logo
أرباح "المتقدمة" تنمو في الربع الثاني بأسرع وتيرة تاريخيا مع ارتفاع الإيرادات

أرباح "المتقدمة" تنمو في الربع الثاني بأسرع وتيرة تاريخيا مع ارتفاع الإيرادات

الاقتصاديةمنذ 4 أيام
سجلت شركة المتقدمة للبتروكيماويات المدرجة في السوق السعودية، ارتفاعا بنسبة 97% في صافي أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس سنوي، كأعلى معدل على الإطلاق، لتصل إلى 82 مليون ريال.
وبحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، يعود هذا التحسن اللافت إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع الإيرادات وتحسن الكفاءة التشغيلية، إلى جانب غياب بنود غير متكررة أثرت سلبا في نتائج الربع المماثل.
وبلغت إيرادات الشركة 698 مليون ريال، بارتفاع سنوي نسبته 8%، مدفوعة بزيادة كميات المبيعات بنسبة 19%، على خلفية بدء التشغيل الأولي لأحد خطوط إنتاج البولي بروبلين ضمن المشروع الجديد.
ويأتي هذا الارتفاع رغم تسجيل انخفاض في صافي أسعار البيع بنسبة 10%، ما يعكس مرونة الأداء التجاري للشركة.
أما على صعيد الأرباح التشغيلية، فقد بلغت 92 مليون ريال بارتفاع نسبته 23% في الربع الثاني على أساس سنوي، وهو أول نمو تشهده الأرباح التشغيلية منذ خمسة فصول متتالية من التراجع، في إشارة إلى عودة الزخم التدريجي إلى العمليات التشغيلية.
وفيما يخص التكاليف، استفادت الشركة من تراجع أسعار اللقيم، حيث انخفضت أسعار البروبان والبروبيلين المشترى بنحو 8% و18% على التوالي، ما أسهم في تحسين هوامش الربح.
ومن بين أبرز العوامل التي عززت صافي الربح أيضا، عدم تسجيل أي خسائر ناتجة عن الاستثمار في شركة SK Advanced خلال هذا الربع، في حين كانت الشركة قد سجلت خسائر بقيمة 33 مليون ريال من نفس الاستثمار في الربع المماثل من العام السابق.
ويعد هذا التحول في الربحية مؤشرا إيجابيا على تحسن كفاءة التشغيل واستقرار المشاريع التوسعية، خاصة في ظل التحديات التي واجهت قطاع البتروكيماويات عالميا خلال الفترة الماضية.
وبهذا الأداء، تعكس "المتقدمة" قدرتها على التكيف مع تحولات السوق، واستغلال الطاقة الإنتاجية بشكل أفضل، ما يمهد لمزيد من التحسن خلال الفصول المقبلة، مدعومة ببدء التشغيل الكامل للمشروع الجديد وتطور مستويات الأسعار العالمية للبولي بروبلين.
وحدة التحليل المالي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محامٍ يُحذر: ورقة واحدة قد تُفقدك حقوقك! لا تدفع قبل التعاقد والعربون له ضوابط
محامٍ يُحذر: ورقة واحدة قد تُفقدك حقوقك! لا تدفع قبل التعاقد والعربون له ضوابط

