logo
بمشاركة عربية.. تجربة دولية عالمية لمواجهة خطر الفيروسات المتجمدة

بمشاركة عربية.. تجربة دولية عالمية لمواجهة خطر الفيروسات المتجمدة

خبرني١٦-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - استخدمت منظمة الصحة العالمية "فيروسا خياليا" لمحاكاة جائحة مستقبلية افتراضية مصدرها جثة ماموث متجمدة، وذلك ضمن تمرين دولي لاختبار جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة القادمة.
وأطلقت المنظمة على السيناريو المفترض اسم "تمرين بولاريس"، وشارك فيه خبراء من 15 دولة لمواجهة تفشّ افتراضي لفيروس يسمى "جدري الماموث"، نشأ عن عامل ممرض خرج من جثة ماموث مجمدة، وأصاب باحثين وطاقم تصوير كانوا قد عثروا عليها.
ورغم أن التمرين افتراضي بالكامل، إلا أن العلماء حذّروا من أن الخطر الكامن في ذوبان التربة الصقيعية بسبب تغير المناخ واقعي تماما، وقد يؤدي إلى إطلاق فيروسات وبكتيريا مجمدة منذ آلاف السنين.
وبيّنت الدراسات أن الميكروبات المجمدة يمكن أن تظل خاملة لعشرات الآلاف من السنين في جثث الحيوانات المنقرضة أو التربة القطبية. وإذا خرجت هذه المسببات المرضية إلى البيئة، فلن تكون لدى البشر أي مناعة طبيعية لمواجهتها، تماما كما حدث عند ظهور فيروس كورونا.
وفي "تمرين بولاريس"، صُمم سيناريو انتشار فيروس "جدري الماموث" ليحاكي فيروسا قاتلا شبيها بالجدري التقليدي وجدري القرود المعاصر، مع معدل وفيات متوسط بين الاثنين. وشارك في التمرين خبراء من دول عدة، بينها الدنمارك والصومال وقطر وألمانيا والسعودية. وقُدمت لكل دولة رواية مختلفة للسيناريو، حيث ظهرت حالات الإصابة بجدري الماموث في سياقات متنوعة: من سفينة سياحية إلى تجمعات جماهيرية أو عائلات.
وقد استمر التمرين لمدة يومين، لكنه حاكى انتشارا افتراضيا للفيروس على مدار 3 أسابيع. وفي اليوم الثاني، واجه المشاركون الخبراء عقبات تمثّلت في خلافات سياسية وتفاوت في الاستجابة الدولية، إذ قررت بعض الدول إغلاق حدودها بالكامل، بينما اعتمدت دول أخرى على تتبع الحالات والمخالطين.
ورغم التعقيدات، نجح الفريق في النهاية باحتواء الفيروس، لكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن سيناريو الواقع سيكون أصعب بكثير، خاصة في ظل الانقسامات السياسية مثل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة في وقت سابق من العام.
ويحذّر العلماء من أن ذوبان التربة الصقيعية بفعل الاحتباس الحراري يُطلق بالفعل كائنات دقيقة مجمدة لم يعرفها الطب الحديث. ففي عام 2014، أُعيد إحياء فيروسات من تربة صقيعية سيبيرية قُدرت أعمارها بآلاف السنين، وأثبتت قدرتها على إصابة الخلايا الحية.
وفي 2023، نجح العلماء في إحياء فيروس أميبي ظل متجمدا لمدة 48500 عام.
وفي ظل تصاعد عمليات التنقيب عن الحيوانات المنقرضة المجمدة، سواء لأغراض علمية أو تجارية، يزداد خطر إطلاق فيروسات منسية. وبينما يسعى العالم للتأهب للأوبئة المستقبلية، تبدو الحاجة ملحّة إلى تعاون دولي فعّال لمواجهة التهديدات القادمة من أعماق الجليد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة
الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة

