
ما الذي نعرفه عن القائدين العسكريين الإيرانيين سلامي ورشيد اللذين قُتلا في الهجوم الإسرائيلي على طهران؟
Getty Images
حسين سلامي
شن الجيش الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية"، ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ"ردّ قوي".
وأُعلن في طهران مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي وكذلك اللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة.
فما الذي نعرفه عن سلامي؟
انضم سلامي لأول مرة إلى الحرس الثوري في عام 1980 أثناء اندلاع الحرب الإيرانية العراقية.
ومع ترقيته في الرتب العسكرية، أصبح معروفًا بخطاباته القوية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فُرضت عليه عقوبات من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة لما قيل بـ"تورطه في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية".
وكان رئيساً للحرس الثوري في عام 2024 عندما شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على الإطلاق على إسرائيل، ونشرت أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ.
ومع تصاعد التوترات مع إسرائيل في الأيام الأخيرة، قال سلامي يوم الخميس إن إيران "مستعدة تماما لأي سيناريوهات ومواقف وظروف".
وأضاف أن "العدو يعتقد أنه قادر على محاربة إيران بنفس الطريقة التي يحارب بها الفلسطينيين العزل الواقعين تحت الحصار الإسرائيلي". "نحن نختبر الحرب ونتمتع بالخبرة."
من هو اللواء غلام علي رشيد؟
اللواء غلام علي رشيد هو قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي وتقلد منصب نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
كان رشيد أحد القادة الإيرانيين في حرب الخليج الأولى، إذ كان أحد القادة الرئيسيين للحرس الثوري الإسلامي، ففي نفس الوقت الذي كان فيه قائداً لعمليات بيت المقدس، تولى قيادة مقر عمليات فتح، ولذلك كان يُعتبر خلال هذه الحرب، إلى جانب محسن رضائي ويحيى صفوي وعلي شمخاني، أحد القادة وصناع القرار الرئيسيين فيها.
بعد الحرب، شغل منصب نائب مدير العمليات في الأركان العامة لحرس الثورة، ثم تولى منصب نائب مدير الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لمدة 10 سنوات من العام 1989 إلى 1999.
وعين اللواء رشيد بعد أربعة أشهر، بموجب مرسوم صادر عن المرشد الأعلى لإيران علي الخامنئي، في منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة وتولى هذه المسؤولية حتى العام 2015، حيث تم تعيينه منذ ذلك الحين قائداً لمقر خاتم الأنبياء المركزي، كما أنه كان يتولى منصب وكيل شؤون الدفاع في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي عام 2018، فرضت عليه عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 9 ساعات
- الأيام
هؤلاء أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين الذي استهدفهم الهجوم الإسرائيلي على إيران
أعلنت إيران عن مقتل عدد من كبار القادة وستة علماء نوويين في قصف إسرائيلي، فجر الجمعة، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين. وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي: حسين سلامي ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى في أثنائها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب. أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان 'دورة دافوس' بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005. وفي العام ذاته، تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة 'الدفاع الوطني'، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليوز حتى شتنبر 2018. وعينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني. وفي الثامن من أبريل 2019، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري، وعلى رأسهم اللواء حسين سلامي. محمد باقري محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري. انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق 'الثورة الثقافية'. وتمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة 'تربية مدرس'، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني. اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل في أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري. كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن الـ20 ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق. وشغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري 'كربلاء' و'خاتم الأنبياء'، الذراع الهندسية للحرس الثوري. كما رُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي. وتعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نونبر 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين. وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نونبر 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا. العالم النووي فريدون عباسي عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية، وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم. ولد في مدينة عبادان في الثامن من شتنبر 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة 'الشهيد بهشتي'، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني. تولى منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري. عُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح. وعمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده. العالم