logo
الأولمبية الدولية تعتمد خارطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية

الأولمبية الدولية تعتمد خارطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية

النهار١١-٠٢-٢٠٢٥

اعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية، انطلاق خارطة طريق دورة الألعاب الأولمبية الالكترونية الأولى، بداية من العام الحالي 2025م، على أن يكون موعد إقامة الدورة رسمياً عام 2027م.
‏‎جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بمعالي الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والوفد المرافق له، في مكتب سموه، بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
ويأتي إطلاق خارطة الطريق لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بنسختها الأولى، لمنح الفرصة للمشاركين من جميع دول العالم، لخوض تجربة تصاعدية، تمهيداً لإقامة الحدث الأول من نوعه تاريخيا عام 2027 في المملكة.
‏‎كما أقرت الأولمبية الدولية، تسمية مؤسسة كأس العالم للرياضات الالكترونية، والتي أعلن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- تأسيسها عام 2023م، شريكاً مؤسساً لدورة الألعاب الأولمبية الالكترونية.
وجاء تسمية المؤسسة كشريك مؤسس، لخلق تأثير دائم، وسد الفجوة بين الرياضات التقليدية والالكترونية، بما يسهم في خلق الفرص للفرق من جميع أنحاء العالم، بالاضافة لخبرتها الكبيرة كمؤسسة غير ربحية في إدارة وتنظيم واختيار الألعاب الالكترونية في البطولات العالمية للرياضات الالكترونية السابقة.
ورفع سمو رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الشكر والعرفان والتقدير، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، على ما يوليانه من دعم سخي وغير مسبوق؛ أسهم في جعل المملكة موطناً ووجهة لأكبر الأحداث والفعاليات الرياضية، والذي تجسد في اختيار اللجنة الأولمبية الدولية للمملكة لتُصبح مقراً لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية الأولى، مما يؤكد على ثقة المجتمع الدولي بتفوق المملكة وموقعها الريادي في خارطة الرياضة العالمية.
من جهته، شدد معالي الدكتور توماس باخ، أن خارطة الطريق لدورة الألعاب الأولمبية الالكترونية في نسختها التاريخية الأولى؛ ستكون واضحة للغاية، وهو ما يجعل الألعاب الأولمبية الالكترونية، واقعاً ملموسا، يؤكد على قوة الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية، أصدرت بيان اعلامي، أثنت فيه، على التطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي بالمملكة، منذ عام 2015م وحتى اليوم، مع تنظيم أكثر من 100 حدث رياضي دولي، في عدد من الرياضات المتنوعة، ككرة القدم، والرياضات الالكترونية، والسيارات والدراجات النارية، والتنس، والفروسية، والجولف وغيرها.
وأضاف البيان، أن مستويات المشاركة المجتمعية في الرياضة بالمملكة، تضاعف بأكثر من ثلاثة أضعاف، مع ممارسة أكثر من 50% من سكان المملكة للرياضة.
وكشف البيان، أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة الأولمبية السعودية والبارالمبية لإدارة دورة الألعاب الأولمبية الالكترونية الأولى، برئاسة مشتركة من سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والسيد سير ميانج عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وعدد من الأعضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأولمبية اللبنانية أطلعت الجهات الدولية على محاضر عمومية 16 أيار
الأولمبية اللبنانية أطلعت الجهات الدولية على محاضر عمومية 16 أيار