عمان - حض رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إسرائيل مساء الخميس، على إنهاء "التدمير المنهجي" للنظام الصحي في حربها على قطاع غزة، مشددا على أن السلام سيكون في صالحها. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلا دائما، وفق ما نقلت قناة فرانس 24، اليوم الجمعة. وقال تيدروس: "استطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى استطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة". وأضاف "يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقا استخدام الطعام كسلاح. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح". وأشار تيدروس، إلى أن حلا سياسيا فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكّدا أن "الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حلٍّ دائم". وتابع "أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية". بدوره، أوضح مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، بإن 2,1 مليون شخص في غزة "معرضون لخطر الموت الوشيك". وأكد: "نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله". وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. --(بترا)

الأدب الوبائي: بين الذاكرة والخوف والمرونة
الأدب الوبائي: بين الذاكرة والخوف والمرونة

الدستور

timeمنذ 16 ساعات

  • الدستور

الأدب الوبائي: بين الذاكرة والخوف والمرونة

د. محمد محمود غزومنذ العصور القديمة تركت الأوبئة بصمة عميقة في الخيال الجماعي والإبداع الأدبي، من روايات الطاعون في أثينا لثوسيديدس إلى روايات الإنفلونزا الإسبانية أو فيروس نقص المناعة البشرية، وغالبًا ما كان الأدبُ مرآةً ومُتنفساً للمجتمعات التي تمر بأزمة؛ لمواجهة الخوف، والمعاناة، والموت؛ إذ استكشف الكتاب الحالة الإنسانية بجوانبها المختلفة تحت الضغط وردود الفعل الفردية والجماعية، إضافة إلى التوترات بين العلم، والمعتقد، والسلطة.إن الأوبئة ليست مجرد مسألة علم أو طب، إنها أيضًا تتعمق في تاريخ الأدب، من أثينا إلى وهران، من الطاعون الأسود إلى فيروس كورونا، إذ استحوذ الأدب على مخاوف المجتمعات المريضة، وترجم اضطراباتها، وحدد طرقًا للتغلب عليها؛ ففي الحالات التي عُزل فيها المرض والمرضى والمجتمع عن الحياة اليومية، ظلّ النص جامعاً الناس كلّهم.وتقترح هذه المقالة استكشاف الأشكال المتعددة التي تتخذها أدبيات الأوبئة، ما بين الذاكرة الجماعية، والتحذير، والأمل. إذ تشير إلى أن الكتابة أكثر بكثير من مجرد شهادة بسيطة، فهي أداة للمقاومة، والفهم، وأحيانًا الشفاء الرمزي.أولاً - تقليد قديم: الكتابة لفهم ما هو غير مرئيمنذ العصور القديمة استغل الأدباء المرض والأوبئة بوصفها مصدر إلهام وتعبير عن حالة واقعية تُصوّرُ فيها الأحداث بتفاصيلها كلها من خوف، وقلق، وحب، وأمل، ومواجهة صحية، وسياسية، واجتماعية، ومن أظهر النماذج على هذا النوع من الأدب، الذي نسميه بالأدب الوبائي، ما يصوّرهُ Thucydides، في «حرب البيلوبونيز»، إذ عرض لطاعون أثينا بواقعية فجة فلا يظهر فقط الأعراض الجسدية، بل يظهر أيضًا التفكك الأخلاقي الذي ينبثق عن هذا الواقع، فيصبح المرض كاشفاً عن أعمق الغرائز؛ كالخوفُ والأنانيةُ وفقدان الإيمان، وهذا النهج التأسيسي يجعل الوباء موضوعًا أدبيًا كاملاً، يتساءل عن الجسم، والمجتمع، والسلطة.وفي القرن الرابع عشر اقترح جيوفاني بوكاتشيو نموذجًا آخر مع «ديكاميرون»؛ ففي هذه المجموعة الروائية فرّ عشرة شبان مصابين بالطاعون الأسود من فلورنسا إلى الريف؛ ليروا فيها القصص لمدة عشرة أيام، وخلف هذا النمط المرح من الأدب وظيفة مفيدة، تكمن في إعطاء Boccaccio عبرة جيدة، ألا وهي التحدث من أجل عدم الغرق، والإبداع من أجل البقاء. وهكذا تصبح الفكاهة والحب والذكاء علاجاً لليأس، وبعيدا عن إنكار المعاناة، سعى هذا النوع من الأدب الى التركيز على الحيوية البشرية.توجد هذه الديناميكية نفسها في الأدب الشرقي الكلاسيكي، إذ ترافق روايات الطاعون أو الكوليرا تأملات روحية وفلسفية، ويصبح المرض دعوة إلى العودة إلى الذات والتطهير والتساؤل الميتافيزيقي.