صحيفة سبق

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة سبق

محامٍ يُحذر: ورقة واحدة قد تُفقدك حقوقك! لا تدفع قبل التعاقد والعربون له ضوابط

في لحظة اندفاع، قد يدفع البعض مبلغًا ويظنه عربونًا يُثبت الصفقة، لكن الحقيقة القانونية قد تكون عكس ذلك. هذا ما أكده المحامي والمستشار القانوني الدكتور عبدالكريم الشمري، محذرًا من التسرع في الدفع قبل الاتفاق الرسمي أو التوقيع على بنود غير مفهومة. وأوضح "الشمري" في لقائه مع برنامج "من السعودية" على قناة "السعودية" أن ما يُدفع قبل التعاقد لا يُعد عربونًا، بل يحق استرداده، مؤكدًا أن الكثيرين يجهلون الفرق بين العربون والمقدّم، ما يؤدي إلى ضياع الحقوق. وسرد واقعة من إحدى قضاياه، حيث خسر موكله مبلغ 50 ألف ريال دُفع مقابل عقار بقيمة 6 ملايين، لأن العقد صيغ بشكل يُظهر أن المبلغ مُقابل خدمات الوسيط العقاري وليس كعربون لصالح البائع، ما أسقط المطالبة قانونًا. كما تناول حالة أخرى لمواطن اشترى سيارة "جي كلاس" بسعر مغرٍ ليكتشف لاحقًا وجود تلاعب بعداد الكيلومترات. رغم وجود تقرير رسمي من الوكالة، خسر القضية بسبب توقيعه على ورقة تسقط حقه في الرجوع على البائع. في لحظة حماس ممكن تدفع عربون وتحس إنك ضمنت الصفقة... بس فعليًا، هل ضمنت؟ متى يحق لك تسترجع العربون؟ ومتى ممكن تخسره؟ نناقش "العربون" بين النظام والواقع مع المحامي والمستشار القانوني د. عبدالكريم الشمري. #من_السعودية_على_قناة_السعودية #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون — قناة السعودية (@saudiatv) July 18, 2025 وأكد الشمري أن أبرز الأخطاء التي تُهدد الحقوق تشمل: - الدفع قبل التعاقد: العربون لا يُدفع قبل الاتفاق بل أثناءه أو بعده. - عدم تحديد مدة واضحة: ما قد يؤدي إلى رفض المطالبة بسبب التقادم. - الخلط بين العربون والمقدّم: حيث يُسترد الأخير ما لم يُنص على غير ذلك. وختم بتأكيد أن 'العقود تُراجع، ولا تُقرأ فقط'، وأن بندًا واحدًا قد يغيّر مجرى القضية بالكامل، مشددًا على أهمية الوعي القانوني قبل التوقيع أو الدفع.

إنفوغراف: زيادة مطردة بعدد مرافق الضيافة السياحية في السعودية
إنفوغراف: زيادة مطردة بعدد مرافق الضيافة السياحية في السعودية

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

إنفوغراف: زيادة مطردة بعدد مرافق الضيافة السياحية في السعودية

عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في السعودية للفترة من الربع الأول 2024 إلى الربع الأول 2025 - الشرق عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في السعودية للفترة من الربع الأول 2024 إلى الربع الأول 2025 - الشرق

تساؤلات حول مصير «الإيجار القديم» بعد قرار «فض البرلمان»
تساؤلات حول مصير «الإيجار القديم» بعد قرار «فض البرلمان»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تساؤلات حول مصير «الإيجار القديم» بعد قرار «فض البرلمان»