بيروت نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • بيروت نيوز

الأولمبية اللبنانية أطلعت الجهات الدولية على محاضر عمومية 16 أيار

واشار الى أن اللجنة الأولمبية قامت بتوجيه مراسلات إلى اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي تضمنت محاضر الجمعية العمومية التي عقدت يوم 16 أيار 2025 والأجواء الإيجابية التي سادت العملية الإنتخابية والمداخلات من قبل بعض رؤساء وممثلي الإتحادات الرياضية المشاركة. ودعا جلخ الأعضاء إلى عدم التوقف عند موجة الإشاعات المغرضة التي يتم التداول بها والتفرّغ لإعادة ترتيب أوضاع البيت الداخلي للجنة الأولمبية. بعدها ناقش المجتمعون مجموعة عناوين وملفات ذات أهمية وأولوية وتمّ إتخاذ القرارات المناسبة وأبرزها: – توجيه كتاب إلى وزارة الشباب والرياضة يتضمن الطلب بإصدار إفادة إدارية باللجنة الأولمبية اللبنانية يرئاسة بيار جلخ. – أخذ العلم بحضور نائب الرئيس الغراند ماستر سامي قبلاوي الإجتماعات التحضيرية لرؤساء البعثات لدورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تعقد خلال الفترة من 31 أيار الحالي ولغاية 3 حزيران المقبل في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. – تكليف الأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم وأمين الصندوق خضر مقلّد والمحاسب السيد روكز زغيب لإعداد وتحضير مشروع موازنة 2025 على أن يعرض لاحقا على أعضاء اللجنة التنفيذية. – تعميم كتاب على الإتحادات الرياضية حول المشاركة اللبنانية في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب والتي تقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 22 – 31 تشرين أول 2025. – إعداد تشكيل اللجان المتفرعة من اللجنة الأولمبية اللبنانية والتأكيد على إختيار أعضائها من أصحاب الكفاءات والخبرة الإدارية والفنية. – توجيه كتاب لكل من السيد جودت شاكر يطالبه بضرورة تسليم كل ما له علاقة بالأمانة العامة، وكتاب إلى السيدة سمر يونس لتسليم ال Password للمراسلات الإلكترونية للبريد الصادر والوارد. – فتح باب التوظيف في اللجنة الأولمبية اللبنانية لتولّي مهام إدارية ومتابعة القضايا والملفات ذات الصلة بشؤون ودور ومسؤوليات اللجنة محلياً وخارجياً بهدف تفعيل أساليب العمل. – توجيه كتب تهنئة لكل من الإتحاد اللبناني للخماسي الحديث على النتائج المشرّفة في بطولة غرب آسيا وللنادي الرياضي بيروت على إحرازه كأس بطولة غرب آسيا لكرة السلة 'وصل' للسنة الثانية تواليا ولنادي الحكمة الرياضي إحرازه المركز الثالث في البطولة.

لبنان الرياضي مقسوم بين «أولمبية» جلخ وسلامة؟
لبنان الرياضي مقسوم بين «أولمبية» جلخ وسلامة؟

