
إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المواجهة مع إسرائيل
Reuters
أقامت إيران السبت جنازة رسمية لنحو 60 قائداً وعالماً نووياً وبعض المدنيين الذين قُتلوا في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، بعد أن أدان وزير خارجيتها الهجوم الأخير للبيت الأبيض على المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لآلاف المعزين بملابسهم السوداء وهم يهتفون 'الموت لأمريكا' و'الموت لإسرائيل' رافعين صور القتلى.
وكُتب على إحدى اللافتات 'بوم، بوم، تل أبيب'، في إشارة إلى إطلاق الصواريخ الانتقامية التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال حربهما التي استمرت 12 يوماً.
عرض التلفزيون الرسمي مجسمات لصواريخ باليستية شبيهة بتلك التي أطلقتها إيران على إسرائيل إلى جانب توابيت ملفوفة بالأعلام الإيرانية.
حضر الرئيس مسعود بزشكيان المراسم، وكذلك الأدميرال علي شمخاني، كبير مستشاري خامنئي الذي استخدم عصا للمشي بعد إصابته في غارة إسرائيلية خلال الحرب، وفقاً لما أظهرته الصور التلفزيونية.
لكن المرشد الأعلى نفسه لم يحضر.
وكان خامنئي قد ألقى خطاباً مصوراً الخميس معلناً 'النصر' في الصراع الذي انتهى بهدنة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
إيران: لا نعترف بكلمة استسلام
بينما كان موكب الجنازة يشق طريقه عبر العاصمة المترامية الأطراف، أشاد وزير الخارجية عباس عراقجي بالمجهود الحربي في منشور على حسابه على إنستغرام.
وقال كبير الدبلوماسيين 'قدم الإيرانيون دماءهم لا أرضهم، قدموا أحباءهم لا شرفهم، صمدوا أمام وابل من القنابل، لكنهم لم يستسلموا'، مضيفاً أن إيران لا تعترف بكلمة 'استسلام'.
ومن بين القتلى رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الذي سيُدفن مع زوجته وابنته الصحفية اللتين قُتلتا معه.
وسيُوارى العالم النووي محمد مهدي طهرانجي، الذي قُتل أيضاً في الهجمات، الثرى مع زوجته، وفق ما نقلت فرانس برس.
كما سيُدفن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب، يوم الأحد. ومن بين 60 شخصاً سيُوارون الثرى بعد مراسم الجنازة، أربعة أطفال وأربع نساء.
'النصر' حليف كل منهما
شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لتنضم إلى قصف حليفتها إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية.
وأعلنت كل من إسرائيل وإيران النصر في الحرب.
وقالت إسرائيل إنها 'أحبطت المشروع النووي الإيراني' وهددت بعمل عسكري متجدد إذا حاولت إعادة بنائه.
أصرت واشنطن على أن ضرباتها أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء.
لكن قال خامنئي إنها 'لم تُحقق شيئاً ذا شأن'.
وشن ترامب،الجمعة، هجوماً لاذعاً على الزعيم الإيراني عبر منصته 'تروث سوشيال'، لادعائه الفوز في الحرب.
وادعى الرئيس الأمريكي أنه كان يعلم 'بالضبط أين كان (خامنئي) يحتمي، ولن يسمح لإسرائيل أو القوات المسلحة الأمريكية… بإنهاء حياته'.
وقال ترامب 'أنقذته من موتٍ شنيعٍ ومشين، وليس عليه أن يقول شكراً لك، أيها الرئيس ترامب!'.
وأضاف أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكانية رفع العقوبات عن إيران، وهو أحد مطالب طهران الرئيسية.
'لكن بدلاً من ذلك، تلقيتُ بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفتُ فوراً عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك'.
الرد الإيراني على ترامب
ردّ وزير الخارجية الإيراني السبت، مستخدماً الأحرف الكبيرة التي يشتهر بها الرئيس الأمريكي. 'إذا كان الرئيس ترامب صادقاً في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله العظمى خامنئي'، هذا ما نشره عراقجي على منصة إكس.
'الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى 'بابا' لتجنب القصف بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات'.
وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن الغارات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 627 مدنياً. وأسفرت نيران إيران الانتقامية على إسرائيل عن مقتل 28 شخصاً، وفقاً لأرقام إسرائيلية.
وبعد الضربات الأمريكية، قال ترامب إن المحادثات النووية الجديدة مع إيران من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
لكن إيران نفت وجود أي خطة من هذا القبيل، وأقر برلمانها هذا الأسبوع تشريعاً يعلق التعاون مع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
Reuters
كما وجّه سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الجمعة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، أدان فيها بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائليين ضد المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي.