ثانيا - الوباء بوصفه استعارة اجتماعية وسياسيةفي العصر الحديث والمعاصر جعل الكتاب من الوباء رمزًا للشر الأخلاقي أو السياسي ففي الطاعون، يُظهر ألبرت كامو مدينة ضربها الطاعون، إلا أن حقيقة ان ما يندد به هذا الكاتب هو صعود الفاشية، وما يتصل بها من مظاهر اللامبالاة، والإنكار، والخوف، لتصبح أرضًا خصبة للاإنسانيّين. ويجسد الدكتور بيرنار ريو الشخصية المركزية المقاومة الهادئة، والواضحة للعبثية والمعاناة.أما دانيال ديفو، في مجلة عام الطاعون، فوثق طاعون لندن عام 1665. عبر هذه اليوميات المزيفة التي يلتقط فيها السلوكيات البشرية في أوقات الكارثة كالمعلومات المضللة، والممارسات الدينية المتطرفة، والاندفاع إلى العلاجات السخيفة، وطب العرافين. ويصور ديفو الوباء بصفته مؤشراً اجتماعياً، يظهر ما يرغب الناس في القيام به؛ للبقاء على قيد الحياة، كما يوضح بأن الخطر لا يأتي فقط من الفيروس، بل من النسيج الاجتماعي نفسه الذي كشفته الأزمة.وفي الروايات الأحدث، يتضح البعد السياسي للأوبئة؛ فيصبح انتقادُ الرأسمالية، وعدم المساواة في الوصول إلى الرعاية وإدارة الأزمات الاستبدادية، فكرة مشتركة، وبذلك يصبح الأدب منتدياً، ووعيًا شعبياً، يعيد الصوت إلى الضحايا غير المرئيين، والمهمشين والمنسيين.ثالثا. القرن الحادي والعشرون: من الذاكرة الحميمة إلى الصدمة الجماعيةلقد تميزت الأوبئة الكبرى في القرن الحادي والعشرين، مثل الإيدز وكورونا بتخيلات معاصرة غنية بتنوعها الوصفي الإبداعي، ومن الأمثلة اللافتة للانتباه رواية «إلى الصديق الذي لم ينقذني» لهيرفي غيبر التي تعد عملاً مميزًا يصور فيه المؤلف الوحدة، والألم، والقلق الذي يعاني منه المصابون بمثل هذه الامراض؛ ففي هذه الرواية يُظهر المؤلف فيها بدقة مروعة تطور المرض والوحدة، والخوف، ذلك إلى جانب ما يتصل بالحب والصداقة، وتصبح الكتابة عملاً من أعمال البقاء على قيد الحياة في مواجهة المحو التدريجي للجسد الفردي والجمعي، إلا أنها أيضاً طريقة لتحدي الصمت الاجتماعي المحيط بالأمراض والجوائح.وفي الآونة الأخيرة، أنتج وباء كورونا موجة من الأعمال الأدبية على شاكلة القصص، أو دفاتر الحصار، أو السجلات الاجتماعية، أو المقالات الفلسفية، ودليل ذلك ما حاولت ماري داريوسيك، ومايليس دي كيرانجال، وكتاب آخرون التقاط ما يتعلق في محاولة رصد دوار العالم المتوقف جراء هذه الأمراض الكارثية؛ فصمت الشوارع، وغياب الاتصالات، والوقت المعلق ألهم الكتاب شكلاً جديدًا من الكتابة من حيث الفراغ، والتوقع، والقلق. وتحاول هذه الكتابة البطيئة صياغة ما لا يوصف، وما نشعر به عندما يتوقف كل شيء.إضافة إلى ذلك، فثمة شهادات لمقدمي الرعاية، وقصص عن الاستشفاء، ومقالات عن الإدارة السياسية للأزمات الصحية. ويمزج هذا الأدب الهجين بين العلم، والعاطفة، والسياسة، والخيال، والإبداع، وهو لا يوثق لحظة تاريخية فحسب، بل يساعد أيضًا في تكوين ذاكرة جماعية للصدمة، ويصبح أرشيفًا حساسًا، وجسرًا بين التجربة الفردية، والوعي الجماعي.إن كتابة الأوبئة تسجل الرعب، وترسم الاستجابة البشرية الفكرية والعاطفية؛ فعلى مر القرون، رافق الأدبُ الأوبئة الكبرى ليس بوصفه مجرد شاهد، بل ممتحناً يطرح التساؤلات؛ ليهدئ، ويتذكر ويصور مشاهد تبقى خالدة في الذاكرة، سوأ كانت هذه الكتابة سجلًا، أم خيالًا، أم قصيدة، أم صحيفة، فإنها تظل حصناً هشاً للعاطفة، وقوية في الوقت نفسه ضد النسيان، والفوضى. وفي أوقات المرض، غالبًا ما لا يمكن أن يكون دواءً، يصبح صوتا يعزي، ويتصل، ويضيء.ومؤخراً، حاول مؤلفون مثل Marie Darrieussecq و Maylis de Kerangal رصد آثار الحبس، والعزلة، والانتظار، والخوف المنتشر بسبب كورونا، وهذه القصص التي تنقسم بين اليوميات، والسجلات الاجتماعية، والتأملات الفلسفية، تشارك في تكوين الذاكرة الجماعية، وتطرح أسئلة أساسية حول علاقتنا بالعالم، والآخر، والطبيعة، والزمن.وعليه، فإن أدب الأوبئة ليس نوعاً، بل لفتة عالمية تجمع بين مواجهة ما هو غير مرئي وقوة الكلمات، تحول الخوف إلى لغة، والصمت إلى ذاكرة دائمة. من خلال قوة الاستحضار، والرمز، يصور الأدب التحولات الاجتماعية بقدر ما يتوقعها. إنه يعطي معنى للفوضى، ويبني الصدمة، ويسمح لنا أحيانًا بتخيل مستقبل محتمل، ففي عالم يواجه تهديدات صحية جديدة، يظل الادب أداة قيمة للفهم والشعور والمقاومة.

الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية
الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية

صراحة نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • صراحة نيوز

الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية

صراحة نيوز ـ أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، التزام المؤسسة بمواصلة تطوير الصناعة الدوائية الوطنية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في هذا المجال، وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الخميس مع ممثلي قطاع الأدوية وعدد من أعضاء مجلس النواب. وشدد مهيدات، بحسب بيان صادر عن المؤسسة، على الدعم الملكي المتواصل لهذا القطاع الحيوي، وأبرز دوره في تحقيق الأمن الدوائي الوطني، مستعرضًا أبرز إنجازات المؤسسة خلال السنوات الماضية، وخاصة خلال جائحة كورونا، التي شهدت تسجيل 10 لقاحات و22 دواءً جديدًا، إلى جانب استحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنعًا للكمامات. وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة تجاوزت دورها الرقابي التقليدي، لتصبح داعمًا رئيسيًا للاستثمار الدوائي، من خلال تقديم استشارات علمية عبر وحدة استحدثت خصيصًا لهذا الغرض، وتبسيط إجراءات تسجيل وتسعير الأدوية، ورفع كفاءة منظومة التشريعات المرتبطة بالقطاع. كما تطرق إلى إنجازات المؤسسة على الصعيد الدولي، ومنها اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية للأدوية (ICH)، واقترابها من نيل عضوية منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، إلى جانب التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية لاعتماد الأنظمة التنظيمية الوطنية. وحصلت المؤسسة على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى اختيار الدكتور نزار مهيدات كأفضل شخصية حكومية عربية في قطاع الصحة والأسرة والسكان للعام نفسه. وشهد اللقاء حضور رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية الدكتور شاهر شطناوي وعدد من النواب، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، وممثلي الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، ومديري شركات ومستودعات الأدوية، وعدد من الجهات المعنية. وثمّن الحضور الجهود التي تبذلها المؤسسة في تطوير قطاع الدواء وتعزيز تنافسيته، مؤكدين دعمهم المتواصل لهذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومصدرًا لتوفير فرص العمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store