
قرقاش: طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي
أوضح المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، السبت، إن إيران 'مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي'.
وذكر قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة 'إكس': 'وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي'.
وأضاف: 'ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعا'.
وتابع: 'اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
إيران: 41 قتيلا في هجوم إسرائيلي على مقر للحرس الثوري والبسيج الاثنين الماضي
أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان مقتل 41 شخصا من عناصره ومن قوات التعبئة الشعبية (البسيج) إضافة إلى مدنيين، في هجوم نفذته إسرائيل واستهدف مقرا تابعا له يوم الاثنين الماضي، وذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية. وفي وقت سابق، أبرزت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقديرات سياسية وأمنية تشير إلى أن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران، بوساطة أمريكية، لم ينه النزاع بين الطرفين، بل اعتبرته بداية لمرحلة جديدة أكثر خطورة. وتواصل السلطات الإيرانية التعبير عن عدم ثقتها بالولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدة جاهزيتها للرد على أي هجوم يستهدف أراضيها. ورغم الهدوء النسبي القائم، لا تزال إسرائيل تعتبر وقف البرنامج النووي الإيراني هدفا أساسيا، بينما ترفض طهران التخلي عن مشروعها النووي، وفقا لما أوردته الصحيفة. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت في منشور له على منصة إكس للتواصل الاجتماعي استعداد طهران لاستئناف التفاوض مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي. ووجه عراقجي طلبا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير نبرته غير المحترمة الموجهة للمرشد الإيراني على خامنئي،والتي تؤذي الملايين من أتباعه إذا كان صادق في رغبته بتحقيق السلام بالمنطقة. وإندلعت التوترات في الشرق الأوسط خلال إجراء المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية،والتي تعثرت بسبب قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية مفاجئة لإيران والتي كانت اعتداء على طهران،وإنتهاك لسيادتها والقانون الدولي. وأدانت العديد من دول العالم الهجمات الإسرائيلية على إيران التي قوضت السلام بالمنطقة،وقال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون حول تلك الهجمات الإسرائيلية بإنها تأتي من تصرفات نتنياهو للاستمرار بالسُلطة بالرغم من بقائه بها لأكثر من 20 عاما.


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المواجهة مع إسرائيل
Reuters أقامت إيران السبت جنازة رسمية لنحو 60 قائداً وعالماً نووياً وبعض المدنيين الذين قُتلوا في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، بعد أن أدان وزير خارجيتها الهجوم الأخير للبيت الأبيض على المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لآلاف المعزين بملابسهم السوداء وهم يهتفون 'الموت لأمريكا' و'الموت لإسرائيل' رافعين صور القتلى. وكُتب على إحدى اللافتات 'بوم، بوم، تل أبيب'، في إشارة إلى إطلاق الصواريخ الانتقامية التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال حربهما التي استمرت 12 يوماً. عرض التلفزيون الرسمي مجسمات لصواريخ باليستية شبيهة بتلك التي أطلقتها إيران على إسرائيل إلى جانب توابيت ملفوفة بالأعلام الإيرانية. حضر الرئيس مسعود بزشكيان المراسم، وكذلك الأدميرال علي شمخاني، كبير مستشاري خامنئي الذي استخدم عصا للمشي بعد إصابته في غارة إسرائيلية خلال الحرب، وفقاً لما أظهرته الصور التلفزيونية. لكن المرشد الأعلى نفسه لم يحضر. وكان خامنئي قد ألقى خطاباً مصوراً الخميس معلناً 'النصر' في الصراع الذي انتهى بهدنة في وقت سابق من هذا الأسبوع. إيران: لا نعترف بكلمة استسلام بينما كان موكب الجنازة يشق طريقه عبر العاصمة المترامية الأطراف، أشاد وزير الخارجية عباس عراقجي بالمجهود الحربي في منشور على حسابه على إنستغرام. وقال كبير الدبلوماسيين 'قدم الإيرانيون دماءهم لا أرضهم، قدموا أحباءهم لا شرفهم، صمدوا أمام وابل من القنابل، لكنهم لم يستسلموا'، مضيفاً أن إيران لا تعترف بكلمة 'استسلام'. ومن بين القتلى رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الذي سيُدفن مع زوجته وابنته الصحفية اللتين قُتلتا معه. وسيُوارى العالم النووي محمد مهدي طهرانجي، الذي قُتل أيضاً في الهجمات، الثرى مع زوجته، وفق ما نقلت فرانس برس. كما سيُدفن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب، يوم الأحد. ومن بين 60 شخصاً سيُوارون الثرى بعد مراسم الجنازة، أربعة أطفال وأربع نساء. 