أثار قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«فض» دور انعقاد مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) قبل التصديق على التعديلات التي أقرها «النواب» على «الإيجار القديم»، تساؤلات حول مصير القانون، وسط مخاوف متصاعدة من توجيه المُلاك إنذارات للمستأجرين. وشهدت الأيام الماضية التي أعقبت موافقة مجلس «النواب» على مشروع القانون، سجالات بين المُلاك والمستأجرين، خصوصاً مع رفض بعض الملاك تحصيل الأجرة الشهرية عن العقارات التي يملكونها بانتظار تحصيلها، وفق التعديلات القانونية الجديدة، والتي ستزيد الحد الأدنى للإيجارات بشكل فوري مع زيادة سنوية تقدر بـ15 في المائة لمدة 7 سنوات ينتهي التعاقد بعدها بشكل كامل. ووفق المادة الرابعة من مشروع القانون، فإنه فور التطبيق سيتم حساب زيادة قيمة الأماكن المؤجرة لغرض السكن لتكون عشرين مثل القيمة الإيجارية بحد أدنى ألف جنيه (الدولار يساوي 49.5 في البنوك) في المناطق المتميزة، وعشرة أمثال في المناطق المتوسطة بحد أدنى 400 جنيه شهرياً، وعشرة أمثال في المناطق الاقتصادية بحد أدنى 250 جنيهاً شهرياً. ولحين انتهاء لجان الحصر التابعة لكل محافظة من تقسيم المناطق وتحديد تصنيفها، والتي حددها القانون بمدة 3 أشهر قابلة للتمديد مرة واحدة، سيتم إلزام المستأجر أو من امتد إليه العقد بسداد 250 جنيهاً شهرياً كقيمة إيجارية مؤقتة تبدأ من الشهر التالي لتاريخ العمل بالقانون، على أن يسدد الفروق المستحقة وفق تصنيف المنطقة إن وجدت بأقساط شهرية. رئيس «اتحاد مستأجري الإيجار القديم»، شريف الجعار، أكد لـ«الشرق الأوسط» وجود بعض الحالات التي رفض فيها المُلاك تسلم الإيجارات من المستأجرين، على الرغم من التزامهم بسدادها في موعدها بداية الشهر الحالي»، مشيراً إلى أنهم «يلجأون في هذه الحالة إلى المحكمة، من أجل إيداع مبلغ الإيجار عبر إنذار يتضمن إثبات المستأجر التزامه بالسداد في الموعد المحدد». وأضاف أن «القانون لا يزال سارياً حتى الآن من دون إجراء أي تعديلات عليه؛ لكونه لم يصدق عليه من رئيس الجمهورية»، لافتاً إلى «وجود تفهم لدى المستأجرين لفكرة زيادة القيمة الإيجارية، استجابة لحكم المحكمة الدستورية، الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفق ضوابط محددة، لكن من دون إنهاء العلاقة التعاقدية بعد مدة زمنية، كما أقر مجلس النواب التعديلات، متجاوزاً ما جاء في الحكم»، وفق تعبيره. وأقر «النواب» في التعديلات مهلة زمنية 7 سنوات للوحدات السكنية المؤجرة وفقاً للقانون لإنهاء العلاقة التعاقدية بشكل كامل بين المالك والمستأجر، على أن تكون 5 سنوات في الوحدات والمحلات غير السكنية، في وقتٍ تعهدت فيه الحكومة بـ«توفير مساكن بديلة للعائلات التي ستتعرض للضرر، ولن يكون لديها مساكن بديلة تنتقل إليها». وزيرة التنمية المحلية تشرح رؤية الحكومة أمام «النواب» خلال مناقشات «الإيجار القديم» (مجلس النواب المصري) عضو لجنة «الشؤون الدستورية والتشريعية» بمجلس النواب، إيهاب رمزي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «مجلس النواب انتهى دوره بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية فيما يتعلق بإجراء التعديلات على القانون قبل نهاية دور الانعقاد بالفعل»، مشيراً إلى أن «القانون ينتظر تصديق رئيس الجمهورية لكي يدخل حيز التنفيذ، على أن يعقب تصديق الرئيس نشره بالكامل في الجريدة الرسمية». وتشمل أحكام القانون السماح بإخلاء الوحدة المؤجرة في حالة تركها مغلقة لمدة تزيد على سنة، أو امتلاك المستأجر وحدة أخرى تصلح لنفس الغرض، مع منح المستأجر أولوية في الحصول على وحدة بديلة من الدولة، سواء بالإيجار، أو التمليك، بشرط تقديم طلب، وإقرار بالإخلاء... وتكون الأولوية للفئات الأولى بالرعاية، مع التزام الدولة بالإعلان عن الشروط والإجراءات خلال 30 يوماً من تنفيذ القانون. وأكد المستشار القانوني لـ«جمعية المضارين من الإيجار القديم»، أحمد البحيري، أن «تأخر صدور التعديلات من الرئيس لا يمنع الملاك من زيادة القيمة الإيجارية مع لجؤهم إلى المحاكم المدنية من أجل إقامة دعاوى قضائية ضد المستأجرين؛ لطلب الزيادة وفق حكم المحكمة الدستورية، الذي أصبح واجب النفاذ مع فض دور الانعقاد البرلماني». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الدعاوى ستكون مرتبطة بكل وحدة بشكل منفرد، وستقوم المحكمة فيها بانتداب خبراء لتحديد القيمة الإيجارية العادلة لكل وحدة بشكل منفصل، ولا يكون الحكم فيها شاملاً حتى لجميع الوحدات المماثلة بالعقار»، مشيراً إلى أن «هذا المسار يستغرق وقتاً ليس بالقليل أمام القضاء، وبدأ البعض بالفعل في اللجوء إليه خلال الأيام الماضية». وبحسب رأي عضو لجنة «الشؤون الدستورية والتشريعية» بـ«النواب»، فإن ثبات القيمة الإيجارية أصبح مُلغًى، وفق حكم (الدستورية)، وبالتالي فإن غياب وجود قانون منظم يتم العمل به سيخلق حالة من الفوضى القضائية، ويفتح أبواب اللجوء للقضاء بأعداد كبيرة من الدعاوى»، متوقعاً أن «يصدر الرئيس القانون بالتعديلات التي أقرها (النواب) أخيراً». ووفق «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» بمصر عام 2017، فإن «هناك 12 مليوناً و498 ألف وحدة سكنية مغلقة، سواء لوجود سكن آخر للأسرة أو لأسباب أخرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store