النووي مهدي طهرانجي عالم فيزياء نووي ولد في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016). حصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة 'الشهيد بهشتي'، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا. عمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها. وبين عامي 1999 و2007، أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة شهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013. وفي عام 2010، تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران. عيّن طهرانجي أستاذا في كلية الفيزياء بجامعة 'الشهيد بهشتي' ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018، ثم ترأسها في العام التالي. وعُين كذلك مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران. اختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله. تخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ'سردار ميدان العلم والثقافة' و'مجاهد سبيل العلم والحقيقة'. أدرجته وزارة الخارجية الأميركية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني. ألّف طهرانجي عددا من المؤلفات أبرزها 'بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود'، و'مقدمة في المواد المغناطيسية'، وله 8 اختراعات وأكثر من 150 مقالة محكمة منشورة في مجلات ودوريات دولية. عين طهرانجي أيضا عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما حاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم. العميد حاجي زاده العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري. حاصل على وسام 'الفتح من الدرجة الأولى' من المرشد الأعلى علي خامنئي. وُلد يوم 28 فبراير 1962 في طهران، وانضم إلى المؤسسة العسكرية الإيرانية عام 1980 أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وعمل في وحدة القناصة للحرس الثوري وبقي في جبهات القتال حتى نهاية الحرب، وشارك في عمليات عدة منها 'كربلاء 5″ و'والفجر 8'. وفي 4 أكتوبر 2009 عُيّن حاجي زاده قائدا للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية بأمر مباشر من خامنئي، ومكث في المنصب حتى مقتله في الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة 13 يونيو 2025. أثارت تصريحاته في أكثر من مناسبة جدلا واستنكارا من جهات غربية، ومن أبرزها تصريحه بأن حاملة الطائرات الأميركية التي تقل عشرات الطائرات المقاتلة ونحو ستة آلاف جندي أميركي هي 'هدف سهل' لإيران، وكذا قوله إن 'إغراق حاملة الطائرات الأميركية أو تعطيلها أمر في غاية السهولة'. غلام علي رشيد من أبرز القادة الميدانيين في الحرب العراقية-الإيرانية (1988-1980). وُلد عام 1953 بمدينة دزفول الوقعة شمالي الأهواز جنوب غربي إيران. حاصل على ماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران ودكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة 'تربيت مدرس'. انضم إلى الحرس الثوري بعيد تأسيسه، وعُين نائبا لشؤون المعلومات والعمليات في مسقط رأسه، وشارك في عمليات رئيسية إبان الحرب العراقية الإيرانية، ومنها عملية خيبر (1984)، التي شهدت تأسيس مقر خاتم الأنبياء، وهو أعلى هيئة عملياتية تنسق بين الجيش والحرس الثوري.. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها تولى رشيد مناصب إستراتيجية رفيعة المستوى، إذ كان مساعدا للعمليات في الأركان المشتركة للحرس الثوري (1986-1989)، ومساعدا للمعلومات والعمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة (1989-1999). كما تولى منصب نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة 17 عاما (1999-2016)، وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي (2016-2025). اللواء داوود شيخيان اللواء داوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والتي كان يقودها العميد أمير علي حاجي زاده. تذكر الصحافة الإيرانية أنه كان له دور محوري في تطوير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. كما شارك في تصميم الإستراتيجيات العسكرية لمواجهة التهديدات الجوية، لا سيما عقب اغتيال اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي قضى في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي عام 2020. عبد الحميد مينوتشهر كان عبد الحميد مينوتشهر عضوا في الهيئة التدريسية بجامعة الشهيد بهشتي ورئيس تحرير 'المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية'. وفي رصيده العلمي أربع أوراق بحثية قُدمت في مؤتمرات و6 مقالات منشورة في مجلات علمية داخل إيران. تركز مقالاته المنشورة بشكل أساسي على موضوعات غلاف الوقود، والاختبارات غير الإتلافية، والتيارات الدوامية، وقضايا أخرى. أحمد رضا ذو الفقاري كان أحمد رضا ذو الفقاري عضو هيئة التدريس في جامعة الشهيد بهشتي والمدير المسؤول عن 'المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية'. كان له حضور نشط في المجلات والمؤتمرات المرموقة في إيران، ويمكن العثور على مقالاته الدولية والمحلية أيضا على موقع 'سيفيليكا' (Civilica) العلمي. أمير حسين فقيهي كان أمير حسين فقيهي عضوا في اللجنة التعليمية بجامعة الشهيد بهشتي ورئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية. مطلبي زاده مطلبي زاده، هو لقب لأحد العلماء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، في هجوم إسرائيلي على طهران.