الديار

timeمنذ 11 ساعات

  • الديار

لبنان الرياضي مقسوم بين «أولمبية» جلخ وسلامة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشهد الرياضة اللبنانية انقساما عموديا حادا هذه الأيام، بعد انتخابات لجنتين أولمبيتين في آن معا! إذ يصبح للبنان لجنتان بدلا من لجنة وهذه سابقة تاريخية لم تحصل في أي بلد من بلدان العالم. على الصعيد الميداني، نجد أن اللجنة الأولمبية الدولية قد اعترفت باللجنة الأولمبية السابقة برئاسة بيار جلخ، في حين أن وزارة الشباب والرياضة تعترف باللجنة التي يرأسها جهاد سلامة. إن بوادر الأزمة الحالية تعود بلا شك إلى خلافات داخلية عميقة بين المكونات الرياضية اللبنانية، مع تقاطع المصالح السياسية والطائفية بشكل دائم، وهذا الأمر ليس بجديد، وهي ظاهرة طالما ألقت بظلالها الثقيلة على الحياة العامة في لبنان. وشهدت الأسابيع الأخيرة دعوات لانتخابات اللجنة الأولمبية، لكن الخلاف حول آلية الدعوة والتصويت والتمثيل الشرعي أدى إلى انقسام المعنيين إلى فريقين، كل منهما أجرى انتخابات مستقلة وأعلن تشكيل لجنة أولمبية «شرعية» خاصة به وكأننا عدنا إلى زمن الحرب الأهلية يوم كانت بيروت «شرقية» و «غربية'. أتت الانتخابات المتزامنة للجنتين الأولمبيتين لتكشف عن غياب آلية توافقية واضحة داخل الجسم الرياضي اللبناني، وضعف واضح في مرجعية القوانين المنظمة لأطر العمل الأولمبي، وهي قد تضع لبنان في «مأزق» دولي أمام اللجنة الأولمبية الدولية. وخلال المؤتمر الخاص بعودة الحياة إلى المدينة الرياضية قبل أيام قليلة، تطرقت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايرقدريان إلى هذا الأمر، وتحدثت عن ملف الصراع الأولمبي وقالت «عرضت مبادرة ووصلت الى 80 في المئة من النتائج المرجوّة، ولكن للأسف هناك أناس فضّلوا مصلحتهم الشخصية على المصلحة الوطنية... وكما تعلمون، فإن هذا الصراع يعود الى العام 2022، حيث انقسمت اللجنة الأولمبية في تلك المرحلة، وحصلت لجنة واحدة على افادة من الوزارة، واستمرت هذه الأحداث من خلال جملة ملفات قضائية، شكلت حافزًا بالنسبة لنا لإبعاد القضاء عن الرياضة، وتنظيم العائلة الرياضية تحت عنوان التوافق'. وأشارت إلى أن الوزارة لديها ملف قانوني كامل مهيأ وجاهز، «لكننا أعطينا وقتًا إضافيًا للتوافق، وقد سمعنا تهويلًا بإيقاف لبنان، وتواصلنا مع كل من يعنيهم الأمر داخليا وخارجيا، ونأمل في تحقق التوافق، وإلا فإننا سنرتكز على ما لدينا من ملفات، وسوف تتخذ الوزارة الخطوات التي يجب عليها القيام بها'. ولفتت بايرقادريان إلى أنها قد تضطر الى الاعلان عن مؤتمر صحافي بشأن ملف اللجنة الأولمبية في الأيام المقبلة. ويوم الخميس 22 الجاري، تلقت اللجنة الأولمبية اللبنانية ممثلة ببيار جلخ كتابًا مشتركًا من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي موقعًا من جايمس ماكلاود مدير العلاقات العامة مع اللجان الأولمبية الوطنية، وحسين المسلم مدير المجلس الأولمبي الآسيوي يؤكدان فيه على «شرعية وقانونية» انتخاب اللجنة الأولمبية اللبنانية برئاسة جلخ. ولكن هناك تبعات خطرة قد تنجم عن وجود لجنتين، أبرزها تعليق عضوية لبنان في المحافل الأولمبية في حال عدم توحيد الصفوف والاتفاق على لجنة واحدة وانسحاب أشخاص لمصلحة أشخاص آخرين، وهذا ما يعني حرمان اللاعبين اللبنانيين من المشاركة تحت العلم اللبناني في المنافسات الدولية والأولمبية والاستحقاقات المقبلة قاريا. كذلك هناك خطر تجميد المساعدات والدعم المالي من الهيئات الأولمبية الدولية. وضياع فرص استضافة أو المشاركة في فعاليات رياضية دولية، وهذا ما يضر بصورة لبنان الرياضي خارجيا. شد حبال من ناحية الشرعية القانونية، فإن كل طرف يدّعي شرعية جمعيته العمومية، حيث يعتبر جلخ أن جمعية 14 أيار غير قانونية، بينما يرى سلامة أن انتخابه جاء وتم بتوافق الأغلبية، وهو يضم حاليا أبرز الاتحادات التي تعنى بالألعاب الجماعية، منها كرة السلة والكرة الطائرة، والألعاب الفردية الناشطة والمتميزة، بينها اتحاد التايكواندو الذي كان دوره مشرفا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 عبر اللاعبة ليتسيا عون، بينما يقف اتحاد كرة القدم مع لجنة جلخ. ولكن ماذا عن الاتحادات الوهمية، إذ هناك اتهام صريح من مصادر رياضية لجلخ بالاعتماد على اتحادات «وهمية» بلغ عددها 13 تم تسجيلها خلال ولاية وزير الشباب والرياضة السابق جورج كلاّس بهدف التأثير في مسار الانتخابات وشككت الوزيرة الحالية نورا بايرقدريان، في شرعية هذه الاتحادات وألغت معظمها، ومنها اتحاد الخماسي الحديث برئاسة روكز زغيب. أما عن التدخل السياسي، فيتبادل الطرفان الاتهامات بهذا المفصل، حيث يتهم جلخ سلامة بالارتباط بأطراف سياسية، بينما يرد سلامة بأن جلخ يسعى للبقاء في منصبه عبر دعم سياسي خارجي. يبقى أن نشير إلى أن جهاد سلامة رئيس اتحاد المبارزة ونادي مون لاسال، انتُخب رئيسًا للجنة الأولمبية اللبنانية خلال جمعية عمومية عُقدت في 14 أيار 2025، في حضور 16 اتحادًا أولمبيًا من أصل 26 يحق لها التصويت، و8 أعضاء من اللجنة التنفيذية السابقة. بينما قام بيار جلخ الرئيس المنتهية ولايته، بدعوة إلى جمعية عمومية في 16 أيار 2025، مدعيًا أنها الوحيدة الشرعية والمعترف بها دوليًا، مستندًا إلى مراسلات سابقة من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي. ما الحل؟ ويبقى الحل الأمثل، وهو أن تتفق الشخصيات الرياضية ويقوم رجال القانون والقائمون على هذا الملف بطلب تدخل عاجل من الحكومة اللبنانية والهيئات القضائية المختصة لإيجاد تسوية تحفظ وحدة التمثيل الأولمبي. وسبق للبعض أن ناشد اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على انتخابات جديدة موحدة لضمان النزاهة وإنهاء حالة الانقسام مثل بطلة الرماية راي باسيل، إلى تدخل رئاسي حاسم لحل الأزمة، محذرة من تأثير الانقسام في مستقبل الرياضة اللبنانية. وحينئذ من المرجح أن تطالب اللجنة الأولمبية الدولية بإيضاحات، وربما ترسل بعثة تقصٍ دولية للتحقق من صحة الإجراءات المتبعة ومشروعية الأطراف بالتعاون والتنسيق مع المعنيين ووزارة الشباب والرياضة اللبنانية، إذ إن اللجنة الأولمبية الدولية تنص بوضوح تام على أنه لا يجوز لأي دولة أن تضم أكثر من لجنة أولمبية وطنية واحدة. هذا الحدث رغم خطورته وسابقته، يمكن أن يشكل فرصة لإعادة النظر في هيكلة الرياضة اللبنانية، وصدمة إيجابية لإقرار قانون رياضي عصري يضمن الشفافية والتمثيل الصحيح ويمنع تسييس المؤسسات الرياضية. هل تنتصر أولمبية جلخ على أولمبية سلامة أم ستكون هناك تنازلات من بعض الأطراف لدمج و «تدجين» اللجنة الأولمبية المرتقبة؟ والأهم في الختام ألّا يقع الرياضيون في بئر عميقة «لا ناقة لهم فيها ولا جمل» ولا يمكنهم الخروج من قعرها بسبب تجاذبات حول «كرسي الرئاسة» والمناصب والتقاتل على السفر و «شم الهوا» وأخذ الصور التذكارية، والانحراف عن البوصلة الحقيقية وهي تجهيز ومساعدة هؤلاء الرياضيين لتمثيل بلدهم بأحسن صورة والتقدم بالرياضة إلى الأمام في ظل كل ما يدور في البلد من فساد، وعلى أمل أن يكون عهد فخامة الرئيس جوزاف عون هو «حبل النجاة» لهؤلاء الرياضيين.