'النصر' حليف كل منهما شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لتنضم إلى قصف حليفتها إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية. وأعلنت كل من إسرائيل وإيران النصر في الحرب. وقالت إسرائيل إنها 'أحبطت المشروع النووي الإيراني' وهددت بعمل عسكري متجدد إذا حاولت إعادة بنائه. أصرت واشنطن على أن ضرباتها أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء. لكن قال خامنئي إنها 'لم تُحقق شيئاً ذا شأن'. وشن ترامب،الجمعة، هجوماً لاذعاً على الزعيم الإيراني عبر منصته 'تروث سوشيال'، لادعائه الفوز في الحرب. وادعى الرئيس الأمريكي أنه كان يعلم 'بالضبط أين كان (خامنئي) يحتمي، ولن يسمح لإسرائيل أو القوات المسلحة الأمريكية… بإنهاء حياته'. وقال ترامب 'أنقذته من موتٍ شنيعٍ ومشين، وليس عليه أن يقول شكراً لك، أيها الرئيس ترامب!'. وأضاف أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكانية رفع العقوبات عن إيران، وهو أحد مطالب طهران الرئيسية. 'لكن بدلاً من ذلك، تلقيتُ بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفتُ فوراً عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك'. الرد الإيراني على ترامب ردّ وزير الخارجية الإيراني السبت، مستخدماً الأحرف الكبيرة التي يشتهر بها الرئيس الأمريكي. 'إذا كان الرئيس ترامب صادقاً في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله العظمى خامنئي'، هذا ما نشره عراقجي على منصة إكس. 'الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى 'بابا' لتجنب القصف بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات'. وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن الغارات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 627 مدنياً. وأسفرت نيران إيران الانتقامية على إسرائيل عن مقتل 28 شخصاً، وفقاً لأرقام إسرائيلية. وبعد الضربات الأمريكية، قال ترامب إن المحادثات النووية الجديدة مع إيران من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل. لكن إيران نفت وجود أي خطة من هذا القبيل، وأقر برلمانها هذا الأسبوع تشريعاً يعلق التعاون مع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. Reuters كما وجّه سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الجمعة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، أدان فيها بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائليين ضد المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي. ونقلت وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية نص رسالة إيرواني التي ورد فيها 'تأتي هذه الرسالة لإدانة ورفض التصريحات غير القانونية والمحرّضة على العنف وتشجع الإرهاب، الصادرة مؤخراً عن كبار مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني إسرائيل، وتضمنت تهديدات علنية ومتكررة باغتيال سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران'، وفق نص البيان. وقالت الرسالة إن هذه التهديدات التي وصفتها بـ 'الوقحة' و'المتعمدة'، 'تشكل انتهاكاً صارخاً للمادة 2، الفقرة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة'. وتنص الفقرة الرابعة من المادة الثانية لميثاق الأمم المتحدة على: 'يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة'. وأضاف إيرواني في رسالته إن هذه التصريحات 'تنتهك المبادئ الراسخة في القانون الدولي، ومن ضمنها مبدأ الحصانة لرؤساء الدول، وتشكل نموذجاً واضحاً من التحريض على الإرهاب برعاية دول'، وفق تعبيره.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط يلوّح بتاريخ فارس في لحظة مفصلية… رسالة مشفّرة؟
أثار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط اهتمام المتابعين بعد نشره عبر حسابه على "إكس" صورة لـ "بوابة كل الأمم" في برسيبوليس، عاصمة الإمبراطورية الأخمينية القديمة في إيران، دون أي تعليق مرفق، تاركًا المجال واسعًا للتأويل. يأتي هذا النشر في وقت دقيق يشهد تصاعدًا في التوتر الإقليمي بين إسرائيل وإيران، وضغوطًا متزايدة على حزب الله في لبنان، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع إلى مواجهات أوسع. البوابة التي كانت مدخلًا مهيبًا للإمبراطورية الفارسية، وتستقبل وفود الأمم الخاضعة لها، تُقرأ في سياق اللحظة الراهنة كـ تلميح إلى عمق النفوذ الإيراني التاريخي في الشرق الأوسط، وإلى تعددية القوى التي رضخت على مرّ العصور لمراكز الثقل الإقليمي. جنبلاط، المعروف باستخدامه للصور والرمزيات في إيصال رسائل مبطنة، ربما اختار هذا المعلم تحديدًا ليذكّر بأن الدور الإيراني ليس طارئًا على الجغرافيا السياسية للمنطقة، وأن العلاقات بين الأمم كثيرًا ما مرت عبر "بوابات" النفوذ الكبرى. في المقابل، لا يخلو توقيت المنشور من دلالة قد تكون تحذيرًا مبطنًا من مغبة تجاهل حقائق التاريخ والجغرافيا في رسم السياسات، أو ربما إشارة إلى هشاشة مواقف بعض الأطراف في مواجهة القوى الإقليمية المتجذرة. هكذا، يواصل جنبلاط اعتماد لغة الرموز واللوحات والصور التاريخية بدل التصريحات المباشرة، ما يضفي مزيدًا من الغموض على رسائله ويُبقي الساحة السياسية في لبنان مفتوحة أمام التأويل والتحليل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News