الأيام
منذ 9 ساعات
- الأيام
قصف غير مسبوق بالصواريخ على تل أبيب وطهران تتوعد بالمزيد
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ببدء ما سمته 'الرد الإيراني الساحق' بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية صوب إسرائيل، ردا على شن الجيش الإسرائيلي ما أطلق عليه عملية 'الأسد الصاعد' على إيران منذ فجر الجمعة. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 63 في الهجمات الصاروخية، في حين نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أن هناك دمارا 'غير مسبوق' في منطقة تل أبيب الكبرى. وقال إعلام إسرائيلي إن حريقا اندلع قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مشيرا إلى سقوط صواريخ على 7 مناطق وسط إسرائيل. وفي حين أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأسر قائدة طائرة إسرائيلية في عملية استهداف مقاتلة إسرائيلية، نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إسقاط مقاتلة واعتقال الطيار. وكان الجيش الإسرائيلي قال إن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين منهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.


طنجة 7
منذ 13 ساعات
- طنجة 7
هيئة تابعة للعدل والإحسان في المغرب تدين هجوم إسرائيل على إيران
أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، الهجوم الإسرائيلي على إيران يوم الإثنين 13 يونيو. هجوم إسرائيل وشنت إسرائيل هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية. مما أسفر عن مقتل عدد من القيادات العسكرية البارزة، بما في ذلك قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد الأركان العامة اللواء محمد باقري. إلى جانب عدد من العلماء النوويين مثل فريدون عباسي والدكتور محمد مهدي طهرانجي، وإصابة العشرات من المدنيين. الهيئة قالت إن هذا 'العمل الإجرامي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة الدول، وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة. ويؤكد الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني الذي يواصل سياساته التوسعية والتخريبية'. وقالت الهيئة التابعة لجماعة العدل والإحسان إن 'هذا العدوان جزء من المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تمزيق الأمة الإسلامية وبث الفتنة والانقسام بين شعوبها'. واعتبرت أن 'استهداف إيران، يهدف الكيان المحتل من خلاله إلى إضعاف محور المقاومة. وإشعال الصراعات الطائفية والعرقية. لتحويل الرأي العام عن العدو الحقيقي. وتصوير مكونات الأمة كأعداء لبعضها البعض.'. هذه السياسة الخبيثة تقول الهيئة إنها تهدف 'إلى تفتيت الوحدة الإسلامية وإضعاف قدرات الأمة، مما يُتيح للكيان الصهيوني الاستفراد بكل دولة على حدة'. الهيئة أبرزت أيضا 'قدرة الكيان الصهيوني على تنفيذ عملياته في العمق الإيراني ما يكشف عن مستوى الاختراق والعمالة في بعض الأنظمة أو الجهات المتواطئة. ما يُشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي للدول الإسلامية'. دعوة إلى الوحدة والمقاومة في مواجهة هذا العدوان المتكرر، دعت الهيئة أحرار الأمة للتوحد في مواجهة 'المشروع الصهيوني الاستعماري'. وقالت 'يجب على الشعوب الإسلامية أن تتحلى بالوعي لفضح مخططات هذا العدو، والدفاع عن حقها في امتلاك أسباب القوة العسكرية والعلمية والاقتصادية. إن بناء نهضة إسلامية مستقلة يتطلب تعزيز التضامن بين دول الأمة، ورفض كل أشكال الهيمنة والابتزاز الغربي'. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X