بعد الإساءة إلى سلام... بيان توضيحيّ من حزب الله
بعد الإساءة إلى سلام... بيان توضيحيّ من حزب الله

المدن

timeمنذ 12 ساعات

  • المدن

بعد الإساءة إلى سلام... بيان توضيحيّ من حزب الله

شهد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضيّة في بيروت، عصر اليوم الجمعة، حضورًا سياسيًّا بارزًا خلال مباراة كرة القدم بين فريقي الأنصار والنجمة، والّتي تُعدّ من أكثر المباريات شعبيةً في الدوري اللّبنانيّ. وتقدّم الحضور الرسميّ رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ترافقه وزيرة الشباب والرياضة نوار بيرقداريان، إلى جانب رئيس الاتحاد اللّبنانيّ لكرة القدم هاشم حيدر، في إشارة واضحة إلى حرص الحكومة الجديدة على الانخراط في الحياة الرياضيّة ودعم الرياضة اللبنانيّة. إلّا أنّ الأجواء الرياضيّة لم تخلُ من التوتر السّياسيّ، حيث رُفعت في مدرجات الملعب أعلام "حزب الله"، كما هتف بعض المشجعين بعبارات لافتة موجّهة لرئيس الحكومة، من بينها: "يا نواف اسمعنا منيح، يا الله باسم الله حسن نصر الله". وفي هذا السّياق، أصدرت العلاقات الإعلاميّة في حزب الله بيانًا أعربت فيه عن رفضها واستنكارها الشديدين للهتافات الّتي وُجّهت ضدّ رئيس الحكومة نواف سلام. واعتبر البيان أنّ "مثل هذه التصرفات تتنافى مع القيم الوطنيّة والأخلاق الرياضيّة، ولا تخدم الاستقرار والوحدة الوطنيّة الّتي يحتاجها لبنان في ظلّ الظروف الراهنة". وأضاف البيان: "ندعو جميع اللبنانيين إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنيّة وعدم الانجرار خلف شعاراتٍ مستفزة ومسيئة، لا تؤدي إلّا إلى مزيدٍ من التوتر والانقسام، لا سيّما في هذه المرحلة الدقيقة الّتي تستمر فيها الاعتداءات الإسرائيليّة على بلدنا لبنان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store