب جيرالد باتيكل، الذي اضطر للنظر في خيارات أخرى بتوجيه الدعوة لـ 10 مهاجمين في قائمته الموسعة. استبعاد أكليوش من منتخب الشباب ليس له علاقه باختيار الجزائر أمام هذه المعطيات، لن يكون لعدم اختيار أكليوش مع منتخب تحت 21 عامًا أي علاقة مع اختياره للجزائر، حيث لم يمنح موافقته للعب مع "الخضر" حتى الآن، ولن يكون ضمن مُفكرة مدرب منتخب فرنسا الأول ديدييه ديشامب خلال الفترة الحالية، ذلك أنه مُجبر على الظهور بمستوى أعلى بكثير في الموسم المقبل لأن يحظى بفرصته على غرار شرقي. ويعتقد الجزائريون أن أكليوش لا يرقى إلى مكانة شرقي الفنية، كما أنه لا يملك أرقامًا تجعله في قلب الحدث مثلما كان عليه الحال مع لاعب موناكو، ولذلك، فإن أي تماطل من جانبه لا يزيد عن كونه انتهازية غير مقبولة، حيث إن المنتخب الجزائري مُقبل على منافسات مهمة جدًّا، ويحتاج لكل العناصر الممكنة لأجل تحقيق أهدافه الرياضية. ديشامب يرد على الجزائريين: لهذا السبب استدعيت ريان شرقي اقرأ المزيد ورغم الضغوط التي يعيشها أكليوش، غير أن مشجعي "الخضر" يُساندون لاعبهم أمين غويري في تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن المنتخب يتطور مع فلاديمير بيتكوفيتش، وأن أي تماطل في الاختيار سيرهن الحظوظ مستقبلًا، حيث يرفض العديد من اللاعبين قدوم أسماء جديدة فقط للمشاركة في كأس العالم، من دون لعب التصفيات المُرهقة في ملاعب القارة السمراء. وتحدث مهاجم أولمبيك مرسيليا في مقابلة مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية حول الثنائي شرقي وأكليوش قائلًا: "يجب أن يعرف الجميع أن المنتخب يتكوّن الآن، والمدرب هو من يضع التصور الفني، كلما طال التردد قلّت فرص الالتحاق بهذا المشروع، قد يأتي وقت لا يعود فيه هناك مكان لمن لم يحسم أمره".


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
الأهلي يفاضل بين ثنائي لتدعيم خط هجومه
كشف مصدر خاص لمنصة winwin أن النادي الأهلي المصري ينوي التعاقد مع مهاجم جديد خلال فترة الانتقالات المقبلة، وذلك لتدعيم الخط الأمامي إلى جانب الثنائي الحالي غراديشار ووسام أبو علي. وأكد المصدر أن مجلس الإدارة بالأهلي وضع أكثر من اسم على طاولة الترشيحات، في ظل سعيه لتعزيز القدرات الهجومية للفريق، تحسبًا للاستحقاقات المحلية والقارية القادمة. الأهلي يفاضل بين عمرو ناصر وأسامة فيصل بحسب ما أفاد به المصدر، فإن أبرز الأسماء المطروحة أمام لجنة الكرة والجهاز الفني حاليًّا، هما عمرو ناصر لاعب نادي فاركو، وأسامة فيصل لاعب البنك الأهلي. وقد بدأت الإدارة في دراسة الملفين بشكل دقيق، حيث تتم في الوقت الحالي عملية مفاضلة شاملة بين الثنائي، من حيث الجاهزية الفنية، والعائد التهديفي، والملائمة لأسلوب لعب الفريق. وكانت إدارة التعاقدات في الأهلي قد بدأت خلال الأيام الماضية التواصل مع وكيل أعمال عمرو ناصر، بهدف "جس النبض" ومعرفة مدى استعداد اللاعب للانتقال إلى القلعة الحمراء. أرقام عمرو ناصر وأسامة فيصل في الموسم الحالي يبلغ ناصر من العمر 26 عامًا، ويلعب حاليًّا في صفوف نادي فاركو. شارك خلال الموسم الحالي في 24 مباراة بمجموع 2045 دقيقة لعب، ونجح في تسجيل 9 أهداف بالإضافة إلى صناعة هدف وحيد. أما أسامة فيصل، صاحب الـ 24 عامًا، فانتقل إلى نادي البنك الأهلي بعد أن لعب سابقًا لفاركو. وخاض مع فريقه في الموسم الحالي 24 مباراة بإجمالي 2110 دقائق، وتمكن من تسجيل 13 هدفًا وصناعة هدف وحيد، ما يجعله رقمًا هجوميًّا لافتًا. محمد شريف يعود إلى الواجهة.. ولكن! وفي مفاجأة لم تكن متوقعة، عاد اسم محمد شريف، مهاجم المارد الأحمر السابق والمحترف حاليًّا في صفوف نادي الخليج السعودي، إلى دائرة الترشيحات. فرغم ابتعاده عن الصورة لفترة طويلة، بدأ بعض المسؤولين داخل النادي في إعادة طرح اسمه مجددًا والتوصية بعودته، مستندين إلى خبرته السابقة مع الفريق. ويبلغ محمد شريف من العمر 29 عامًا، وينتهي عقده مع نادي الخليج في شهر يوليو/ تموز المقبل. نادٍ إماراتي يرغب في التعاقد مع نجم الأهلي المصري اقرأ المزيد وشارك شريف هذا الموسم في 21 مباراة، لكنه لم يحقق أرقامًا مميزة، حيث خاض فقط 512 دقيقة وسجل خلالها 3 أهداف. ورغم إعادة طرح اسمه على الطاولة، إلا أن المصدر أكد أن فرص انضمامه تبقى ضعيفة مقارنةً بالثنائي عمرو ناصر وأسامة فيصل، حيث تشير كافة المؤشرات إلى أن المفاضلة النهائية ستكون بينهما. ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة تحركات حاسمة من إدارة الأهلي، لحسم ملف المهاجم الجديد الذي سينضم لصفوف الفريق، في ظل رغبة واضحة من مسؤولي النادي في إضافة عنصر هجومي قادر على تقديم الإضافة المطلوبة في البطولات المختلفة.