ونقلت وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية نص رسالة إيرواني التي ورد فيها 'تأتي هذه الرسالة لإدانة ورفض التصريحات غير القانونية والمحرّضة على العنف وتشجع الإرهاب، الصادرة مؤخراً عن كبار مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني إسرائيل، وتضمنت تهديدات علنية ومتكررة باغتيال سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران'، وفق نص البيان.
وقالت الرسالة إن هذه التهديدات التي وصفتها بـ 'الوقحة' و'المتعمدة'، 'تشكل انتهاكاً صارخاً للمادة 2، الفقرة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة'.
وتنص الفقرة الرابعة من المادة الثانية لميثاق الأمم المتحدة على: 'يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة'.
وأضاف إيرواني في رسالته إن هذه التصريحات 'تنتهك المبادئ الراسخة في القانون الدولي، ومن ضمنها مبدأ الحصانة لرؤساء الدول، وتشكل نموذجاً واضحاً من التحريض على الإرهاب برعاية دول'، وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 27 دقائق
- LBCI
ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت، الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، قائلا إن واشنطن التي قدمت مساعدات لإسرائيل بمليارات الدولارات لن "تتسامح مع هذا الأمر". ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019، اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في ثلاث قضايا جنائية. وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: "إن ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون"، مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر على قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حركة حماس وإيران. وقال ترامب إن نتنياهو "حاليا" في طور التفاوض على اتفاق مع حماس، دون أن يذكر أي تفاصيل.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت "القناة 13 الإسرائيلية"، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس". وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. هذا وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هي حرب إسرائيل التوسيعية أم نتنياهو الإنقاذية؟
نقلت الإذاعة الإسرائيلية الأربعاء 25 حزيران/ يونيو الجاري، عن وزير الأمن القومي إيثمار بن غفير، قوله "إن الوقت قد حان لفتح أبواب الجحيم على أعدائنا"، مضيفاً أن على إسرائيل أن "تثبت أنها صاحبة السيادة في الشرق الأوسط". قد تكون "نشوة" الانتصار الوهمي هي من تتكلم في بن غفير ، ذلك الوزير ذو التوجه والانتماء اليميني المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، التي تقود حرباً باتت قاب قوسين من دخولها عامها الثاني، بعد العملية التي قامت بها حركة "حماس" على مستوطنات غلاف القطاع. لكن في الواقعية السياسية، ما نطق به هذا الوزير سيبقى من نسج مخيلته على اعتبار أحلام إسرائيل التوسعية بمكان، بينما طموحات نتنياهو الإنقاذية بمكان آخر. تعتبر حكومة نتنياهو أن حربها التي شنتها على إيران والتي دامت 12 يوماً، حققت فيها انتصاراً في الأهداف، المرتبطة بوقف برنامج إيران النووي، وضرب قدراتها الصاروخية تحديداً الباليستية. رغم تناقض المعلومات في شأن تحقيق أهداف الحرب، إلا أنّ تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أتى ليصبّ في مصلحة نتنياهو، في شأن نتائج ضرباته التي شنتها طائراته على مواقع إيران النووية الثلاث، نطنز، واصفهان، وفوردو لتخصيب اليورانيوم. دخلت كل من إيران وإسرائيل في هدنة طويلة فرضتها الحماسة الأميركية، ودعمتها الإرادة القطرية، وحصلت على مباركة روسية وصينية لوقف هذه الحرب التي كانت مرشحة للانزلاق نحو حرب كبرى في الشرق الأوسط. على ما يبدو أبعاد الحرب الإسرائيلية لا تتعلق بالانتقام لما حصل في 7 تشرين الأول/أوكتوبر من عام 2023، ولا ترتبط بملف المعتقلين الإسرائيليين لدى "حماس" في القطاع والإفراج عنهم. وهي لا ترتبط بفرض واقع التغيير لخارطة الشرق الأوسط بما يتناسب مع النفوذ الجديد لإسرائيل، وأحلام الصهيونية الجانح نحو إقامة دولة بني صهيون وعاصمتها القدس. فهذه الحرب لخصها ترامب في دفاعه عن شخص رئيس وزراء إسرائيل، وإنقاذ مستقبله السياسي من المحاكمة، فهل هذا فقط ما يربده ترامب؟ "حرب إسرائيل التوسعية، أم نتنياهو الإنقاذية؟" يقف المتابع أمام مجريات الحرب متوقفاً عند مضمون هذه الإشكالية التي تحمل في طياتها تساؤلات حقيقية حول نهاية هذه الحرب التي تتشعبّ في أجندتها وكادت أن تشرك فيها القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة. لكنّ من المعطيات الميدانية والمواقف الدولية يتضح أنها لا تستطيع أن تكون حرب إسرائيل التوسعية، بقدر ما أرادتها واشنطن حرب نتنياهو الإنقاذية، لغايات في نفس يعقوب. لمست إسرائيل إن المواقف العربية تحديداً الخليجية ومعها الإقليمية، التركية والباكستانية، إضافة إلى الغرب المتمثل في الدول الأوروبية، وحليفتي ايران التقليديتين، روسيا والصين، أكدت كلها رفض التغيير في الخارطة الجغرافية كما السياسية للمنطقة. فمجريات الحرب لم تعط الأفضلية لإسرائيل في تحقيق النصر على رسم شرقها الأوسط الجديد، لا بل أوضحت بدلالة مؤكدة إن إسرائيل خارج إطار الدعم لأميركي لا وجود لها، وإن حدود حربها لا ترسمها ألة حربها، بل ترسم في كواليس البيت الأبيض. في سياق متصل، أكد ترامب دعمه لنتنياهو، في محاكمته أمام القضاء الإسرائيلي بتهم الفساد مطالباً بإلغاء تلك المحاكمات "فوراً" أو العفو عنه، قائلًا "إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل". وقال في منشور عبر حسابه في "تروث سوشال"، الأربعاء 25 حزيران، "إنه علم أن نتنياهو قد تمّ استدعاؤه للمثول أمام المحكمة الإثنين المقبل، لمواصلة قضية وصفها بالطويلة الأمد وأنها "أمر غير مسبوق". لا يا سيد ترامب، فغير المسبوق أن تدخل المنطقة حرباً إقليمية كبرى لإنقاذ نتنياهو سياسياً وقضائياً، وغير المسبوق أيضاً أن تتدخل واشنطن في شنّ الضربات خدمة لمصالح هذا الرجل، الذي مارس الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع. ما قاله ترامب ليس ببعيد عن منطق تفكيره، لأنّ ترامب فرض عقوبات على محكمة العدل الدولية، وعلى القضاة الذين ادعوا على نتنياهو ووزير دفاعه يؤآف غالانت في قضية ترتبط بممارسة إسرائيل جرائم حرب تقدمت بها دولة جنوب إفريقيا. فالقرار الأميركي أتى بعد مطالبة المحكمة بالعودة عن قرارها هذا، وأعربت المحكمة في ايار الماضي عن استيائها العميق من العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على أربع من قاضياتها، معتبرة أن القرار يشكل تهديداً لاستقلال المؤسسة القضائية الدولية. لا يأبه ترامب، على ما يبدو، بشأن استقلالية هذه المؤسسة، وما قام به من تنفيذ ضربات تدميرية على إيران دليل على أن الرجل غير آبه أصلًا بالقانون الدولي. ما بدا إلى العلن، أن التحركات الأميركية أتت تنفيذًا لمصالح نتنياهو، هذا ما أعطاه هامشاً من التصرف، وما تعطيل الأخير لمبادرة ستيف ويتكون مبعوث الرئيس الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط، يصبّ في هذه الخانة. في الجانب الآخر يؤكد البعض أن الوقوف إلى جانب نتنياهو لا يتعلقّ بإنقاذ هذا الرجل فحسب، بل هو رسالة إنقاذ واضحة إلى كل من ينفّذ الأجندة الأميركية، وعلى رأسهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كان لافتاً ما ارتداه زيلينسكي من بدلة رسمية بعيداً من الزي العسكري الذي اعتاد لبسه مع انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 شباط / فبراير عام 2022، بعد الانتقاد الشديد الذي تعرض له من ترامب في لقائهما في البيت الأبيض في شباط الماضي. وضع البعض لباس زيلينسكي في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في القصر الملكي "هويس تين بوش" في لاهاي، في إطار أنها رسالة تقديم الطاعة، وأن الرجل ملتزم تنفيذ مصالح واشنطن في الحرب الدائرة في شرق أوروبا. معادلة جديدة رسمها ترامب في سياسة إدارته الخارجية، تعتمد على تغيير الصورة النمطية للولايات المتحدة مع العالم، على اعتبار أن الفكر البراغماتي الأميركي يبدّي مصالح بلاده على الجميع حتى لو على حلفائه. لكنّ موقف ترامب الواضح حيال نتنياهو أعطى صورة جديدة تتمثل في الحفاظ على مستقبل كل من يعمل من أجل مصالح واشنطن الخارجية، فهل زيلينسكي هو التالي؟